logo
#

أحدث الأخبار مع #أسامةعبدالخالق،

صفعة مصرية هزت مجلس الأمن.. مصر تحرج أمريكا أمام العالم وتطلب إلغاء الفيتو
صفعة مصرية هزت مجلس الأمن.. مصر تحرج أمريكا أمام العالم وتطلب إلغاء الفيتو

أهل مصر

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • أهل مصر

صفعة مصرية هزت مجلس الأمن.. مصر تحرج أمريكا أمام العالم وتطلب إلغاء الفيتو

جددت مصر، عبر بعثتها الدائمة في الأمم المتحدة، رفضها لاستمرار العمل بـ حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، مؤكدة أن هذا الامتياز الممنوح للدول الخمس دائمة العضوية لم يعد ملائمًا مع تطورات القرن الحادي والعشرين، ويتسبب في تعطيل العدالة وعرقلة قرارات مصيرية تتعلق بالسلم والأمن الدوليين. ومن خلال كلمة مندوب مصر في مجلس الأمن السفير أسامة عبد الخالق، خلال جلسة الجمعية العامة لمراجعة أداء مجلس الأمن، شددت مصر على ضرورة إصلاح آليات عمل المجلس، خاصة فيما يتعلق باستخدام الفيتو، الذي كثيرًا ما تم استغلاله لعرقلة قرارات تتعلق بحقوق الشعوب، مثل القضية الفلسطينية. وأكدت مصر أن العالم لا يمكن أن يستمر تحت نظام دولي يُعطي خمس دول فقط سلطة تعطيل إرادة المجتمع الدولي بأكمله، مشيرة إلى أن الدول النامية، وخصوصًا في القارة الإفريقية، يجب أن تحصل على تمثيل عادل داخل المجلس. وفي هذا السياق، دعت القاهرة إلى توسيع عضوية مجلس الأمن ليشمل تمثيلًا جغرافيًا وسياسيًا أكثر عدالة، مع إعادة النظر في آلية استخدام الفيتو، وربطها بضوابط قانونية واضحة. يُذكر أن مصر كانت دائمًا من الدول الداعمة لجهود إصلاح الأمم المتحدة، وتُعد من أبرز الأصوات المطالبة بعدالة التمثيل داخل المنظومة الدولية.

ياسر حمدي يكتب: مصر تتحدى أمريكا وإسرائيل.. وتنتصر للإنسانية
ياسر حمدي يكتب: مصر تتحدى أمريكا وإسرائيل.. وتنتصر للإنسانية

تحيا مصر

time٢٢-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تحيا مصر

ياسر حمدي يكتب: مصر تتحدى أمريكا وإسرائيل.. وتنتصر للإنسانية

في الوقت الذي يزايد فيه البعض على موقف مصر من القضية الفلسطينية، جاءت كلمة مصر في مجلس الأمن لتُسكت الألسنة، وتُثبت أن الصوت المصري لا يعلو عليه في الدفاع عن الحقوق العربية، والإنسانية، وعلى رأسها الحق الفلسطيني، فقد وقف السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، ليُلقي كلمة هي الأجرأ في التاريخ، والأقوى منذ اندلاع العدوان على غزة، مؤكداً أن مصر لن تُساوم على ثوابتها، وأنها لا تقف على الحياد حين يتعلق الأمر بالدم العربي والكرامة الوطنية. السفير أسامة عبدالخالق أكد في كلمته التاريخية «على ضرورة إصلاح العوار في ميثاق الأمم المتحدة بإلغاء حق النقض (الفيتو)، مضيفاً أن هذا الحق تم منحه للدول الخمس دائمة العضوية ضمانًا للحفاظ على مواثيق الأمم المتحدة والنظام والسلم الدوليين، ولكن الفيتو الأمريكي لمنع إصدار قرارات ضد إسرائيل! فلا يغير من حقيقة واضحة ومؤكدة أن ما يتم ارتكابه من مجازر في غزة أعمال إجرامية يسجلها التاريخ علامة سوداء في تاريخ الإنسانية». مصر قلبها على العُزل في غزة، لسانها فصيح في المطالبة بحقهم في الحياة، ولا تصمت على ضيم ألم بهم، ولا تلتحف بالتقية السياسية، وصادح لسانها بالحق، ووراء الحق الفلسطيني حتى لا يضيع في غابة السياسة المفتوحة التي تأمها حيوانات شرسة مفترسة. مصر عن حق تطالب بحق الشعب الفلسطيني في الحياة في دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ م، السفير «أسامة عبد الخالق»، كان على حق في كلمته التاريخية خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحدث بلسان الحق الذي تعتقده مصر، وبفصاحته الدبلوماسية عبر بلباقة عن الثوابت المصرية من أعلى منصة دولية رافضًا للانحياز الأمريكي السافر في قرارات مجلس الأمن. وجَّه مندوب مصر رسالة للعالم، رسالة بعلم الوصول مفادها أن القاهرة لن تقبل أبدًا بأن يُستخدم «الفيتو» الأمريكي غطاءً لاستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني، ورفض الإلتزام بالقانون الدولي الإنساني، ولن تسمح أن يتحول مجلس الأمن إلى منصة لحماية المعتدي بدلاً من حماية الضحية. وبثبات وحماسة يحسد عليها دبلوماسيًا، وفي جملة بليغة قالها مدوية «الفيتو لن يُرهبنا، وموقفنا سيبقى ثابتًا في دعم الحق، مهما كانت الضغوط»، في موقف واضح يعكس تمسك مصر بسيادتها في تحديد مواقفها، بعيداً عن الاصطفافات والضغوط. ‏لو تعلمون وطأة الضغوط وحجمها لعلمتم ما تتكبده مصر جراء موقفها (الحق)، لكن جمل الحمول صابر على الأذى الأمريكي، لا تثنيه ضغوط أوروبية ثقيلة الوطأة عن الدفاع عن الشعب الفلسطيني الأعزل، ومحاسبة من يعرقل الوصول إلى حلول عادلة ودائمة للصراع. حق الفيتو وحق النقض، للأسف صار مضغة سياسية، علكة يمضغونها في مخادعهم السياسية، للأسف غطاء ودثار لحرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد شعب أعزل، إزاء إستخدام أمريكي مفرط لحق الفيتو. القضية الفلسطينية للأسف مسرح لممارسة دولية (قميئة) لحق الفيتو، تخيل جرى إستخدام حق الفيتو (النقض يترجم رفضًا) ضد ٣٦ مشروع قرار لمجلس الأمن منذ عام ١٩٥٤، اعترضت الولايات المتحدة وحدها على ٣٤ قراراً، بينما اعترضت روسيا والصين على قرارين اثنين فقط!!. ‏المرة الوحيدة، التي لم تستخدم فيها الولايات المتحدة حق النقض، بخصوص مشروع قرار يتعلق بإسرائيل كانت في عام ١٩٧٢ إذ دعا مشروع القرار جميع الأطراف إلى الوقف الفوري لكل العمليات العسكرية وممارسة أكبر قدر من ضبط النفس لصالح السلام والأمن الدوليين، فحسب وافقت على القرار لحماية ما تحقق لإسرائيل من مكاسب حرامًا على الأرض العربية في حرب ١٩٦٧. ليس بجديد على السياسة الأمريكية المنحازة بسفور، والتي لا تتخفى من الدعم الكامل وغير المشروط للدولة العبرية، وليس بجديد على الدبلوماسية المصرية فضح هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لجيش الإبادة الجماعية، الجديد أن الصوت المصري الصارخ في البرية لا يعجب من في قلبه مرض، والغرض مرض كما يقولون.

قراءة في خطاب الدبلوماسية المصرية بشأن العدوان على إيران وغزة
قراءة في خطاب الدبلوماسية المصرية بشأن العدوان على إيران وغزة

العربي الجديد

time١٩-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربي الجديد

قراءة في خطاب الدبلوماسية المصرية بشأن العدوان على إيران وغزة

دانت القاهرة عبر سفيرها الدائم في الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق، في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، مساء أول من أمس الثلاثاء، علناً الحلف الأميركي الإسرائيلي، وشككت في شرعية نظام الفيتو ذاته، في خطاب غير معتاد من الدبلوماسية المصرية مع تحميلها إسرائيل المسؤولية عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وقال عبد الخالق إن "الفيتو (الأميركي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة) الأخير والمتكرر جاء ليسمح لإسرائيل باستمرار عدوانها الغاشم على المدنيين العزل في غزة"، مضيفاً أن "مصر تشدد على أن هذا الفيتو لا يغير من حقيقتين واضحتين؛ أولاهما أن إسرائيل ترتكب جرائم ممنهجة في غزة، والثانية أن هناك إجماعاً دولياً على ضرورة وقف هذه الحرب فوراً". وعلى نحو غير معتاد، طالب السفير المصري بإلغاء حق النقض نهائياً من نظام مجلس الأمن، باعتباره أداة تعطل العدالة الدولية، بل دعا إلى تطوير خطاب القانون الدولي الإنساني نفسه ليواكب حجم الجرائم الإسرائيلية في غزة. محمد حجازي: من حق إيران أن تمتلك برنامجاً نووياً سلمياً يتضمن دورة تخصيب كاملة للوقود النووي الجهود الدبلوماسية المصرية هذا الخطاب لم يكن الحدث الوحيد اللافت في مواقف القاهرة خلال الأيام الأخيرة، إذ تبنّت مصر أيضاً تحركاً دبلوماسياً قاد إلى صدور بيان مشترك عن 25 دولة إسلامية، يرفض العدوان الإسرائيلي على إيران، ويطالب بوقف التصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات. لكن هذا الموقف اللفظي المصري الواضح تناقضه سياسة مصرية عملية تُترجم مثلاً بمنع دخول قافلة "مسيرة الصمود" المغاربية إلى مصر في طريقها إلى غزة، إذ تم توقيف عشرات النشطاء العرب والأجانب المشاركين في قافلة التضامن مع غزة، والتي كانت تعتزم الوصول إلى معبر رفح، وتعرض بعضهم للاعتقال أو الترحيل، في حين نُظر إلى منع القافلة باعتباره مؤشراً على الفجوة العميقة بين الخطاب السياسي وممارسات الأمن على الأرض. وتدير الدبلوماسية المصرية معركتها الخاصة بين الضغوط الأميركية والتنسيق الأمني مع إسرائيل، والاعتبارات الشعبية التي تزداد احتقاناً، حيث وجدت الدولة المصرية نفسها في مواجهة اتهامات مزدوجة: من جهة "المزايدين"، كما تصفهم بعض أبواق السلطة، الذين يتهمون القاهرة بالتخاذل أو التواطؤ، ومن جهة أخرى جمهور عربي ودولي يرى في خطاب السفير المصري خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها تحتاج إلى ترجمة عملية لا تتوقف عند حدود الكلمات. في سياق الرد على ذلك، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، محمد حجازي، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أن مصر دولة ذات مسؤولية إقليمية تتحرك دائماً من منطلق الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، وحماية الشعوب من الفتن والصراعات التي تغذيها السياسات اليمينية المتطرفة في إسرائيل. وأضاف أن الدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نشطة منذ اللحظة الأولى لأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وقد حذّر الرئيس مبكراً من اتساع رقعة المواجهة وامتدادها لتشمل أطرافاً إقليمية متعددة، وهو ما نراه يتجلى اليوم في المواجهة الخطرة بين إسرائيل وإيران. ولفت حجازي إلى أن ما قدمته مصر لغزة من مساعدات إنسانية ، والتي تُقدّر بنحو 80% من إجمالي المساعدات الواصلة للقطاع، يعكس حجم التزامها الأخلاقي والإنساني، فضلاً عن التحركات السياسية والدبلوماسية المستمرة على كافة المستويات سعياً لوقف إطلاق النار. وأكد أن من حق إيران، شأنها شأن باقي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أن تمتلك برنامجاً نووياً سلمياً يتضمن دورة تخصيب كاملة للوقود النووي، طالما التزمت بنسب تخصيب لا تتجاوز 3 إلى 3.5%، ولا تشمل أي مكون عسكري، مشدداً على أن إيران أعلنت مراراً أنها لا تسعى لامتلاك القنبلة النووية. عصام عبد الشافي: البيانات مثل البيان العربي الإسلامي غالباً ما تكون للاستهلاك الإعلامي البيان العربي الإسلامي في المقابل، تعليقاً على الموقف المصري وجهود الدبلوماسية المصرية في إصدار البيان العربي الإسلامي، قال أستاذ العلوم السياسية، عصام عبد الشافي، إن البيان الجماعي الذي يندد بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف إيران، يجب التعامل معه بحدود واقعية، بعيداً عن المبالغة أو التهويل. وأشار في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أن مثل هذه البيانات غالباً ما تكون للاستهلاك الإعلامي، ولا تقدّم أو تؤخر في ميزان التحركات السياسية الحقيقية. وأضاف عبد الشافي أن هناك عشرات السوابق لبيانات مشابهة صدرت عن قمم عربية أو خليجية أو حتى إسلامية، لم تترتب عليها أي تحركات ملموسة، مما يجعل هذه التصريحات أقرب إلى "ذرّ الرماد في العيون"، لا تعكس تغيراً حقيقياً في السياسات أو التحالفات. بدوره، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري السابق حسين هريدي، أن البيان الصادر عن عدد من الدول العربية والإسلامية بشأن إدانة العدوان الإسرائيلي على إيران يُعد بياناً مهماً وقويّاً في مضمونه، لكنه شدّد في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، على أن البيانات وحدها لا تكفي في مثل هذه اللحظات الفاصلة. وأضاف أن المطلوب اليوم هو الوقوف العملي إلى جانب إيران، ودعم صمودها في مواجهة غطرسة القوة الإسرائيلية ، التي لا يستبعد أن تتوسع في اعتداءاتها لتشمل ساحات إقليمية أخرى. أخبار التحديثات الحية موسكو تحذر واشنطن من "مساعدة عسكرية مباشرة" لإسرائيل ضد إيران

مصر ترفض الفيتو الأمريكى والهجمات الإسرائيلية على إيران.. خامنئى: لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. وترامب: لن نسمح لطهران بامتلاك «النووى»
مصر ترفض الفيتو الأمريكى والهجمات الإسرائيلية على إيران.. خامنئى: لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. وترامب: لن نسمح لطهران بامتلاك «النووى»

بوابة الأهرام

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

مصر ترفض الفيتو الأمريكى والهجمات الإسرائيلية على إيران.. خامنئى: لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. وترامب: لن نسمح لطهران بامتلاك «النووى»

فى الوقت الذى تواصلت فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل، لليوم السادس، وحرب الإبادة فى غزة، وجهت مصر رسائل قوية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حظيت بإشادات واسعة النطاق، حيث أكدت رفضها القاطع الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التى تقوم بها أمام مرأى ومسمع المجتمع الدولى، فى ظل إخفاق وتقاعس شديد لوقف هذه السياسات التى تعارض القانونين الدولى والإنسانى، وشددت على رفض الهجمات الإسرائيلية على إيران وانتهاك سيادتها، ودعت إلى ضرورة إخلاء المنطقة من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل. ودعا السفير أسامة عبدالخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، فى كلمته، إلى إصلاح مجلس الأمن الدولى، وأعاد،مجددا، تأكيد ضرورة وقف فورى للحرب فى غزة، وشدد على أن ما يحدث كارثة إنسانية وعار على المجتمع الدولى بأسره، وطالب أعضاء الجمعية بالاستمرار فى مواقفهم الداعمة للحق الفلسطينى، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، والعمل على منحها العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، لأنه السبيل الوحيدة لتحقيق السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط. وحول الفيتو الأمريكى الأخير بشأن رفض الولايات المتحدة وقف الحرب فى غزة، قال: إن «الفيتو الأخير جاء ليضرب بالالتزام عرض الحائط، ويسمح لإسرائيل باستمرار عدوانها الغاشم على المدنيين العزل». وأشار إلى أن استمرار هذا النهج نفسه، واستخدام حق النقض، لتواصل إسرائيل انتهاكاتها تأكيد لما دعت إليه مصر والعديد من الدول الأعضاء بشأن ضرورة إصلاح مجلس الأمن، بشكل شامل، مشددا على أن استمرار بعض الدول فى استخدام الفيتو بشكل انتقائى يكرس ازدواجية المعايير، ويقوض مصداقية المجلس، محذرا من خطورة استمرار هذا الوضع على السلم والأمن الدوليين. وحول التصعيد بين إسرائيل وإيران، أكد عبدالخالق رفض مصر القاطع الهجمات الإسرائيلية على إيران، وأى ممارسات تمثل خرقا للقانون الدولى وميثاق الأمم المتحدة وسيادة الدول ووحدة أراضيها. من جانبه، بحث د. بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، خلال اتصالات هاتفية أمس، مع كل من فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، ونظيره السعودى، الأمير فيصل بن فرحان، والبحرينى، الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، التطورات المتلاحقة فى المنطقة، إثر التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران وتداعياته على السلم والأمن الإقليميين والدوليين. كما تناول وزير الخارجية مع نظيره الصينى، وانج يى، هاتفيا، تطورات التصعيد العسكرى بين إسرائيل وإيران، والجهود المصرية الرامية لخفض التصعيد بالمنطقة، وأشاد الوزير الصينى، ببيان الدول العربية والإسلامية الصادر بمبادرة مصرية الذى شدد على ضرورة وقف إطلاق النار، والعودة لمسار المفاوضات فى أسرع وقت ممكن. وألقى المرشد الأعلى الإيرانى، على خامنئى، خطابه الثانى، منذ بدء الحرب، أمس، قال فيه: إن على الولايات المتحدة أن تعلم أن إيران لن تستسلم أبدا، وإن أى هجوم أمريكى ستكون له عواقب وخيمة لا رجعة فيها. ورد خامنئى على تهديدات ترامب باغتياله قائلا: «من يعرف تاريخ إيران يعلم أن الإيرانيين لا يستجيبون جيدا للغة التهديدات»، واصفا دعوة الرئيس الأمريكى إيران إلى «الاستسلام غير المشروط» بأنها «غير مقبولة وسخيفة». وأضاف أن إيران لن تقبل السلام أو الحرب المفروضة عليها، وقال إن الشعب الإيرانى لن ينسى دماء الشهداء والهجوم على أراضيه، محذرا من أن «إسرائيل ارتكبت خطأ فادحا، وستعاقب على أفعالها». من جهته، أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووى، وقال: «أعنى ذلك أكثر من أى وقت مضى». وأضاف أن إيران تواصلت مع الولايات المتحدة من أجل التفاوض، وأنه مازال أمام طهران فرصة للتفاوض، مشيرا إلى أنه لم يعد لدى إيران دفاعات جوية، وأن إسرائيل تسيطر على الأجواء الإيرانية. فى الوقت ذاته، وجهت روسيا تحذيرا إلى الولايات المتحدة من تقديم أى مساعدات عسكرية مباشرة لإسرائيل، مشددة على أن ذلك سيتسبب فى زعزعة استقرار الشرق الأوسط، وأفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية: «نحن على بعد ملليمترات من الكارثة». وفى تل أبيب، حذر وزير الدفاع الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، من «إعصار يجتاح طهران، حيث يتم قصف رموز القوة وانهيارها». وأعلن الحرس الثورى الإيرانى السيطرة، بشكل كامل، على سماء إسرائيل.

حاتم باشات: الفيتو يجب أن يستخدم لتحقيق الأمن وليس لحماية وشرعنة القتل والدمار
حاتم باشات: الفيتو يجب أن يستخدم لتحقيق الأمن وليس لحماية وشرعنة القتل والدمار

صدى البلد

time١٨-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى البلد

حاتم باشات: الفيتو يجب أن يستخدم لتحقيق الأمن وليس لحماية وشرعنة القتل والدمار

أشاد اللواء حاتم باشات، عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية، بالكلمة القوية التي ألقاها السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة الجمعية العامة حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن الخطاب عكس قوة الدولة المصرية وسط عالم مرتبك، وكشف حجم الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني. جرائم العدوان الإسرائيلي وقال باشات، في تصريحات صحفية اليوم، إن كلمة مصر جاءت لتفضح بوضوح جرائم العدوان الإسرائيلي، وتكشف عن عوار النظام الدولي، وعلى رأسه الاستخدام المسيء لحق النقض "الفيتو"، والذي لا يغير من حقيقة وقوع جرائم حرب، ترتكبها إسرائيل يوميًا بحق المدنيين في قطاع غزة، مضيفًا بأن الكلمة المصرية شددت بوضوح على ضرورة وقف العدوان، معبرة عن حالة الإجماع الدولي تجاه إنهاء الحرب. كلمة مصر وثّقت بدقة المأساة التي يعيشها الفلسطينيون وأكد النائب أن كلمة مصر وثّقت بدقة المأساة التي يعيشها الفلسطينيون تحت آلة القتل والتدمير، كما سلّط الضوء على التواطؤ الدولي، والذي تجلت أسوأ صوره في استخدام "الفيتو" لإسقاط مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار، ما يُعد شرعنة للعنف والقتل. وشدد باشات على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يظل ثابتًا وراسخًا، وأن الدبلوماسية المصرية تتحرك بثبات وهدوء، في إطار دورها التاريخي والريادي دفاعًا عن حقوق الشعب الفلسطيني، دون كلل أو تراجع. واختتم بتأكيده على أن إصلاح النظام الدولي بات ضرورة، وأن استخدام الفيتو يجب أن يُقصر على حماية الأمن والسلم الدوليين، لا أن يكون أداة لحماية المعتدي والتغطية على جرائمه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store