وزيرا الثقافة والخارجية يبحثان تعزيز الدبلوماسية الثقافية

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجيّة والهجرة، اليوم بمقرّ الوزارة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في لقاء أكّدت خلاله وزارة الخارجيّة على الدور المحوري للدبلوماسيّة الثقافيّة كأداةٍ من أدوات القوة الناعمة التي تؤكد مكانة مصر الحضاريّة وتعزّز التقارب بين الدول والشعوب.
وشدّد الدكتور بدر عبد العاطي على الأهمية التي توليها وزارة الخارجيّة للدبلوماسيّة الثقافيّة، مشيداً بالتعاون القائم مع وزارة الثقافة والهيئات والمؤسسات الثقافيّة المختلفة لبناء جسور التواصل الثقافي بين مصر والعالم.
من جانبه، استعرض الدكتور أحمد فؤاد هنو خبرات الوزارة في تنظيم الفعاليات الثقافيّة الداخليّة والخارجيّة، مشيراً إلى النجاحات التي حققتها مشاركات مصر في المناسبات الدولية خلال الفترة الماضية.
وخلال اللقاء، دار نقاش مثمر حول سُبُل تعزيز الأنشطة الثقافيّة المصريّة في الخارج، حيث اتفق الوزيران على تكثيف جهود السفارات والقنصليات المصريّة في الترويج للمنتج الثقافي المصري وتنظيم معارض وعروض فنيّة في عواصم العالم،وزيادة مشاركة مصر في المهرجانات والمحافل الدوليّة المتخصّصة بالسينما، والموسيقى، والفنون البصرية، والأدب، من أجل إبراز عمق الحضارة المصريّة وتنوّعها.
كما تناول اللقاء مناقشة دعم المبادرات المشتركة لإنتاج محتوى ثقافي مشترك مع مؤسسات عالمية، يُسهم في نقل صورة إيجابيّة عن مصر وتراثها الغنيّ.
وفي ختام اللقاء، أكّد الوزيران على ضرورة بلورة خطةٍ تنفيذيةٍ مشتركةٍ خلال الأسابيع المقبلة، تتضمن جداول وتقويمات للفعاليات الثقافيّة المنتظر عقدها خارجياً، والتنسيق الإعلامي لضمان وصول الرسائل الثقافيّة المصريّة إلى كافة شرائح الجمهور العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

أخبار السياحة

منذ 15 ساعات

• أخبار السياحة

'مصر.. متحف مفتوح'.. فعالية جديدة لصالون نفرتيتي الثقافي في قصر الأمير طاز

نظم صالون 'نفرتيتي' الثقافي فعالية جديدة تحت عنوان 'مصر.. متحف مفتوح'، وذلك بمركز إبداع قصر الأمير طاز، برعاية وزارة الثقافة ممثلة في قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي. استضافت الفعالية الدكتور ميسرة عبد الله، أستاذ الآثار المصرية بجامعة القاهرة ونائب رئيس هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية السابق، في لقاء امتد لأكثر من ثلاث ساعات، وسط حضور لافت وتفاعل كبير من الجمهور، الذي شارك بأسئلته ومداخلاته طوال الجلسة. وفي مستهل حديثه، أكد الدكتور ميسرة على أن أرض مصر تزخر بكنوز لا تُحصى من المواقع الأثرية والتراث الحضاري الذي يحكي فصولًا متعددة من تاريخ الإنسانية. مشددًا على أهمية إدراك الفرق بين المتاحف التقليدية، التي تحتضن الآثار المنقولة داخل قاعات مغلقة، وبين 'المتاحف المفتوحة' التي تعيش فيها الآثار في بيئتها الأصلية، محتفظة بجمالها وسياقها التاريخي والروحي، مثل مدينة القصير، ورشيد، وهضبة سقارة، ومعابد الكرنك، والمنطقة الغربية في الأقصر، فضلًا عن شوارع القاهرة التاريخية مثل المعز لدين الله الفاطمي، وشارع الأشراف، وصليبة، وغيرها. وأشار عبد الله إلى أن عودة القطع الأثرية إلى أماكنها الأصلية هو أمر جدلي، ويكتسب قيمته حين يُعيد للأثر سياقه الأصلي الذي وضعه فيه المصري القديم. إلا أنه حذّر في الوقت نفسه من الدعوات التي تطالب بإعادة المومياوات إلى مواقع اكتشافها، لما قد يمثله ذلك من خطر داهم على سلامتها. موضحًا أن المومياوات تحتاج إلى ظروف حفظ دقيقة وتقنيات تكنولوجية عالية الجودة داخل المتاحف، تحميها من التلوث والتلف والاندثار. كما شدد الدكتور ميسرة على أهمية حماية ما سماه بـ 'المتاحف المفتوحة' المنتشرة في ربوع مصر، إلى جانب المحميات الطبيعية خاصة في سيناء، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من التراث الوطني والإنساني. وحذر من اتساع فجوة الاغتراب التي يشعر بها المصريون تجاه حضارتهم القديمة، نتيجة قرون من الترويج لفكرة أنهم ليسوا أبناء هذه الحضارة العظيمة. داعيًا إلى ضرورة ترسيخ الشعور بالانتماء منذ الصغر، من خلال تدريس الحضارة المصرية في المدارس، واقترح تعيين أثريين متخصصين داخل المدارس يكون لهم دور تربوي وتثقيفي في تعليم الأطفال تاريخ بلدهم. كما أكد على أهمية الرحلات المدرسية المنتظمة إلى المواقع الأثرية لبناء تراكم معرفي وتكوين ذاكرة جمعية تفتخر بالتراث المصري. ولم يغفل عبد الله الإشارة إلى الدور الجوهري الذي يمكن أن يلعبه الأهالي القاطنون حول المواقع الأثرية، مشددًا على أهمية إدماجهم في جهود الحماية والتنمية. داعيًا إلى تبني سياسات تحفز المجتمع المحلي على الانخراط في حماية الآثار باعتبارها موردًا اقتصاديًا قانونيًا، بدلًا من الوقوع في فخ التهريب أو التخريب. واقترح مجموعة من الوسائل لتحقيق هذا الهدف، منها إطلاق ورش تدريب على الحرف التراثية، وتنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية، وحلقات نقاشية، ما يسهم في خلق فرص عمل مرتبطة بالتراث، ويحول الآثار إلى مورد تنموي مستدام. جدير بالذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي انطلق منذ ثلاث سنوات كمبادرة ثقافية قامت بها مجموعة من الصحفيات المصريات ليلعب دور كمنصة للحوار الثقافي الحر. ويقوم بالإشراف عليه كل من الصحفيات كاميليا عتريس ، مشيرة موسى ، أماني عبد الحميد ، والإذاعية وفاء عبد الحميد من أجل تعزيز قيم الانتماء والوعي الحضاري ورد الاعتبار للهوية المصرية وتراثها الإنساني العظيم.

أخبار السياحة

منذ 15 ساعات

• أخبار السياحة

الخميس في مراكز الإبداع.. حفلات غنائية لفرق'الحور' و'دربوكا' و'كردان'

الخميس في مراكز الإبداع.. حفلات غنائية لفرق'الحور' و'دربوكا' و'كردان' ضمن سلسلة الفعاليات الفنية والثقافية التي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي خلال شهر يونيو الجاري في مراكز الإبداع والمواقع التراثية التابعة بهدف إحياء فنون التراث وتعزيز حضورها في الفضاء العام. يحتضن قصر الأمير طاز بحي الخليفة، في تمام الثامنة مساء الخميس (26 يونيو) أمسية فنية تقدمها فرقة 'الحور'. تتضمن الأمسية تقديم فقرات إنشادية وموشحات تراثية، وهي فرقة نسائية متخصصة في أداء الموسيقى الروحية والإنشاد الديني، وتُعرف باعتمادها على الصياغات الجماعية والتوزيع الصوتي المعتمد على تعدد الطبقات الصوتية. يشارك في الحفل المنشد محمد المنفلوطي كضيف شرف، وهو من الأسماء البارزة في مجال الإنشاد الديني، وله تجارب مع عدد من الفرق التراثية في إحياء الفنون الصوفية الكلاسيكية. وفي نفس الموعد، يستضيف مركز الابداع الفني بقبة الغوري، حفلًا جديدًا لفرقة 'دربوكا' بقيادة الفنان أمير إمام. تأتي مشاركة فرقة 'دربوكا' في إطار مشروع موسيقي متفرد تأسس عام 2008، ويعتمد على إعادة صياغة الإيقاع الشرقي برؤية معاصرة، تمزج بين الطبول التقليدية والإلكترونية، وتفتح المجال لتقنيات الأداء الحي والتجريب الصوتي. قاد أمير إمام، مؤسس وقائد الفرقة، هذا الاتجاه الموسيقي غير النمطي، معتمدًا على آلة الدربوكة كعنصر مركزي، ومنفتحًا على تفاعلات موسيقية متعددة تمزج بين الفلكلور المصري وموسيقى الجاز والفيوجن والموسيقى الإلكترونية، ما مكّن الفرقة من تقديم عروض حية ذات طابع بصري وصوتي خاص. يحمل الحفل عنوان 'طبولنا تعزف الذكريات وتجدد الألحان'، في تأكيد على التوجه الفني للفرقة، الذي يسعى إلى استحضار الذاكرة الإيقاعية للجمهور، وفي الوقت ذاته تقديمها في صياغات جديدة تتجاوز الشكل التقليدي. جدير بالذكر أن فرقة 'دربوكا' حققت حضورًا مميزًا في المشهد الموسيقي المستقل داخل مصر وخارجها، من خلال مشاركاتها في عدد من المهرجانات والفعاليات الثقافية، واعتمادها على الأداء الحي كمساحة للتفاعل مع الجمهور وكشف أبعاد جديدة للصوت الإيقاعي العربي. أما في قصر الأمير بشتاك بشارع المعز، يستضيف بيت الغناء العربي حفلًا موسيقيًا لفرقة 'كردان' . تسعى الفرقة إلى تقديم صياغات موسيقية حديثة تستلهم روح التراث العربي وتُعيد طرحه من منظور معاصر، عبر مزيج من الآلات الشرقية والتوزيعات الحداثية، وتضم الفرقة مجموعة من الموسيقيين الشباب ذوي خلفيات أكاديمية وتجريبية متنوعة.

أخبار السياحة

منذ 17 ساعات

• أخبار السياحة

إل جي تطلق شاشة ULTRAGEAR 45GX الحائزة على جوائز الابتكار

تُعزز إل جي، مكانتها في مجال الألعاب عبر إطلاق شاشة الألعاب LG UltraGear 45GX الحائزة على الجوائز، والتي من المتوقع أن تُحدث نقلة نوعية في عالم الألعاب الغامرة في الشرق الأوسط. حازت هذه الشاشة المتطورة على العديد من جوائز الابتكار في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2025، ومنها جائزة 'أفضل ابتكار' المرموقة لشاشة الألعاب LG UltraGear OLED القابلة للطي، مما يُؤكد التزام 'إل جي' الراسخ بتقديم تجارب بصرية لا مثيل لها والاستمرار بريادتها التقنية. صُممت شاشة 45GX للجيمرز / (عشاق الألعاب الإلكترونية) الأكثر تميزاً، حيث تمنحهم تجربة لعب غامرة عبر شاشة العرض المنحنية مقاس 45 بوصة ونسبة العرض إلى الارتفاع 21:9، في حين تتميز بدقة 5K2K الفائقة ومساحة (5120 × 2160)، وهو إنجاز رائد في شاشات OLED، مما يوفر حجم وتفاصيل أكبر بكثير من الشاشات القياسية. وبفضل تقنية WOLED المتطورة من 'إل جي'، تُقدم شاشة 45GX صوراً رائعة مع سطوعٍ عالٍ ودرجات لون أسود نقية وألوان مذهلة، مما يمنح المستخدمين أجواءً حماسيةً مُفعمة بالتشويق خلال الاستمتاع بألعابهم المُفضلة. ولضمان راحة مُستمرة أثناء اللعب، صُممت شاشة 45GX مع انبعاثات منخفضة من الضوء الأزرق، مما يُقلل من إجهاد العين، بينما يُقلل الطلاء المُضاد للتوهج والانعكاس المنخفض (AGLR) من الانعكاسات والتوهج المُشتت، لضمان رؤية فائقة الوضوح حتى في البيئات ذات الإضاءة الساطعة. تتميز شاشة الألعاب LG UltraGear OLED (طراز 45GX950A) بانحناء يبلغ 800R وشاشة مقاس 45 بوصة بدقة 5K2K ونسبة عرض إلى ارتفاع 21:9 وإضاءة ذاتية، مما يوفر صوراً حادة ونابضة بالحياة مع تباين استثنائي وألوان زاهية تُميز شاشات OLED من 'إل جي'. ويعزز تصميمها الخال من الحواف من جوانبه الأربعة تجربة اللعب الغامرة، ويضفي لمسة جمالية عصرية وأنيقة على أي جهاز ألعاب. وبفضل دقة 125 بكسل في البوصة (PPI) وتصميم RGWB للبكسلات الفرعية، تُحسّن شاشة 45GX950A سهولة قراءة نصوص الألعاب بشكل ملحوظ وتعزز الإنتاجية خلال أداء المهام مثل تحرير المستندات أو تصفح الويب. كما تتضمن هذه الشاشة وظيفة الوضع المزدوج متعددة الاستخدامات مع ثمانية تكوينات قابلة للتخصيص. صُممت شاشة 45GX950A لتحقيق أداء فائق واتصال سلس، حيث تدعم منافذ DisplayPort 2.1 وHDMI 2.1 وUSB-C ومنفذ طاقة 90 واط، لضمان التوافق مع أحدث بطاقات الرسوميات وشحن الأجهزة بسهولة. كما يمكن للاعبين الاستمتاع بتجربة لعب سلسة وسريعة الاستجابة بفضل شهادات NVIDIA G-SYNC وAMD FreeSync Premium Pro، التي تتخلص من تشويش الشاشة وتقطيعها.