
مصر ترفض الفيتو الأمريكى والهجمات الإسرائيلية على إيران.. خامنئى: لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. وترامب: لن نسمح لطهران بامتلاك «النووى»
فى الوقت الذى تواصلت فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل، لليوم السادس، وحرب الإبادة فى غزة، وجهت مصر رسائل قوية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حظيت بإشادات واسعة النطاق، حيث أكدت رفضها القاطع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التى تقوم بها أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولى، فى ظل إخفاق وتقاعس شديد لوقف هذه السياسات التى تعارض القانونين الدولى والإنسانى، وشددت على رفض الهجمات الإسرائيلية على إيران وانتهاك سيادتها، ودعت إلى ضرورة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل.
ودعا السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، فى كلمته، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولى، وأعاد،مجددا، تأكيد ضرورة وقف فورى للحرب فى غزة، وشدد على أن ما يحدث كارثة إنسانية وعار على المجتمع الدولى بأسره، وطالب أعضاء الجمعية بالاستمرار فى مواقفهم الداعمة للحق الفلسطينى، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والعمل على منحها العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، لأنه السبيل الوحيدة لتحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وحول الفيتو الأمريكى الأخير بشأن رفض الولايات المتحدة وقف الحرب فى غزة، قال: إن «الفيتو الأخير جاء ليضرب بالالتزام عرض الحائط، ويسمح لإسرائيل باستمرار عدوانها الغاشم على المدنيين العزل».
وأشار إلى أن استمرار هذا النهج نفسه، واستخدام حق النقض، لتواصل إسرائيل انتهاكاتها تأكيد لما دعت إليه مصر والعديد من الدول الأعضاء بشأن ضرورة إصلاح مجلس الأمن، بشكل شامل، مشددا على أن استمرار بعض الدول فى استخدام الفيتو بشكل انتقائى يكرس ازدواجية المعايير، ويقوض مصداقية المجلس، محذرا من خطورة استمرار هذا الوضع على السلم والأمن الدوليين.
وحول التصعيد بين إسرائيل وإيران، أكد عبدالخالق رفض مصر القاطع الهجمات الإسرائيلية على إيران، وأى ممارسات تمثل خرقا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول ووحدة أراضيها.
من جانبه، بحث د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، خلال اتصالات هاتفية أمس، مع كل من فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، ونظيره السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، والبحرينى، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، التطورات المتلاحقة فى المنطقة، إثر التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران وتداعياته على السلم والأمن الإقليميين والدوليين. كما تناول وزير الخارجية مع نظيره الصينى، وانج يى، هاتفيا، تطورات التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة، وأشاد الوزير الصينى، ببيان الدول العربية والإسلامية الصادر بمبادرة مصرية الذى شدد على ضرورة وقف إطلاق النار، والعودة لمسار المفاوضات فى أسرع وقت ممكن.
وألقى المرشد الأعلى الإيرانى، على خامنئى، خطابه الثانى، منذ بدء الحرب، أمس، قال فيه: إن على الولايات المتحدة أن تعلم أن إيران لن تستسلم أبدا، وإن أى هجوم أمريكى ستكون له عواقب وخيمة لا رجعة فيها.
ورد خامنئى على تهديدات ترامب باغتياله قائلا: «من يعرف تاريخ إيران يعلم أن الإيرانيين لا يستجيبون جيدا للغة التهديدات»، واصفا دعوة الرئيس الأمريكى إيران إلى «الاستسلام غير المشروط» بأنها «غير مقبولة وسخيفة». وأضاف أن إيران لن تقبل السلام أو الحرب المفروضة عليها، وقال إن الشعب الإيرانى لن ينسى دماء الشهداء والهجوم على أراضيه، محذرا من أن «إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا، وستعاقب على أفعالها».
من جهته، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووى، وقال: «أعنى ذلك أكثر من أى وقت مضى». وأضاف أن إيران تواصلت مع الولايات المتحدة من أجل التفاوض، وأنه مازال أمام طهران فرصة للتفاوض، مشيرا إلى أنه لم يعد لدى إيران دفاعات جوية، وأن إسرائيل تسيطر على الأجواء الإيرانية.
فى الوقت ذاته، وجهت روسيا تحذيرا إلى الولايات المتحدة من تقديم أى مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل، مشددة على أن ذلك سيتسبب فى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وأفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية: «نحن على بعد ملليمترات من الكارثة».
وفى تل أبيب، حذر وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، من «إعصار يجتاح طهران، حيث يتم قصف رموز القوة وانهيارها».
وأعلن الحرس الثورى الإيرانى السيطرة، بشكل كامل، على سماء إسرائيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 41 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
خامنئي يرفض الاستسلام.. وترامب يرد لقد «نفذ صبرنا»
رفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ، دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستسلام غير المشروط في حين قال ترامب إن صبره نفد دون أن يُبدي أي إشارة إلى خطوته التالية. وفي حديثه للصحفيين، رفض ترامب الإفصاح عما إذا كان قد اتخذ أي قرار بشأن الانضمام إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية، قائلا 'قد أفعل ذلك. وقد لا أفعل. أعني، لا أحد يعلم ما سأفعله. وقال إن الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن وعرضوا الاجتماع في البيت الأبيض لكن 'تأخر جدا وقت الحديث. وأضاف ترامب في تصريحات أمام البيت الأبيض 'استسلام غير مشروط، لقد سئمت هذا الأمر'. وعندما سئل عن رده على رفض خامنئي طلبه بالاستسلام، قال ترامب 'أقول، حظا سعيدا'. اقرأ أيضا | وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو نشره مكتبه مساء يوم الأربعاء إن إسرائيل 'تتقدم خطوة بخطوة' نحو القضاء على التهديدات التي تشكلها المواقع النووية الإيرانية وترسانة الصواريخ الباليستية. قال نتنياهو 'نسيطر على أجواء طهران. نضرب بقوة هائلة نظام آية الله. نضرب المواقع النووية والصواريخ والمقرات ورموز النظام'. ووجه الشكر إلى ترامب، 'الصديق العزيز لدولة إسرائيل'، لوقوفه إلى جانبها في الصراع، قائلا إنهما على اتصال مستمر. وفي خطاب مسجل بثه التلفزيون، وهو أول ظهور له منذ يوم الجمعة، وبخ خامنئي (86 عاما) ترامب قائلا إن الأمريكيين 'يجب أن يعلموا أن أي تدخل عسكري أمريكي سيكون بلا شك مصحوبا بأضرار لا يمكن إصلاحها'. وأضاف 'العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لا يتحدثون البتة بلغة التهديد إلى هذا الشعب لأن الشعب الإيراني لن يستسلم'. وانحرف ترامب عن اقتراح نهاية دبلوماسية سريعة للحرب إلى الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قد تنضم لها. وفي منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، تحدث عن قتل خامنئي، ثم طالب إيران 'بالاستسلام غير المشروط!'. وقال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية إن ترامب وفريقه يدرسون خيارات تشمل الانضمام إلى إسرائيل في الهجمات على المواقع النووية الإيرانية. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن البنتاجون مستعد لتنفيذ أي أمر يصدره ترامب. وسخرت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة من ترامب في منشورات على موقع إكس قائلة 'إيران لا تتفاوض تحت الضغط، ولن تقبل السلام تحت الضغط، وبالتأكيد ليس مع داع للحرب ومحب للظهور'. وأضافت 'لم يتذلل أي مسؤول إيراني قط أمام أبواب البيت الأبيض. الشيء الوحيد الأكثر دناءة من أكاذيبه هو تهديده الجبان 'بالقضاء' على الزعيم الأعلى لإيران'. وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن 50 مقاتلة قصفت نحو 20 هدفا في طهران ليل الثلاثاء بما في ذلك مواقع لإنتاج مواد خام ومكونات وأنظمة تصنيع صواريخ. وطلب الجيش من الإيرانيين مغادرة أجزاء من العاصمة حفاظا على سلامتهم في أثناء قصف الأهداف.


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
د.جودة عبد الخالق: مصر ليست فى حالة حرب.. لكنها تعيش ظروفًا مشابهة.. وبعض دول المنطقة بحاجة لتطبيق اقتصاد المعارك (حوار)
>> اقتصاد الحرب يبدأ برفع النفقات فى قطاع الدفاع والتسليح >> بريطانيا كانت تستولي على محاصيل الفلاحين المصريين لخدمة مجهودها الحربي بالحرب العالمية >> يجب تشغيل المصانع المغلقة في مصر وإعادة النظر فى المشروعات الضخمة >> طبقنا اقتصاد الحرب عندما وقعت الثغرة وحوصرت السويس فى حرب أكتوبر >> دور الجهاز المركزي للاحصاء محورى فى دعم متخذى القرار خلال الأزمة الحالية >> الصناعة اليوم فى مصر تفتقر لسياسة متكاملة وتعتمد فقط على مبادرات متناثرة >> يجب إعادة النظر فى بعض المشروعات الضخمة وجدولتها وتنفيذها على مراحل قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، إن الأوضاع التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط حاليًا، من العدوان الإسرائيلى على غزة، والحرب الإيرانية–الإسرائيلية، وغيرهما من الأحداث، تفرض على العديد من الدول تطبيق 'اقتصاد الحرب'. وأكد 'عبد الخالق' فى حوار لـ فيتو، على هامش التصعيد الإسرائيلى الإيراني، وما يصاحبه من مخاوف وتداعيات خطيرة، أنه من الضرورى التمييز بين بلد يعيش حالة حرب، وبلد يعيش ظروف الحرب، مضيفا: 'مصر ليست فى حالة حرب، لكنها تعيش ظروفًا اقتصادية مشابهة للحرب، نتيجة للظروف الإقليمية، والحرب فى غزة، والتوترات بين إسرائيل وإيران، وبالتالي، فإننا لا نخوض حربًا مباشرة، لكن تداعيات هذه الظروف المحيطة تفرض علينا إدارة الاقتصاد بطريقة محسوبة، خاصة أن مصر لها تجارب سابقة فى تطبيق اقتصاد الحرب خلال حربى 1967 و1973'..وإلى نص الحوار: *ما الفرق بين دولة فى حالة حرب ودولة تعيش ظروف الحرب؟ يجب أن نُدرك بدايةً أن هناك فارقًا بين دولة تخوض حربًا، ودولة تعيش فى أجواء الحرب، والاقتصاد المصرى حاليًا يواجه ظروفًا إقليمية ودولية متوترة، ما ينعكس بشكل مباشر على الواقع. ففى مجال الأسواق الخارجية، قد تتأثر هذه الأسواق بسبب اشتداد الصراعات. على سبيل المثال، إذا ازدادت المخاطر، فسوف تتأثر السياحة بشكل كبير، كما أن سلاسل الإمداد – مثل البترول والغاز من غرب البحر المتوسط – ستتأثر بشكل كبير، خاصة إذا قامت إيران بإعاقة طرق مرور البترول، مما سيرفع سعره عالميًا. *ما مفهوم اقتصاد الحرب؟ الكثير من دول المنطقة باتت بحاجة إلى تطبيق اقتصاد الحرب، فى ظل التطورات الميدانية الأخيرة والمخاطر المتصاعدة. اقتصاد الحرب يبدأ برفع النفقات فى قطاع الدفاع والتسليح، مما يعنى أن جزءًا كبيرًا من الموازنة يُخصص للنفقات العسكرية. ويتبع ذلك ترشيد الإنفاق فى قطاعات أخرى، وتوجيه جزء من الميزانية إلى القطاعات الأمنية الداخلية، مثل تجهيز الملاجئ والاستعداد لأى مواجهة عسكرية. كما تضع الدولة فى اعتبارها، ضمن سياسة اقتصاد الحرب، ضرورة توفير الحاجات الغذائية والصحية الأساسية للمواطنين خلال هذه الفترات الحرجة. *جربنا اقتصاد الحرب سابقًا.. كيف ترى تلك التجربة بعد كل هذه السنوات؟ هذا صحيح، فقد خضنا تجارب عديدة مع اقتصاد الحرب، بل وتضررنا أحيانًا منه. ففى عام 1919، إبان الاستعمار البريطاني، شارك الفلاحون بقوة فى مقاومة الاحتلال لأن بريطانيا كانت تخوض الحرب العالمية، وكانت تستولى على محاصيل الفلاحين لخدمة مجهودها الحربي. أما فى حرب أكتوبر 1973، فعندما وقعت الثغرة وحوصرت السويس، طُبّق نظام اقتصاد الحرب، وتم تقنين توزيع السلع والمياه لفترات طويلة، حتى تمكّن أهل السويس من الصمود وتجاوز الأزمة. *ما الآليات أو المحددات لإنجاح موازنة اقتصاد الحرب؟ يجب أن نفهم أن الموازنة هى وثيقة مالية واقتصادية تُعد بناءً على الاحتياجات والموارد، وفى أوقات الحرب تُعطى الأولوية المطلقة للمجهود الحربي. يتم احتساب القوى المحاربة، ومعداتها، وتسليحها، مع إعادة ترتيب الأولويات، ويجوز للدولة فى هذه الحالة أن تفرض ضرائب إضافية أو تصدر سندات مثلما حدث فى 1967. كما يُعاد توجيه الطاقة الإنتاجية – كتحويل مصانع الإنتاج الحربى إلى إنتاج السلع الاستهلاكية الضرورية – ما يخفف الضغط على الاستيراد ويوفر النقد الأجنبى لتغطية تكاليف الحرب. وقد يُفرض على القطاع الزراعى زراعة محاصيل محددة تلبى احتياجات المعيشة، مع سنّ عقوبات مشددة ضد المخالفين، وذلك ضمن خطة طوارئ وطنية لمواجهة الأزمات. *كيف نضع خطة طوارئ للتعامل مع تبعات المرحلة الحالية؟ الخطوة الأولى هى قراءة المشهد جيدًا، ووضع التقديرات الدقيقة. ويبرز هنا دور الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، الذى يمتلك قواعد بيانات حول المصانع، الأراضي، المياه، الغذاء، النقل، وحتى عدد المستشفيات وتجهيزاتها. يجب التأكد من جاهزية هذه الموارد للعمل فى ظل ظروف يصعب التنبؤ بها، فدور الجهاز الإحصائى محورى فى دعم متخذى القرار خلال الأزمات الكبرى. *هل يمكن ترشيد الإنفاق وجذب الاستثمار فى ظل اقتصاد الحرب؟ نعم، ذلك ممكن، بشرط أن ينهض القطاع الصناعى بشكل فعّال فى المرحلة المقبلة. حاليًا، لا تتجاوز مساهمة القطاع الصناعى فى الناتج المحلى الإجمالى 16%، وقد تنخفض أكثر إذا لم تُبذل جهود واضحة فى دعم الصناعة الوطنية. الصناعة اليوم فى مصر تفتقر إلى سياسة صناعية متكاملة، وتعتمد فقط على مبادرات وبرامج متناثرة. ولابد أن يكون الملف الصناعى مسؤولية جماعية، لا حكرًا على وزارة بعينها. إعادة تشغيل المصانع المتوقفة أو التى تعمل بطاقات منخفضة يخفف من فاتورة الاستيراد، ويخلق فرصًا للتصدير. كما يجب إعادة النظر فى بعض المشروعات الضخمة من حيث جدولتها وتنفيذها على مراحل، خاصة فى ظل أزمة العملات الأجنبية واعتماد معظم هذه المشروعات على مكوّنات مستوردة. الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مصرس
منذ 3 ساعات
- مصرس
إيران: حقوقنا في معاهدة حظر الانتشار النووي لا تحترم
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: إن "حقوقنا بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي لا تحترم". وأضافت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: منشآتنا النووية تتعرض للاستهداف بحرية من دولة غير عضو في المعاهدة. قال الاتحاد الأوروبي، في بيان اليوم الإثنين: إن أوروبا ملتزمة بجهود التهدئة بين إيران وإسرائيل وإيجاد حل دائم للبرنامج النووي الإيراني من خلال اتفاق. أردوغان يعرض الوساطة وأفادت وكالة رويترز الإخبارية نقلا عن الرئاسة التركية، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبلغ نظيره الإيراني أن تركيا قادرة على لعب دور الوسيط في المفاوضات النووية.وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال: "لا أضرار إضافية بموقع محطة تخصيب الوقود في نطنز منذ الجمعة. لم نرصد أي ضرر بموقع محطة فوردو أو بمفاعل قيد الإنشاء في خونداب. الوكالة موجودة في إيران وعمليات التفتيش ستتواصل حالما تسمح ظروف السلامة بذلك".وأشاد مدير وكالة الطاقة الذرية بالتعاون وتبادل المعلومات بين السلطات الإيرانية والوكالة، مضيفا أن التصعيد العسكري يؤخر العمل الضروري نحو حل دبلوماسي. وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في بيان اليوم الإثنين، عن مقتل اثنين من قواته إثر هجوم إسرائيلي على منطقة إيجرود في محافظة زنجان شمال غربي البلاد.ومن جانبها أفادت وكالة أنباء مهر بأن الدفاعات الجوية في أصفهان تصدت فجر اليوم إلى مقذوفات معادية قرب منشأة نطنز النووية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا