ذهبية لمنصوري سليمان
افتك منصوري سليمان الميدالية الذهبية، بعد أداء ثابت وقوي، بينما حل قاقش أحمد إلياس في المركز الثاني، متوَّجًا بالفضية عن جدارة، في حين كانت البرونزية من نصيب ملاك محمد، الذي أبدى عزيمة كبيرة حتى الأمتار الأخيرة. السباق شهد مشاركة واسعة من رياضيي القارة السمراء، غير أن أبطال الجزائر أثبتوا مرة أخرى، قدرتهم على مقارعة الكبار، وسط تشجيعات قوية من الجماهير العنابية.سيادة جزائرية في الكياك سلالوم
بسط المنتخب الوطني الجزائري سيطرته المطلقة، على منافسات الكياك سلالوم البحري، التي جرت في اليوم الأول من المسابقة على شاطئ "ريزي عمر"، متفوقا على منتخبات ذات تقاليد في الرياضات المائية، مثل مصر، تونس ونيجيريا.
في فئة الإناث، ضمنت يورموش مروى وربوح آية مقعدين في النهائي، بعد عروض قوية، فيما لم يقل تألق الذكور عنهن، حيث انتزع بن يدين رفيق ولارباص أحمد التأهل إلى النهائي كذلك. وبهذا، تضمن الجزائر مسبقًا أربع ميداليات: ذهبيتان وفضيتان في هذا التخصص، في انتظار حسم هوية الذهب والفضة غدًا، بداية من الساعة الرابعة مساءً. الجمهور تابع السباقات على ضفاف البحر بشغف كبير، وسط أجواء مشمسة، وهتافات لم تهدأ تشجيعًا للأبطال.
رابح خلفاوي: رماة الجزائر في القمة
ثمن رابح خلفاوي، مدرب المنتخب الوطني للرمي، الأداء المشرف الذي قدمه رماة الجزائر في المنافسات الجارية، ضمن الألعاب الإفريقية المدرسية، مؤكدًا في تصريح خاص للإذاعة الوطنية، أن "العناصر الوطنية أظهرت نضجًا فنيًا واستعدادًا ذهنيًا عاليًا، مما مكنها من التميز في ميدان الرمي". وأضاف خلفاوي، أن هذه النتائج لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة تحضيرات علمية وبرامج تدريبية مدروسة، أشرف عليها طاقم تقني وطني، يعمل على صناعة جيل جديد من أبطال ألعاب القوى. كما دعا خلفاوي إلى دعم هؤلاء الشباب مستقبلًا، من خلال الاستمرارية والمتابعة، لضمان تواصل التألق قاريًا وعالميًا.
ساحات عنابة.. مسارح لانتصارات الوطن
ازدانت ساحات عنابة، هذا الأسبوع، بألوان الفرح والانتصار، في مشهد جماهيري نادر، صنعته الألعاب الإفريقية المدرسية، حيث تحولت المناطق القريبة من المنشآت الرياضية إلى فضاءات احتفالية مفتوحة. جماهير من كل الأعمار خرجت لتشجيع الرياضيين، وخصت الأبطال بهتافات وأغاني شعبية تحمل معاني الاعتزاز الوطني. الأطفال ارتدوا ألوان العلم الوطني، فيما حرصت العائلات على مواكبة اللحظة، مبرهنة أن الرياضة المدرسية قادرة على خلق لحمة اجتماعية وثقافية. هكذا، باتت عنابة مدينةً تنبض بالحياة، وجمهورها نجمًا آخر يُضيء سماء الألعاب.
الإطاحة بالمطرقة تسطع في سماء عنابة
الجزائري أوغاز يفوز بالميدالية البرونزية
شهد ميدان الرمي بعنابة، في الألعاب الإفريقية المدرسية 2025، لحظات حماسية، أمس، خلال منافسات الإطاحة بالمطرقة فئة الذكور، حيث خطف البطل المصري محمد سمير إسماعيل الأضواء، بفضل أداء قوي ومركز، أهله لتصدُّر منصة التتويج عن جدارة. ومن خلفه، أبان البطل الجزائري بار جابر عن عزيمة واضحة، مسجلاً رمية متميزة منحته المرتبة الثانية، ورفعت علم الجزائر على منصة الفخر، كما نال الجزائري عاشور أوغاز الميدالية البرونزية، معززًا حضور الجزائر القوي في اختصاصات ألعاب القوى داخل الدورة المدرسية القارية.
المنافسة التي احتضنتها ولاية عنابة، لم تكن مجرد عرض للمهارات البدنية، بل كانت عرضًا للإصرار والانضباط الذي يُبنى في ساحات المدارس، ليزهر على ميادين الرياضة القارية. تتواصل هذه الألعاب في شواطئ وملاعب وجبال عنابة، شاهدة على مواهب إفريقيا المدرسية، التي تنبض قوة وطموحًا، وتؤكد أن القارة تملك مستقبلا رياضيا واعدا من جذورها التربوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
الجزائر تتوج بدورة 'الألعاب الإفريقية المدرسية'
توُجت الجزائر، بلقب النسخة الأولى من الألعاب الإفريقية المدرسية، التي جرت في الفترة ما بين الـ 26 جويلية الماضي والـ 5 أوت الجاري، بكل من قسنطينة وسكيكدة وسطيف وعنابة. وتصدرت الجزائر، جدول الميداليات بعد 9 أيام من المنافسة برصيد 245 ميدالية. بواقع 103 دهبية و80 فضية و62 برونزية. وتقدمت بفارق كبير عن أقرب الملاحقين مصر. التي حلت في الوصافة بمجموع 115 ميدالية. منها 59 دهبية إلى جانب 33 فضية و23 برونزية. بينما عاد المركز الثالث في الألعاب الإفريقية المدرسية 2025، لتونس، التي جمعت 155 ميدالية، موزعة على 34 ذهبية و69 فضية مقابل 52 برونزية.

جزايرس
منذ يوم واحد
- جزايرس
ذهبية لمنصوري سليمان
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. افتك منصوري سليمان الميدالية الذهبية، بعد أداء ثابت وقوي، بينما حل قاقش أحمد إلياس في المركز الثاني، متوَّجًا بالفضية عن جدارة، في حين كانت البرونزية من نصيب ملاك محمد، الذي أبدى عزيمة كبيرة حتى الأمتار الأخيرة. السباق شهد مشاركة واسعة من رياضيي القارة السمراء، غير أن أبطال الجزائر أثبتوا مرة أخرى، قدرتهم على مقارعة الكبار، وسط تشجيعات قوية من الجماهير العنابية.سيادة جزائرية في الكياك سلالوم بسط المنتخب الوطني الجزائري سيطرته المطلقة، على منافسات الكياك سلالوم البحري، التي جرت في اليوم الأول من المسابقة على شاطئ "ريزي عمر"، متفوقا على منتخبات ذات تقاليد في الرياضات المائية، مثل مصر، تونس ونيجيريا. في فئة الإناث، ضمنت يورموش مروى وربوح آية مقعدين في النهائي، بعد عروض قوية، فيما لم يقل تألق الذكور عنهن، حيث انتزع بن يدين رفيق ولارباص أحمد التأهل إلى النهائي كذلك. وبهذا، تضمن الجزائر مسبقًا أربع ميداليات: ذهبيتان وفضيتان في هذا التخصص، في انتظار حسم هوية الذهب والفضة غدًا، بداية من الساعة الرابعة مساءً. الجمهور تابع السباقات على ضفاف البحر بشغف كبير، وسط أجواء مشمسة، وهتافات لم تهدأ تشجيعًا للأبطال. رابح خلفاوي: رماة الجزائر في القمة ثمن رابح خلفاوي، مدرب المنتخب الوطني للرمي، الأداء المشرف الذي قدمه رماة الجزائر في المنافسات الجارية، ضمن الألعاب الإفريقية المدرسية، مؤكدًا في تصريح خاص للإذاعة الوطنية، أن "العناصر الوطنية أظهرت نضجًا فنيًا واستعدادًا ذهنيًا عاليًا، مما مكنها من التميز في ميدان الرمي". وأضاف خلفاوي، أن هذه النتائج لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة تحضيرات علمية وبرامج تدريبية مدروسة، أشرف عليها طاقم تقني وطني، يعمل على صناعة جيل جديد من أبطال ألعاب القوى. كما دعا خلفاوي إلى دعم هؤلاء الشباب مستقبلًا، من خلال الاستمرارية والمتابعة، لضمان تواصل التألق قاريًا وعالميًا. ساحات عنابة.. مسارح لانتصارات الوطن ازدانت ساحات عنابة، هذا الأسبوع، بألوان الفرح والانتصار، في مشهد جماهيري نادر، صنعته الألعاب الإفريقية المدرسية، حيث تحولت المناطق القريبة من المنشآت الرياضية إلى فضاءات احتفالية مفتوحة. جماهير من كل الأعمار خرجت لتشجيع الرياضيين، وخصت الأبطال بهتافات وأغاني شعبية تحمل معاني الاعتزاز الوطني. الأطفال ارتدوا ألوان العلم الوطني، فيما حرصت العائلات على مواكبة اللحظة، مبرهنة أن الرياضة المدرسية قادرة على خلق لحمة اجتماعية وثقافية. هكذا، باتت عنابة مدينةً تنبض بالحياة، وجمهورها نجمًا آخر يُضيء سماء الألعاب. الإطاحة بالمطرقة تسطع في سماء عنابة الجزائري أوغاز يفوز بالميدالية البرونزية شهد ميدان الرمي بعنابة، في الألعاب الإفريقية المدرسية 2025، لحظات حماسية، أمس، خلال منافسات الإطاحة بالمطرقة فئة الذكور، حيث خطف البطل المصري محمد سمير إسماعيل الأضواء، بفضل أداء قوي ومركز، أهله لتصدُّر منصة التتويج عن جدارة. ومن خلفه، أبان البطل الجزائري بار جابر عن عزيمة واضحة، مسجلاً رمية متميزة منحته المرتبة الثانية، ورفعت علم الجزائر على منصة الفخر، كما نال الجزائري عاشور أوغاز الميدالية البرونزية، معززًا حضور الجزائر القوي في اختصاصات ألعاب القوى داخل الدورة المدرسية القارية. المنافسة التي احتضنتها ولاية عنابة، لم تكن مجرد عرض للمهارات البدنية، بل كانت عرضًا للإصرار والانضباط الذي يُبنى في ساحات المدارس، ليزهر على ميادين الرياضة القارية. تتواصل هذه الألعاب في شواطئ وملاعب وجبال عنابة، شاهدة على مواهب إفريقيا المدرسية، التي تنبض قوة وطموحًا، وتؤكد أن القارة تملك مستقبلا رياضيا واعدا من جذورها التربوية.


الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
الجزائر تتألق في كيروغي التايكواندو .. ذهبيتان وخمس ميداليات ملوّنة في افتتاح المنافسات بسطيف
تألقت الجزائر في اليوم الأول من منافسات التايكواندو – اختصاص كيروغي، ضمن فعاليات الألعاب الإفريقية المدرسية 2025، التي تحتضنها القاعة المتعددة الرياضات بالمدرسة الوطنية للرياضات الأولمبية بسطيف، بحصدها خمس ميداليات ملوّنة منها ذهبيتان، ما يعكس الجاهزية الكبيرة للعناصر الوطنية والطموح المشروع في مواصلة التألق القاري في هذا الحدث التربوي الرياضي الهام. وقد جاءت هذه الحصيلة المشرّفة وسط أجواء تنافسية عالية وتنظيم مثالي، أكد أن سطيف جاهزة لاحتضان التظاهرات الكبرى بكل احترافية. وبرزت الشبلتان بوحوحو رنيم سلسبيل وعلام نروح الهدى خولة بتتويجهما بذهبيتي وزن أقل من 44 كلغ وأقل من 49 كلغ على التوالي، أمام منافسات متمرسات من تونس وكوت ديفوار ونيجيريا، ما يعكس مستوى التحضير الجاد الذي حظيت به الرياضة المدرسية الجزائرية خلال الأشهر الماضية. كما أضافت الجزائر ثلاث ميداليات فضية عن طريق فاسي موسى معتز بالله في وزن أقل من 48 كلغ، وزنير شهاب في أقل من 55 كلغ، إضافة إلى لحمر مريم البتول التي نالت فضية وزن أكثر من 63 كلغ، مؤكدة بدورها التوازن في نتائج الذكور والإناث. وحقق بن عطية يحيى برونزية في وزن أقل من 73 كلغ، لينهي اليوم الأول بنتيجة مرضية في انتظار الأفضل خلال باقي أيام التنافس. أما تونس، فقد فرضت سيطرة لافتة خاصة في منافسات الذكور، بتتويجها بثلاث ذهبيات بواسطة بن يغلن أيوب، جليدة محمد أسامة، ورواحي أحمد، بينما أحرزت علية إيلاف ذهبية وزن أكثر من 63 كلغ إناث، ما جعلها تتفوق عدديا على بقية المنتخبات. وعرفت المنافسات حضورًا قويًا لعدة دول منها مصر، نيجيريا، كوت ديفوار، إسواتيني وجنوب السودان، حيث سجلت أسماءها في التتويجات خاصة بالميداليات البرونزية، ما يعكس تنوع المشاركين وارتفاع مستوى التنافس الفني. ويُنتظر أن تتواصل المنافسات في يومها الثاني بوتيرة أعلى، في ظل رغبة مختلف الوفود في حصد أكبر عدد ممكن من الميداليات، بينما يبقى الرهان الأكبر متمثلًا في منح صورة مشرقة عن الرياضة المدرسية الإفريقية، وترسيخ ثقافة اللعب النظيف، والتعارف بين شباب القارة، في أجواء أخوية وتنظيم احترافي يليق بالجزائر كدولة مستضيفة ومهتمة ببناء جيل رياضي واعد.