
بويزكارن تحتفي بالفقيه العلامة بوجمعة أبهام في حفل تكريمي مؤثر
في لحظة وفاء واعتراف بالعطاء، نظمت مدينة بويزكارن، يوم [تحديد التاريخ إن توفر]، حفلاً تكريمياً مهيباً على شرف الفقيه والعلامة سيدي بوجمعة أبهام، وذلك بمناسبة إحالته على التقاعد، بعد سنوات طويلة من التفاني في خدمة العلم الشرعي والإرشاد الديني.
الحفل الذي أقيم وسط أجواء مفعمة بالتقدير والتأثر، شهد حضور عدد من العلماء والفقهاء، بينهم ثلاثة من كبار العلماء، إضافة إلى أعضاء المجلس العلمي المحلي لكلميم، ووفد من المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، وممثلي السلطات المحلية، وفعاليات من المجتمع المدني.
وتناوب على منصة الكلمات عدد من المتدخلين الذين استعرضوا المسار العلمي الحافل للمحتفى به، مشيدين بأخلاقه العالية، وتواضعه الجم، وكفاءته العلمية التي جعلت منه مرجعاً في الفقه والتوحيد، ونموذجاً للعالم الرباني الذي يجمع بين العلم والعمل، وبين الورع والإصلاح.
وقد لاقت هذه المبادرة التكريمية إشادة واسعة من مختلف الحضور، لما تعكسه من تقدير مجتمعي ورسمي لمكانة العلماء والفقهاء، وتعزيز لقيم الوفاء والاعتراف بالكفاءات الوطنية التي خدمت الحقل الديني والتربوي بكل إخلاص ونزاهة.
ومن أبرز مخرجات هذا اللقاء، التوصية بجمع مؤلفات وأشعار الفقيه بوجمعة أبهام والعمل على طباعتها وتوثيقها، لما تمثله من قيمة علمية مضافة إلى الرصيد الثقافي والعلمي بمنطقة سوس خاصة، وبالمغرب عامة.
واختتم الحفل في أجواء روحانية خاشعة، برفع الدعاء الصالح للفقيه المحتفى به، سائلين الله عز وجل أن يبارك في عمره وصحته، كما خُتمت المناسبة بالدعاء لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بأن يحفظه ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ 2 ساعات
- زنقة 20
حزب الإستقلال يودع في موكب جنائزي مهيب محمد بنجلون الأندلسي إلى مثواه الأخير
في أجواء يملؤها الحزن والأسى، شيعت جموع غفيرة من مناضلي حزب الاستقلال والمواطنين، بعد زوال اليوم الإثنين 7 يوليوز الحاري، جثمان محمد بنجلون الأندلسي، احد ابرز الوجوه في تاريخ حزب الإستقلال. وقد أقيمت صلاة الجنازة بمسجد الشهداء بمدينة الرباط، ليُوارى جثمان الفقيد الثرى في مقبرة الشهداء، وسط حضور وازن من قيادات الحزب وأفراد أسرته ورفاق دربه. وعرفت مراسم التشييع حضور نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال مرفوقا بعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب، إلى جانب السيد جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين بالرباط، وعدد من الشخصيات السياسية والنقابية، ومناضلين قدامى وفعاليات حزبية عرفوا الفقيد عن قرب، وتابعوا مسيرته الحافلة بالعطاء داخل الحزب وفي الاتحاد العام للشغالين بالمغرب. وتوجه الحاضرون بخالص الدعاء إلى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، ويجعل مثواه الجنة مع الصديقين والشهداء، سائلين الله أن يُلهم أسرته الصغيرة، وعائلته الكبيرة داخل حزب الاستقلال والنقابة، جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.


زنقة 20
منذ 3 ساعات
- زنقة 20
أخنوش: الاستقرار والأمن تحت القيادة الملكية يزعج البعض وسنظل سداً منيعاً في وجه الحملات اليائسة
زنقة20ا الرباط أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن كل السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المغرب، إنما تصب في خدمة السيادة الوطنية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وفي معرض جوابه خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حول موضوع: 'المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية', شدد أخنوش على أن استقرار البلاد وأمنها هو ثمرة مجهود جماعي تقوده القوات المسلحة الملكية والمؤسسات الأمنية والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية، مثمّناً ما أسماه 'المجهودات الجبارة' التي تبذلها هذه الأجهزة من أجل أن تبقى المملكة قوية وآمنة ومستقرة. وأضاف رئيس الحكومة أن ما يزعج البعض، داخلياً وخارجياً، هو هذا النموذج المغربي القائم على الاستقرار في ظل محيط إقليمي ودولي متقلب. وأكد أخنوش أن المغرب سيواصل السير بثبات خلف جلالة الملك، مضيفاً: 'سنظل كمؤسسات دستورية أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها.'


بلبريس
منذ 6 ساعات
- بلبريس
أخنوش: الاستقرار والأمن تحت القيادة الملكية يزعج البعض
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن كل السياسات العمومية والقطاعية التي تنفذها المؤسسات الدستورية في المغرب، إنما تصب في خدمة السيادة الوطنية، تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وفي معرض جوابه خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، حول موضوع: 'المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية', شدد أخنوش على أن استقرار البلاد وأمنها هو ثمرة مجهود جماعي تقوده القوات المسلحة الملكية والمؤسسات الأمنية والسلطات العمومية، بتوجيهات ملكية سامية، مثمّناً ما أسماه 'المجهودات الجبارة' التي تبذلها هذه الأجهزة من أجل أن تبقى المملكة قوية وآمنة ومستقرة. وأضاف رئيس الحكومة أن ما يزعج البعض، داخلياً وخارجياً، هو هذا النموذج المغربي القائم على الاستقرار في ظل محيط إقليمي ودولي متقلب. وأكد أخنوش أن المغرب سيواصل السير بثبات خلف جلالة الملك، مضيفاً: 'سنظل كمؤسسات دستورية أوفياء ومجندين وسداً منيعاً تجاه كل الحملات اليائسة التي تستهدف سيادتنا، كيفما كان شكلها ومصدرها.'