
مصدر مصري: اتفاق الهدنة في غزة يقترب من مراحله النهائية
وأكد المصدر أن هناك توافقاً على معظم بنود الاتفاق، وأن النقاط المتبقية قيد النقاش حالياً، معرباً عن تفاؤله بإمكانية الإعلان عن اتفاق قريباً، إذا استمرت الأطراف في إبداء المرونة اللازمة.
وأوضح المصدر أن المحادثات الجارية في الدوحة، بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة، حققت تقدماً ملحوظاً في ملفات عدة، من بينها وقف إطلاق النار طويل الأمد، وتبادل الأسرى، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبحسب المصدر، فإن مصر تتابع عن كثب التطورات الأمنية والإنسانية في غزة، وتعتبر التوصل إلى اتفاق تهدئة خطوة ضرورية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتهيئة الأرضية لعملية إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 15 دقائق
- معا الاخبارية
مسيرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا بالعدوان المتواصل على غزة
بريمن - معا- نظمت الجالية الفلسطينية والتجمع الفلسطيني للوطن والشتات في مدينة بريمن الألمانية، اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة بالالاف تنديدا باستمرار حرب الابادة والتجويع على قطاع غزة، بمشاركة الجاليات العربية ومتضامنين ألمان وأوروبيين. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، وتندد بالجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين من النساء والأطفال في قطاع غزة. وقال رئيس الجالية الفلسطينية في مدينة بريمن وضواحيها، نائب رئيس الجمعية الالمانية الفلسطينية سامر بلال اصلان، إن مسيراتنا لن تتوقف الا بوقف العدوان في غزة ونيل شعبنا الفلسطيني حريته. وطالب اصلان العالم بالضغط على القوة القائمة بالاحتلال لوقف مسلسل الاجرام والتجويع وادخال المساعدات الاغاثية والانسانية لاهالي القطاع المجوعين لاكثر من 21 شهرا .


فلسطين أون لاين
منذ 15 دقائق
- فلسطين أون لاين
النونو: تعاملنا بإيجابية مُطلقة مع جهود الوسطاء ونستغرب تصريحات ترمب
أكّد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" طاهر النونو، أن الحركة تعاملت بـ"إيجابية مطلقة" مع جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. واستغرب النونو تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن المفاوضات، مؤكدًا حصول تقدم في المباحثات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل. وقال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في تصريحات صحفية للتلفزيون العربي، أمس الجمعة، إنّ الحركة "جاهزة لاستكمال المفاوضات، وجادة في مسألة التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب" الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وكشف، أن قضية الأسرى لم تناقش بعد في مفاوضات الدوحة، التي استمرت على مدار الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أنها "كانت مفترضًا أن تناقش الأسبوع المقبل". وأوضح، أن "المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي"، معتبرًا أن التصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر. وأضاف، "المفاوضات شهدت تقاربًا كبيرًا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة"، مضيفًا: "لم نبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة". وشدد على أن التصريحات الإسرائيلية السلبية الأخيرة محاولة للهروب من نتائج المفاوضات. كما رأى أن قطر ومصر تبذلان جهودًا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي. وأمس، أكدت كل من دولة قطر وجمهورية مصر العربية، استمرار جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة الرامي إلى إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرتين إلى أن تلك المساعي تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل يُنهي المعاناة الإنسانية، ويضمن حماية المدنيين، ويشمل تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين. وفي بيان مشترك، أكد الطرفان أن جولة المفاوضات الأخيرة التي استمرت على مدار ثلاثة أسابيع شهدت إحراز بعض التقدم، رغم تعقيد المشهد السياسي والميداني. وأضاف البيان أن تعليق المفاوضات مؤقت ويأتي في سياق عقد مشاورات إضافية قبل استئناف الحوار مجددًا، وهو ما وصفه البلدان بأنه إجراء طبيعي ومتوقع في مثل هذا النوع من المفاوضات المعقدة. ودعت قطر ومصر إلى عدم الانسياق وراء التسريبات الإعلامية التي ظهرت في بعض وسائل الإعلام خلال الأيام الأخيرة، مؤكّدتين أنها لا تعكس الواقع الحقيقي لما جرى في المحادثات، وأنها تهدف لتقليل شأن الجهود المبذولة أو التأثير سلبًا على مسار التفاوض. كما شدد البيان على أهمية التزام وسائل الإعلام الدولية بالتحلي بالمسؤولية وأخلاقيات الصحافة، عبر تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها سكان قطاع غزة، بدلاً من الإسهام في تقويض المساعي الرامية لوقف إطلاق النار. وفي ختام البيان، أكدت قطر ومصر، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التزامها الكامل بمواصلة العمل من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ودائم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يعيد الاستقرار إلى المنطقة ويضع حدًا للكارثة الإنسانية المستمرة. وفي وقت سابق، أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" باسم نعيم، أنَّ تصريحات ويتكوف السلبية تخالف السياق الذي جرت فيه جولة المفاوضات. وقال نعيم في تصريحات صحفية، إنَّ تصريحات ويتكوف السلبية تأتي في سياق خدمة الموقف الصهيوني. وأشار، إلى أنَّ ويتكوف صرّح قبل أيام فقط "أننا وصلنا للتوافق على 3 نقاط من 4 ونقترب من إحداث اختراق". وأضاف، "إذاً لا يوجد تفسير للتصريحات إلا ممارسة مزيد من الضغط لصالح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الجولة القادمة". وتابع، "تلقى الوسطاء رد حركة حماس بشكل إيجابي جداً، واعتبروه ردًا بناءً يوصل إلى اتفاق ويقترب كثيراً مما عرضه الوسطاء على الطرفين، وبعد ساعات عادوا للاجتماع مع الوفد المفاوض من الحركة وأبلغوهم أن التغذية الراجعة من الطرف الآخر إيجابية وأن الوفد سيغادر للتشاور وسيعود بداية الأسبوع لاستكمال المفاوضات على تفاصيل تنفيذ الاتفاق". ومنذ 6 يوليو/ تموز الجاري، يتفاوض الطرفان في الدوحة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وعلى مدى أكثر من 21 شهرا، عقدت جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال "الإسرائيلي" وحماس، بوساطة قطر ومصر. وخلال هذه الفترة، تم التوصل إلى اتفاقين جزئيين، الأول في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، والثاني في يناير/كانون الثاني 2025. المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ 15 دقائق
- معا الاخبارية
جريمة بلا حليب: إسرائيل الهمجية وغزة تموت جوعاً
كل دقيقة إضافية من حرب الإبادة في غزة هي كارثة. ليست كارثة على الغزيين فقط، بل على العالم، وخصوصاً على الإسرائيليين أنفسهم. لكن حكومة الاحتلال الفاشية التي تقود الحرب لا تفكر في الكارثة، بل في البقاء، عبر تحقيق أهدافها العنصرية بالتهجير القسري واحتلال قطاع غزة. لا تسأل: ما ذنب الرضيع الذي بلون الموت؟ بل تسأل: هل يمكن أن نجعل موته أداة ضغط إضافية؟ قبل يومين، بدا وكأن هناك تحولًا في الخطاب الصحافي الإسرائيلي. ظهرت عناوين تقول: هناك أطفال جائعون في غزة، ويجب الاعتراف بذلك وتغيير طريقة توزيع المساعدات الإنسانية فوراً. على الصفحات الأولى لبعض الصحف، ظهر جسد رضيع هزيل، شاحب، كأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة. من يعرف ما معنى أن يبحث رضيع عن حلمة ليرضع منها، يدرك أن ما يجري ليس "ردعاً" ولا "وسيلة ضغط". إنه قتل. تعذيب ممنهج لطفل لا يستطيع حتى أن يبكي. لكن هذا التحول مؤقت، وليس صحوة ضمير إنسانية، بل شكل آخر من أشكال البروباغندا. في غزة، لا يتوفر لا الحليب الصناعي ولا الماء. الأمهات الجائعات لا يستطعن الإرضاع، والحليب المجفف تحوّل إلى سلاح تفاوضي يُمنع عن الأطفال عمداً. في دولة الاحتلال، تشكّل إجماع قومي صهيوني على إبادة غزة وأهلها. حتى من يصفون أنفسهم بـ"اليسار"، يردد كثيرون منهم دون خجل: "يجب تجويعهم حتى يُفرَج عن المخطوفين". هذه ليست سياسة، بل قسوة فاشية خلاصية خالصة. النقاشات التي تدور في دولة الاحتلال عن "من يمنع الغذاء، حماس أم إسرائيل؟"، تنهار أمام زجاجة حليب فارغة. من يسيطر على المعابر؟ من يفرض الحصار والعقاب الجماعي؟ من يمنع الأمم المتحدة من العمل؟ من يقصف الأطفال وهم يركضون نحو كيس طحين؟ من السخف الحديث عن "أخلاقيات الحرب" بينما الرضّع يموتون. هذه ليست "عملية عسكرية"، بل جريمة إبادة جماعية ممنهجة. قد لا ينتهي بنك الأهداف أبدًا، لأن الهدف ليس القضاء على حماس، بل تحقيق مكاسب سياسية. إسرائيل كشفت عن وجهها الحقيقي أمام "العالم المتحضّر"، كما يسمونه، وأمام العالم "الحر"، الذي يشكّل الداعم الحصري لدولة الاحتلال. دولة ترى نفسها "الخط الأمامي ضد بربرية الشرق"، كما وصفها ثيودور هرتسل، وتحوّلت إلى آلة همجية في ترس "العالم الحر"، بينما لا تزال أوروبا وسيدة هذا العالم تساندان سياساتها البربرية. في غزة، كل شيء ينهار: الأسعار جنونية، القروض تتضاعف، السلطة غائبة وعاجزة، لا صلة لها بالحدث ولا تأثير، والحكومة تتفرّج. قلّة من التجار الفاسدين، ممن يستغلون المأساة لتكديس الأرباح، يحققون أرباحاً خرافية، بينما لدى الحكومة القدرة على فرض عقوبات عليهم. لكن يبدو أنها "فترة معجزة" لأرباب الحرب، وجحيم لمن بقي على قيد الحياة. وبين هذا وذاك، تصل أنباء من مفاوضات لا تتحرك. حماس قدّمت رداً "أكثر إيجابية" على مقترح وقف إطلاق النار، وفقاً للمصادر الإسرائيلية. إسرائيل تماطل، تدرس، تجتمع، تتشاور، لكنها لا تنوي التنازل. لا تريد وقف الحرب، بل إدارة حرب أبدية، حتى لو كان الثمن إبادة قطاع غزة بالكامل. المطالب الفلسطينية معروفة ولم تتغير: وقف الحرب، انسحاب الجيش الإسرائيلي، فتح المعابر، ضمان دخول المساعدات، والإفراج عن الأسرى. ومع ذلك، الرد الذي وُصف بـ"المحسَّن" قوبل ببرود، وكأن المطلوب هو استسلام، لا اتفاق. والسؤال: ماذا بعد؟ وما هي خيارات حماس؟ في غزة، لا وقت للنقاشات. قيادة حماس في الخارج مطالبة بأن تكون أكثر وضوحًا، وأكثر مسؤولية في خطابها. لا يكفي إطلاق التصريحات المنمّقة فيما يموت الناس جوعاً، ولا يجوز أن يتصرّف بعضهم وكأنهم وكلاء سياسيون يتاجرون في سوق الحرب، بينما من في الداخل يدفع الثمن الفادح. المطلوب ليس المزايدة، بل مصارحة ومواقف مسؤولة. هناك أجساد تموت، بطون خاوية، وعالم يتفرج. من ينتظر "نضوج اللحظة السياسية"، فليقرأ شهادات الأطباء عن الأطفال الذين يموتون بلا طعام. من يعتقد أن "الضغط على حماس" مبرر، فلينظر إلى صورة رضيع لم يعرف من هذا العالم سوى الجوع والموت والظلام. لا يحتاج العالم إلى أدلة إضافية على الجريمة. يحتاج فقط أن ينظر جيداً، ويتوقف عن التأمر والتواطؤ. فحين يصبح الحليب سلاحاً، والرضيع هدفاً عسكرياً، تسقط الإنسانية.