
أردوغان بعد حادث كنيسة دمشق: لن نسمح بزعزعة الاستقرار
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السوريَّة دمشق، واصفًا إيَّاه بـ»العمل الدنيء، الذي يهدد أمن سوريا واستقرارها».وأضاف الرئيس التركي إنَّ «هذا الاعتداء يسعى للنَّيل من ثقافة العيش المشترك، ويهدف إلى جر سوريا مجددًا إلى حالة من عدم الاستقرار، في وقت تتطلَّع فيه البلاد إلى مستقبل أكثر أمنًا بعد سنوات من الصراع».وشدَّد على أنَّ بلاده لن تسمح للتنظيمات الإرهابيَّة بزعزعة أمن سوريا، مؤكِّدًا استمرار دعم الحكومة السوريَّة في حربها ضد الإرهاب.وأطلق إرهابي انتحاري، أمس الأول الأحد، النار على مدنيِّين في كنيسة بالعاصمة السوريَّة دمشق، قبل أنْ يُقدم على تفجير نفسه؛ ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 5 ساعات
- المدينة
أردوغان بعد حادث كنيسة دمشق: لن نسمح بزعزعة الاستقرار
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السوريَّة دمشق، واصفًا إيَّاه بـ»العمل الدنيء، الذي يهدد أمن سوريا واستقرارها».وأضاف الرئيس التركي إنَّ «هذا الاعتداء يسعى للنَّيل من ثقافة العيش المشترك، ويهدف إلى جر سوريا مجددًا إلى حالة من عدم الاستقرار، في وقت تتطلَّع فيه البلاد إلى مستقبل أكثر أمنًا بعد سنوات من الصراع».وشدَّد على أنَّ بلاده لن تسمح للتنظيمات الإرهابيَّة بزعزعة أمن سوريا، مؤكِّدًا استمرار دعم الحكومة السوريَّة في حربها ضد الإرهاب.وأطلق إرهابي انتحاري، أمس الأول الأحد، النار على مدنيِّين في كنيسة بالعاصمة السوريَّة دمشق، قبل أنْ يُقدم على تفجير نفسه؛ ما تسبب في سقوط قتلى وجرحى.


الأمناء
منذ 9 ساعات
- الأمناء
الرئيس السوري يتعهد بمحاسبة منفذي تفجير كنيسة مار إلياس
تعهد الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الإثنين، بأن ينال كل من شارك وخطط للهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في دمشق جزاءهم العادل. ودعا الشرع السوريين، إلى التكاتف والوحدة، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار سورية. وقال الرئيس السوري: «نقف اليوم جميعاً صفاً واحداً، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله، ونعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل». وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نورالدين البابا أفاد في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم «داعش» الإرهابي. وأكد أن العمل جارٍ مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادثة وكشف المنفذين. وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة، الذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية. وارتفعت حصيلة القتلى إلى 22 شخصاً على الأقل، فيما بلغ عدد المصابين نحو 52 شخصاً. وكانت حصيلة أولية للدفاع المدني السوري أعلنت مقتل أكثر من 15 شخصاً. وذكرت وزارة الداخلية السورية، أن انتحاريّاً من تنظيم داعش الإرهابي دخل كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، وأطلق النار، ثم فجّر نفسه بواسطة سترة ناسفة. واتهم مصدر أمني في دمشق في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، عناصر وفلول النظام السابق بأنهم يقفون خلف تفجير الكنيسة.


قاسيون
منذ 10 ساعات
- قاسيون
السلطات السورية تعلن القبض على خلية داعش المسؤولة عن تفجير الكنيسة وإحباط تفجيرات أخرى
وقال المصدر لسانا: «تمكنا بعد عملية دقيقة وفي أقل من 24 ساعة، من الاستهداف الإرهابي لكنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة، من إلقاء القبض على المسؤول عن العملية وعدد من أفراد الخلية الإجرامية» وأضاف: «الخلية الإجرامية منتسبة لتنظيم داعش وكانت تخطط للعملية الإرهابية منذ مدة». وتابع المصدر بجهاز الاستخبارات العامة لـ سانا: «صادرنا عدداً من الأحزمة الناسفة والعبوات المعدة للتفجير والأسلحة الخفيفة مع أفراد الخلية الإجرامية». بدوره صىح المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: «عملية نوعية نفذتها وزارة الداخلية السورية بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، استهدفت أوكار تنظيم داعش في دمشق وريف دمشق. من بين الأوكار المستهدفة، وكر العصابة الذي اعتدى على كنيسة مار إلياس أمس، وسيتم نشر تفاصيل العملية عبر الحسابات الرسمية لوزارة الداخلية». وفي سياق متصل نشرت وزارة الداخلية في الحكومة السورية بياناً صادراً عن وزير الداخلية أنس خطاب، مساء اليوم الإثنين 23 حزيران 2025، قال فيه: «في أعقاب الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس بحي الدويلعة في دمشق، واصلت وحداتنا الأمنية جهودها المكثفة. ومع جمع المعلومات وتحليل الأدلة وإنشاء غرفة عمليات مشتركة مع جهاز الاستخبارات العامة لمقاطعة المعلومات وتأكيدها، بدأنا بالكشف عن خيوط الحقيقة». «استنادًا إلى المعلومات الأولية وبتنسيق مشترك مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت وحداتنا الأمنية عمليات دقيقة في حرستا وكفربطنا، استهدفت مواقع لخلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش». «أسفرت هذه العمليات عن اشتباكات تم خلالها القبض على متزعم الخلية وخمسة عناصر، بالإضافة إلى قتل اثنين، أحدهما كان المتورط الرئيسي في تسهيل دخول الانتحاري إلى الكنيسة، والآخر كان يجهز أيضًا لتنفيذ عمل إرهابي في أحد أحياء العاصمة». «وخلال عملية المداهمة، ضُبطت كميات من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى ستر ناسفة وألغام. كما عُثر على دراجة نارية مفخخة كانت معدة للتفجير». «نؤكد في وزارة الداخلية أن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة لن تزيدنا إلا إصرارًا على ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن. ردُّنا سيكون حازمًا ومستمرًا ضد أوكار الإرهاب». [انتهى بيان الداخلية] هذا ونشر الحساب الرسمي للداخلية أيضاً عدة صور من العملية الأمنية التي قام بها، وصوراً تظهر «ستراً ناسفة و ألغام معدة للتفجير ضبطتها قوات الأمن الداخلي بمحافظة ريف دمشق، إضافة إلى دراجة نارية مفخخة، داخل أحد الأوكار وذلك خلال عملية أمنية نوعية نُفذت ضد خلايا تابعة لتنظيم داعش الإرهابي»، وفقاً للحساب الرسمي لوزارة الداخلية.