علماء يكشفون "الأثر المدمر" لليلة واحدة دون نوم..!!
لقد ثبت منذ فترة طويلة أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وأمراض القلب والسكري من النوع 2.
والآن وجد باحثون في الكويت أن ليلة واحدة فقط من النوم المضطرب تزيد من الالتهاب في الجسم، مما يقلل من دفاعه الطبيعي ضد الإصابة والعدوى.
ومن خلال تحليل الخلايا المناعية الحيوية للدفاع عن الجسم من الجراثيم والفيروسات وجد الباحثون أن هذه "العملية الفسيولوجية قد تضررت"، مما أثر على كيفية عمل الجهاز المناعي.
وقال الخبراء، الذين وصفوا نتائج الدراسة ب"المهمة"، إنها أظهرت أن تكرار قلة النوم كان "تحديًا متزايدًا للصحة".
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قالت فاطمة الراشد، الخبيرة في علم المناعة وعلم الأحياء الدقيقة في معهد دسمان للسكري، والتي قادت الدراسة: "تؤكد نتائجنا على التحدي المتزايد للصحة العامة، إن هذا الاضطراب في النوم له آثار عميقة على المناعة".
في الدراسة، تتبع الباحثون 5 مشاركين لديهم مؤشر كتلة جسم صحي على مدار 24 ساعة.
لقد حرموا من النوم تماما وتم أخذ عينات دم منهم قبل وبعد التجربة.
وجد الباحثون أن ليلة واحدة من الحرمان من النوم غيرت قدرات الخلايا المناعية الحيوية للدفاع عن الجسم من الجراثيم والفيروسات.
وقال الباحثون في مجلة علم المناعة: "تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية جودة النوم في تنظيم الاستجابات المناعية والالتهابات، مما يشير إلى أن تحسين جودة النوم يمكن أن يقلل الالتهاب ويحسن النتائج الصحية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ديوان
منذ 3 ساعات
- ديوان
خبراء: الاستيقاظ قبل رنين المنبه ينذر بخطر صحي!
وأشار إلى أن ذلك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل قد يكون إشارة إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية. ولفت إلى أن هذه الحالة التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. بدورها، شرحت نائب رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم ليزا آرتيس، بأنه عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل". وأكدت أن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. كما أشارت إلى أن وراء هذه الأعراض الظاهرة تكمن مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها، خصوصا وأن إهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. "داء غريفز" يشار إلى أنه وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته المؤسفة مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. كما تلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين.


جوهرة FM
منذ 6 أيام
- جوهرة FM
الهاتف الجوّال يتسبّب في مأساة صحية لشاب ياباني !!
أطلق أطباء مختصون تحذيراً شديد اللهجة بشأن استخدام الهاتف الجوال، وذلك بعد أن تسبب الاستخدام الطويل للهاتف بحالة طبية نادرة لشاب في اليابان، حيث سيقضي هذا الشاب باقي عمره وهو منحني الرأس والقامة ولن يعود قادراً على إعادة جسمه الى طبيعته بعد الآن. وقال تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" Daily Mail البريطانية، إن الشاب الياباني البالغ من العمر 25 عاماً، والمولع بألعاب الفيديو على هاتفه الذكي أمضى خمس ساعات متواصلة وهو مطأطأ الرأس فأصيب بحالة طبية نادرة تُسمى "متلازمة الرأس المتدلي" أو (dropped head syndrome)، وذلك نتيجة خفض رأسه لمدة طويلة. وكشفت صورٌ مُذهلة كيف يُمكن أن يُؤدي قضاء ساعات في لعب الألعاب على الهاتف الذكي إلى "متلازمة الرأس المتدلي" المُرعبة، والتي تؤدي بالشخص إلى الانحناء المزمن والمستمر طوال عمره. وشرح مُسعفون يابانيون حالة الشاب الذي يبلغ من العمر 25 عاماً، حيث أصبحت رقبته ضعيفة للغاية بسبب اللعب المتواصل على الهاتف النقال لدرجة أنه أصبح غير قادر على رفع رأسه. وتُظهر الصور المُروعة انتفاخاً بارزاً من رقبته، والذي عزاه المُسعفون إلى "تمدد فقراته بشكل كبير" عن الوضع غير الطبيعي، بحسب ما نقلت "ديلي ميل". وفي تقرير الحالة، قال المُسعفون إن مريضهم طلب المُساعدة بعد أن عانى من آلام شديدة في الرقبة لمدة ستة أشهر وأصبح غير قادر على رفع رأسه. كما عانى من مشاكل في البلع، مما أدى إلى تناوله وجبات أقل وفقدانه كمية مُقلقة من الوزن نتيجةً لذلك. وأشار الأطباء إلى أنه على الرغم من أن الرجل، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان طفلاً نشيطاً، إلا أن كل هذا تغير في أعقاب مُراهقته المُبكرة، حيث بعد تعرضه لـ"تنمر خطير"، انعزل فعلياً عن المجتمع، وترك المدرسة، وعزل نفسه في غرفته لعدة سنوات، وخلال فترة عزله الذاتي، كان يلعب ألعاباً على هاتفه لفترات طويلة جدًا، بينما كان يحني رقبته بشدة لينظر إلى الجهاز. وكشفت صور الأشعة التي أجراها أطباؤه أن فقرات رقبته قد تشوهت وانخلعت، مما أدى إلى نمو أنسجة تشبه الندبات في العمود الفقري بمرور الوقت. وحاول الأطباء في البداية تصحيح "متلازمة الرأس المتدلي" باستخدام أطواق طبية يتم تركيبها حول الرقبة لدعم الرأس وتثبيته، ولكن نظراً لشكوى المريض من تنميل أثناء ارتداء هذه الأجهزة، تم إيقاف هذا العلاج. واختار الأطباء بدلاً من ذلك سلسلة من العمليات الجراحية، وقاموا أولاً بإزالة أجزاء صغيرة من فقراته وبعض الأنسجة الشبيهة بالندبات التي تكونت في رقبته. ثم أدخل الأطباء سلسلة من البراغي والقضبان المعدنية في عظام رقبته لتصحيح وضعيته، وبعد ستة أشهر من الجراحة وجد الأطباء تحسناً ملحوظاً على المريض وتحسنت قدرته على رفع رأسه والنظر أفقياً. وخلص الخبراء إلى أن حالة مريضهم قد تكون ناجمة عن مزيج من الآثار طويلة المدى لإبقاء رقبته في وضعية غير مريحة أثناء اللعب على هاتفه، و"اضطراب نمائي كامن". (العربية)


الصحراء
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الصحراء
لسان أوزمبيك.. طعم معدني في الفم وتغير مذاق الأكل مثل الإصابة بكورونا
بعد وجه أوزمبيك (Ozempic Face)، وهو أثر جانبي مرتبط بفقدان الوزن الشديد بسبب تناول سيماغلوتيد وأدوية الوزن الأخرى، إذ تظهر على الوجه علامات التقدم بالعمر مثل التجاعيد نتيجة فقدان الدهون وترهل الجلد، يتحدث الأطباء الآن عن لسان أوزمبيك. ويحذر الأطباء الآن من أن حاسة التذوق قد تتغير بشكل كبير. ولا يتعلق الأمر فقط بالشعور بجوع أقل، فقد صرح الدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، لصحيفة ديلي ميل بأنه رأى الأشخاص الذين يحبون تناول اللحوم، قد أصبحوا يتجنبون تناول شرائح اللحم والنقانق، لأنه ظهر لديهم طعم "معدني" نتيجة استعمال أوزمبيك. ويقول روزن إنه رأى أيضا عكس ذلك، إذ أصبح لدى النباتيين فجأة رغبة في تناول اللحوم مع تغير براعم التذوق لديهم بسبب الأدوية. ويأتي ظهور عدد متزايد من حالات "لسان أوزمبيك" بالتزامن مع توصل دراسة حديثة -أجرتها جامعة أركنساس في الولايات المتحدة بحثت في كيفية تأثير أدوية إنقاص الوزن على خيارات الناس الغذائية- إلى أن عديدا من المستخدمين أفادوا باستهلاك كميات أقل من المشروبات الغازية والحبوب المكررة ولحم البقر الفواكه كما لوحظ انخفاض في استهلاك الخضراوات النشوية والقهوة والأسماك والمأكولات البحرية والمكسرات والبيض وعصير الفاكهة والحليب. وفي الوقت نفسه، أظهرت الفواكه والخضراوات الورقية والماء زيادة إجمالية في الاستهلاك. لم يكشف الباحثون عن سبب حدوث هذه التغييرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ لها علاقة بتغير المذاقات، وقال إن "عليك أن تتذكر أن التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضا". نعلم أن أدوية "جي إل بي-1" (GLP-1) تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهذا قد يكون سببا في بدء تغير المذاقات. تؤثر أدوية "جي إل بي-1" على نظام المتعة في الدماغ الذي يستجيب للطعام. إذا تم تثبيطه أو إيقافه في الدماغ بسبب أدوية "جي إل بي-1″، يمكنك أن تفهم لماذا يقول شخص ما إن مذاق الطعام مختلف أو إن الأشياء لا تتشابه في المذاق. قد يقول الشخص أيضا إن كل شيء له المذاق نفسه، أو إن مذاق الطعام باهت جدا. يقول الدكتور روزن إن بعض الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية يبلغون عن طعم معدني لا يرتبط بتناول الطعام، لذا يكشف عن أن هذه قد تكون طريقة أخرى لتأثير "لسان أوزمبيك" على تجربة الطعام اليومية. وأخيرا، يوضح أن أوزمبيك وأدوية إنقاص الوزن الأخرى يمكن أن تسبب مشاكل في إفراغ المعدة، بما في ذلك حرقة المعدة والارتجاع، نظرا لآليتها في إبطاء عملية الهضم. خلل التذوق ويعد تغير التذوق -ويسمى أيضا "خلل التذوق" (dysgeusia)- من الآثار الجانبية الشائعة لدواء أوزمبيك، على الرغم من أن معلومات المنتج لا تقدم سوى معلومات ضئيلة عنه، باستثناء أنه يؤثر على أكثر من 0.4% من الأشخاص الذين يتناولون أوزمبيك. يصف الأشخاص الذين عانوا من مذاق طعام سيئ أو مختلف مع أوزمبيك تجربتهم على النحو التالي: مذاق طعام مالح جدا. مذاق السلطات، ورقائق البطاطس، والقهوة، أو الشوكولاتة الداكنة مر للغاية. طعم معدني في الفم عند تناول الطعام. مذاق طعام مشوه أو غريب. رائحة أو طعم كبريت كريه. تغييرات في تفضيلات التذوق؛ أصبحوا يفضلون الكرنب على الدجاج. جفاف الفم. وصف بعض الأشخاص تغير مذاق الطعام مع أوزمبيك بأنه يشبه اضطراب التذوق الذي عانوا منه عند إصابتهم بكوفيد-19، وهذا وفقا لتقرير في موقع "درغز" (Drugs). بشكل عام، يحتمل أن يساعد هذا التأثير في إنقاص الوزن، إذ أفاد بعض الأشخاص بأنهم تخلوا عن أطعمتهم المفضلة، بينما أعرب آخرون عن قلقهم حيال ذلك. لم تجد دراسة صغيرة أجريت في 2021، أي فرق بين أوزمبيك والعلاج الوهمي في ما يتعلق باضطرابات التذوق. أفادت دراسة أخرى أجريت على 30 امرأة بدينة أن السيماغلوتيد (المادة الفعالة في أوزمبيك) حسّن حساسية التذوق لجميع المذاقات الأساسية الأربعة (الحلو، والحامض، والمالح، والمر). لا يزال الخبراء غير متأكدين من سبب تأثير أوزمبيك على إدراك التذوق أو تسببه في جفاف الفم، لكن يُعتقد أنه قد يغير طريقة التعبير الجيني على طول أنسجة اللسان. وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لأوزمبيك مشاكل في المعدة، مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام المعدة والإمساك. وتميل هذه الآثار إلى أن تكون خفيفة إلى شديدة. المصدر : الجزيرة + ديلي ميل + مواقع إلكترونية نقلا عن الجزيرة نت