
ما يحدث في لوس أنجلوس اجتياح من قبل أعداء أجانب
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إن 'لوس أنجلوس تتعرّض لاجتياح من قبل أعداء أجانب'، وذلك في خطاب ألقاه بقاعدة عسكرية تناول فيه الاحتجاجات في المدينة.
وفي خطابه أمام جنود بقاعدة فورت براغ في نورث كارولاينا، قال ترامب: 'لن نسمح باجتياح مدينة أميركية واحتلالها من قبل أعداء أجانب'، في إشارة إلى الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية عمليات دهم تنفذها سلطات الهجرة.
وتابع: 'ما تشهدونه في كاليفورنيا هجوم شامل على السلم والنطام العام والسيادة الوطنية، ينفذه مثيرو شغب يرفعون أعلاما أجنبية بهدف مواصلة اجتياح أجنبي لبلدنا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 32 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
توترات كبرى بين أميركا وإيران: ضربة مستبعدة رغم المؤشرات التصعيدية
شهدت الساعات الماضية تصاعدًا خطيرًا للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وسط مؤشرات ميدانية توحي باحتمال اقتراب مواجهة عسكرية. أبرز هذه المؤشرات كان القرار الأميركي بسحب البعثات الدبلوماسية من البحرين والعراق، وهو إجراء استثنائي عادةً ما يُعتمد في حالات الطوارئ أو توقع هجمات وشيكة، ما زاد من القلق الإقليمي والدولي بشأن تصعيد كبير في المنطقة. إلا أن هذه الخطوات التصعيدية، ورغم رمزيتها العالية، لا تعني بالضرورة أن ضربة عسكرية باتت وشيكة. فالمخاطر لا تزال مرتفعة، لكن الخيارات العسكرية تبقى مستبعدة لأسباب بنيوية تتعلّق بمصالح واشنطن وحساباتها الدقيقة، خاصة في المرحلة الراهنة. أول هذه الأسباب هو الانشغال الأميركي الداخلي، وتحديدًا تركيز الرئيس الأميركي دونالد ترامب على القضايا الاقتصادية وإعادة رسم أولويات سياسته الداخلية، في ظل الانقسام الحاد داخل المجتمع الأميركي، وعودة ملفات الاقتصاد والهجرة والجريمة إلى الواجهة. الدخول في حرب مفتوحة مع إيران في هذه اللحظة قد يكلّف ترامب ما لا يستطيع تحمّله سياسيًا. ثانيًا، تأتي الأزمة الاقتصادية العالمية – وخصوصًا الضغوط التضخمية والركود الذي يُخيّم على بعض الاقتصادات الغربية – كعامل كابح للمغامرات العسكرية، خصوصًا تلك التي قد تؤدي إلى تعطيل إمدادات النفط أو ارتفاع حاد في أسعار الطاقة عالميًا. فالحرب مع إيران ليست كأي مواجهة تقليدية، بل تعني تهديدًا مباشرًا للممرات الحيوية مثل مضيق هرمز، ما يعني أن التداعيات الاقتصادية ستكون كارثية حتى على الدول غير المنخرطة مباشرة في الصراع. ثالثًا، تدرك واشنطن أن إيران، رغم أزماتها الداخلية، قادرة على الردّ الموجع، من خلال استهداف مصالح أميركية مباشرة، ما يجعل خيار الضربة العسكرية محفوفًا بعدم اليقين من حيث النتائج والقدرة على السيطرة على التصعيد. وبالتالي، فإن المشهد الحالي يمكن وصفه بأنه محاولة ضغط سياسي وعسكري أميركي شديد قبل جولة المفاوضات، الهدف منه إما تحسين شروط التفاوض في أي محادثات مقبلة أو دفع إيران إلى تقديم تنازلات محددة، لا أكثر. وفي المقابل، يبدو أن طهران تعي هذا التوازن جيدًا، فتُظهر صلابة إعلامية وعسكرية، من دون الانزلاق إلى مواجهة مباشرة. لا مؤشرات ملموسة على حرب وشيكة رغم التصعيد الظاهري. فالساحة لا تزال تُدار بلغة الرسائل والضغط المتبادل، مع إدراك الطرفين بأن أي مواجهة شاملة ستكون باهظة الكلفة وغير مضمونة العواقب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
منذ 41 دقائق
- صدى البلد
تقرير: فرصة عقد جولة الأحد من المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران تتضاءل
كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي، الأربعاء، عن تضاؤل فرص عقد الجولة المقبلة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، في ظل التصعيد المتزايد بين الجانبين. ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله إن احتمالات انعقاد الجولة السادسة من المحادثات، المقرر لها الأحد المقبل في سلطنة عمان، باتت "تتضاءل بشكل متزايد"، ما يعكس حجم التعقيدات التي تحيط بالملف النووي الإيراني. ترامب غير متفائل ويأتي هذا التطور في وقت عبّر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشاؤمه حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران. ففي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، نُشرت الأربعاء، قال ترامب: "أصبحت أقل ثقة بشأن احتمال التوصل إلى اتفاق" مع إيران حول برنامجها النووي، مشيراً إلى أن طهران تواصل المناورة والمماطلة. ضربة عسكرية وتزامن هذا الموقف مع تصاعد حدة التهديدات المتبادلة، حيث أكدت الولايات المتحدة مراراً استعدادها لتوجيه ضربات عسكرية ضد إيران في حال فشل المسار الدبلوماسي. ورداً على ذلك، قال وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده، في تصريحات الأربعاء: "نأمل أن تصل المفاوضات إلى نتيجة، لكن إذا فشل المسار الدبلوماسي وفرض علينا صراع، فلا شك أن خسائر الطرف الآخر ستكون بالتأكيد أكبر بكثير من خسائرنا". وأضاف أن إيران تمتلك القدرة على استهداف كافة القواعد الأمريكية في المنطقة دون تردد. وفي خطوة تعكس حجم القلق المتزايد في واشنطن، أفاد مسؤولون أمريكيون أن وزارة الخارجية تعتزم تقليص عدد موظفي سفارتها في بغداد لأسباب أمنية، وذلك بعد التهديدات الإيرانية الأخيرة باستهداف القواعد الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط. يأتي هذا كله في ظل استمرار الجمود حول البنود الخلافية التي تعرقل التوصل إلى اتفاق شامل، لا سيما في ما يتعلق ببرنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، ما يُنذر بمزيد من التعقيد والتصعيد في الأسابيع المقبلة إذا فشلت المساعي الدبلوماسية في سد الفجوة بين الطرفين.


النشرة
منذ ساعة واحدة
- النشرة
مصادر لـ"NBC": إسرائيل تدرس شن هجوم ضد إيران بالأيام المقبلة على الأرجح دون دعم أميركا
كشف خمسة أشخاص مطّلعين، لشبكة "إن بي سي نيوز- NBC NEWS" الأميركيّة، أنّ " إسرائيل تدرس القيام بعمل عسكري ضدّ إيران -على الأرجح بدون دعم الولايات المتّحدة الأميركيّة- في الأيّام المقبلة، حتّى في الوقت الّذي يجري فيه الرّئيس الأميركي دونالد ترامب مناقشات متقدّمة مع طهران بشأن اتفاق دبلوماسي للحدّ من برنامجها النّووي". وأوضحت الشّبكة أنّ "إسرائيل أصبحت أكثر جدّيّةً بشأن توجيه ضربة أحاديّة الجانب لإيران، حيث تبدو المفاوضات بين الولايات المتّحدة وإيران أقرب إلى اتفاق أوّلي أو إطاري يتضمّن أحكامًا بشأن تخصيب اليورانيوم، تعتبرها إسرائيل غير مقبولة". وأشارت إلى أنّ "أي ضربة أو عمل أحادي الجانب من جانب إسرائيل ضدّ إيران، من شأنه أن يشكّل قطيعةً دراماتيكيّةً مع إدارة ترامب، الّتي جادلت ضدّ مثل هذه الخطوة"، مبيّنةً أنّ "إدارة ترامب تنتظر ردًّا من إيران بشأن الإطار المقترَح للاتفاق النّووي، وقد صرّح ترامب علنًا بأنّ طهران أصبحت أكثر تشدّدًا في مفاوضاتها". ولفت مصدران مطّلعان لـ"NBC"، إلى أنّ "فكرة فتح جبهة جديدة في صراع متصاعد، دفعت إدارة ترامب إلى إصدار أوامر لجميع السّفارات الموجودة ضمن نطاق الصّواريخ والطائرات والأصول الإيرانيّة الأخرى (بما في ذلك البعثات في الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق أوروبا)، بإرسال برقيّات تتضمّن تقييمات حول الخطر، وحول التّدابير اللّازمة للتّخفيف من المخاطر على الأميركيّين والبنية التحتيّة الأميركيّة".