logo
رغم الدعم الإيراني لروسيا.. لماذا لا تدعم موسكو طهران في حربها ضد إسرائيل؟

رغم الدعم الإيراني لروسيا.. لماذا لا تدعم موسكو طهران في حربها ضد إسرائيل؟

الدستورمنذ 6 ساعات

قالت الشبكة الألمانية 'دويتش فيليه' إنه من غير المرجح أن تقدم موسكو مساعدات عسكرية لطهران في حربها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
حرب إيران وإسرائيل
وقالت الشبكة الألمانية في تقريرها: لطالما كانت روسيا وإيران شريكين اقتصاديين واستراتيجيين، ولكن على الرغم من اتفاقية الدفاع الجديدة، من غير المرجح أن يقدم الكرملين مساعدة عسكرية لإيران في صراعها مع إسرائيل.
ومنذ أن بدأت إسرائيل هجماتها الأخيرة على البنية التحتية النووية الإيرانية، تواصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع قادة العالم بشأن الصراع.
وأفاد الكرملين أنه بعد بدء الهجمات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، تحدث بوتين مع كل من الرئيس الإيراني مسعود بيزيشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
في بيان نُشر على موقع الكرملين الإلكتروني، أعرب الرئيس الروسي عن "تعازيه لقيادة وشعب إيران وأكد أن روسيا تدين تصرفات إسرائيل، التي نُفذت في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي"، وفي اليوم التالي، أدان بوتين مجددًا العملية الإسرائيلية خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الداعم القوي لنتنياهو.
صفقة موسكو الذهبية مع طهران
وتابعت الشبكة الألمانية أنه نظرًا للعلاقات الاقتصادية بين روسيا وإيران، فإن توبيخ بوتين لإسرائيل لمهاجمتها الجمهورية الإسلامية ليس مفاجئًا.
ولطالما كانت إيران شريكًا وثيقًا لروسيا، لا سيما وأن الديمقراطيات الغربية تفرض عقوبات شديدة على كلا البلدين، كما انضمت إيران مؤخرًا إلى مجموعة البريكس، وهى مجموعة من الدول غير الغربية ذات الاقتصادات الناشئة التي ساهمت روسيا في تأسيسها.
و توطدت علاقتهما بعد أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير ٢٠٢٢.
و اتهم الحلفاء الغربيون إيران بتزويد روسيا بطائرات عسكرية بدون طيار، والتي استُخدمت في النهاية لمهاجمة البنية التحتية المدنية لأوكرانيا أيضًا.
وفقًا لتقارير إعلامية، ربما تكون موسكو قد دفعت ثمن الطائرات المسيرة بما لا يقل عن 1.8 طن من سبائك الذهب، بقيمة حوالي 104 ملايين دولار، نُقلت إلى شركة "صحارى ثاندر" الإيرانية.
وربما طلبت إيران أيضًا من روسيا مساعدتها في تنفيذ برنامجها النووي.
و يعتقد المحللون أن موسكو لا ترغب في خسارة شريك موثوق كهذا.
ويقول رسلان سليمانوف، محلل شؤون الشرق الأوسط ، لـ DW: " موسكو، التي لها مصالحها ووجودها في الشرق الأوسط، تفضل تجنب أي نوع من الفوضى التي لا يمكن السيطرة عليها في المنطقة".
معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا
وبعد شن إسرائيل هجماتها على إيران، صادق البرلمان الإيراني على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع روسيا.
وُقّعت الاتفاقية مبدئيًا من قبل رئيسي البلدين في يناير ووافق عليها البرلمان الروسي قبل شهرين.
وعلى الرغم من إسمها إلا أن المعاهدة لا ترقى إلى مستوى إنشاء معاهدة دفاع مشترك، فهي لا تُلزم أيًا من الطرفين بتقديم المساعدة العسكرية في حال وقوع هجوم، بل تُلزم الطرفين ببساطة بالامتناع عن مساعدة خصومهما.
وتعتقد ماريانا بيلينكايا، محللة شؤون الشرق الأوسط التي غادرت روسيا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا وتقيم الآن في إسرائيل، أنه من غير المرجح أن تُقدم موسكو أي دعم عسكري مباشر لإيران، على الأقل ليس رسميًا أو عامًا، وقالت: "ليست بحاجة إلى ذلك، لا سيما أنها تسعى إلى استعادة أو تحسين العلاقات مع واشنطن، مع أنه لا يمكن استبعاد بعض التدخلات من وراء الكواليس تمامًا.
و تقول بيلينكايا إن بوتين صادق في عروضه العلنية الأخيرة للوساطة بين إيران وخصومها، ووفقًا لها، أفادت التقارير أن بوتين نصح المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بالعودة إلى طاولة المفاوضات العام الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على الطريق متى سيضرب ترامب إيران؟
على الطريق متى سيضرب ترامب إيران؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الأهرام

على الطريق متى سيضرب ترامب إيران؟

هناك فيديو شهير لترامب يبدو خلاله وهو يمسك بلوحة تحمل صورا وأسعارا لأسلحة أمريكية يعرضها على ضيف عربى ويقول ما معناه (كما ترى لدينا كذا وكذا وكذا والأسعار مناسبة جدا مقارنة بقدراتكم المالية الكبيرة.) هذا الفيديو هو رد على من يتعجب من مشاركة ترامب شخصيا فى خطط الخداع الاستراتيجية التى سبقت العدوان الإسرائيلى على إيران باعتبار ذلك لا يليق برئيس دولة، ولكنها شخصية رجل الأعمال الذى يسعى فقط لعقد الصفقات مستخدما كل الوسائل حتى ولو كانت شن حروب لخدمة شروط التفاوض. وكما يتلاعب رجل الأعمال بشريكه فى صفقات محتملة بالتلميح لوجود منافس آخر بشروط أفضل أو يهدد بإلغاء الصفقة أو يطالب بميزات إضافية، فإن ترامب الساعى لاتفاق نووى بشروط معينة مع إيران يمارس السلوكيات ذاتها بحثا عن صفقة أفضل. وفى هذا الإطار يتلاعب ترامب مع إيران مطالبا بإخلاء طهران فورا والتهديد بقتل المرشد ويغادر كندا متعجلا بسبب ما يحدث فى الشرق الأوسط وينقل حاملات الطائرات للمنطقة ويلمح بضرب منشآت نووية إيرانية آملا فى أن تستجيب إيران للتفاوض معه بشروطه. ولكن تلك التهديدات يمكن أن تتحول إلى حقيقة ويشترك ترامب مباشرة فى الحرب فى حالة واحدة فقط وهى أن يضمن أن مصالحه لن تتأثر وهذا يعنى تحديدا أن المنشآت العسكرية الأمريكية فى المنطقة لن تتلقى ضربات مؤلمة والأهم أن القدرات الاقتصادية لدول المنطقة لن تتأثر بشكل يدفعها للتراجع عن صفقات قيمتها 4 تريليونات دولار اتفق عليها خلال زيارته الأخيرة للمنطقة.

مصر ترفض الفيتو الأمريكى والهجمات الإسرائيلية على إيران.. خامنئى: لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. وترامب: لن نسمح لطهران بامتلاك «النووى»
مصر ترفض الفيتو الأمريكى والهجمات الإسرائيلية على إيران.. خامنئى: لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. وترامب: لن نسمح لطهران بامتلاك «النووى»

بوابة الأهرام

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الأهرام

مصر ترفض الفيتو الأمريكى والهجمات الإسرائيلية على إيران.. خامنئى: لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. وترامب: لن نسمح لطهران بامتلاك «النووى»

فى الوقت الذى تواصلت فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل، لليوم السادس، وحرب الإبادة فى غزة، وجهت مصر رسائل قوية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حظيت بإشادات واسعة النطاق، حيث أكدت رفضها القاطع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التى تقوم بها أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولى، فى ظل إخفاق وتقاعس شديد لوقف هذه السياسات التى تعارض القانونين الدولى والإنسانى، وشددت على رفض الهجمات الإسرائيلية على إيران وانتهاك سيادتها، ودعت إلى ضرورة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. ودعا السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، فى كلمته، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولى، وأعاد،مجددا، تأكيد ضرورة وقف فورى للحرب فى غزة، وشدد على أن ما يحدث كارثة إنسانية وعار على المجتمع الدولى بأسره، وطالب أعضاء الجمعية بالاستمرار فى مواقفهم الداعمة للحق الفلسطينى، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والعمل على منحها العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، لأنه السبيل الوحيدة لتحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. وحول الفيتو الأمريكى الأخير بشأن رفض الولايات المتحدة وقف الحرب فى غزة، قال: إن «الفيتو الأخير جاء ليضرب بالالتزام عرض الحائط، ويسمح لإسرائيل باستمرار عدوانها الغاشم على المدنيين العزل». وأشار إلى أن استمرار هذا النهج نفسه، واستخدام حق النقض، لتواصل إسرائيل انتهاكاتها تأكيد لما دعت إليه مصر والعديد من الدول الأعضاء بشأن ضرورة إصلاح مجلس الأمن، بشكل شامل، مشددا على أن استمرار بعض الدول فى استخدام الفيتو بشكل انتقائى يكرس ازدواجية المعايير، ويقوض مصداقية المجلس، محذرا من خطورة استمرار هذا الوضع على السلم والأمن الدوليين. وحول التصعيد بين إسرائيل وإيران، أكد عبدالخالق رفض مصر القاطع الهجمات الإسرائيلية على إيران، وأى ممارسات تمثل خرقا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول ووحدة أراضيها. من جانبه، بحث د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، خلال اتصالات هاتفية أمس، مع كل من فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، ونظيره السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، والبحرينى، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، التطورات المتلاحقة فى المنطقة، إثر التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران وتداعياته على السلم والأمن الإقليميين والدوليين. كما تناول وزير الخارجية مع نظيره الصينى، وانج يى، هاتفيا، تطورات التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة، وأشاد الوزير الصينى، ببيان الدول العربية والإسلامية الصادر بمبادرة مصرية الذى شدد على ضرورة وقف إطلاق النار، والعودة لمسار المفاوضات فى أسرع وقت ممكن. وألقى المرشد الأعلى الإيرانى، على خامنئى، خطابه الثانى، منذ بدء الحرب، أمس، قال فيه: إن على الولايات المتحدة أن تعلم أن إيران لن تستسلم أبدا، وإن أى هجوم أمريكى ستكون له عواقب وخيمة لا رجعة فيها. ورد خامنئى على تهديدات ترامب باغتياله قائلا: «من يعرف تاريخ إيران يعلم أن الإيرانيين لا يستجيبون جيدا للغة التهديدات»، واصفا دعوة الرئيس الأمريكى إيران إلى «الاستسلام غير المشروط» بأنها «غير مقبولة وسخيفة». وأضاف أن إيران لن تقبل السلام أو الحرب المفروضة عليها، وقال إن الشعب الإيرانى لن ينسى دماء الشهداء والهجوم على أراضيه، محذرا من أن «إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا، وستعاقب على أفعالها». من جهته، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووى، وقال: «أعنى ذلك أكثر من أى وقت مضى». وأضاف أن إيران تواصلت مع الولايات المتحدة من أجل التفاوض، وأنه مازال أمام طهران فرصة للتفاوض، مشيرا إلى أنه لم يعد لدى إيران دفاعات جوية، وأن إسرائيل تسيطر على الأجواء الإيرانية. فى الوقت ذاته، وجهت روسيا تحذيرا إلى الولايات المتحدة من تقديم أى مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل، مشددة على أن ذلك سيتسبب فى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وأفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية: «نحن على بعد ملليمترات من الكارثة». وفى تل أبيب، حذر وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، من «إعصار يجتاح طهران، حيث يتم قصف رموز القوة وانهيارها». وأعلن الحرس الثورى الإيرانى السيطرة، بشكل كامل، على سماء إسرائيل.

العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى
العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى

بوابة الأهرام

timeمنذ 42 دقائق

  • بوابة الأهرام

العلاقات المصرية ـ الإيرانية.. وموازين القوى

أحسنت الدولة المصرية، باستقبال وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية، (عباس عراقجى)، والوفد المرافق له، لمدة 48 ساعة، استقبله فيها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، ووزير الخارجية، وعدد من وزراء الخارجية المصرية السابقين فى عشاء داخل منطقة الحسين، وسط القاهرة. وقد كانت التصريحات طيبة تتضمن الود، والاتفاق على استعادة العلاقات التاريخية بين الدولتين (مصر - إيران)، بكامل مستوياتها، وبجميع مجالاتها، خصوصا الاقتصادية والثقافية. ولا شك فى أن عودة العلاقات واستعادة مضامينها، بين مصر وإيران، هو خطوة سياسية كبرى فى إعادة رسم خريطة الإقليم وموازين القوى، وسط التحديات الكبرى التى تواجه المنطقة كاملة (عربيا/ شرق اوسطيا). وقد اتضح أن الدولتين تدركان أولوية تعزيز هذه العلاقات بينهما وسط التحديات التى تنذر بمخاطر شديدة على الإقليم، حاضرا ومستقبلا. وقد حدثت تطورات مهمة فى الإقليم، ومنها عودة العلاقات بين إيران والسعودية، بوساطة صينية، وتحدد فى الاتفاق الذى تمت مفاجأة العالم به، وقبلت به أمريكا على مضض، تحديد موعد عودة العلاقات الدبلوماسية، وتبادل السفراء، وزيارات متبادلة بين وزيرى الخارجية وكبار المسئولين وفق برنامج زمنى لا يتجاوز الـ (90) يوما.. إلخ. وتحقق ذلك بالفعل وتمت إعادة العلاقات الكاملة بين البلدين. كذلك فإن العلاقات بين إيران، والإمارات، اتسعت على جميع المستويات، الاقتصادية والسياحية، والعلاقات الكاملة دبلوماسيا.. إلخ. وقد وصل حجم التبادل التجارى بين الدولتين نحو (25) مليار دولار، وحجم الرحلات فى الطيران قد وصل عددها إلى أكثر من عشرين رحلة أسبوعيا، ومستمرة يوميا. ومن ثم فإن تعزيز العلاقات المصرية مع إيران، يأتى فى سياق اكتمال العلاقات الإيرانية ــ العربية. ولعل ما يؤكد ذلك أن عاصمة سلطنة عمان (مسقط)، هى مقر إجراء الحوار الإيرانى الأمريكى غير المباشر!. كتبت كثيرا فى الماضى، عن ضرورة إعادة هيكلة السياسة الخارجية المصرية نحو الشرق. وقد رأيت أن تزيد العلاقات تدريجيا مع دول الشرق الكبرى (روسيا/ الهند/ الصين/ كوريا الشمالية/ إندونيسيا/ ماليزيا). ومازلت أعتقد فى صواب هذا التوجه، لمصلحة مصر وأمنها القومى. ولكننى وقد أبارك هذه الخطوة، لما صاحبها من الاحتفاء الرسمى والإعلامى بزيارة وزير خارجية إيران، إلا أن ما يجب أن تصاحبها زيارة تبادلية لو، للعاصمة طهران، بعد أن تهدأ الأمور ووقف الحرب بين إيران والكيان الصهيونى التى اشتعلت فجر يوم 13 يونيو الحالى، ويصدر بيان رسمى يتضمن جدولا زمنيا، بعودة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية الكاملة، وفتح خطوط الطيران، وتطور العلاقات الاقتصادية وتناميها، وتطوير العلاقات فى مجال السياحة، خاصة الدينية وهى التى تدر عائداً كبيراً على الاقتصاد المصرى، الذى هو فى أحوج الظروف للمزيد من العوائد الخارجية وغير ذلك. وفى هذا الصدد نذكر بأن حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيران لا تتجاوز (150) مليون دولار سنويا، وهى المرشحة لكى تصل إلى (5) مليارات دولار حال اكتمالها وتنوعها فى مختلف المجالات! وختاما، نؤكد سلامة التوجه المصرى إلى إيران، واستعادة العلاقات، بشكل حقيقي. فحاضر مصر ومستقبلها يستلزم أن تكون السياسة الخارجية ديناميكية، لأن الأحداث أسرع مما يتخيله أحد، بما له من تداعيات على موازين القوى فى الإقليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store