
بنك HSBC يحصد جائزة أفضل بنك استثماري في الشرق الأوسط من "يوروموني"
حصد بنك HSBC على جوائز متعددة "كأفضل بنك استثماري في الشرق الأوسط"، و"أفضل بنك استثماري لأسواق رأس المال"، و"أفضل بنك للتمويل المستدام"، إلى جانب جوائز رئيسية أخرى في أسواق الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وذلك ضمن جوائز يوروموني للتميز لمنطقة الشرق الأوسط لعام ٢٠٢٥.
ومع فوزه بـ ١٠ جوائز على مدار السنوات الخمسة عشر الماضية ضمن سلسلة من جوائز التميز، يكون بذلك بنك HSBC قد فاز بلقب "أفضل بنك استثماري في الشرق الأوسط" أكثر من كل منافسيه مجتمعين.
وبالإضافة إلى ذلك، حصد بنك HSBC جائزتين "كأفضل دار للصكوك" و"أفضل دار لتمويل المشاريع الإسلامية" في العالم، ضمن جوائز يوروموني للتمويل الإسلامي، وهما فئتان فاز بهما أيضاً في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى جائزة "أفضل بنك إسلامي في المنطقة في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية".
وتعليقاً على ذلك، قال سليم كيرفنجيه، الرئيس التنفيذي لبنك HSBC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا:" تؤكد هذه الجوائز على مدى تنوع الإمكانات والتخصصات التي نتميز فيها بخبراتنا وقدراتنا الرائدة في السوق.
وإن حصولنا على جائزة أفضل بنك استثماري في منطقة الشرق الأوسط للمرة العاشرة خلال 15 عاماً إنما يُؤكد على قوة شراكاتنا مع عملائنا وخبرة موظفينا. كما أننا نفخر بحصولنا على جائزة أفضل بنك للتمويل المستدام للعام السادس على التوالي، مما يعكس التزامنا الراسخ بدعم التحول في المنطقة، وكذلك جائزة أفضل بنك دولي في الإمارات العربية المتحدة للعام الثاني على التوالي.
كما شمل التكريم الخدمات المصرفية الاستثمارية التي يقدمها بنك HSBC في كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت. بينما في قطر، فقد حصل أيضاً على جائزة أفضل بنك للشركات الكبرى.
وأضاف كيرفنجيه قائلاً: "تعكس هذه الجوائز مدى قوة زخمنا، وتواصلنا الإقليمي، وتركيزنا الاستراتيجي على التواجد حيث يحتاج عملاؤنا إلينا أكثر. ولا تزال منطقة الشرق الأوسط تعتبر سوقاً بالغ الأهمية بالنسبة لبنك HSBC، وهي إحدى المناطق التي سنواصل الاستثمار فيها، مع التركيز على دعم عملائنا وربطهم بالفرص المتاحة ضمن شبكتنا."
وتأتي هذه الجوائز في الوقت الذي يعزز فيه بنك HSBC قدراته المصرفية الاستثمارية في منطقة الشرق الأوسط من خلال قيامه مؤخراً بإطلاق وحدة أسواق رأس المال والاستشارات. وتؤكد هذه الوحدة الجديدة استمرار عزم المجموعة على الاستثمار في قدراتها الرائدة في مجال أسواق رأس المال الناشئة وعمليات الدمج والاستحواذ الرئيسية في المنطقة.
القائمة الكاملة لجوائز يوروموني الممنوحة لبنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط لعام 2025:
جوائز التميز:
• أفضل بنك استثماري في الشرق الأوسط
• أفضل بنك استثماري لأسواق رأس المال الناشئة في الشرق الأوسط
• أفضل بنك للتمويل المُستدام في الشرق الأوسط
• أفضل بنك استثماري لعمليات الدمج والاستحواذ في الكويت
• أفضل بنك للشركات الكبرى في قطر
• أفضل بنك استثماري في المملكة العربية السعودية
• أفضل بنك دولي في الإمارات العربية المتحدة
• أفضل بنك استثماري في الإمارات العربية المتحدة
جوائز التمويل الإسلامي
• أفضل دار للصكوك في العالم
• أفضل دار لتمويل المشاريع الإسلامية في العالم
• أفضل دار للصكوك في الشرق الأوسط
• أفضل دار لتمويل المشاريع الإسلامية في الشرق الأوسط
• أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية
• أفضل دار لتمويل المشاريع الإسلامية في المملكة العربية السعودية
• أفضل بنك إسلامي في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في المملكة العربية السعودية
حول بنك إتش إس بي سي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا
يعتبر بنك إتش إس بي سي من أكبر البنوك الدولية وأوسعها انتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال وجوده في تسع بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة وهي الجزائر والبحرين ومصر والكويت وسلطنة عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر إتش إس بي سي مساهماً بنسبة 31٪ في البنك الأول السعودي (ساب) ومساهماً بنسبة 51٪ في بنك إتش إس بي سي السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وبلغت قيمة الأصول المدارة لبنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا 73 مليار دولار أمريكي حتى 31 ديسمبر 2024.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 44 دقائق
- زاوية
"تاون إكس" (TownX) تستحوذ على إحدى أضخم قطع الأراضي في أرجان مقابل 110 مليون درهم، لتوفير 400,000 قدم مربع من المساحة القابلة للبيع
المطور العقاري يستعد لبناء وجهة سكنية جديدة في واحدة من المناطق الناشئة الأسرع نمواً في دبي دبي، الإمارات العربية المتحدة: استحوذت "تاون إكس" (TownX)، إحدى أسرع شركات التطوير العقاري نمواً في دبي والتي تمتلك محفظة مشاريع بقيمة 4 مليارات درهم، على واحدة من أكبر قطع الأرضي في أرجان، والتي تغطي 400,000 قدم مربع من المساحة القابلة للبيع. وتمثل هذه الصفقة الاستراتيجية لشراء الأرض التي تبلغ قيمتها 110 ملايين درهم إماراتي إنجازاً هاماً، إذ تخطط "تاون إكس" لتطوير مجمع سكني جديد من شأنه أن يضع معايير جديدة للجودة والتصميم ونمط الحياة الراقي في أحد أسرع المناطق الناشئة نمواً في دبي. وشهدت منطقة أرجان تحولاً سريعاً من موقع ثانوي إلى مركز رئيسي للسكن والاستخدامات المتعددة. وبفضل قربها من الطرق الرئيسية مثل شارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الخيل، بالإضافة إلى مجموعة متنامية من المرافق التي تشمل الحدائق والمدارس ومراكز البيع بالتجزئة والمرافق الترفيهية، أصبحت أرجان وجهة مفضلة للعائلات والمستثمرين. تتميز أرجان بتوازن مثالي بين الأسعار المدروسة وسهولة الوصول والعروض العقارية المميزة، مما يجعلها مجتمعاً حيوياً للسكان الباحثين عن الراحة وجودة الحياة. وتبرز أهمية استحواذ "تاون إكس" على إحدى أكبر قطع الأرضي في تعزيز وتيرة الازدهار والتطور ضمن المنطقة. وتعليقاً على عملية الشراء، صرّح حيدر عبد الجبار، المدير التنفيذي لشركة "تاون إكس": "يعد هذا الاستحواذ دليلاً على رؤية 'تاون إكس' وثقتها في السوق العقاري الحيوي بدبي. ويتوافق الطابع المتطور لمنطقة أرجان تماماً مع تركيزنا على بناء مجتمعات متكاملة تثري الحياة اليومية لسكانها. ونخطط للاستفادة من خبراتنا المتعمقة في البناء عالي الجودة والتصميم الموفّر للطاقة والتشطيبات الفاخرة بهدف إنشاء وجهة سكنية مرموقة تلبي تطلعات العائلات العصرية الباحثة عن الراحة والتواصل المجتمعي." "يتجاوز التزامنا حدود البناء، إذ نسعى إلى تطوير مجمعات سكنية تمكّن المقيمين من الازدهار والمشاركة المجتمعية والتمتع بذكريات لا مثيل لها. سنجعل من هذا المشروع نموذجاً حيّاً لقيم"تاون إكس"، مع التركيز على التصاميم الداخلية الفسيحة والمشرقة وممارسات البناء المستدامة التي تقلل من الأثر البيئي مع تعزيز تجربة السكان." منذ تأسيسها عام 2017، نالت "تاون إكس" سمعة جديرة بالثقة في مجال تسليم المشاريع قبل الموعد المحدد دون المساومة على الجودة أو بالتفاصيل. ومن المتوقع أن يضم المشروع الجديد في أرجان مزيجاً متنوعاً من الوحدات السكنية التي تلبي احتياجات كافة الأجيال وتوفر وسائل الراحة الحديثة والحدائق ذات المناظر الطبيعية والمرافق المجتمعية. كما يبرز هذا الاستحواذ النهج الاستراتيجي الذي تتبعه "تاون إكس" في شراء الأراضي ضمن المناطق الناشئة، إدراكاً منها للطلب المتزايد على الخيارات السكنية التي تعتمد على نمط الحياة المميز خارج المواقع التقليدية الرئيسية في دبي. ويتيح تركيز المطور على مناطق مثل أرجان تقديم تجارب سكنية فريدة تتميز بالطابع المتطور للمنطقة وإمكانية الوصول إليها والأسعار المدروسة فيها. ومن خلال فريقها المؤلف من 350 موظفاً، قامت"تاون إكس" بتسليم أكثر من 967 وحدة حتى الآن. تقوم الشركة حالياً بتطوير 2,125 وحدة سكنية، وقد أنجزت 1,036,000 قدم مربع من المساحات المعيشية المتميزة. من خلال تركيزها على المجتمعات العائلية، تقوم"تاون إكس" بتصميم مساحات تلبي احتياجات جميع الأجيال. وتعطي الشركة الأولوية للجودة الفائقة من خلال دمج التشطيبات الراقية والتصميمات المدخرة للطاقة والديكورات الداخلية الفسيحة. وتلتزم الشركة بتقديم تجربة استثنائية للسكان، مما يضمن تعزيز الحياة اليومية عبر كافة مشاريعها. يشمل سجل المطور مشاريع منجزة تحظى بطلب متزايد في السوق مثل "إيزي18" ((Easy18 و"إيزي19" ((Easy19 و"لوما21" (Luma21) و"لوما22" (Luma22) في قرية جميرا الدائرية، فضلاً عن المشاريع قيد الإنشاء مثل "11 هيلز بارك"(11 Hills Park) في مجمع دبي للعلوم و "لوما بارك فيوز" (Luma Park Views) في قرية جميرا الدائرية. نبذة عن " تاون إكس" تأسست شركة "تاون إكس" (TownX) عام 2017، وهي شركة تطوير عقاري مقرها دبي وتبلغ قيمة محفظة مشاريعها 4 مليارات درهم إماراتي. بقيادة فريق مؤلف من 350 موظفاً، سلمت الشركة أكثر من 967 وحدة حتى الآن. تقوم "تاون إكس" حالياً بتطوير 2,125 وحدة سكنية، وقد أنجزت 1,036,000 قدم مربع من المساحات المعيشية المتميزة. من خلال تركيزها على المجتمعات العائلية، تقوم الشركة بتصميم مساحات تلبي احتياجات جميع الأجيال. وتعطي الشركة الأولوية للجودة الفائقة من خلال دمج التشطيبات الراقية والتصميمات الموفرة للطاقة والديكورات الداخلية الفسيحة. وتلتزم "تاون إكس" بتقديم تجربة استثنائية للسكان، مما يضمن تعزيز الحياة اليومية عبر كافة مشاريعها. يشمل سجل المطور مشاريع منجزة تحظى بطلب متزايد في السوق مثل"إيزي18" ((Easy18 و"إيزي19" ((Easy19 و"لوما21" (Luma21) و"لوما22" (Luma22) في قرية جميرا الدائرية، فضلاً عن المشاريع قيد الإنشاء مثل "11 هيلز بارك"(11 Hills Park) في مجمع دبي للعلوم و "لوما بارك فيوز" (Luma Park Views) في قرية جميرا الدائرية. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
أسعار النفط تهبط 1% بعد تقرير عن مناقشة «أوبك+» زيادة الإنتاج
انخفضت أسعار النفط 1%، الخميس، بعد تقرير أفاد بأن أوبك+ تناقش زيادة الإنتاج في يوليو/تموز، ما أثار مخاوف من أن تتجاوز أي زيادة محتملة في المعروض العالمي نمو الطلب. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 64 سنتاً بما يعادل 1% إلى 64.27 دولار للبرميل، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتاً أو 1% إلى 60.98 دولار. ذكرت بلومبرج نيوز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+، يناقشون إمكانية إجراء زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج للشهر الثالث على التوالي في يوليو/تموز خلال اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو/حزيران. ونقل التقرير عن مندوبين القول إن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في يوليو/تموز من بين الخيارات المطروحة للنقاش، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. قال هاري تشيليجوريان من مجموعة أونيكس كابيتال: «نشهد تفاعل السوق مع مؤشرات على تخلي أوبك عن استراتيجية الدفاع عن الأسعار لصالح زيادة الحصة السوقية... الأمر أشبه بإزالة ضمادة جروح.. عليك فعل ذلك في خطوة واحدة». وتعمل أوبك+ على تقليص حجم تخفيضات الإنتاج بضخ كميات إضافية في السوق في مايو/أيار ويونيو/حزيران، وذكرت رويترز في وقت سابق أن المجموعة قد تعيد للسوق ما يصل إلى 2.2 مليون برميل يومياً بحلول نوفمبر/تشرين الثاني. وقالت حليمة كروفت المحللة لدى آر.بي.سي كابيتال في مذكرة الأربعاء: إن زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً من يوليو/تموز هي «النتيجة الأكثر ترجيحاً» للاجتماع، خاصة من إنتاج السعودية. وقال إمريل جميل كبير المحللين في أبحاث النفط بمجموعة بورصات لندن: «الزيادة المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ستشكل ضغطاً يدفع النفط للتراجع، خاصة خام غرب تكساس الوسيط». وأضاف أن هذا قد يحفز زيادة أكبر في الصادرات الأمريكية إلى أوروبا وآسيا. وبينما تجري مناقشات أوبك+، يشير ارتفاع العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أن المجموعة قد ترفع إمدادات النفط في سوق تشهد تراجعاً في الطلب.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
الإمارات في سباق الـ AI.. رؤية استراتيجية وطموح عالمي
ويأتي دخول الإمارات إلى سباق الذكاء الاصطناعي كخيار سيادي واعٍ، يعكس إدراكها العميق لطبيعة التحولات العالمية وأهمية امتلاك أدوات المستقبل، ذلك أن الدولة لا تكتفي باعتماد التقنيات الأجنبية، إنما تعمل على تطوير نماذجها الخاصة، وهو التوجه الذي يعكس تطلعاً إلى ترسيخ استقلالية رقمية وتعزيز القدرة التنافسية في سوق التقنية العالمية. لم تقتصر الطموحات الإماراتية على الجانب البحثي فقط، بل امتدت إلى بناء شراكات استراتيجية مع كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مع العمل على تأسيس مراكز بيانات ضخمة ومجمعات حوسبة عالية الكفاءة، ما يرسّخ مكانتها كمركز إقليمي وعالمي لصناعة الذكاء الاصطناعي. Falcon Arabic في هذا السياق، يُبرز تقرير لـ "بلومبيرغ" إطلاق إحدى الجهات البحثية الإماراتية نموذج ذكاء اصطناعي جديداً باللغة العربية، وصفه بـ "القوي"؛ في محاولة للحفاظ على تقدمها التكنولوجي على منافسيها في الشرق الأوسط. تم تدريب النظام الجديد، المسمى " Falcon Arabic"، على مجموعة بيانات تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية. يؤكد معهد الابتكار التكنولوجي (TII)، المجموعة التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، أن النظام الجديد يُضاهي أداء نماذج يصل حجمها إلى عشرة أضعاف حجمه. كما أطلق المعهد نموذج "فالكون إتش 1"، وهو نموذج صغير الحجم، يتفوق في أدائه على خيارات مماثلة الحجم من شركتي "ميتا بلاتفورمز" و "مجموعة علي بابا". يشير التقرير إلى أنه "في الشرق الأوسط، كما في أسواق أخرى، تُعيد الشركات النظر في جدوى التكلفة الباهظة لبناء نماذج ذكاء اصطناعي متطورة من الصفر. وتشير إصدارات فالكون الجديدة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُنافس بقوة على البقاء في سباق الذكاء الاصطناعي. ووفق تقرير "بلومبيرغ": تمضي الإمارات قدماً في استغلال الطفرة الحالية في مجال الذكاء الاصطناعي بوسائل تتجاوز تطوير النماذج فقط. فقد أعلنت شركة G42 مؤخراً عن خطط لبناء مجمع بيانات بسعة 5 غيغاواط في أبوظبي ، بالتعاون مع عدة شركات أميركية. كما دخلت MGX في تعاون مع شركة إنفيديا وشركات فرنسية لإنشاء ما يُقال إنه سيكون أكبر مجمع لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا. وقد قام MGX أيضًا بدعم مطوري الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بمن فيهم شركة OpenAI وxAI التابعة لإيلون ماسك. سد الفجوة يقول استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات في G&K، عاصم جلال، في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "تفتقر معظم نماذج الذكاء الاصطناعي إلى الحساسية اللازمة لفهم اللغة والهوية العربية بتفاصيلها الدقيقة والمعقدة، إذ لا يشكل المحتوى العربي سوى نسبة محدودةمن البيانات التي تم تدريب هذه النماذج عليها". "مع تزايد الاهتمام بالذكاء الاصطناعي في العالم العربي، خصوصاً في الإمارات والسعودية، أصبح من الضروري تعزيز وعي الذكاء الاصطناعي بثقافتنا ولغتنا". "برزت في هذا الإطار مبادرات هادفة مثل مبادرة الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، والتي تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من الجهود لتطوير نماذج تراعي الخصوصية الثقافية واللغوية للمنطقة". ومن هنا، يؤكد أن النموذج الإماراتي الجديد يُعد استجابة عملية وملموسة لهذه الحاجة الملحة، حيث تم تدريبه على كمية ضخمة من البيانات باللغة العربية الفصحى وبعض اللهجات المحلية، وقد أظهر أداءً متميزاً تجاوز بعض النماذج العالمية الأكبر حجماً". ويلفت إلى أن النموذج الذي تم تطويره في دولة الإمارات بتدريب مكثف على بيانات عربية يأتي أيضاً بعد نموذج "جيس"، ما يعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بريادة الذكاء الاصطناعي باللغة العربية. خطى إماراتية متسارعة في أكتوبر 2017، أطلقت حكومة دولة الإمارات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتمثل هذه المبادرة المرحلة الجديدة بعد الحكومة الذكية، والتي ستعتمد عليها الخدمات، والقطاعات، والبنية التحتية المستقبلية في الدولة بما ينسجم ومئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون دولة الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة. وبحسب البوابة الرسمية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، فإن الاستراتيجية الأولى من نوعها في المنطقة والعالم، تهدف الإمارات من خلالها إلى: تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071، وتعجيل تنفيذ البرامج والمشروعات التنموية لبلوغ المستقبل الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031 الارتقاء بالأداء الحكومي وتسريع الإنجاز وخلق بيئات عمل مبتكرة أن تكون حكومة الإمارات الأولى في العالم، في استثمار الذكاء الاصطناعي بمختلف قطاعاتها الحيوية خلق سوق جديدة واعدة في المنطقة ذات قيمة اقتصادية عالية دعم مبادرات القطاع الخاص وزيادة الإنتاجية، بالإضافة إلى بناء قاعدة قوية في مجال البحث والتطوير استثمار أحدث تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقها في شتى ميادين العمل بكفاءة رفيعة المستوى استثمار كل الطاقات على النحو الأمثل، واستغلال الموارد والإمكانات البشرية والمادية المتوافرة بطريقة خلاقة. إضافة نوعية بدوره، يشير المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، أحمد بانافع، إلى أن الخطوة الأخيرة من قبل الجهة البحثية التابعة لحكومة أبوظبي، بإطلاق نموذج جديد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تمثل إضافة نوعية ومحورية في سياق تطور الذكاء الاصطناعي بشكل عام، وفي دعم المنافسة في هذا القطاع بالمنطقة بشكل خاص. ويشير إلى ما يضيفه مثل هذا النموذج في سياق وسباق الذكاء الاصطناعي، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز المحتوى العربي الرقمي، ذلك أن اللغة العربية، على الرغم من كونها واحدة من أكثر اللغات انتشاراً في العالم، لا تزال تعاني من نقص في المحتوى الرقمي عالي الجودة والمدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وبالتالي فإن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للغة العربية يسهم بشكل كبير في سد هذه الفجوة. يؤدي ذلك إلى تحسين فهم اللغة الطبيعية وتوليدها للغة العربية، وفق بانافع، الذي يشير إلى أن النماذج العالمية الكبرى (مثل GPT و Gemini) يتم تدريبها بشكل أساسي على بيانات اللغة الإنجليزية، وقد لا تستوعب تمامًا تعقيدات اللغة العربية، مثل تنوع اللهجات، وتصريف الأفعال، وثراء المفردات، والفروق الدقيقة الثقافية. بينما النموذج العربي المتخصص يمكنه فهم هذه التعقيدات وتقديم استجابات أكثر دقة وطبيعية. كما يتحدث عن "تطبيقات أكثر فاعلية"، بحيث يتيح ذلك تطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي موجهة للمستخدمين العرب تكون أكثر كفاءة وفعالية، مثل: (المساعدين الافتراضيين وخدمة العملاء، ومحركات البحث التي تفهم الاستفسارات العربية المعقدة، وكذلك أدوات الترجمة الآلية المحسّنة، وتطبيقات التعليم والترفيه باللغة العربية، وتحليل البيانات الضخمة النصية باللغة العربية بكفاءة أعلى). من بين أهم الإضافات أيضاً التي يساعد النموذج فيها، بحسب بانافع، ما يتعلق بمعالجة الفروق اللغوية والثقافية، لا سيما وأن اللغة العربية ليست لغة واحدة متجانسة، بل تحتوي على العديد من اللهجات العامية إلى جانب اللغة العربية الفصحى الحديثة. ويرى أن تطوير مثل هذه النماذج يمثل استثماراً في القدرات البحثية والتطويرية المحلية، مما يقلل الاعتماد على التقنيات الأجنبية ويعزز السيادة التكنولوجية للدول العربية، وهذا يسهم في: بناء الخبرات المحلية من خلال استقطاب وتطوير المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي وهندسة اللغات الطبيعية. تحفيز الابتكار، إذ يشجع على إنشاء شركات ناشئة وتطوير حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة. ريادة إماراتية ورداً على سؤال حول "كيف تدعم مثل هذه النماذج المنافسة في هذا القطاع في المنطقة؟"، يحدد المستشار الأكاديمي في جامعة سان خوسيه الحكومية في كاليفورنيا، مجموعة من العوامل الرئيسية، على النحو التالي: الريادة الإقليمية: بإطلاق نموذج متقدم للذكاء الاصطناعي باللغة العربية، تؤكد الإمارات على ريادتها في سباق الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وهذا يعزز مكانتها كمركز للابتكار التكنولوجي ويجذب المزيد من الاستثمارات والشركات العالمية. توطين التقنيات: بدلاً من استيراد حلول الذكاء الاصطناعي الجاهزة، يسهم هذا النموذج في توطين التقنيات، مما يعني أنها مصممة ومبنية لتلبية الاحتياجات المحلية بشكل أفضل. وهذا يعطي ميزة تنافسية للشركات والمؤسسات التي تستخدم هذه النماذج المتخصصة. دفع عجلة الابتكار عبر الحدود: النجاح في تطوير نموذج عربي متقدم يمكن أن يلهم دولًا أخرى في المنطقة للاستثمار في تطوير نماذج خاصة بها أو التعاون مع الجهات الرائدة. هذا يخلق بيئة تنافسية صحية تدفع عجلة الابتكار وتبادل الخبرات والمعرفة. تلبية احتياجات السوق: هناك سوق ضخمة وغير مستغلة بشكل كامل للذكاء الاصطناعي باللغة العربية. والشركات التي يمكنها تقديم منتجات وخدمات مدعومة بنموذج ذكاء اصطناعي عربي قوي ستتمتع بميزة تنافسية كبيرة في الوصول إلى مئات الملايين من المتحدثين باللغة العربية. جذب الاستثمار والمواهب: إظهار القدرة على تطوير نماذج ذكاء اصطناعي متطورة يجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة، بالإضافة إلى جذب المواهب العالمية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية يمثل خطوة استراتيجية تسهم في تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في العالم العربي، وتؤكد على أهمية التخصيص اللغوي والثقافي في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي فعالة، وتضع اللاعبين المحليين في طليعة المنافسة الإقليمية والعالمية في هذا المجال الحيوي. ويشار إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتصدر المرتبة الأولى عربياً وخليجياً، و28 عالمياً في مؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي ، الصادر عن شركة "تورتواز ميديا". نجحت دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية في تعزيز ريادتها عالمياً في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، لا سيما في القطاع المالي، من خلال تكامل المبادرات والمشاريع الوطنية ووضع أطر حوكمة قوية لضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل آمن وفعال داخل مؤسساتها المالية، وحمايتها من التهديدات السيبرانية المتزايدة، وفق وام. تشير البيانات الرسمية، إلى أن دولة الإمارات أصبحت من الدول الفاعلة والسباقة في ابتكار الحلول القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتطوير بيئة حاضنة ومحفزة وداعمة لجهود تسريع التحول الرقمي، الذي تعمل من خلاله على زيادة نسبة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 20 بالمئة بحلول عام 2031. أستاذ علم الحاسوب وخبير الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات في السيليكون فالي كاليفورنيا، الدكتور حسين العمري، يقول في تصريحات خاصة لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": يمثّل إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد باللغة العربية من الإمارات خطوة استراتيجية تعكس فهماً عميقاً لمعادلة القوة في عصر الذكاء الاصطناعي، والتي لم تعد تقوم فقط على امتلاك التكنولوجيا، بل على مواءمتها مع الهوية اللغوية والثقافية للمجتمعات. النماذج اللغوية العربية لا تُسهم فقط في تعزيز الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل الناطقين بالعربية، إنما تمثّل كذلك ركيزة سيادية في مشهد التنافس الإقليمي، حيث تسعى دول عدة إلى امتلاك نماذجها الخاصة بدلًا من الاعتماد على نماذج عالمية قد لا تراعي الخصوصيات المحلية. مثل هذا النموذج يعزز من استقلالية المنظومات الذكية في المنطقة ويهيّئ الأرضية لتطبيقات أكثر موثوقية في مجالات التعليم ، والإعلام، والخدمات الحكومية، والرعاية الصحية، وغيرها. كما يفتح الباب أمام تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على بيانات محلية، ما يرفع من دقة النتائج ويقلل من الانحيازات الثقافية الشائعة في النماذج المستوردة. ويضيف: إن تطوير نموذج عربي محلي يوفّر درعاً ضد التحيزات التي قد تُنتجها الخوارزميات أو بيانات التدريب الأجنبية، والتي كثيرًا ما تُقصي أو تُشوّه تمثيل الثقافات المحلية. فوجود نموذج يفهم السياق الثقافي والاجتماعي العربي من الداخل يضمن عدالة خوارزمية أكبر ويعزز الثقة العامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجتمعاتنا. ويستطرد العمري: في سياق المنافسة الإقليمية، فإن امتلاك نموذج ذكاء اصطناعي عربي متقدم يعني امتلاك بنية تحتية رقمية قادرة على استقطاب المواهب، وتحفيز الابتكار، وجذب الاستثمارات. كما أنه يضع الإمارات في موقع الريادة، ليس فقط كمستهلك للتكنولوجيا، بل كمنتِج ومؤثر في توجهات الذكاء الاصطناعي عالميًا، لاسيما في ما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي متعدد اللغات والثقافات. يذكر أنه تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط. وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي 'Hugging Face و بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات.