
تخالف الرواية الإسرائيلية.. تقارير استخباراتية أميركية تنفي تورط الحكومة السورية في انتهاكات بالسويداء
الاستخبارات الأميركية تخالف الرواية الإسرائيلية
وعلى النقيض من الرواية الإسرائيلية، أكد مسؤول أميركي كبير لموقع "أكسيوس" أن المعلومات الاستخباراتية الأميركية لا تُظهر أي تورط للحكومة السورية في أي انتهاكات ارتُكبت في السويداء. يأتي هذا بينما تعهدت إسرائيل بإرسال تعزيزات إلى الحدود مع سوريا لتسهيل شن المزيد من الضربات و"وقف الهجمات ضد الدروز"، حسب تعبيرها. من جهتها، أعربت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قلقها البالغ من الهجمات الإسرائيلية، وطلبت من إسرائيل وقف ضرباتها على أهداف تابعة للحكومة السورية، وبدء محادثات مباشرة مع دمشق.
ويخشى المسؤولون الأميركيون أن تؤدي هذه الهجمات إلى زعزعة استقرار الحكومة السورية الجديدة، وتتسبب بـ"تقويض خطير" للتقدم نحو اتفاقية أمنية جديدة بين إسرائيل وسوريا. وأجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم برّاك، عدة مكالمات مع رون ديرمر، كبير مستشاري نتنياهو، للضغط من أجل خفض التصعيد، طالباً من الإسرائيليين "التهدئة والهدوء". وفي الأيام الأخيرة، اندلعت اشتباكات في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية بين مسلحين دروز وآخرين من البدو. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية تدخّلها في المحافظة لفض الاشتباكات. وعندما أرسلت الحكومة السورية دبابات لمحاولة استعادة النظام، هاجمتها القوات الجوية الإسرائيلية، على الرغم من أن سوريا أخطرت إسرائيل مسبقاً بتحرك الدبابات، بحسب "أكسيوس". ويزعم مسؤولون إسرائيليون أن الدبابات دخلت منطقة طالبت إسرائيل بتدمير الأسلحة الثقيلة فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 26 دقائق
- اذاعة طهران العربية
25 دولة تطالب بإنهاء حرب غزة فورا وإدخال المساعدات
وصدر البيان عن الحكومة البريطانية، ووقّع عليه وزراء خارجية دول من بينها: فرنسا، إيطاليا، كندا، اليابان، السويد، سويسرا، إسبانيا، وأستراليا، إلى جانب 17 دولة أخرى، في رسالة موحدة طالبت بـ"إنهاء الحرب الآن"، مؤكدين أن "معاناة المدنيين في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة". وحمّل البيان الكيان الصهيوني مسؤولية الحصار وتجويع الفلسطينيين وحرمانهم من كرامتهم الإنسانية، محذرًا من أن الطريقة التي تتبعها حكومة الاحتلال في توزيع المساعدات "خطيرة وتؤجج عدم الاستقرار". وأدان البيان قتل الاحتلال للمدنيين العُزّل الذين يسعون للحصول على الطعام والماء، مشيرًا إلى استشهاد أكثر من 800 فلسطيني خلال بحثهم عن المساعدة. كما شدد البيان على أن "حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية الأساسية أمر غير مقبول، ويجب على إسرائيل الامتثال للقانون الإنساني الدولي"، في إشارة إلى التهديد القانوني المتزايد الذي يواجهه الاحتلال جراء جرائمه المتواصلة. ورفض الموقعون على البيان بشكل قاطع المشروع الإسرائيلي القاضي بإنشاء ما يُسمى بـ"مدينة إنسانية"، معتبرين إياه محاولة لتثبيت التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، وأكدوا أن أي تغيير جغرافي أو ديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وفيما يتعلق بالرهائن، دعا البيان إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار المتفاوض عليه هو السبيل الأنسب لإعادتهم وإنهاء معاناة عائلاتهم. وأكد البيان أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الجاد، داعيًا إلى رفع فوري للقيود التي يفرضها كيان الاحتلال على دخول المساعدات، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها في إنقاذ الأرواح. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، تشمل القصف والتجويع والقتل والتهجير، في تحدٍّ سافر للشرعية الدولية ولقرارات محكمة العدل الدولية، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة. وأسفرت هذه الحرب عن استشهاد وإصابة نحو 200 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وتهجير مئات الآلاف من السكان، ووقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة تمثّلت في المجاعة وفقدان آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وسط صمت دولي متواطئ.


اذاعة طهران العربية
منذ 26 دقائق
- اذاعة طهران العربية
عراقجي: تخصيب اليورانيوم إنجاز علمي لا يمكن التخلي عنه
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، ورداً على سؤال حول وضع برنامج التخصيب الإيراني بعد الأضرار التي لحقت ببعض المنشآت، أوضح عراقجي أن "البرنامج لم يتوقف رغم الخسائر الجسيمة، وهو مستمر لأننا نعتبره إنجازاً لعُلمائنا، وله أهمية استراتيجية وفخر وطني لا يمكن التنازل عنه". ورفض عراقجي مقترحات تطالب إيران بالاكتفاء باستيراد اليورانيوم المخصب بدلًا من إنتاجه داخليًا، قائلاً: "لماذا نستورد ما يمكننا إنتاجه بأنفسنا؟ لقد أنجزنا هذا البرنامج بجهود علمائنا، وهو ثمرة استقلالنا العلمي ولا يمكن الاستغناء عنه". وجدد وزير الخارجية الإيراني التأكيد على التزام طهران بمستويات التخصيب السلمي، قائلًا: "لن نتجه أبدًا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. نحن نُخصّب بنسبة تقل عن 5% لتوفير وقود محطات الطاقة النووية، كما نخصّب بنسبة 20% لتلبية احتياجات مفاعل أبحاث طهران TRR". وفي معرض تعليقه على التهديدات التي واجهتها المنشآت النووية الإيرانية في السنوات الماضية، قال عراقجي: "اضطررنا لحماية منشآتنا وموادنا النووية وعلمائنا، في ظل التهديدات المتكررة من قبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة". كما دعا عراقجي الإدارة الأمريكية إلى انتهاج المسار الدبلوماسي لحل الملفات العالقة، مؤكدًا أن "السبيل الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات على أساس الاحترام المتبادل". ورفض عراقجي مزاعم الإعلام الأمريكي بشأن مزاعم نية طهران تنفيذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين أمريكيين سابقين، من بينهم دونالد ترامب ومايك بومبيو وجون بولتون، قائلاً: "لم نعلن رسمياً أي موقف من هذا النوع. ربما صدرت تصريحات فردية هنا وهناك، لكنها لا تعبّر عن السياسة الرسمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية". وختم عراقجي بالتأكيد على أن شعار "الموت لأمريكا" الذي ترفعه بعض التجمعات في إيران لا يستهدف الشعب الأمريكي، بل يشير إلى معارضة سياسات الهيمنة والعدوان التي تنتهجها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
أمريكا تخنق الدولار في العراق.. والبنك المركزي يوزعه على 'المقربين' فقط!
المستقلة /- قال مصدر، أن السوق العراقية تشهد حالياً نقصاً حاداً في توفر الدولار النقدي، نتيجة لخطوة وصفها بـ'المدروسة' من قبل البنك المركزي العراقي، الذي قرر حصر التعاملات بالدولار في عدد محدود من المصارف الأهلية والحكومية، مع منع أو تقييد وصول العملة الصعبة إلى مكاتب الصرافة والأسواق المفتوحة. وبحسب المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه وصفته لمراسل 'المستقلة'، فإن هذا الإجراء يأتي امتداداً لقرار أمريكي سابق تم بموجبه وقف إرسال الدولار النقدي إلى العراق، في إطار إجراءات رقابية تهدف إلى ضبط تدفق العملة ومنع عمليات التهريب وغسل الأموال، خصوصاً بعد رصد واشنطن لشبكات مالية عراقية تتورط بتحويلات مشبوهة باتجاه دول تخضع لنظام العقوبات. أزمة شح الدولار في السوق: غياب الدولار النقدي عن السوق فتح الباب أمام أزمة سيولة خانقة، أدت إلى تراجع الطلب الفعلي على العملة الأمريكية، وساهمت في خفض سعر الصرف في السوق الموازية. حيث سجل سعر صرف الدولار يوم أمس انخفاضاً ملحوظاً ليصل إلى 139 ألف دينار مقابل كل 100 دولار، مقارنة بمستويات سابقة تجاوزت 143 ألف دينار. لكن هذا 'الهبوط' في السعر لا يعكس تحسناً اقتصادياً بقدر ما يشير إلى قلة العرض، وانكماش النشاط التجاري بالعملة الصعبة، في وقت تتجه فيه شريحة واسعة من المتعاملين إلى الدينار العراقي في غياب الدولار. أبعاد القرار الأمريكي: قرار واشنطن بوقف الدولار النقدي، وإن لم يُعلن رسمياً بصيغة عقابية، إلا أنه يأتي ضمن سلسلة ضغوط تمارسها وزارة الخزانة الأمريكية على بغداد لضبط القطاع المالي والمصرفي، ومنع تدفق الدولار إلى دول مثل إيران وسوريا ولبنان. وقد أسفرت هذه الضغوط عن إدراج مصارف عراقية ضمن قوائم المراقبة، وفرض قيود مشددة على التحويلات الخارجية، بالإضافة إلى تقليص الحصص النقدية من الدولار التي كانت تُرسل سابقاً جواً إلى بغداد. هل نحن أمام مرحلة 'تجفيف الدولار' في العراق؟ الوقائع تشير إلى أن العراق بدأ يدخل فعلياً في مرحلة ما يمكن تسميته بـ'تجفيف الدولار النقدي'، وهو تكتيك مزدوج الأهداف: داخلياً: ضبط السوق وتقنين استخدام العملة الأجنبية. خارجياً: استرضاء واشنطن وتجنب العقوبات أو التصنيفات المالية السلبية. إلا أن هذا النهج يحتاج إلى إصلاحات جذرية في الجهاز المصرفي، وضمان شمولية التغطية المالية للمواطنين، وإلا فإن النقص قد يتحول إلى أزمة أوسع تُربك الاقتصاد وتُعيد السوق إلى فوضى الثقة بالعملة