
28 طفلا يستشهدون في غزة يوميا جراء القصف والتجويع
اضافة اعلان
وأوضحت المنظمة أن الأطفال في غزة يواجهون الموت جراء القصف وسوء التغذية والجوع ونقص المساعدات والخدمات الحيوية. وأضافت "في غزة يُقتل يوميا ما معدله 28 طفلا، أي بحجم صف دراسي واحد".
وشددت المنظمة الأممية على أن أطفال قطاع غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء والحماية. والأهم من ذلك كله، هم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، الآن.
وقالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 1500 شخص استشهدوا في قطاع غزة منذ مايو/أيار الماضي، أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وعند نقاط توزيع المساعدات التي عسْكرتها إسرائيل وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت الماضي، إن حصيلة الضحايا المجوّعين من منتظري المساعدات برصاص إسرائيلي في القطاع بلغت 1422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف مصاب منذ 27 مايو/أيار الماضي، في حين توفي ما يزيد على 150 شخصا جراء المجاعة وسوء التغذية والحصار وحرب التجويع التي تشنها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 60 ألفا و199 شهيدا وأكثر من 150 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.-(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
ما دقة "شات جي بي تي" في الإجابة على أسئلة صحية؟
أفادت دراسة جديدة أن أداء برنامج "شات جي بي تي قد يكون متفاوتاً في تحديد أعراض مرض معين. وقيم الباحثون دقة برنامج الذكاء الاصطناعي بأنها تتراوح بين 49% و61% في تحديد الأعراض المرتبطة بأمراض محددة. ووفق "هيلث داي"، يعد هذا التقييم لأداء البرنامج متوسطاً فيما يتعلق بتحليل الأعراض. تداخل التعبيرات اليومية وأشار فريق البحث من جامعة ولاية نيويورك إلى إن تداخل المصطلحات الطبية والتعبيرات اليومية قد يربك البرنامج. وقال الباحث الرئيسي أحمد عابدين حامد: "إن هذا قد يكون مرتبطاً بكيفية تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي". وأوضح حامد "يستخدم شات جي بي تي لغة أكثر ودية واجتماعية، لأنه من المفترض أن يتواصل مع الأشخاص العاديين. بينما في الأدبيات الطبية، يستخدم الناس أسماء العلم". متى يتعثّر البرنامج؟ وعلى سبيل المثال، يتعثّر البرنامج عند مطابقة "مزاج حزين" مع "اكتئاب"، أو "احمرار الوجه" مع "التهاب"، أو "نوبات" مع "تشنج حموي"، وفق الدراسة. وقال حامد: "يبدو أن البرنامج يحاول تبسيط تعريف هذه الأعراض، نظراً لكثرة الأسئلة التي تطرح مثل هذه الاهتمامات، لذلك بدأ في تقليل شكليات اللغة الطبية لجذب هؤلاء المستخدمين". متى يكون البرنامج فعّالاً؟ من ناحية أخرى، قال الباحثون إن البرنامج كان رائعاً في تحديد الأمور التي تتطابق فيها المصطلحات الطبية مع المصطلحات اليومية، مثل مصطلحات الأمراض وأسماء الأدوية والمعلومات الجينية. وكان فريق البحث يعتقد أن البرنامج سيحقق "دقة لا تتجاوز 25%" عند اختباره في هذه الأمور. لكن الذكاء الاصطناعي كان دقيقاً بنسبة 88% إلى 97% في تحديد مصطلحات الأمراض، و90% إلى 91% في فهم أسماء الأدوية، و88% إلى 98% في تقييم المعلومات الجينية، وفقًا للنتائج. ويتعلق بذلك بأمراض مثل السرطان وضغط الدم، مثلاً.


الرأي
منذ 3 ساعات
- الرأي
غزيون ضمن الممر الطبي: الأردن شكل حالة نوعية في التعامل الإنساني
قال غزيون ضمن الممر الطبي الإنساني لمرضى وجرحى قطاع غزة، إن الأردن شكل حالة نوعية في التعامل الإنساني مع الشعب الفلسطيني ووقوفه الدائم معه. وأكدوا "أن الأردن احتضننا وقدم لنا الكثير كما تؤكد جدة تيسير قائلة: انه فتى لم يتجاوز 16 عاما وغابت البسمة عن شفاهه لأعوام وظهرت عند نزوله من الحافلة على ارض المملكة ومدينة الحجاج تحديدا وهي مكان وصول مرضى ومصابين من مدينة غزة". ولفتت إلى أن الوضع في غزة خارج عن المألوف حيث الطفولة تُدفن تحت الأنقاض، والمدارس تتحول بها إلى مأوى، والطفل يكبر بها على وقع القصف ومن وسط هذه المعاناة، وكان لا بد للنخوة أن تتكلم وأبى الأردن كعادته إلا أن يكون بجانب أشقائه يمد يد العون من غير أن يطلبوا ومن دون مقابل، لا بوعود، بل بالأفعال. وأضافت أنه منذ أن سقط صاروخ على منزلهم وأدى الى استشهاد جميع أفراد عائلته وإصابة تيسير بحروق وكسور أبعدت عنه حلم استكمال حياته بشكل طبيعي الى ان فتح لنا الأردن أبواب مستشفياته بنخوته العربية الأصيلة التي تجذّرت منذ تأسيس المملكة على يد الهاشميين وهذا ليس بغريب عليهم، فقد وقفوا منذ الأزل الى جانبنا. وبينت روان شمالات مرافقة شقيقها سراج ابن الـ6 سنوات، وهو مصاب بمرض سرطان الدم، أن فلسطين والأردن لم تكونا يوما إلا توأمين بنبض واحد، مثمنة الإجراءات الأردنية التي تقوم بها من أجل إعادة الأمل لأشقائه في مواجهة معاناة الشعب الفلسطيني وما وصل إليه من الجوع وتفشي الأمراض، لافتة الى ان الجهود الكبيرة التي يقوم بها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الوقوف الى جانب مصابين ومرضى قطاع غزة أثبتت أن الأردن كان وما زال السند الحقيقي والبلسم الشافي لأبناء الشعب الفلسطيني. وقال سمير عفيف الجراح المرافق لشقيقته سميرة، إنها مصابة بالمرض منذ 3 سنوات ولم يتم اكتشافه إلا في وقت متأخر، حيث بدأت رحلة العلاج من المستشفى الميداني الأردني الى أن تم تحويلنا الى المستشفيات الأردنية ضمن الممر الطبي الإنساني الذي أكرمنا به جلالة الملك عبدالله الثاني لاستئناف علاج شقيقتي بعد ان تقطعت بنا السبل ، فلا أدوية ولا طعام، ما زاد من تفاقم وضعها الصحي سوءا. وقالت إسلام معمر والدة الطفل بلال ابو معانية "إنها انجبت طفلها وتبين وجود فتحة في القلب وضيق في الشريان الرئوي، وشعرت حينها أن جميع أبواب الأمل سدت في وجهي خصوصا مع عدم توفر الادوية والمستلزمات الطبية لعلاج حالة طفلي، وعشت بعدها حياة الأم التي تفقد ابنها أمامها ولا تستطيع ان تفعل له شيئا، حتى بدت الأخبار السارة تصلني عن طريق منظمة الصحة العالمية بتحويل ابني الى الصروح الطبية الاردنية المشهود لها بالكفاءة والسمعة الطبية العريقة. وقدمت الشكر للاردن على وقوفه الدائم الى جانب فلسطين قائلة: "إن الأردن منا ونحن منه". وبين عامر عبدالله جلدية، أن شمولنا بالممر الطبي الانساني ليس بغريب على المملكة الاردنية الهاشمية وشعبها بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي اثبتت للعالم ان الدول ليست بقدرتها العسكرية ولا المالية بل بشعورها الانساني مع اخوتهم، فمنذ اندلاع الحرب على قطاع غزة كان الاردن يستغل كل لحظة يعمل بها لتزويد الغزيين بالمساعدات الغذائية والادوية الطبية، سواء الجوية او البرية، متحملا المصاعب في سبيل التخفيف عن الشعب الفلسطيني وخصوصا غزة الذين باتوا لا يسمعون ولا يرون الا اسم الاردن على طرود المساعدات. وبين أن رحلته العلاجية بدأت من مدينة غزة وانتهت بالأرض الاردنية متوجهين الى المستشفيات الاردنية للعلاج نتيجة إصابة ابنه بمقذوفات جيش الاحتلال أدت الى تعطل حركة ابنه، لافتا الى أن ما سمعه عن السمعة الطبية عن الاردن جدد لديه الأمل في شفاء ابنه. وكانت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، قامت يوم أمس بإجلاء الدفعة التاسعة من أطفال قطاع غزة، ضمن مبادرة "الممر الطبي الأردني" وضمت 15 مريضاً و43 مرافقاً من ذويهم، وسيتم نقل المرضى إلى المستشفيات الأردنية لتلقي العلاج، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
الجيش يسيّر قافلة مساعدات للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة
سيرت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأربعاء، قافلة تزويد إغاثية للمستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، دعما للجهود الطبية والإنسانية التي يبذلها المستشفى في خدمة الأشقاء في قطاع غزة. اضافة اعلان واشتملت القافلة على كميات من المواد الغذائية، والمياه والمساعدات الإنسانية، إضافة إلى كميات من الوقود جرى تجهيزها من قبل مديرية التموين والنقل الملكي لضمان استمرارية عمل المستشفى الميداني بكامل طاقته التشغيلية، في تقديم الرعاية الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين في القطاع. ويواصل المستشفى عمله في تقديم الخدمات الصحية المتقدمة، من خلال طواقمه الطبية والفنية في مختلف التخصصات، بما يسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. وقدم المستشفى الميداني الأردني في جنوب غزة، منذ بدء عمله قبل عامين، خدماته الطبية لنحو 364883 مراجعا، شملت إجراء 19302 عملية جراحية كبرى وصغرى، إلى جانب تقديم العلاجات الطارئة وخدمات الأشعة والمختبرات والرعاية التمريضية ضمن منظومة عمل متكاملة وعلى مدار الساعة. وتأتي هذه الجهود ضمن الدور الإنساني الثابت الذي تنهض به القوات المسلحة الأردنية في دعم الأشقاء، وتعزيز صمود المؤسسات الصحية في مناطق الأزمات، بما ينسجم مع رسالتها في الإغاثة وتقديم العون في مختلف الظروف والمواقع.