logo
انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع في مارسيليا بمشاركة المغرب كضيف شرف

انطلاق أشغال منتدى أوروبا-إفريقيا الرابع في مارسيليا بمشاركة المغرب كضيف شرف

أخبارنا٠٦-٠٥-٢٠٢٥

افتتحت، اليوم الثلاثاء بقصر فارو في مدينة مرسيليا (جنوب شرق فرنسا)، أشغال الدورة الرابعة لمنتدى أوروبا-إفريقيا، وهو موعد اقتصادي يجمع قادة أعمال ومستثمرين وصناع قرار من القارتين، وذلك بمشاركة المغرب كضيف شرف.
ويمثل المملكة في هذا اللقاء، الذي تنظمه المجلة الاقتصادية الفرنسية "لا تريبون" و"إيكس مرسيليا بروفانس ميتروبوليس" تحت شعار "لنبتكر معا"، وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، وسفيرة جلالة الملك بفرنسا، سميرة سيطايل.
كما يشارك في هذا المنتدى العديد من صناع القرار الاقتصادي ورؤساء شركات عمومية، من بينهم رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، والرئيس المدير العام لمجموعة طنجة المتوسط، المهدي التازي ريفي، والمدير العام للقطب المالي للدار البيضاء سعيد الإبراهيمي.
وافتتح المنتدى، الذي يسعى إلى أن يكون موعدا رئيسيا يسلط الضوء على التحديات والفرص وأوجه التآزر بين الدول الإفريقية والأوروبية، بجزء رفيع المستوى مخصص للمغرب كضيف شرف لهذه النسخة، والتي تجمع الفاعلين في الصناعة والنقل وقطاع التكنولوجيا لمناقشة القضايا العالمية والحلول المبتكرة.
ويأتي تنظيم هذه الدورة، بحسب المنظمين، في سياق عالمي يشهد إعادة تشكيل موازين القوى، حيث تمثل أوروبا وإفريقيا معا قوة واعدة قادرة على التأثير في المشهد الدولي.
واعتبر المنظمون أن "القارتين، المرتبطتين بموارد متكاملة ومصالح مشتركة، مدعوتان إلى التحلي بالجرأة وروح الابتكار والقدرة على ابتكار نموذج جديد"، انطلاقا من قناعة مفادها أن "البحر الأبيض المتوسط، باعتباره رابطا مشتركا وثروة متقاسمة، يمكن أن يشكل أساسا لإرادة فاعلة للعب دور محوري في العقد القادم، شريطة إرساء أسس تعاون عادل ومتوازن".
وعلى مدار اليوم، يناقش المشاركون في المنتدى مجموعة من القضايا ضمن موائد مستديرة موضوعاتية، من بينها تمويل الابتكار، و"أي استراتيجية تعاون من أجل المتوسط؟"، و"هل يمكن أن يشكل الميناء المتوسطي نموذجا؟"، و"هل تستطيع أوروبا وإفريقيا تحدي النظام العالمي الجديد؟"، و"التنمية المشتركة، دور المقاولات والتعليم: أي ثلاثية رابحة لضفتي المتوسط؟"، بالإضافة إلى محور "أجندة 2063: هل تمثل حقبة جديدة للتكتل الأوروبي الإفريقي؟".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السغروشني: التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي محركان لتجويد الحياة الحضرية
السغروشني: التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي محركان لتجويد الحياة الحضرية

LE12

timeمنذ 5 أيام

  • LE12

السغروشني: التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي محركان لتجويد الحياة الحضرية

أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، أن تحسين جودة وأبرزت الوزيرة، في كلمة خلال افتتاح الدورة التاسعة من ملتقى وأكدت أن تحديات المدن الذكية تكمن في القدرة على إعادة ابتكار الإطار المعيشي الحضري، بالاعتماد على مقاربة متعددة التخصصات تجمع بين التخطيط الحضري والتكنولوجيات الناشئة والحكامة التشاركية وإشراك المواطنين، داعية إلى تفكير مبتكر يجمع بين ضرورات التنمية المستدامة ومتطلبات المدينة الذكية. من جهته، أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أن التنقل يشكل إحدى الرافعات الاستراتيجية للتنمية، في الوقت الذي تشهد فيه المدن تحولات عميقة. وأبرز السيد قيوح، في كلمة ألقاها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، خالد الشرقاوي، المشاريع الهيكلية الجاري تنفيذها في جهة الدار البيضاء – سطات (الخط السككي فائق السرعة، والمناطق اللوجستية…)، مشيرا إلى أن هذه المشاريع تعكس رؤية مندمجة تربط بين التنمية الاقتصادية، والإدماج الاجتماعي، والتحول البيئي والرقمي. كما أشار الوزير إلى أن مشروع المدينة الذكية للدار البيضاء أصبح منصة أساسية للتفكير الجماعي في مستقبل المدن الكبرى. من جانبه، سلط المدير العام لشركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات، محمد الجواهري، الضوء على الفرص العديدة التي توفرها التكنولوجيات الناشئة لمواجهة رهانات المدينة التي تشمل التنقل، والبنية التحتية الرياضية، والحكامة، والإدماج الاجتماعي والتشغيل. ولفت إلى أن هذه النسخة، التي تقام تحت شعار 'مدن ذكية من الجيل الجديد.. الابتكار من أجل مدينة مستدامة وشاملة'، تهدف إلى تجاوز الابتكار التكنولوجي البسيط لتعزيز التحول العميق في علاقة المواطن بالمدينة. وأضاف أنه في الوقت الذي تستعد فيه العاصمة الاقتصادية لاستضافة أحداث دولية كبرى وتعزيز بنيتها التحتية، فإن المدينة تؤكد مكانتها كرائدة في مجال المدن الذكية الإفريقية. بدوره، أشاد جاكيس غابرييل كيمليو تشاغبو، المستشار الخاص للرئيس الوطني للاتحاد البلديات والمدن المتحدة في الكاميرون، ممثل مدينة ياوندي، ضيف شرف هذه الدورة، بالتجربة المغربية في مجال المدن الذكية، ووصفها بأنها 'مصدر إلهام حقيقي للمدن الإفريقية'. وأكد على أهمية الشراكة بين المغرب والكاميرون، خاصة في مجالات التحول الرقمي والتخطيط الحضري المستدام والحكامة المحلية، داعيا إلى تكثيف التبادلات جنوب-جنوب بهدف بناء نماذج للتنمية الحضرية تتماشى مع واقع القارة الإفريقية. ويقترح ملتقى المدينة الذكية للدار البيضاء 2025، على مدى يومين، برنامجا غنيا يجمع بين تنظيم ندوات دولية وموائد مستديرة وورشات عمل موضوعاتية، بالإضافة إلى فضاءات مخصصة للمقاولات الناشئة والابتكار المحلية. كما يتضمن البرنامج تنظيم 'هاكاثون' يشارك فيه أزيد من 100 شاب من تخصصات متعددة، لتقديم حلول عملية لقضايا ملحة في مجالات الطاقة، والتنقل، والتكنولوجيا المدنية.

قيوح: قطاع النقل واللوجستيك يعزز التنافسية الاقتصادية للمغرب... وننفذ مشاريع على مساحة 750 هكتارا
قيوح: قطاع النقل واللوجستيك يعزز التنافسية الاقتصادية للمغرب... وننفذ مشاريع على مساحة 750 هكتارا

اليوم 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • اليوم 24

قيوح: قطاع النقل واللوجستيك يعزز التنافسية الاقتصادية للمغرب... وننفذ مشاريع على مساحة 750 هكتارا

أكد وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أن قطاع النقل واللوجستيك يضطلع بدور استراتيجي في تعزيز التنافسية الاقتصادية للمغرب. وقال قيوح، خلال افتتاح أشغال الدورة الـ 12 للمعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط (Logismed)، إن « قطاع النقل واللوجستيك يتبوأ مكانة استراتيجية ضمن رؤية المملكة المغربية لمجال التنافسية الاقتصادية. ونعمل على تعزيزه لجعله دعامة أساسية بالنسبة لخططنا التنموية، بهدف ترسيخ موقع المغرب كقطب لوجستيكي رائد في المنطقة الإفريقية والمتوسطية ». ولبلوغ هذا الهدف، يضيف الوزير، يتم تعزيز البنية التحتية اللوجستيكية الوطنية من خلال مشاريع كبرى تهدف إلى تحسين الموانئ والمطارات، وتوسيع شبكة الطرق والسكك الحديدية، فضلا عن تطوير منصات لوجستيكية حديثة. وفي هذا الإطار، أكد قيوح أن الوزارة تولي، من خلال الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية، اهتماما خاصا لتهيئة المناطق اللوجستيكية في مختلف جهات المملكة، مشيرا إلى أنه يتم حاليا تنفيذ برنامج ذي أولوية يغطي العديد من مشاريع المناطق اللوجستيكية على مساحة إجمالية تبلغ 750 هكتارا. وذكر الوزير، في هذا الصدد، بالإعلان الأخير عن إطلاق تسويق المنطقة اللوجستيكية بالقليعة (جنوب أكادير)، مؤكدا أيضا على مشاريع أخرى لمناطق لوجستيكية سيتم إطلاقها في سنة 2025 بكل من الدار البيضاء والقنيطرة وفاس، في إطار مرحلة أولى. وأضاف أنه « سيتم إيلاء اهتمام خاص للجهات الجنوبية، لاسيما الداخلة والكركرات، من أجل تطوير مناطق لوجستيكية بما يتماشى مع أهداف المبادرة الأطلسية للمملكة ». من جهة أخرى، أبرز قيوح أنه، بفضل التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بهذا القطاع الاستراتيجي من خلال تنزيل مشاريع هيكلية وإصلاحات تشريعية وتنظيمية، فإن المغرب يمتلك اليوم فرصة حقيقية لتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون، بهدف بناء منظومة لوجستيكية ذكية ومستدامة ومندمجة، قادرة على تلبية احتياجات السوق والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني. من جهته، قال رئيس مجلس جهة الدار البيضاء – سطات، عبد اللطيف معزوز، إن هذه الجهة، التي تدر وحدها حوالي ثلث الناتج الداخلي الخام الوطني، وتضم ما يقرب من نصف التجارة الخارجية وكذا الإنتاج الصناعي، تضطلع بدور هيكلي. وأضاف معزوز أن جهة الدار البيضاء – سطات تتطلع إلى الحفاظ على مكانتها الاقتصادية على المستوى الوطني وتعزيز دورها على الصعيد القاري في ما يخص إنتاج السلع والخدمات، معتبرا أن الخدمات اللوجستيكية تشكل عاملا حاسما لتعزيز هذا الطموح. وسجل، في هذا الصدد، أن المجلس الجهوي قد اضطلع بمسؤولياته كاملة في ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية، من خلال تحديد العقبات الرئيسية التي يتعين إزالتها لتسريع الدينامية الجهوية. على صعيد آخر، أكد معزوز على أن النقل السلس، سواء تعلق بالأشخاص أو السلع، يتطلب التوفر على بنيات تحتية قوية. وأوضح أنه « في إطار مخطط التنمية الجهوية 2022-2027، من خلال إدماج على الخصوص المتطلبات المرتبطة بتنظيم كأس العالم، نعمل على استثمار أزيد من 11 مليار درهم في البنيات التحتية الطرقية. وينضاف إلى ذلك الاستثمار المتوقع في مشاريع السكك الحديدية. نحن نركز بشكل خاص على القطار الحضري والجهوي ». وتتواصل أشغال المعرض الدولي للنقل واللوجستيك بإفريقيا والمتوسط (Logismed)، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 15 ماي الجاري، وذلك تحت شعار « سلسلة التوريد بالمغرب: صناعة في خدمة التنافسية والسيادة وتعزيز الاقتصاد ». ويشكل هذا المعرض، الذي يعد واجهة مغربية حقيقية ومنفتحة على التحديات العالمية، مناسبة لتقييم تقدم الاستراتيجية الوطنية لتطوير التنافسية اللوجستية، مع تحديد الأولويات المستقبلية في ظل المتغيرات المتسارعة على الصعيد الدولي.

المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي
المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

المغرب يرسم معالم نموذج اقتصادي إقليمي جديد ذي أثر قوي

تم أول أمس الجمعة بمراكش، التأكيد بقوة، على طموح المغرب في أن يصبح مركزا إقليميا للنمو المستدام والابتكار الاقتصادي في مجال الاستثمارات، وذلك خلال ندوة خصصت لفرص الاستثمار الجديدة، نظمت بحضور شخصيات بارزة من المشهد الاقتصادي الوطني. ومكن هذا اللقاء، المنظم في إطار الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي لمغاربة العالم، من قبل مؤسسة جوائز مغاربة العالم، تحت شعار 'استثمار مغاربة العالم في المغرب'، من تسليط الضوء على انتقال المملكة من بلد مستقبل للاستثمارات إلى فاعل مهيكل للإنعاش الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا) وإفريقيا. وبهذه المناسبة، شدد المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي صديقي، على دور الجالية المغربية بالخارج كفاعل في التحول في هذا المجال. وأكد صديقي أن 'مغاربة العالم أضحوا حاليا محفزين للابتكار. ويعد التزامهم أساسيا في ترجمة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى مشاريع مهيكلة للاقتصاد الوطني'، مذكرا بأن هذه التعبئة الدولية تضع المغرب ليس فقط كوجهة جذابة، وإنما كملتقى استراتيجي بين أوروبا وإفريقيا والعالم العربي. من جانبه، ذكر المدير العام لـ'تمويلكم'، هشام السرغيني، بأهمية آليات الضمان الممنوحة لتسهيل الولوج إلى التمويل، خاصة في سياق متسم بتحولات سريعة، موضحا أن 'الرهان اليوم يتمثل في بناء اقتصاد للاستثمار، ليس فقط للفرص، الأمر الذي يتطلب أدوات مواكبة متينة وحلولا على المقاس لحاملي المشاريع'. وتابع أن برنامج 'مغاربة العالم إنفست' يشكل رافعة استراتيجية لتوجيه مدخرات مغاربة العالم نحو الاقتصاد الوطني، موضحا أنه 'بفضل مزيج من الحوافز العمومية وآليات الضمان والتمويل المشترك، نقدم للمستثمرين من المغاربة المقيمين بالخارج بيئة مهيكلة وواضحة ومحفزة لتجسيد مشاريعهم'. من جانبه، شدد المدير العام لمكتب الصرف، ادريس بن الشيخ، على تطور 'عرض المغرب'، المُوجه أكثر فأكثر، نحو سلاسل قيم تنافسية في قطاعات من قبيل صناعة السيارات والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية. وأبرز بن الشيخ أن مغاربة العالم يواصلون إظهار تشبثهم العميق ببلدهم الأصلي، كما يدل على ذلك المستوى المتواصل لتحويلاتهم المالية، التي بلغت 17,70 مليار درهم في متم فبراير 2024، بنمو نسبته 1,5 في المائة مقارنة بالسنة الماضية. وسجل أنه 'إلى جانب مساهمتهم المالية المتواصلة، حان الوقت لتحويل هذه الدينامية إلى رافعة استراتيجية للاستثمار المنتج. فهناك آليات عديدة تتيح اليوم للمغاربة المقيمين في الخارج إطارا محفزا وآمنا لتوجيه مواردهم نحو مشاريع مهيكلة في وطنهم الأم'. وأكد المدير العام لمكتب الصرف أن 'الأمر لم يعد يتعلق فقط بالتحويل، وإنما بالاستثمار الذكي لبناء مغرب أقوى وأكثر ابتكارا وشمولا'. ويجمع هذا المنتدى شخصيات ومقاولين ومستثمرين وخبراء اقتصاديين وماليين، بهدف مناقشة الدور الحاسم الذي يقوم به المغاربة في جميع أنحاء العالم في التنمية الاقتصادية للمملكة مع تقديم جميع التوضيحات حول البيئة الاقتصادية المغربية وفرص الاستثمار المتاحة بشكل خاص بالنسبة لمغاربة العالم. وخلال هذه الدورة الأولى، ستتم مناقشة العديد من المواضيع، لاسيما 'فرص الاستثمار لمغاربة العالم في المغرب'، 'وآليات تمويل المشاريع'، وكذا 'سبل إنجاح دمج هذه الاستثمارات في ديناميات التنمية المحلية والإقليمية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store