
سوريا توقع اتفاقية مع "موانئ دبي" بقيمة 800 مليون دولار لتعزيز البنية التحتية للموانئ
وأضافت الوكالة أن الاتفاقية تأتي "استكمالا لإجراءات مذكرة التفاهم المتعلقة بالموضوع"، والتي وقعها الجانبان في أيار/مايو.
وجرى توقيع الاتفاق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، في خطوة تُعد من أبرز التحركات الاستثمارية في قطاع النقل البحري خلال السنوات الأخيرة، وسط سعي الحكومة السورية إلى تحسين كفاءة الموانئ وتعزيز قدراتها التنافسية على مستوى المنطقة.
وتشمل الاتفاقية تنفيذ مشاريع تطويرية متكاملة في عدد من الموانئ السورية، إلى جانب تحديث الأنظمة التشغيلية، وتحسين الخدمات اللوجستية، بما يسهم في تسهيل حركة التجارة ودعم النشاط الاقتصادي في المرحلة المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 14 دقائق
- صدى البلد
اكتشافات ذهبية جديدة تعزز مكانة مصر.. منجم السكري يفتح آفاق الاستثمار في كنوز الصحراء الشرقية
وسط أجواء من الترقب والتفاؤل، انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025 بالقاهرة، ليشكل منصة كاشفة لما وصلت إليه مصر من تقدم في مجال التعدين، وخاصة في قطاع الذهب الذي بات أحد المحاور الأساسية في استراتيجية التنمية الاقتصادية. كان أبرز ما شهده المنتدى توقيع اتفاقية جديدة بين هيئة الثروة المعدنية وشركة "سنتامين"، في خطوة تعكس التزام الدولة بتسريع وتيرة الاستكشاف، وجذب الاستثمارات العالمية الكبرى، ورفع معدلات الإنتاج المحلي من المعادن الاستراتيجية. اتفاقية جديدة... خطوة نحو تسريع الاكتشافات في مشهد حافل بالتفاؤل، شهد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، توقيع اتفاقية استغلال جديدة مع شركة "سنتامين المركزية للتعدين"، والتي تهدف إلى دفع عجلة اكتشافات الذهب إلى الأمام. وقع الاتفاقية كل من الجيولوجي ياسر رمضان، رئيس هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية، ومهندس محمد كمال، رئيس مجلس إدارة شركة "سنتامين". الاتفاقية تنص على إطلاق آليات سريعة ومحددة لاستكشاف المواقع الجديدة، وتأسيس فرق فنية مشتركة للإشراف على العمليات، مع الالتزام بأفضل الممارسات البيئية، وتدريب الكوادر المصرية على أحدث التقنيات العالمية. هدفنا تعظيم القيمة المضافة وتحقيق التنمية في كلمته خلال التوقيع، أكد المهندس كريم بدوي أن مصر تضع قطاع التعدين في قلب خططها التنموية، مستندة إلى ثروات طبيعية هائلة ورؤية وطنية واضحة، تهدف إلى تحويل هذه الموارد إلى محركات للنمو الاقتصادي، ومصادر لفرص العمل. وأشار إلى أن الشراكة مع "سنتامين" ليست فقط استثمارًا ماليًا، بل هي تأكيد على الثقة العالمية في بيئة مصر الاستثمارية، ورغبة الدولة في خلق نموذج متكامل لتعاون طويل الأجل مع كبرى شركات التعدين. منتدى التعدين.. منصة دولية لاستعراض الفرص شهد المنتدى، الذي يُعقد يومي 15 و16 يوليو تحت شعار "تسريع الاكتشاف التجاري وتحقيق القيمة المضافة من الخامات"، حضورًا واسعًا من مسؤولي الشركات العالمية، والخبراء، وصناع القرار. المنتدى استعرض الإمكانات التعدينية الهائلة في مصر، والخطط الطموحة لرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي من أقل من 1% حاليًا إلى ما بين 5 و6% في السنوات المقبلة. أرقام جديدة تعكس التقدم كشف الوزير كريم بدوي خلال المنتدى أن مصر أنتجت في عام 2024 نحو 640 ألف أوقية من الذهب والفضة، وأن مبيعات القطاع زادت بنسبة 57%، لتصل إلى ما يقارب 1.5 مليار دولار. كما أعلن عن قرب توقيع اتفاقيات كبرى مع شركات عالمية مثل "باريك جولد" و"أنجلو جولد أشانتي"، في خطوة تهدف إلى توسيع عمليات التنقيب والاستخراج، وترسيخ ثقة المستثمرين الدوليين في بيئة التعدين المصرية. جيلين دوران: أنجلو جولد تطلق القيمة الكامنة في أرض مصر في كلمة لافتة خلال المنتدى، قالت جيلين دوران، المدير المالي والمدير التنفيذي لشركة "أنجلو جولد أشانتي"، إن ما تحققه شركتها في مصر يتجاوز مجرد التعدين، ويهدف إلى إطلاق القيمة الحقيقية للأرض، ودعم التنمية والتقدم. وأكدت دوران أن منجم السكري، الذي تديره الشركة، يُعد نموذجًا ناجحًا لهذا التوجه، حيث أنتج منذ عام 2010 أكثر من 6.2 مليون أوقية من الذهب، وقدم دعمًا مباشرًا للاقتصاد المصري، كما خلق فرصًا للعمل، ونقلًا للتكنولوجيا، ونموًا في المجتمعات المحيطة به. مناطق واعدة تنتظر الاكتشاف لفتت دوران إلى أن هناك أكثر من 3000 كيلومتر مربع من المناطق المرخصة للاستكشاف في مصر لم تُستغل بعد بالمعايير الحديثة. وأضافت أن الدرع العربي النوبي في مصر يحتوي على ثروات جيولوجية هائلة لم يتم اكتشافها بعد، مؤكدة أن فريق الاستكشاف بشركتها يُعد من بين الأفضل عالميًا في هذا المجال. منجم السكري.. ليس مجرد منجم يرى الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، أن منجم السكري يتجاوز كونه مشروعًا لاستخراج الذهب؛ فهو مشروع استراتيجي متكامل يجمع بين الاقتصاد، والاستثمار، والتنمية المحلية. ووفقًا للشامي، فإن ما يحققه هذا المنجم من عوائد اقتصادية، وفرص عمل، ونقل للتكنولوجيا، يجعله واحدًا من أهم إنجازات قطاع التعدين المصري الحديث. ويؤكد الشامي أن النجاح الذي حققه منجم السكري هو نتيجة مباشرة لاستراتيجية مصر الجديدة في إدارة مواردها الطبيعية، حيث أصبح هذا المشروع رمزًا للقدرة المصرية على المنافسة عالميًا في مجال التعدين، بل ومؤشرًا قويًا على تحسن مناخ الاستثمار بعد التعديلات التشريعية الأخيرة في قانون الثروة المعدنية. استثمارات عالمية تعكس الثقة يشير الشامي إلى أن استمرار استثمارات شركات كبرى مثل "أنجلو جولد أشانتي" في مصر، يعكس تحسن البيئة الاستثمارية، ويؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح في جذب رؤوس الأموال العالمية. وأضاف أن المناخ التشريعي الأكثر مرونة، والشفافية في التعاقدات، ونقل التكنولوجيا، كلها عوامل أساسية في جعل مصر وجهة جاذبة للمستثمرين في قطاع التعدين. ويوضح أن المرحلة المقبلة، مع التوسع في مناطق الاستكشاف الجديدة، تمثل فرصة استراتيجية لمصر لتعزيز مكانتها في سوق الذهب العالمية، ورفع احتياطاتها من الذهب، بشرط الاستمرار في تطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة الكوادر المحلية. التحديات والفرص يشدد الشامي على ضرورة الاستمرار في تطوير البنية التحتية، وتدريب الكوادر المحلية، وضمان الشفافية في التعاقدات مع الشركات العالمية، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه الثروات. ويري أن الذهب يمكن أن يتحول إلى أحد أعمدة الاقتصاد المصري، ليس فقط من خلال عوائده المالية المباشرة، ولكن عبر مساهمته في خلق فرص عمل، وتنمية المجتمعات المحلية، وتحفيز الاستثمارات الأجنبية. في وقت يبحث فيه العالم عن مصادر جديدة للنمو، تقف مصر اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من التنمية تُشعلها شرارة الذهب. منجم السكري ليس مجرد حفرة في الرمال، بل هو قصة نجاح وطني، ونموذج للتكامل بين الاقتصاد والسيادة، والتنمية والاستثمار. ومع كل اتفاقية جديدة، وكل أوقية تُستخرج، تُكتب صفحة جديدة في سجل مستقبل مصر الاقتصادي. الذهب موجود.. لكن الأهم أن الرؤية واضحة، والطريق إلى المستقبل مفتوح أمام الأجيال القادمة.


صوت بيروت
منذ 14 دقائق
- صوت بيروت
لأول مرة في تاريخها.. البتكوين تتجاوز الـ123 ألف دولار!
سجلت البيتكوين أعلى مستوى جديد على الإطلاق يوم الإثنين، متجاوزة 123,000 دولار للمرة الأولى، في إشارة إلى زيادة الثقة والاستثمار في أكبر عملة رقمية مشفرة في العالم وسط توقعات المستثمرين بتحقيق مكاسب سياسية طال انتظارها لفئة الأصول هذا الأسبوع. وبلغت بتكوين أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 123153.22 دولار قبل أن تتراجع قليلا وتسجل في أحدث تعاملات 122000 دولار بزيادة 2.4 بالمئة. يبدأ مجلس النواب الأمريكي في وقت لاحق من اليوم مناقشة سلسلة من القوانين لتوفير الإطار التنظيمي لصناعة الأصول الرقمية، وهو مطلب طال انتظاره. ولاقت هذه المطالب صدى لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يصف نفسه بأنه 'رئيس العملات المشفرة' وحث صانعي السياسات على تحديث القواعد بما يخدم القطاع. وشهدت بتكوين ارتفاعا بنسبة 30 بالمئة منذ بداية العام، مما أدى إلى انتعاش أوسع في العملات المشفرة الأخرى خلال الأسابيع الماضية على الرغم من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وأثارت الكثير من الفوضى. أما إيثر، ثاني أكبر العملات المشفرة في العالم، فقد قفزت أيضا إلى أعلى مستوى لها خلال أكثر من خمسة أشهر عند 3059.60 دولار وارتفعت إكس.آر.بي وسولانا بنحو ثلاثة بالمئة. ووصلت القيمة السوقية الإجمالية للقطاع إلى نحو 3.81 تريليون دولار حسب بيانات موقع كوين ماركت كاب المتخصص في تتبع سوق العملات الرقمية.


صوت بيروت
منذ 15 دقائق
- صوت بيروت
ترامب: مستعدون لمحادثات تجارية مع الاتحاد الأوروبي
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه منفتح على إجراء مناقشات مع الاتحاد الأوروبي والشركاء التجاريين الآخرين قبل بدء تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة في أول أغسطس آب، مشيرا إلى أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي قادمون إلى الولايات المتحدة لإجراء المحادثات. وأضاف أنهم 'يرغبون في التوصل إلى اتفاق من نوع مختلف، ونحن منفتحون دائما على إجراء محادثات، بما في ذلك مع أوروبا. هم، في الواقع، قادمون ويرغبون في إجراء محادثات'. وصعد ترامب الحرب التجارية يوم السبت، قائلا إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الشهر المقبل، إضافة إلى تحذيرات مماثلة لدول أخرى بما في ذلك اليابان وكوريا الجنوبية. في حين، اتهم الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة بعدم التجاوب مع الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاقية تجارية وتوعد، اليوم الاثنين، بالرد في حال عدم التوصل إلى اتفاق يحول دون تطبيق الرسوم الجمركية 'غير المقبولة على الإطلاق' التي هدد الرئيس دونالد ترامب بفرضها بداية من الأول من أغسطس آب. وصعّد ترامب حربه التجارية يوم السبت قائلا إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك بداية من الشهر المقبل، وذلك بعد تحذيرات مماثلة لدول أخرى من بينها اليابان وكوريا الجنوبية. وأحجم الاتحاد الأوروبي حتى الآن عن اتخاذ تدابير للرد سعيا لتجنب التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بينما لا تزال هناك فرصة للتفاوض على نتيجة أفضل. لكن يبدو أن وزراء الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا في بروكسل اليوم الاثنين كانوا أقرب إلى اتخاذ إجراءات للرد. وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، وصف وزير الخارجية الدنمركي لارس لوجه راسموسن التهديد بفرض رسوم جمركية بأنه 'غير مقبول على الإطلاق'. وقال مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شفتشوفيتش في المؤتمر الصحفي نفسه إنه يعتقد أن 'هناك إمكانية لمواصلة المفاوضات'، لكنه عبر عن خيبة أمله في عدم قدرة واشنطن على التوصل إلى اتفاق مع أكبر شريك تجاري لها. وقال 'الاتحاد الأوروبي… لا يتخلى أبدا عن بذل جهد حقيقي، خاصة بالنظر إلى العمل الشاق الذي بذل بالفعل، ومدى قربنا من التوصل إلى اتفاق والفوائد الواضحة للحل التفاوضي'. وأضاف 'لكن كما قلت من قبل، الأمر يحتاج إلى يدين اثنتين للتصفيق'، مضيفا أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اتفقت على أن التكتل الذي يضم 27 دولة سيتعين عليه اتخاذ تدابير للرد إذا فشلت المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة. وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في وقت سابق إن الاتحاد الأوروبي أعد بالفعل قائمة برسوم جمركية بقيمة 21 مليار يورو (24.5 مليار دولار) على سلع أمريكية إذا فشل الجانبان في التوصل إلى اتفاق. وفي الوقت نفسه، قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت إن المحادثات التجارية لا تزال جارية مع الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك. وستواجه كندا رسوما جمركية بنسبة 35 بالمئة بداية من الشهر المقبل. وكان هاسيت قال أمس الأحد إن الرئيس ترامب يريد أن يرى اتفاقيات أفضل من أجل تجنب الرسوم الجمركية الجديدة. * قلق ألماني دقت الرسوم الجمركية ناقوس الخطر في أوروبا، لا سيما في ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس أمس الأحد إن الرسوم الجمركية بنسبة 30 بالمئة ستؤثر بقوة على الصادرات الألمانية، فيما دعا رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية فولكر تراير إلى اتخاذ إجراءات سريعة. وقال تراير اليوم الاثنين 'يشكل النزاع الجمركي المتصاعد مع الولايات المتحدة الأمريكية تهديدا خطيرا للعديد من الشركات الألمانية… هناك حاجة حاليا إلى مفاوضات صعبة لتجنب انهيار التجارة عبر الأطلسي'. في الوقت نفسه، تستعد قطاعات الصناعة الأوروبية للأسوأ. فعلى سبيل المثال، طالب منتجو نبيذ كيانتي الإيطالي الشهير في توسكانا باستراتيجية تصدير جديدة مدعومة من الاتحاد الأوروبي تستهدف أسواقا بديلة مثل أمريكا الجنوبية وآسيا وأفريقيا. ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في وقت سابق من العام الجاري، سعى ترامب إلى استخدام مجموعة من الرسوم الجمركية لتعزيز الاقتصاد الأمريكي ودفع الشركات للاستثمار في الولايات المتحدة وتنشيط قطاعات من بينها التصنيع. وأدى الموعد النهائي الذي حدده ترامب في الأول من أغسطس آب إلى تدافع الحكومات في جميع أنحاء العالم لإبرام اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة.