
بوعناني يخفق في أول امتحان أوروبي له
خرج فريق نيس من منافسة رابطة أبطال أوربا، وهو مطالب بفوز في مباراة تصفوية أخرى لدخول منافسة أوربا ليغ، وخرج مع نيس بدر الدين بوعناني اللاعب الذي كان منتظر منه أن يقود فريق نيس للعودة إلى منافسة رابطة أبطال أوربا بعد عقود من الغياب.
لم يكن بدر الدين بوعناني في لقاءي ناديه بنفيكا جيدا ففريقه خسر بثنائية نظيفة ذهابا وإيابا وبدر الدين بوعناني الذي لعب مباراتين عجز عن التسجيل وعجز حتى عن صنع فرص التهديف، وبدا بوعناني غير مختلف عن بوعناني الموسمين الماضيين، وواضح بأن صاحب العشرين سنة من العمر مازال أمامه الطريق طويل لتأكيد مكانته مع فريقه نيس وطبعا مع المنتخب الوطني الذي يحلم بأن يكون في صفوفه كما قال في آخر حوار له، في كأس أمم إفريقيا وخاصة في كأس العالم في صائفة 2026.
من خلال الريتم الذي يلعب به بدر الدين بوعناني، بين مباراة جيدة وأخريات في منتهى السوء، فإن حظوظه في التواجد مع الخضر في شهر سبتمبر القادم في مباراتي بوتسوانة في تيزي وزو وغينيا في بلاد مراكش، ضئيلة جدا، وقد لا يتم استدعاؤه أصلا، في وجود حاج موسى ومحرز، وإشراك بوعناني في مباراتي سبتمبر، هو المخاطرة الحقيقية التي من المستبعد أن يخاطر بها بيتكوفيتش، لأن اللاعب مازال بعيدا عن الحسم في المباريات التي يشارك فيها سواء في تسجيل الأهداف أو في التمرير الحاسم وصناعة الأهداف.
مشكلة بوعناني أن العروض قلّت بعد أن قال مدرب نيس بأنه يعوّل عليه في موسم 2025 / 2026 مقارنة بالموسمين الماضيين، حيث جاءته العروض حتى من خارج فرنسا، وكان يتقرب من الخضر على اعتبار أن تقمص ألوان المنتخب الجزائري هو الطريق لأجل ظهور اللاعب أمام الكشافين والأندية المحترمة.
يلعب بدر الدين بوعناني في منصب مهاجم أيمن وهو منصب رياض محرز وأنيس حاج موسى، وإذا عاد آدم وناس بكثير من الجدية والحظ في تجنب الإصابة، فإن بدر الدين بوعناني سيفقد كل الحظوظ ليس للعب كأساسي أو كاحتياطي وإنما من أن يكون ضمن المعنيين بأي تربص كان.
قوة بوعناني الكبرى هو سنه الذي لم يتعدى حاجز العشرين ربيعا، وعليه أن يطوي صفحة رابطة أبطال أوربا بسرعة ويسترجع ثقته بنفسه ويبذل جهدا لأجل أن يقدم موسما كبيرا مع نيس وأن يلعب مباريات كبرى كما فعلها خلال الموسم الكروي الماضي في باريس أما رفقاء ديمبيلي، عندما قاد نيس بتمريرتين حاسمتين للفوز على بطل أوربا باريس سان جيرمان، ومنذ تلك المباراة وبوعناني يبحث نفسه ولا يجدها، ولكن المفاجئات في عالم الكرة واردة، وقد نجد بوعناني أساسيا مع منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا أو ربما في كأس العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الخبر
منذ 21 دقائق
- الخبر
بوقرة: "نستهدف التتويج بالشان"
أكد مدرب المنتخب الجزائري للمحليين، مجيد بوقرة، في تصريحات لموقع " الكاف"، أن هدفه وهدف لاعبيه في بطولة أمم إفريقيا للمحليين "شان" 2024، المقامة حاليًا في شرق إفريقيا، هو المنافسة على اللقب والتتويج به، معتبرًا أن المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة، خاصة في ظل قوة المنتخبات المشاركة. وأضاف بوقرة أن كل مباراة، "مهما كانت المنافسة، يجب أن تُلعب بروح الفوز، وأن التركيز سيكون على خوض كل مواجهة وكأنها نهائي". وأعرب بوقرة، الذي قاد الجزائر في النسخة الماضية إلى نهائي البطولة في الجزائر، عن رضاه عن انطلاقة "الخضر" في النسخة الحالية بعد الفوز على أوغندا (3-0) والتعادل مع جنوب إفريقيا (1-1)، مؤكدًا أن الأداء يتحسن تدريجيًا. وأشاد بالمستوى الفني العالي الذي أظهرته المنتخبات في هذه النسخة، مشيرًا إلى أن الكرة الإفريقية تطورت بشكل واضح وأن البطولة تشهد تنافسًا أكبر من السابق. كما ثمن "الماجيك" تطور البطولات المحلية في إفريقيا خلال السنوات الأخيرة، مبرزًا أن العديد من اللاعبين المحليين باتوا يشكلون نواة منتخباتهم الأولى، وأن الأكاديميات الكروية أصبحت قاعدة أساسية لصناعة المواهب. ووجه رسالة إلى اللاعبين الأفارقة حثهم فيها على الإيمان بقدراتهم والعمل بجد، مؤكدًا أن الموهبة الإفريقية تُغذي كرة القدم الأوروبية. وعن ذكرياته في نسخة 2023، أوضح بوقرة أن اللعب في الجزائر وسط دعم جماهيري كان تجربة مميزة، لكن النسخة الحالية تختلف من حيث الأجواء والمحيط، خاصة وأن المنتخب يلعب خارج الديار، ما يفرض تحديات جديدة على الطاقم الفني واللاعبين. وختم بوقرة تصريحاته بالإشادة بالتنظيم المميز للبطولة من طرف الاتحاد الإفريقي وبلد الاستضافة أوغندا، مؤكدًا أن الظروف مثالية وأن الترحيب الكبير يعكس الروح الإفريقية. كما جدد وعده للجماهير الجزائرية بأن المنتخب سيقاتل من أجل إسعادهم وتحقيق إنجاز طال انتظاره.

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
تحذير برتغالي لبنفيكا من التعاقد مع محمد عمورة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. أعد موقع "غلوريوسو 1904" تقريرا بخصوص رغبة بنفيكا في ضم محمد عمورة، وكتب بهذا الخصوص: "محمد عمورة آخر الأسماء التي ارتبطت بانتقال محتمل إلى بنفيكا. يلعب الدولي الجزائري مع فولفسبورغ الألماني، وهو أحد أهداف الريدز لتعزيز خط هجومهم، وخاصةً في مركز الجناح"، وأضاف: "حلل فيتور بينتو أداء اللاعب، وحذر من دوره في الملعب، لأنه، حسب قوله، ليس جناحًا بالمعنى الحرفي للكلمة"، وتابع: "من بين المباريات التي بدأها مع فولفسبورغ الموسم الماضي، كانت 21 منها كقلب هجوم. على سبيل المثال، لم يلعب أي مباراة على اليمين، بل لعب بعض المباريات على اليسار"، وأردف: "لعب الغالبية العظمى من المباريات كمهاجم صريح.لذا، فإن الشيء الوحيد الذي يجب أن يفهمه المتحمسون لعمورة، هو أنه يمتلك القدرات اللازمة للعب في عدة مراكز، ولكن أين يلعب فعليًا في ناديه الحالي..؟"، وقارن فيتور بينتو هذه الحالة بصفقة سابقة مع بنفيكا: "شاهدنا هذه الوضعية مع يان نيكلاس بيستي. حاولوا خداعنا وأدعوا أنه ظهير أيسر. وحذرناهم من أنه لعب موسمين كجناح في الدوري الألماني. كان أداؤه كارثيًا، حتى أن روجر شميدت أراد التعاقد مع ظهير أيسر آخر، ليتمكن الألماني من اللعب في مركز هجومي متقدم".إلى ذلك، كشف المحلل البرتغالي بأن التعاقد مع عمورة، قد يكون قرارا خاطئا، وأكد "بالنسبة للاعب بهذا السجل مع فولفسبورغ، أعتقد أن 35 مليون يورو مبلغ مبالغ فيه"، مضيفا: "الشيء الوحيد الذي يجب أن يدركه بنفيكا، وهو عمل الاستكشاف، هو فهم أين يلعب عمورة بشكل أفضل، وأين يُحدث الفارق، ومن أين تأتي أهدافه وتمريراته الحاسمة. الأمر سهل، فقط شاهد الفيديوهات. لذا، فهو ليس جناحًا عاديًا يجيد اللعب على الأجنحة؛ لا يُمكن مقارنته بآخرين لعبوا على الأجنحة في بنفيكا. إنه دائمًا في الوسط"، وسلط فيتور بينتو الضوء على مزايا عمورة، لكنه اعترض على التعاقد معه: "بالفعل، يتمتع بمدى واسع من اللعب، وسرعة في التناوب وبنية جسدية، لكنه يُفضل اللعب في مركز المهاجم الصريح"، وأوضح: "لذلك، يجب على بنفيكا أن يكون مُدركًا للوضع الراهن، وما إذا كان اللاعب يُؤدي الأدوار التي يريد الفريق إشراكه فيها. إذا كانوا مُقتنعين بأنه اللاعب المُناسب، فعليهم اتخاذ قرار التعاقد معه. وجهة نظري الوحيدة، هي أنه بالنسبة للاعب بهذا السجل مع فولفسبورغ، أعتقد أن 35 مليون يورو مُبالغ فيها".


الشروق
منذ 14 ساعات
- الشروق
بوعناني يخفق في أول امتحان أوروبي له
مدرب نيس منحه كل ثقته خرج فريق نيس من منافسة رابطة أبطال أوربا، وهو مطالب بفوز في مباراة تصفوية أخرى لدخول منافسة أوربا ليغ، وخرج مع نيس بدر الدين بوعناني اللاعب الذي كان منتظر منه أن يقود فريق نيس للعودة إلى منافسة رابطة أبطال أوربا بعد عقود من الغياب. لم يكن بدر الدين بوعناني في لقاءي ناديه بنفيكا جيدا ففريقه خسر بثنائية نظيفة ذهابا وإيابا وبدر الدين بوعناني الذي لعب مباراتين عجز عن التسجيل وعجز حتى عن صنع فرص التهديف، وبدا بوعناني غير مختلف عن بوعناني الموسمين الماضيين، وواضح بأن صاحب العشرين سنة من العمر مازال أمامه الطريق طويل لتأكيد مكانته مع فريقه نيس وطبعا مع المنتخب الوطني الذي يحلم بأن يكون في صفوفه كما قال في آخر حوار له، في كأس أمم إفريقيا وخاصة في كأس العالم في صائفة 2026. من خلال الريتم الذي يلعب به بدر الدين بوعناني، بين مباراة جيدة وأخريات في منتهى السوء، فإن حظوظه في التواجد مع الخضر في شهر سبتمبر القادم في مباراتي بوتسوانة في تيزي وزو وغينيا في بلاد مراكش، ضئيلة جدا، وقد لا يتم استدعاؤه أصلا، في وجود حاج موسى ومحرز، وإشراك بوعناني في مباراتي سبتمبر، هو المخاطرة الحقيقية التي من المستبعد أن يخاطر بها بيتكوفيتش، لأن اللاعب مازال بعيدا عن الحسم في المباريات التي يشارك فيها سواء في تسجيل الأهداف أو في التمرير الحاسم وصناعة الأهداف. مشكلة بوعناني أن العروض قلّت بعد أن قال مدرب نيس بأنه يعوّل عليه في موسم 2025 / 2026 مقارنة بالموسمين الماضيين، حيث جاءته العروض حتى من خارج فرنسا، وكان يتقرب من الخضر على اعتبار أن تقمص ألوان المنتخب الجزائري هو الطريق لأجل ظهور اللاعب أمام الكشافين والأندية المحترمة. يلعب بدر الدين بوعناني في منصب مهاجم أيمن وهو منصب رياض محرز وأنيس حاج موسى، وإذا عاد آدم وناس بكثير من الجدية والحظ في تجنب الإصابة، فإن بدر الدين بوعناني سيفقد كل الحظوظ ليس للعب كأساسي أو كاحتياطي وإنما من أن يكون ضمن المعنيين بأي تربص كان. قوة بوعناني الكبرى هو سنه الذي لم يتعدى حاجز العشرين ربيعا، وعليه أن يطوي صفحة رابطة أبطال أوربا بسرعة ويسترجع ثقته بنفسه ويبذل جهدا لأجل أن يقدم موسما كبيرا مع نيس وأن يلعب مباريات كبرى كما فعلها خلال الموسم الكروي الماضي في باريس أما رفقاء ديمبيلي، عندما قاد نيس بتمريرتين حاسمتين للفوز على بطل أوربا باريس سان جيرمان، ومنذ تلك المباراة وبوعناني يبحث نفسه ولا يجدها، ولكن المفاجئات في عالم الكرة واردة، وقد نجد بوعناني أساسيا مع منتخب الجزائر في كأس أمم إفريقيا أو ربما في كأس العالم.