logo
مجزرة بخان يونس: عشرات الشهداء بقصف منتظري المساعدات

مجزرة بخان يونس: عشرات الشهداء بقصف منتظري المساعدات

رؤيا نيوزمنذ 6 ساعات

استشهد عشرات المواطنين واصيب نحو مئة بقصف اسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء استهدف منتظري المساعدات بخان يونس
وأفاد مراسلنا بان طائرات الاحتلال قصفت بشكل مباشر تجمعا لآلاف الفلسطينيين قرب دوار التحلية جنوب شرق خان يونس ما أوقع اعداداً كبيرة من الشهداء والجرحى.
ونقل الشهداء والجرحى على الدراجات النارية والعربات التي تجرها الحيوانات .
وحسب حصيلة أولية فان عشرين مواطنا استشهدوا ونحو مئة أصيبوا بعضهم بجراح بالغة الخطورة.
وتجمع المواطنون بانتظار شاحنات المساعدات في ظل مجاعة يعيشها القطاع عندما بدأ القصف الاسرائيلي.
واستشهد نحو ٣٥٠ مواطن واصيب نحو ثلاثة الاف منذ بدء الآلية الاسرائيلية الجديدة لتقديم المساعدات لقطاع غزة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفايز: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي يعبر عن ضمير الأردنيين والعرب
الفايز: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي يعبر عن ضمير الأردنيين والعرب

رؤيا نيوز

timeمنذ 10 دقائق

  • رؤيا نيوز

الفايز: خطاب الملك في البرلمان الأوروبي يعبر عن ضمير الأردنيين والعرب

عبر رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز عن اعتزاز المجلس بالجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية، من اجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان الإسرائيلي البشع الذي يتعرض له، إضافة إلى نشر قيم المحبة والتسامح، وبناء مجتمع انساني قائم على التعاون وخال من العنف والكراهية . وقال، ان خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي اليوم الثلاثاء في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، حمل مضامين عبرت عن ضمير الأردنيين وأمتنا العربية في سعيها لبناء السلام الحقيقي في المنطقة، الذي يستند الى العدالة والشرعية الدولية والمواثيق الأخلاقية والإنسانية والقانون الدولي الإنساني، ويشكل رسالة واضحة للعالم بأسره. وقال: لقد اطل علينا اليوم جلالة الملك من مقر البرلمان الاوروبي، مدافعا قويا صلبا عن قضايا امتنا العادلة، واضعا المجتمع الدولي امام مسؤولياته الاخلاقية والقانونية، في السعي الجاد من اجل احلال السلام والعدل في المنطقة، وتمكين شعوبها من الحياة الحرة الكريمة، مؤكدا جلالته ان الجميع مسؤول، عن حالة الفوضى والدمار التي تعيشها منطقتنا، وان الجميع مسؤول عن انهاء هذه الفوضى. وأضاف: وضع جلالته في خطابه المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية والقيمية، تجاه استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والأزمة الإنسانية في فلسطين، حيث تحدث بقوة ووضوح حول المخاطر الراهنة في المنطقة، مسلطًا الضوء على الممارسات الإسرائيلية وسياساتها العدوانية والتوسعية ، وما ينتج عنها من تصعيد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، حيث قال جلالته أن الحرب التي تشهدها غزة 'حرب قاسية' في ظل اضطرابات سياسية واقتصادية شهدها العالم خلال السنوات القليلة الماضية، وان العالم يتجه نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة، يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها. وقال، ان جلالته حذر من المخاطر التي تنتظر عالمنا اليوم ، حين قال 'نحن على مفترق طرق آخر حاسم في تاريخنا؛ مفترق طرق يتطلب الاختيار بين السلطة والمبدأ، بين حكم القانون أو حكم القوة، بين التراجع أو التجديد، لأن كل هذا على المحك بالنسبة للجميع، والأمر لا ينطبق على غزة فحسب، فهذه ليست مجرد لحظة سياسية أخرى لتسجيل المواقف، بل إنه صراع حول هويتنا كمجتمع عالمي في الحاضر والمستقبل'، ولفت جلالته الى ما يحدث في غزة اليوم والذي يتنافى مع القانون الدولي والمعايير الأخلاقية ، والوضع الإنساني فيها يزداد سوءا يوما بعد يوم . وبين الفايز ان جلالة الملك حذر من الانحدار في القيم الأخلاقية والإنسانية ، حينما خاطب برلمانيي اوروبا بقوله 'ان العالم يتجه اليوم نحو انحدار أخلاقي، إذ تنكشف أمامنا نسخة مخزية من إنسانيتنا، وتتفكك قيمنا العالمية بوتيرة مروعة وعواقب وخيمة، يتمثل هذا الانحدار بأوضح أشكاله في غزة، التي خذلها العالم، وأضاع الفرصة تلو الأخرى في اختيار الطريق الأمثل للتعامل معها' . وقال، ان جلالته أشار الى العديد من الاضطرابات السياسية والتكنولوجية والاقتصادية التي شهدها العالم ، وابرز هذه الاضطرابات تتمثل في جائحة كورونا، والتهديدات الأمنية، وصولا إلى الحرب في أوكرانيا، وحرب قاسية على غزة، وأخيرا الهجمات الإسرائيلية على إيران، والتي تهدد بتصعيد خطير في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، مشيرا جلالته ان عالم اليوم يسوده الانفلات، وكأنه فقد بوصلته الأخلاقية ، حيث قال جلالته ' القواعد تتفكك والحقيقة تتبدل كل ساعة والقيم العالمية تتراجع أمام التطرف الأيديولوجي ، وان قيم الاحترام والمسؤولية والنوايا الحسنة ، هي التي تقود الى التعاون، وترشد الجميع حول كيفية الاستجابة لتحديات هذا العصر ' . وأشار الفايز الى ان جلالة الملك، اكد إيمان الأردن الراسخ، بكافة القيم النبيلة المشتركة بين جميع الأديان السماوية وان هذه القيم انها متجذرة في تاريخنا وتراثنا الأردني، مؤكدا وأننا كأردنيين نفخر بكوننا موطنا لموقع عُمّاد السيد المسيح عليه السلام (المغطس)، وان الأردن البلد المسلم هو موطن لمجتمع مسيحي تاريخي، وجميع المواطنين فيه يتشاركون في بنائه ونهضته. وبين ان قضية حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وإعمارها ومنع تهويدها لم تغب عن بال جلالته حين أشار في خطابه، بأن قيم المحبة والتسامح تقع في صلب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والتي تعهدنا بحماية هويتها التاريخية متعددة الأديان من أي اعتداء. ولفت الفايز إلى أن جلالة الملك أكد أيضًا ضرورة إعادة الثقة للنظام الدولي ومبادئ الأمم المتحدة التي تراجعت بفعل السياسات المنحازة التي تتجاهل حقوق الشعوب المظلومة، وعدم القدرة على فرض العدالة الدولية ، التي باتت تقاس بمكيالين ومعايير مختلفة ومزاجية، موضحا أن جلالة الملك أشار بوضوح إلى الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، فيما المجتمع الدولي يشاهد الظلم الذي يمارس ضد الفلسطينيين ، من خلال القصف والتدمير والقتل اليومي ، وسياسة التجويع والحصار الممنهج للفلسطينيين في قطاع غزه . وقال: قدم جلالته خطابا مسؤولا عبر فيه عن أوجاع الأمة، محجما كل دعاة الظلم والبطش، وقدم جلالته قراءة واقعية لأسباب الصراعات في المنطقة ، المتمثلة بدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياساتها العدوانية وسعيها الدائم إلى توسيع دائرة الصراعات في المنطقة، بسبب عجز المجتمع الدولي عن فرض قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة. واكد الفايز ان مجلس الاعيان سيبقى على الدوام سندا قويا لجلالة الملك في دفاع جلالته عن امننا واستقرارنا وثوابتنا الوطنية ، وعن قضايا امتنا العربية العادلة ، في مقدمتها القضية الفلسطينية.

المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب
المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب

الغد

timeمنذ 14 دقائق

  • الغد

المواجهة الإسرائيلية الإيرانية تضعنا أمام السؤال الصعب

تخيم أجواء القلق والترقب على المنطقة بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع إيرانية حساسة، ضمن عملية حملت اسم «الأسد الصاعد»، وهو اسم توراتي ينسب إلى «يهوذا المنتصر» في آخر الزمان، ما يضفي بعدا دينيا ورمزيا مدروسا، العملية التي أدت إلى اغتيال عدد من كبار القادة الإيرانيين والعلماء النوويين، وتدمير منشآت عسكرية ونووية من بينها مجمع نطنز، مثلت ضربة إستراتيجية نوعية، لم تقتصر على الخسائر البشرية والمادية فحسب، بل كشفت أيضا عن ثغرات كبيرة في المنظومة الدفاعية الإيرانية التي بنت نظريتها الأمنية على فكرة الدفاع المتقدم، إذ تمكنت الطائرات والصواريخ الإسرائيلية من تنفيذ الهجوم بدقة متناهية وحرية حركة غير مسبوقة. اضافة اعلان الرد الإيراني لم يتأخر طويلا، فخلال أقل من عشر ساعات انطلقت صواريخ بالستية وفرط صوتية ومسيرات باتجاه أهداف إسرائيلية، في محاولة لإظهار الجاهزية وعدم السماح بتغيير قواعد الاشتباك، ورغم أن منظومة الدفاع الإسرائيلية نجحت في اعتراض نسبة كبيرة من هذه الصواريخ، إلا أن بعضها وصل إلى أهدافه، وأدى إلى أضرار تكتمت تل أبيب على تفاصيلها، وهو ما يفتح الباب للتكهنات حول حجم الخسائر الحقيقية، لكن المقارنة بين حجم الضربتين تكشف عن غياب واضح للتناظر في النتائج، ما يرجح كفة إسرائيل بشكل واضح ويعزز روايتها بأنها قادرة على المبادرة والحسم داخل العمق الإيراني، ومع ذلك ما يزال الطرفان يمارسان العمل العسكري في سياق التصعيد المنضبط، رغم محاولات إسرائيل جر الولايات المتحدة لهذه المواجهة. هذا التصعيد النوعي جاء في لحظة سياسية حرجة، حيث كانت إيران قد أبدت استعداداتها للعودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي، لكنها رفضت التخلي عن حقها في التخصيب، وهو الشرط الذي تصر عليه واشنطن وتل أبيب، ومع اقتراب نهاية المهلة التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لطهران والمقدرة بستين يوما، بات الخيار العسكري مطروحا بقوة، وزاد تقرير مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الطين بلة، إذ اتهم إيران بانتهاك بنود الاتفاق النووي المتعلقة بالشفافية والإفصاح، مما دفع الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) إلى التلويح بالعودة إلى مجلس الأمن وتفعيل آلية «السناب باك» التي تسمح بإعادة فرض العقوبات تلقائياً، وهو ما من شأنه أن يُفاقم من الأزمة الاقتصادية التي تعانيها إيران ويزيد من عزلتها الإقليمية والدولية. الخطأ الأكبر، بحسب مراقبين، تمثل في اعتماد إيران المفرط على ما اعتبرته رسائل تهدئة أميركية، وثقتها المبالغ بها في أن إدارة ترامب قادرة على كبح جماح إسرائيل، فقد علقت آمالا على لقاء مرتقب في مسقط لمناقشة الملف النووي وقضية الرهائن، وفسرت تصريحات ترامب الداعية إلى الانفتاح الإيراني بأنها مؤشر على رغبة حقيقية في التسوية، فيما كانت القيادة الإسرائيلية، وعلى وجه التحديد «الكابنيت»، تصادق بسرية تامة على تنفيذ الضربة، بعد فرض العزل الإعلامي الكامل على أعضائه لتجنب أي تسريبات، هذه القراءة الإيرانية الخاطئة للمشهد، واطمئنانها إلى معادلة الردع التقليدية، أدت إلى مفاجأتها بشكل قاسٍ، إذ جاءت الضربة لتؤكد أن تل أبيب تكتفي فقط بإخطار أميركا عندما يتعلّق الأمر بما تعتبره تهديداً وجودياً. النتائج حتى الآن تشير إلى أن إيران، التي طالما أتقنت اللعب على حافة الهاوية، وجدت نفسها هذه المرة تترنح مع ميل للسقوط، دون قدرة على استعادة التوازن سريعاً، الأذرع الإقليمية التي بنتها طهران في المنطقة تعرضت لضربات متتالية خلال الشهور الماضية، وها هو الرأس نفسه يوضع على مقصلة خصومه، في لحظة مفصلية ربما تمثل بداية نهاية مرحلة إستراتيجية بالكامل في الإقليم، إسرائيل، من جهتها، تبدو اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق مشروع الهيمنة الإقليمية، بعد أن صالت وجالت في أجواء المنطقة دون رادع حقيقي خلال العشرين شهراً الماضية، ويبدو أنها باتت على بعد خطوات من تحقيق هدفها السياسي النهائي: احتكار القرار العسكري والأمني في الإقليم، وفرض توازن ردع أحادي القطب. صحيح أن العالم كله بحالة خوف من توسع المواجهة وانتقالها من صراع منضبط بين طرفين الى صراع إقليمي أو ربما دولي وهذا ما تريده إسرائيل، على عكس إيران التي تريد ضبط الصراع عند حدود الاستنزاف في رهان واضح على تململ الداخل الإسرائيلي. كل ذلك يضعنا في مواجهة السؤال الكبير: هل نحن أمام لحظة تصفية كبرى في المنطقة ؟ هل نشهد انزياحاً جيواستراتيجيا كاملا تخرج منه إسرائيل كلاعب مركزي أوحد؟ مهما تكن الإجابة، فإن من المؤكد أن الشرق الأوسط اليوم أمام منعطف تاريخي ستكون له تداعيات عميقة على المشهد الإقليمي والدولي لعقود قادمة، والسؤال هل نحن والمنطقة برمتها مستعدون للمضي بصمت أمام واقع تفرضه وتقرره إسرائيل؟ للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

الكرك.. ترحيل المشاريع لسنوات يقف عائقا أمام جهود التنمية المحلية
الكرك.. ترحيل المشاريع لسنوات يقف عائقا أمام جهود التنمية المحلية

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

الكرك.. ترحيل المشاريع لسنوات يقف عائقا أمام جهود التنمية المحلية

هشال العضايلة لسنوات طويلة، تتكرر المطالبات الشعبية والرسمية بإنجاز جملة من المشاريع التنموية الضرورية في مجالات مختلفة، خصوصا الصحة والطرق والأشغال والتعليم والبيئة والزراعة، التي تسهم في تطوير التنمية المحلية في مختلف مناطق محافظة الكرك. اضافة اعلان ومنذ إنشاء مجالس المحافظات واعتماد تلك المجالس لتنفيذ المشاريع التنموية بموازناتها السنوية، تمر محافظة الكرك، وبسبب تراجع وانخفاض قيمة موازنتها السنوية بشكل كبير، بحالة من ترحيل المشاريع التنموية المطلوبة سنة تلو أخرى، لعدم وجود المخصصات المالية لتلك المشاريع. ومنذ سنوات طويلة، يطالب السكان ومؤسسات رسمية وبلديات بالمحافظة بتنفيذ مشاريع معينة لأهميتها في خدمة التنمية المحلية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، إلا أن تلك المطالبات ما تزال بلا تنفيذ، ومعطلة وتنتظر التمويل لتنفيذها. ومن أهم تلك المشاريع؛ إنشاء مبنى جديد للعيادات الخارجية لمستشفى الكرك، وإنشاء الأسواق الشعبية بمختلف مناطق البلديات، وإعادة تأهيل سوق الخضار المركزي، وتطوير مسلخ المحافظة، وإعادة تأهيل طريق الكرك الأغوار الجنوبية، وطريق الكرك الطفيلة، وطريق الكرك الصحراوي، والكرك المزار الجنوبي، ووادي الموجب، ووادي بن حماد، ومشاريع البلديات المختلفة المعطلة من سنوات بسبب غياب التمويل، وكذلك إنشاء مدارس جديدة، وإعادة تأهيل شبكة مياه الشرب، وتنفيذ شبكة الصرف الصحي الجديدة المتوقف تنفيذها من أكثر من عام. ويؤكد سكان في الكرك، أن كل تلك المشاريع وغيرها ما تزال عنوانا دائما على طاولة غالبية الاجتماعات الرسمية والأهلية، ويتم الوعد بتنفيذها من دون إجراء فعلي على أرض الواقع. وقال رئيس بلدية الكرك الأسبق خالد الضمور "إن محافظة الكرك لم تر تنفيذ أي مشاريع خدمية ضرورية، خصوصا تلك التي يحتاجها الناس منذ سنوات عدة"، لافتا إلى أن "هناك معاناة حقيقية للمواطنين في العيادات الاختصاصية الخارجية التابعة لمستشفى الكرك الحكومي، ناهيك عن مشكلة في شبكة مياه الشرب التي تتسبب كل موسم صيف بمعاناة كبيرة للمواطنين، بسبب قدم شبكة المياه واهتراء الخطوط وغيرها من المشاكل المتعلقة بها". تردي الطرق الرئيسية وأشار إلى "تردي الطرق الرئيسية، خصوصا تلك المؤدية إلى الأغوار الجنوبية والبلدات الرئيسية بالمحافظة، وكل الطرق الداخلية في بلدات وقرى المحافظة، وهي تسبب معاناة كبيرة للمواطنين، بالإضافة لحاجة أحياء كبيرة من مدينة الكرك وغيرها من ألوية المحافظة إلى شبكة صرف صحي تنتظرها المحافظة منذ سنوات بلا جدوى، لأسباب غير معروفة، رغم الوعود الكثيرة التي تلقاها الناس طوال السنوات الماضية بلا معنى". وقال الضمور "إن موازنة مجلس محافظة الكرك للعام الحالي كسابقاتها في الأعوام السابقة، ولا ترتقي إلى مستوى تحديات التنمية المحلية الضرورية بالكرك"، مشيرا إلى "أن تحديات التنمية المحلية لمختلف القطاعات والمناطق بالكرك تتطلب موازنة قيمتها أعلى من الموازنة الحالية". من جهته، أشار رئيس جمعية التأهيل المجتمعي بالأغوار الجنوبية فتحي الهويمل إلى أن "جميع مناطق محافظة الكرك بحاجة إلى جملة من المشاريع التنموية والخدمية الضرورية، التي ما يزال بعضها ينتظر التمويل منذ سنوات عديدة"، لافتا إلى أن "مجلس المحافظة يطالب بتنفيذها بشكل دائم في حواراته مع الحكومة، ومن أهمها طريق الكرك الأغوار الجنوبية، الذي ينتظر التأهيل منذ أكثر من عشرين عاما". وشدد الهويمل على "حاجة الأغوار الجنوبية إلى مشاريع شبكة صرف صحي وتحديث الطرق الداخلية، وهي بحاجة إلى تمويل غير متاح حاليا". وبحسب رئيس بلدية الكرك المهندس محمد المعايطة، فإن "البلديات بالمحافظة غالبا ما تواجه، وبسبب ظروفها المالية المتردية، صعوبة في توفير التمويل اللازم للمشاريع. وتبقى تلك المشاريع، وهي مهمة لتقديم الخدمات للمواطنين، معطلة لحين توفير التمويل اللازم لها، وترحيلها للعام المقبل في الخطط الخاصة بالبلديات". وأضاف "أن من المشاريع المهمة للبلدية ومحافظة الكرك إنشاء سوق شعبي، وتأهيل مسلخ البلدية، وتأهيل المنطقة الحرفية القديمة، إضافة إلى مشروع الشاطئ السياحي في منطقة غور الحديثة على الساحل الشرقي للبحر الميت، بكلفة تصل إلى حوالي 5 ملايين دينار، وهو على رأس المشاريع التي تنتظر التمويل، وسيوفر زهاء 300 فرصة عمل لأبناء الكرك عامة ومنطقة الأغوار الجنوبية". كما أكد المعايطة "أن بلدية الكرك طرحت المشروع ليكون مشروعا استثماريا سياحيا على شاطئ البحر الميت من الجهة الجنوبية، وبسبب نقص التمويل اضطرت البلدية إلى إنجازه على مراحل ووفقا لتوفر التمويل. وقد تم الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع". انخفاض موازنة محافظة الكرك من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة الكرك الدكتور عبدالله العبادلة "أن ضعف التمويل يشكل عائقا حقيقيا أمام تنفيذ العديد من المشاريع التنموية والاستثمارية بالمحافظة، وهو الأمر الذي يعود إلى انخفاض موازنة محافظة الكرك لسنوات عديدة، وحصولها على أقل قيمة في موازنة المحافظات الأردنية"، مشيرا إلى أن "محافظة الكرك ما تزال تحظى بموازنة سنوية هي الأقل بين المحافظات، والمقدرة للعام الحالي بـ8 ملايين و811 ألف دينار، وهي قيمة لا يمكن معها تنفيذ أي مشاريع مهمة". وأشار إلى أن "هناك العديد من المشاريع التنموية والخدمية الضرورية، التي ما تزال تنتظر التمويل لإنجازها بالمحافظة، ومن بينها مبنى العيادات الخارجية لمستشفى الكرك الحكومي، وطريق الكرك الأغوار الجنوبية، وإنشاء مدارس حديثة وجديدة بمناطق المحافظة المختلفة". كما أشار العبادلة إلى أن "جزءا من موازنة العام الحالي، كما هو الحال كل عام، سيكون لحساب سداد ديون العام الماضي، ولحساب المشاريع التي لم يتم الانتهاء منها، كما سيعود جزء مهم من الموازنة إلى الموازنة العامة"، بينما لفت كذلك إلى أن "هناك عملية إعادة تأهيل لطريق الكرك الأغوار الجنوبية بمساهمة تمويل من إحدى الشركات الكبرى بالكرك، وهي شركة البوتاس العربية، تشمل صيانة طريق الخرزة - الأغوار الجنوبية - الكرك، ومبنى عيادات الاختصاص بمستشفى الكرك الحكومي". اقرأ أيضاً: بعد تعثره سنوات.. الكرك تترقب إنجاز المرحلة الأولى من الشاطئ السياحي بدء إعادة تأهيل طريق الطفيلة – الكرك بتكلفة 9,9 مليون دينار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store