logo
لطيفة بنت محمد تفتتح معرض ومؤتمر «ديهاد 2025»

لطيفة بنت محمد تفتتح معرض ومؤتمر «ديهاد 2025»

الاتحاد٢٩-٠٤-٢٠٢٥

دبي (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، فعاليات الدورة الحادية والعشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد 2025»، الذي يعقد لمدة ثلاثة أيام في مركز دبي التجاري العالمي، ويجمع كبار صناع القرار من المنظمات غير الحكومية، ووكالات الأمم المتحدة، والمؤسسات الخيرية، والهيئات الحكومية، إضافة إلى مزودي خدمات الإغاثة والتعليم وإعادة الإعمار من القطاع الخاص؛ بهدف معالجة احتياجات الشعوب والدول المتأثرة بالأزمات والكوارث الطبيعية، وذلك تحت عنوان «التنمية والمساعدات الإنسانية في عالم تسوده الانقسامات».
وعقب الافتتاح، قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجولة في المعرض، بحضور عدد من السفراء ورؤساء الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية.
وقال السفير الدكتور عبدالسلام المدني، رئيس منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة ورئيس «ديساب»، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط لدى دول مجلس التعاون الخليجي: «يواصل (ديهاد) ترسيخ مكانته منصة عالمية رائدة للحوار والتعاون والعمل الإنساني في عالم تزداد فيه الانقسامات والأزمات، حيث يجب أن تكون جهودنا مدفوعة بمبادئ الوحدة والابتكار والاستدامة، فالشراكات التي تتخطى الحدود والقطاعات هي الوحيدة القادرة على تقديم حلول إنسانية فعالة ومستدامة».
وأضاف: «يعبر معرض ومؤتمر ديهاد عن الالتزام الثابت لقيادتنا الرشيدة بتجسيد رسالة دولة الإمارات الإنسانية وهويتها وقيمها في العالم عبر مبادراتها التي تمتد من العمل الخيري والإغاثي إلى دعم المناطق المتضررة وتحسين حياة المجتمعات الأكثر احتياجاً». وأكد أن «ديهاد» يواصل التزامه بجمع الأطراف الفاعلة من الحكومات والمنظمات الدولية وقادة القطاع الخاص والمجتمع المدني، من أجل ابتكار استراتيجيات عملية قابلة للتنفيذ تلبي الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمجتمعات المتضررة.
منصة عالمية
في كلمته خلال افتتاح الحدث، قال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي: «يمثل (ديهاد) منصة عالمية تجمع نخبة من صناع القرار والمنظمات الإنسانية والخبراء من مختلف أنحاء العالم، لتعزيز التعاون الإنساني المشترك والبحث عن حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات المتضررة. كما أن انعقاد المؤتمر في دبي، مدينة التسامح والإنسانية، يعكس رؤية قيادتنا الرشيدة في ترسيخ قيم العطاء، وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم الجهود الإنسانية والتنموية على الصعيدين الإقليمي والعالمي». وأضاف: «لقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دعائم العمل الإنساني والتنموي في الدولة، واستمرت مسيرة العطاء في ظل القيادة الرشيدة مما جعل الإمارات منارة للخير والسلام».
جائزة أفضل شخصية دولية
خلال حفل الافتتاح، تم منح جائزة أفضل شخصية دولية في مجال الإغاثة الإنسانية لعام 2025 إلى كيت فوربس، رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر؛ وذلك تقديراً لجهودها المتميزة ومساهماتها البارزة في دعم الجهود الإنسانية ودفع مبادرات الإغاثة حول العالم، وتعد الجائزة من الجوائز الرفيعة في مجال الإغاثة الإنسانية العالمية، حيث تمنح من قبل المجلس الاستشاري العلمي العالمي لديهاد «ديساب»؛ تقديراً للشخصيات والقيادات العالمية التي تؤدي دوراً بارزاً في دعم المحتاجين، وتعزيز الجهود الإنسانية حول العالم.
وفي هذه المناسبة، قالت كيت فوربس: «نجتمع هذا العام لمواجهة تحديات عالمية ملحة ومعقدة، ونحتفي أيضاً بالذكرى الستين للمبادئ الأساسية لحركتنا الإنسانية. إذ إن هذه المبادئ ليست ثابتة، بل تطورت مع مرور الوقت لتوجهنا في التعامل مع المستجدات العالمية، حيث إن المبادئ الإنسانية تتطلب أكثر من مجرد تأكيد نظري، وبحاجة إلى تحرك عملي للحفاظ عليها».
سويسرا ضيف الشرف
بدورها، أعربت السفيرة باتريشيا دانزي، المدير العام للوكالة السويسرية للتنمية والتعاون، عن اعتزازها بمشاركة سويسرا كضيف شرف دورة «ديهاد 2025»، قائلة: «يشرفنا أن تكون سويسرا ضيف الشرف لهذا الحدث الإنساني العالمي الذي يشكل منصة تجمع قادة العالم والعاملين في المجال الإنساني لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة. إن التعاون الدولي والعمل المحلي عنصران لا بديل عنهما لمعالجة هذه التحديات. وستظل المجتمعات الأكثر هشاشة محور تركيزنا الأساسي عندما نبحث عن حلول مستقبلية»، وأضافت: «تتمتع سويسرا بإرث إنساني عريق، وتواصل التزامها بإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة بالتعاون مع شركائها حول العالم».
أجندة «ديهاد 2044»
خلال الافتتاح، أعلن المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة، عن إطلاق «أجندة ديهاد 2044»، التي تقوم على خمس ركائز استراتيجية، تتمثل في الاستدامة والتمكين والشراكة والتعليم والابتكار. وقال: «تعزز أجندة (ديهاد 2044) التزامنا برسم مستقبل العمل الإنساني والتنمية والإغاثة للأعوام العشرين المقبلة، كما ترسخ مكانة (ديهاد) كأكبر حدث سنوي في هذا المجال، حيث سيجمع أكثر من 500.000 من العاملين في الشأن الإنساني من أكثر من 190 دولة بحلول عام 2044». وأضاف: «لقد أصبح (ديهاد) مركزاً عالمياً للتعاون والشراكات، حيث نعمل على تعزيز التعاون عبر الحدود والقطاعات المختلفة. ويتم تنفيذ نحو 50% من مبادراتنا بالتعاون مع الفاعلين المحليين، ما يعكس التزامنا بمبدأ التوطين وتمكين المجتمعات». ومن المتوقع أن يستقطب «ديهاد 2025» أكثر من 18.000 مشارك وزائر من 160 دولة خلال أيامه الثلاثة، بمشاركة أكثر من 1.063 منظمة معنية بالشأن الإنساني، و138 من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية، بالإضافة إلى 131 متحدثاً من كبار الخبراء في المجال الإنساني. كما يطرح المؤتمر موضوعات حيوية عبر 64 جلسة رئيسية و197 ورشة عمل متخصصة.
وتُعقد فعاليات معرض ومؤتمر «ديهاد» بالتوازي مع فعاليات الدورة الـ16 من المؤتمر والمعرض الدولي لإدارة الكوارث والطوارئ - IECM 2025، الذي يشكل منصة لعرض أحدث المعدات والخدمات الخاصة بإدارة الأزمات أمام جمهور متخصص. ويشهد معرض ومؤتمر «ديهاد» إطلاق منصتين أساسيتين هما منصة «ديهاد» للحكومات التي تجمع قادة الحكومات وصناع السياسات لرسم مستقبل الدبلوماسية الإنسانية. ومنصة «ديهاد» للشراكات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين المنظمات الإنسانية والحكومات والمؤسسات الخيرية ومزودي الخدمات لتحقيق تأثير ملموس ومستدام. وتضمنت فعاليات اليوم الأول أيضاً عقد اجتماع الطاولة المستديرة رفيع المستوى الذي استضافته منظمة «ديهاد» الإنسانية المستدامة ووكالة الإمارات للمساعدات الدولية، بحضور مسؤولين كبار وخبراء إنسانيين لبحث تعزيز التعاون الدولي، واستكشاف حلول مبتكرة لدعم المناطق المتأثرة بالأزمات. كما عقد اجتماع مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني تحت شعار «الشباب الإماراتي ودورهم في العمل التطوعي الإنساني خلال الأزمات»، حيث تم تسليط الضوء على دور الشباب الإماراتي في جهود الإغاثة والاستجابة للأزمات.
يذكر أن معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير «ديهاد» حدث سنوي تنظمه «إندكس» لتنظيم المؤتمرات والمعارض -عضو في «إندكس القابضة»، ويأتي بدعم من وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، والأمم المتحدة، ومؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومجلس دبي لمستقبل العمل الإنساني، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ودبي الإنسانية، ويحظى برعاية مؤسسة «دي بي ورلد» الخيرية، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وجمعية دبي الخيرية، وخدمات «أمازون ويب» (AWS)، وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية - IHH، ومؤسسة الخير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقوبات أمريكية تفتح الباب.. هل يتحرك مجلس الأمن ضد بورتسودان؟
عقوبات أمريكية تفتح الباب.. هل يتحرك مجلس الأمن ضد بورتسودان؟

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

عقوبات أمريكية تفتح الباب.. هل يتحرك مجلس الأمن ضد بورتسودان؟

تم تحديثه الجمعة 2025/5/23 01:46 م بتوقيت أبوظبي عقوبات أمريكية تعمّق عزلة حكومة بورتسودان، في خطوة يراها مراقبون ليست مجرد إجراء دبلوماسي، بل صفعة سياسية تدفع ثمن تعنتها باستخدام سلاح محظور دوليا. وأمس الخميس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على حكومة بورتسودان بعد ثبوت استخدام أسلحة كيماوية، العام الماضي. وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذا الاستخدام يشكل انتهاكا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، مطالبة السودان بالتوقف الفوري عن استعمال هذه الأسلحة والامتثال لالتزاماتها الدولية. وكانت تقارير ونشطاء سودانيون قد أثاروا سابقا احتمالات استخدام هذه الأسلحة، خاصة في مناطق مثل العمارات بالخرطوم، جبال النوبة، جبل موية، والضعين، في إطار الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023. تداعيات العقوبات على حكومة بورتسودان ويرى مراقبون سودانيون أن هذه العقوبات تُعد تحولا خطيرا يزيد من عزلة الحكومة السودانية، ويضعها في موقف دولي بالغ الحرج، وقد تجرها إلى مجلس الأمن الدولي. وفي هذا الصدد، أوضح المحلل السياسي ورئيس تحرير مجلة " أفق جديد" السودانية، عثمان فضل الله، في حديث لـ"العين الإخبارية" أن الاتهام باستخدام سلاح محظور "يقوض شرعية الجيش ويضعف موقفه التفاوضي داخليا وخارجيا". وأضاف " الاتهام باستخدام أسلحة محظورة دوليا، لا يمس فقط البعد الأخلاقي والإنساني للنزاع في السودان، بل يضرب في صميم شرعية الطرف المتهم (الجيش السوداني)". كما "يقوّض الاتهام أي محاولات لإعادة تقديم الجيش نفسه كشريك موثوق في مفاوضات السلام أو كشخصية مسؤولة أمام المجتمع الدولي" بحسب فضل الله. ورأى المحلل السياسي السوداني أن قرار واشنطن بفرض قيود على الصادرات وخطوط الائتمان الحكومية الأمريكية، "يبعث برسالة واضحة بأن الولايات المتحدة لا ترى في الجيش السوداني طرفا يمكن تجاهل انتهاكاته، لا سيما حين يتعلق الأمر باستخدام أسلحة كيماوية". وتابع في هذه الجزئية "هذا النوع من الانتهاكات عادةً ما يكون بمثابة خط أحمر في السياسة الدولية، ويدفع بقوى أخرى إلى إعادة النظر في مواقفها، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي أو دول الجوار التي ظلت تراوح بين الحذر والدعم الرمزي لطرف دون آخر". عزلة قد تتجاوز أمريكا..ضغوط غربية أخرى ومضى عثمان فضل الله في قراءته لتداعيات قرار العقوبات الأمريكية سياسيا " يعمّق القرار عزلة السلطة القائمة في بورتسودان، ويضعف قدرتها على التفاوض أو المناورة في الساحة الدبلوماسية،". مستطردا "كما أنه يعرقل أي محاولات محتملة للحصول على تمويلات أو دعم تنموي مستقبلي". وبالنسبة للمحلل السياسي نفسه، فإن تداعيات هذه الخطوة "قد تتجاوز الإطار الأمريكي لتتحول إلى موجة جديدة من الضغوط الغربية، وربما تحرّك مؤسسات دولية مثل مجلس الأمن أو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لفتح تحقيقات مستقلة". سخط شعبي أما على المستوى المحلي والوضع الاقتصادي السوداني، فأشار عثمان فضل الله إلى أن هذه العقوبات ستنعكس على الوضع الاقتصادي "المتردي" أصلاً، مما يزيد من حالة السخط الشعبي ويُضعف قدرة الجيش السوداني على الحفاظ على التماسك الداخلي، في ظل ضغوط متعددة. ولفت إلى أن قيادة الجيش قد تلجأ، كما جرت العادة، إلى توظيف هذا التطور في خطابها السياسي، عبر تصوير العقوبات كاستهداف خارجي أو كمؤامرة ضد "السيادة الوطنية"، مما يفتح الباب أمام تعبئة داخلية مضادة ولكنها محدودة الأثر". لكنه فضل الله خلُص إلى أن العقوبات الأمريكية "تُعد لحظة فارقة في مسار الحرب السودانية، قد تفتح الباب أمام تقلّص هوامش الحركة المتاحة أمام الجيش السوداني، سواء في الميدان أو على الطاولة السياسية وتضعه تحت الضغط للرضوخ لوقف الحرب". ما جاء في البيان الأمريكي وجاء في بيان صادر عن الخارجية الأمريكية أن "الولايات المتحدة تدعو حكومة السودان إلى الكف عن استخدام كافة الأسلحة الكيميائية والالتزام بتعهداتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تعد معاهدة دولية تحظر استخدام هذه الأسلحة وقد وقعها معظم دول العالم". وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها أبلغت الكونغرس بقرارها المتعلق باستخدام الأسلحة الكيميائية، تمهيدا لدخول العقوبات حيز التنفيذ بعد 15 يوماً. من جهتها، شددت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس على أن "الولايات المتحدة ملتزمة بالكامل بمحاسبة المتورطين في نشر الأسلحة الكيميائية". هنا اقتفوا أثر الجيش والسلاح الكيميائي استخدام الجيش السوداني للسلاح الكيميائي في حربه ضد قوات الدعم السريع، لم يكن حدثا محجوبا عن الأضواء قبل أن تفضح أمره الخارجية الأمريكية. فقد سبق وأن أثار نشطاء سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، إمكانية استخدام الجيش لأسلحة كيميائية في حربه ضد قوات الدعم السريع. وأشار عدد من النشطاء إلى وجود فعلي لهذا السلاح في وسط الخرطوم في منطقة "العمارات" شارع 61، ولم يستبعدوا استخدامه في حروب الجيش السوداني في مناطق جبال "النوبة"، وجبل "موية" وفي "الضعين" وغيرها من مناطق شهدت معارك ساخنة مع قوات الدعم السريع. طبيعة السلاح المستخدم ناهيك عن تقارير صحفية غربية تحدثت في وقت سابق، عن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية خلال الحرب. وهو ما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" في يناير/ كانون الثاني الماضي، بأن الجيش استخدم أسلحة كيميائية على الأقل مرتين في مناطق نائية أثناء قتاله ضد قوات الدعم السريع. وبحسب الصحيفة، التي نقلت عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم، فإن السلاح المستخدم يرجح أنه غاز الكلور، والذي قد يتسبب بآلام حادة في الجهاز التنفسي وحالات وفاة. وأضافت "نيويورك تايمز" أن المعرفة ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوداني مقتصرة على مجموعة صغيرة داخل الجيش، وأن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، هو الذي سمح باستخدام تلك الأسلحة ضد قوات الدعم السريع. قرارات مختطفة من الإخوان وفي وقت ظلت قيادة الجيش السوداني تنأى عن الاستجابة للنداءات الدولية والإقليمية المتكررة بضرورة إنهاء الحرب، لا زالت قراراته مختطفة من قبل تنظيم الإخوان الذي يستميت للعودة للحكم في السودان. ويشهد السودان منذ عام 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأسفر النزاع عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4yNDgg جزيرة ام اند امز GB

تركيا توقف 65 جندياً بتهمة ارتباطهم بـ«حركة غولن»
تركيا توقف 65 جندياً بتهمة ارتباطهم بـ«حركة غولن»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تركيا توقف 65 جندياً بتهمة ارتباطهم بـ«حركة غولن»

إسطنبول ـ (أ ف ب) أوقفت تركيا 65 جندياً وشرطياً الجمعة للاشتباه في ارتباطهم بالداعية الراحل فتح الله غولن المتهم بتدبير الانقلاب الفاشل عام 2016. وأفادت وكالة الأناضول الرسمية بأن 56 جندياً في الخدمة الفعلية من القوات المسلحة التركية ألقي القبض عليهم، فيما لا يزال البحث جارياً عن سبعة آخرين. في الأثناء، قالت قناة «هالك تي في»: إنه تم توقيف تسعة شرطيين «معظمهم في إسطنبول». وأضافت وكالة الأناضول: «في عملية ضد منظمة فيتو (المصطلح التركي لحركة غولن المعروفة باسم +حزمت+) في 36 محافظة تركزت في إسطنبول، قُبض على 56 من أصل 63 جندياً في الخدمة الفعلية صدرت بحقهم أوامر توقيف». وبعدما كان حليفاً للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اتهمته السلطات التركية بأنه يترأس منظمة «إرهابية»، فيما كان غولن يؤكد أنّ حركته هي عبارة عن شبكة من المنظمات الخيرية والشركات وحتى بعد وفاته، تعهدت تركيا ملاحقة أتباعه في كل أنحاء العالم.

"أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد
"أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

"أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد

"أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد "أنصار الله" تعلن قصف مطار "بن غوريون" للمرة الثالثة في يوم واحد سبوتنيك عربي أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم الجمعة، استهداف مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب بصاروخ باليستي دعما لقطاع غزة، في ثالث هجوم من نوعه خلال أقل من 24... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T09:28+0000 2025-05-23T09:28+0000 2025-05-23T09:30+0000 أخبار اليمن الأن أنصار الله غزة قطاع غزة إسرائيل العالم العربي وقال المتحدث العسكري باسم "أنصار الله"، يحيى سريع، "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي". وأضاف سريع في كلمة مصورة، أن العملية حققت هدفها بنجاح، وتسببت في هروب الإسرائيليين إلى الملاجئ، وتوقف حركة المطار.وأوضح أن العملية تأتي دعما للشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة.كما شدد على أن عمليات "أنصار الله" ضد إسرائيل مستمرة، وسوف تتصاعد حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها"، حسب تعبيره.وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه اعتراض صاروخا أطلق من اليمن، دون المزيد من النفاصيل، في وقت نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مشاهد ️لمحاولة الدفاعات الجوية وهي تتصدى للصاروخ اليمني.ومنذ استئناف تل أبيب عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت "أنصار الله"، تنفيذ 28 هجوماً على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيرة.كما كشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، عن تنفيذ قواته أكثر من 131 عملية مساندة لقطاع غزة بـ 253 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وفرط صوتي وطائرة مُسيرة، منذ 12 مارس/ آذار الماضي إلى 7 مايو/ أيار الجاري. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار اليمن الأن, أنصار الله, غزة, قطاع غزة, إسرائيل, العالم العربي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store