
الصحراء المغربية.. التنمية الشاملة كسلاح اقتصادي لترسيخ السيادة
ووفق المجلة، فقد أعاد المغرب صياغة استراتيجيته بالتركيز على مشاريع البنية التحتية الكبرى واستقطاب الاستثمارات الأجنبية لتعزيز مكانة المنطقة في التجارة العالمية، معتبرا التنمية الاقتصادية مدخلا أساسيا لتثبيت السيادة.
وفي هذا السياق، يذكر أن جلالة الملك محمد السادس ترأس في 7 نونبر 2015 بمدينة العيون، وبمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، حفل إطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية بميزانية بلغت 77 مليار درهم.
من جهته، أكد محمد لوليشكي، الممثل السابق للمغرب لدى الأمم المتحدة والباحث بمركز السياسات للجنوب الجديد، أن هذا التحول الاستراتيجي لعب دورا مهما في الترويج لمبادرة الحكم الذاتي، مشيرا على وجه الخصوص إلى مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي يعد إحدى الركائز الاقتصادية الكبرى لتعزيز السيادة وضمان الاستقرار والاندماج الإقليمي.
وتضيف المجلة أن هذه المقاربة الاقتصادية لاقت صدى دوليا، إذ اعتبرت أن دعم المملكة المتحدة لخطة الحكم الذاتي المغربية في يونيو الماضي لم يكن سياسيا فقط، بل اندرج في إطار توسيع شراكاتها الاقتصادية مع المغرب وفتح آفاق جديدة أمام الشركات البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ ساعة واحدة
- صوت العدالة
بالصور : عامل عمالة إقليم الصويرة محمد رشيد ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش اسفي حسن شميس يفتتحان المعرض الجهوي
انطلقت، أمس الجمعة بمدينة الصويرة، فعاليات المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، بمشاركة واسعة لحرفيين وتعاونيات قادمة من مختلف أقاليم جهة مراكش آسفي، مما يمنح الزوار فرصة لاكتشاف تنوع وغنى المنتوجات الحرفية المحلية. ويُنظم هذا المعرض من طرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي، بشراكة مع كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ودار الصانع، إلى جانب المجلسين الإقليمي والجماعي للصويرة. ويأتي ذلك في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تطوير القطاع وتعزيز مكانته الاقتصادية والاجتماعية. وفي تصريح صحفي، أكد حسن شميس، رئيس غرفة الصناعة التقليدية بالجهة، أن دورة 2025 من هذا المعرض، التي تتزامن مع احتفالات عيد الشباب، تمثل منصة مهمة لتثمين مهارات الصناع التقليديين وتشجيعهم على توسيع آفاقهم التجارية، مشيرا إلى أن التظاهرة تعكس غنى الإبداع الحرفي بالجهة. ويشهد المعرض هذه السنة مشاركة أزيد من 80 عارضًا، في وقت تعرف فيه الصويرة إقبالا سياحيًا لافتا من الزوار المغاربة والأجانب، ما يعزز القيمة المضافة لمثل هذه المبادرات في الترويج للمنتوجات التقليدية. وتجدر الإشارة إلى أن قطاع الصناعة التقليدية بجهة مراكش آسفي يُعد ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية، حيث بلغ عدد الصناع المسجلين في السجل الوطني للصناعة التقليدية إلى غاية دجنبر الماضي 62 ألفا و923 صانعة وصانعا، فيما حقق القطاع رقم معاملات بلغ 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 7 في المائة من الناتج الوطني، ويوفر أزيد من 74 ألف منصب شغل. المرجو اعداد عنوان باسم عامل عمالة الصويرة محمد الصويرة وحسن شميس رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش اسفي.


المغربية المستقلة
منذ ساعة واحدة
- المغربية المستقلة
تسببت في طرد خطباء جمعة ، وصف التوفيق معارضيها بالخوارج ، خطبة وزارة الاوقاف الموحدة والتي تصر على تطبيقها
المغربية المستقلة : بقلم الصحافي حسن الخباز / مدير جريدة الجريدة بوان كوم يبدو ان الوزير التوفيق مصر على إفراغ المساجد من المصلين وإعراض المسلمين عن صلاة الجمعة على وجه الخصوص بقراره الغريب العجيب الذي اغضب المغلربة عامة والخطباء بشكل خاص . فالخطبة الموحدة عادت لإثارة الجدل من جديد بعد فرضها خلال صلاة الجمع ، وبذلك تحول المنبر إلى مجرد قراءة رتيبة لنصوص جامدة بعدما كان منصة للوعظ والتوجيه الحي . القرار الجديد لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية سيكرس إهمال قضايا الناس الحقيقية والآنية ويضرب عمق اختلاف الجهات ويهين مهنة الخطيب والعالم ويحوله لمجرد عون يلقي خطاب مملى عليه . وقد سبق ان اثير موضوع الخطبة الموحدة وأسال الكثير من المداد ، بل وتم عزل بعض الخطباء بسبب رفضهم الامتثال له وانتقاده بشدة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي… قبل تطبيق قرار الوزير بشكل رسمي اتى على الاخضر واليابس وتسبب في قطع ارزاق بعض خطباء الجمعة بعد رفضهم الإمتثال له ، وقد قامت الدنيا ولم تقعد إلى أن اضطرت الوزارة الانحناء للعاصفة . لكن الخطير في الأمر ان ريما عادت لعادتها القديمة ، وهاهي تصر من جديد على تطبيق الخطبة الموحدة بكامل التراب الوطني رغم أنف المغاربة قاطبة والعاماء والخطباء تحديدا . وترى وزارة التوفيق أن قرارها ضروري من أجل ضبط منابر المساجد وحمايتها من الانحراف وتعبر على لسان مسؤولها الأول الخطباء الذين يخرجون على نص الخطبة خوارجا ومشوشين على الخطاب الديني . وتعتبر الوزارة أن التوحيد ضمانة للوحدة الفكرية والانسجام الديني، يرد المنتقدون بأن النتيجة الواقعية هي منبر ميت وصوت واحد بلا روح، يخدم البيروقراطية أكثر مما يخدم رسالة الجمعة. إلا أن معارضي القرار من خطباء وعلماء الدين يرون في قرار الوزارة بدعة لا سند لها في التراث الفقهي بشكل خاص ، ولا في تاريخ الإسلام ولا تقاليد المغرب على وجه العموم . ويؤكد العلماء والخطباء ان تقاليد المغرب احترمت على الدوام مكانة الخطيب وكرمته ودائما ما كانت علاقته بالمجتمع وطيدة حتى بدأ الحديث عن الخطبة الموحدة التي تهين الخطيب . الادهى والامر ان وزارة الأوقاف قبل ترسيم قرارها اعلنت ان التزام الخطيب بالخطبة اختياري ومن حقه التصرف فيها لكنها تراجعت بعد ذلك واصرت على تلاوة الخطب حرفيا كما ترد من مصالحها بالرباط . البعض اعتبر ردها هذا بمثابة ردة وازدواجية في الخطاب بل واعتبروه تحقيرا للعلماء …وقد خرجت الكثير من الاصوات تندد بهذا القرلر الانفرادي للوزارة الوصية على الشأن الديني بالمغرب . وقد اعتبر الدكتور محمد طلال لحلو من خلال تدوينة على منصته الاجتماعية ' أن فرض 25 ألف خطيب على ترديد نصوص متشابهة عبث اقتصادي وفكري، مشيرا إلى أن الكلفة تصل إلى 25 مليون درهم شهريا (أي 300 مليون درهم سنويا)، في وقت يمكن فيه بناء مستشفيات محلية صغيرة كل شهر. وجاء بالحرف في تدوينته النارية : 'إذا كانت الخطب نسخة واحدة، فالأجدى أن نسجلها في شريط يبث للناس، ونوفر الملايين على دافعي الضرائب'. القضية لا تتعلق فقط بالجانب المالي كما يرى البعض ، بل المشكل في فلسفة تدجين الخطاب الديني، وتفريغه من أي حيوية أو قدرة على مخاطبة مشكلات المجتمع المتغيرة. فالخطيب الذي يواجه قضايا البطالة أو الهجرة أو الفقر ومعاقرة المخدرات في منطقته، يجد نفسه مقيدا بخطبة بعيدة عن واقعه، مما يفرغ المنبر من دوره التاريخي في التنوير والربط بين الدين والحياة حسب آراء الكثير من المتتبعين للشأن الديني بالمغرب.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
بركان تحتفي بالذكرى 72 لانتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت
نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أمس السبت ببركان، لقاء لتخليد الذكرى الـ 72 لانتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت (إقليم بركان). وشهدت انتفاضة 17 غشت 1953، التي اندلعت عقب انتفاضة 16 غشت 1953 بوجدة، مظاهرات شعبية عفوية جسدت التضامن العميق لسكان المنطقة والتزامهم بمقاومة اضطهاد المستعمرين وتعسفهم. وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء أن الهدف من الاحتفاء بهذين التاريخين المجيدين هو تسليط الضوء على الملاحم الكبرى للنضال الوطني وإبراز هذه الصفحات المشرقة. كما شددوا على أهمية المساهمة في صون الذاكرة الجماعية للشعب المغربي، مبرزين أن هذين الحدثين البطوليين، الغنيين بالدروس، يستحقان أن ينتقلا إلى الأجيال القادمة لترسيخ قيم الوطنية والدفاع عن مصالح الأمة. وأوضحوا أن الاحتفال بالانتفاضتين يشكل مناسبة لإبراز بطولات وتفاني وتضحيات أبناء وبنات جهة الشرق في إحباط مناورات المستعمر، وكذا التعبئة المستمرة من أجل الدفاع عن القيم المقدسة والثوابت الوطنية والوحدة الترابية للمملكة. وأشار المتدخلون إلى أن قدماء المقاومين خلفوا إرثا تاريخيا، يتعين الحفاظ عليه واستخلاص العبر منه من أجل بناء الوطن وتنميته تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن تخليد ذكرى انتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت يشكل مناسبة لتسليط الضوء على البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها سكان هذه المنطقة دفاعا عن السيادة الوطنية. وأوضح أن هذا الاحتفال يعتبر أيضا فرصة لتكريم تضحيات أبطال المقاومة الذين جسدوا أسمى معاني الوطنية والتشبث الراسخ بالعرش العلوي المجيد، مشددا على أهمية الحفاظ على ذاكرة المقاومة وجيش التحرير. كما جدد السيد الكثيري التأكيد على التعبئة المستمرة والدائمة لأسرة المقاومة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة دون هوادة. وفي السياق ذاته، سلط المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الضوء على أداء الدبلوماسية المغربية والنجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في ملف الصحراء تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا بخطاب جلالته الهام الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الـ26 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وخلال هذا اللقاء، تم تكريم ثمانية من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى توزيع مساعدات مالية واجتماعية لفائدة 37 من قدماء المقاومين أو ذوي حقوقهم، بغلاف مالي إجمالي بلغ 74 ألف درهم. وقد جرى الاحتفال بهذه المناسبة بحضور عامل إقليم بركان، ورئيس المجلس الإقليمي، ومنتخبين، وقدماء المقاومين وذوي حقوقهم، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، وشخصيات أخرى. ومع