
أشرف حكيمي يكتب التاريخ مع باريس سان جيرمان ويعزز حظوظه في التتويج بالكرة الذهبية الإفريقية
agadir24 – أكادير24
سطع نجم الدولي المغربي أشرف حكيمي في سماء الكرة الأوروبية مساء السبت 31 ماي 2025، بعدما ساهم بشكل بارز في تتويج باريس سان جيرمان بأول لقب له في دوري أبطال أوروبا، عقب فوزه الكاسح على إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد، في المباراة النهائية التي احتضنتها مدينة ميونخ الألمانية.
وسجل حكيمي الهدف الأول في الدقيقة 12 من المباراة، بعدما تفاعل بذكاء مع تمريرة أرضية من زميله الشاب ديزيريه دوي، ليصبح بذلك أول لاعب مغربي في التاريخ يُسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا. وهو إنجاز فردي يضاف إلى سلسلة ألقابه الجماعية هذا الموسم، بعدما تُوج بلقب الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، وكأس السوبر الفرنسي.
وتواصل تألق حكيمي في المباراة، سواء على مستوى التغطية الدفاعية أو الاندفاع الهجومي، ليقدم واحدًا من أفضل عروضه رفقة الفريق الباريسي، ما جعله أحد أبرز نجوم النهائي.
وفي ظل هذا الأداء اللافت، ارتفعت أسهمه بقوة في سباق المنافسة على جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، خصوصًا وأنه يعد من بين القلائل الذين بصموا على موسم استثنائي داخل القارة العجوز.
ويأتي هذا الإنجاز الكبير ليُعيد إلى الأذهان تاريخ المغرب مع جائزة الكرة الذهبية الإفريقية، التي سبق أن تُوج بها أربعة لاعبين مغاربة في فترات متفرقة، كان أولهم أحمد فرس سنة 1976 عقب قيادته للمنتخب الوطني للفوز بكأس إفريقيا في أديس أبابا، ثم محمد التيمومي سنة 1985 بعد مساهمته في تتويج الجيش الملكي بدوري أبطال إفريقيا، وتأهل 'الأسود' إلى مونديال 1986.
وفي العام نفسه، واصل المغرب تألقه عبر بادو الزاكي، الذي نال الجائزة نظير تألقه في مونديال مكسيكو كأول حارس مغربي يُتوج بهذا اللقب. أما آخر من نال الجائزة فكان مصطفى حجي سنة 1998، الذي أبهر القارة بمهاراته وأداءه اللافت مع 'الأسود الأطلس'.
وبذلك، فإن تتويج أشرف حكيمي بالكرة الذهبية الإفريقية، في حال تحققه، سيكون الخامس في تاريخ المغرب، والأول منذ 26 سنة، ما يجعله إنجازًا وطنيًا كبيرًا يليق بموسمه المذهل مع باريس سان جيرمان، ويعزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم المغربية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ 3 ساعات
- الأيام
ماكرون يُشيد بأشرف حكيمي ويصفه بـ'الرجل الحكيم'
أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعمل الكبير الذي قام به لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، خلال الموسم الكروي، مبرزا نجاحه في إدارة الفريق وتحقيق الانسجام داخل المجموعة. وفي كلمة ألقاها بقصر الإليزيه خلال استقباله لاعبي الفريق، خصّ ماكرون الدولي المغربي أشرف حكيمي والبرازيلي ماركينيوس بإشادة خاصة، قائلا: "لقد جعلت من ماركينيوس وحكيمي رجلين حكيمين ضمن هذا الجيل من الشباب". ويأتي هذا الاستقبال الرئاسي عقب التتويج التاريخي للنادي الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، إثر فوزه الكاسح على إنتر ميلان بخمسة أهداف دون رد في نهائي البطولة. ويستعد باريس سان جيرمان حاليا للمشاركة في كأس العالم للأندية المرتقبة بالولايات المتحدة، ما بين 14 يونيو و13 يوليوز المقبلين.


WinWin
منذ 7 ساعات
- WinWin
تشانا إنريكي.. نجمة نهائي دوري أبطال أوروبا
نجح باريس سان جيرمان في تحويل الحلم إلى حقيقة، بعد حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخ العملاق الفرنسي، وذلك تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي الذي سارعت الجماهير بتقديره عبر "تيفو" خاص، حمل "حكاية تشانا"، التي يحرص على تذكرها في كل موقف من مواقف حياته الرياضية أو حتى الخاصة، فمن هي تشانا التي تسيطر على عقل لويس إنريكي؟


أكادير 24
منذ 9 ساعات
- أكادير 24
عبد الهادي السكيتيوي يغادر حسنية أكادير
agadir24 – أكادير24 أعلن المدرب عبد الهادي السكيتيوي رحيله النهائي عن نادي حسنية أكادير عقد انتهاء عقده مع الفريق. جاء هذا الإعلان في رسالة موجهة إلى رئيس الفريق عبر فيها السكيتيوي عن خالص شكره وتقديره للدعم الذي تلقاه خلال السنوات الماضية، والتي وصف فيها الظروف التي مر بها بأنها 'غير إنسانية وغير عادلة'. و عبر السكيتيوي في ذات الرسالة التي اطلعت عليها أكادير24 عن إحساسه بإرهاق جسدي ونفسي، مشيرا إلى أن 'حالته لا تسمح له بالتفكير في تجديد محتمل مع النادي الذي قدم له الكثير'. هذه الكلمات تسلط الضوء على الصعوبات والتحديات التي واجهها اللاعب خلف الكواليس، والتي أثرت بشكل مباشر على قراره بعدم الاستمرار. و خلال فترة وجوده مع حسنية أكادير، كان عبد الهادي السكيتيوي رمزًا لإنقاذ الفريق، لكن يبدو أن هذه المسيرة لم تخلُ من العقبات، حيث تشير عبارة 'التقلبات غير الإنسانية وغير العادلة' إلى وجود ظروف صعبة ربما تكون قد تجاوزت قدرة المدرب على التحمل. هذا الرحيل يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الظروف التي دفعت مدربًا بمكانة السكيتيوي إلى اتخاذ قرار نهائي بالابتعاد. هل يتعلق الأمر بضغوط إدارية؟ أم مشكلات شخصية أثرت على أدائه وحالته النفسية؟ تبقى هذه التفاصيل غامضة، لكن ما هو مؤكد أن المدرب وصل إلى نقطة لم يعد فيها قادرًا على الاستمرار بنفس الزوه والإصرار. مع انتهاء عقده، يتطلع عبد الهادي السكيتيوي إلى صفحة جديدة في حياته المهنية والشخصية. أما بالنسبة لحسنية أكادير، فإن رحيل لاعب بحجم السكيتيوي يتطلب من الإدارة إعادة التفكير في استراتيجياتها المستقبلية. و سيتعين على النادي البحث عن بدائل لسد الفراغ الذي سيتركه، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الحفاظ على بيئة صحية وداعمة للاعبين لضمان استمرار العطاء والتميز بعد موسم صعب نجا فيه من الهبوط .