
هولندا تؤجل مناقصات مزارع رياح بحرية إثر ضعف الإقبال
أجلت الحكومة الهولندية مناقصتين لإنشاء مزرعتي رياح بحريتين بقدرة إجمالية 2 جيجاواط، وذلك إثر ضعف إقبال الشركات على تقديم العطاءات.
كان من المقرر بالأساس طرح المناقصتين في سبتمبر، لكن الحكومة قالت في بيان الجمعة إنها تعتزم طرح واحدة فقط لمشروع في بحر الشمال بقدرة جيجاواط واحدة في هذا الموعد.
سبق وأعلنت وزارة المناخ الهولندية في مارس الماضي، أنها كانت تتطلع لطرح مناقصات لثلاثة مشروعات، لكن اهتمام الشركات كان ضعيفاً للغاية.
وقالت شركتا "إينيكو" و"أورستد" آنذاك، إن هذه المشروعات لا تتمتع بجدوى تجارية، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز".
وأوضحت "صوفي هيرمانز" وزيرة المناخ في بيان اليوم، أن الحكومة لا تزال تبحث عن سبل لتقديم دعم لمشروعات طاقة الرياح البحرية في المناقصات المستقبلية.
وأضافت أن الخطط التفصيلية للمناقصات التالية سوف يُكشف عنها بحلول الربع الثالث من العام الجاري، بعد فوات موعد نهائي سبق تحديده في منتصف أبريل الماضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
الجنيه الإسترليني يسجل أعلى مستوى منذ 2022
سجَّل الجنيه الإسترليني، يوم الجمعة، أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات، متجهاً نحو تحقيق أكبر مكاسب أسبوعية له مقابل الدولار منذ أوائل أبريل (نيسان)، مدعوماً ببيانات مبيعات التجزئة البريطانية القوية بشكل مفاجئ، واستمرار قلق المستثمرين بشأن الأصول الأميركية. وقد أسهم الطقس المشمس في تعزيز إنفاق المستهلكين البريطانيين خلال أبريل، إذ أفاد مكتب الإحصاءات الوطنية بأن حجم مبيعات التجزئة ارتفع بنسبة 1.2 في المائة على أساس شهري، بعد تعديل طفيف للبيانات السابقة لتسجل زيادة قدرها 0.1 في المائة في مارس (آذار)، في حين كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2 في المائة فقط. وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 1.5 في المائة هذا الأسبوع، مسجِّلاً أعلى مستوى له عند 1.3468 دولار، وهو الأعلى منذ 24 فبراير (شباط) 2022، تاريخ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الذي أدى حينها إلى تدفق رؤوس الأموال نحو الملاذات الآمنة مثل الدولار، وفق «رويترز». رغم ذلك، فإن قلق المستثمرين بشأن آفاق الاقتصاد العالمي، الذي من المفترض أن يعزز الطلب على الدولار، تسبَّب في سحب رؤوس الأموال من الأسواق الأميركية، التي باتت الآن محوراً لحالة من عدم اليقين. وقد أدى النهج غير المنتظم الذي يتبعه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في تطبيق الرسوم الجمركية المرتفعة على الشركاء التجاريين - وسط حالة من التردد في الاتفاقات وتفاصيلها - إلى خلق أكبر قدر من الغموض لدى المستثمرين منذ سنوات. كما أن مشروع قانون الضرائب والإنفاق الواسع الذي يقوده ترمب، والذي من المرجح أن يزيد أعباء المالية العامة الأميركية من خلال إضافة تريليونات الدولارات من الديون، جعل المستثمرين أكثر حذراً تجاه السندات الحكومية طويلة الأجل، حتى خارج الولايات المتحدة؛ مثل السندات البريطانية. وقد أدّى ارتفاع عوائد السندات الحكومية البريطانية إلى تعزيز جاذبية الجنيه الإسترليني لدى المستثمرين الأجانب، غير أن المخاوف المتعلقة بالمالية العامة تشير إلى أن المملكة المتحدة تسجِّل أعلى معدلات اقتراض حكومي بين الدول المتقدمة، حيث تجاوزت عوائد السندات لأجل 30 عاماً مستوى 5.5 في المائة يوم الجمعة، رغم تراجع فواتير الطاقة. وفي هذا السياق، قالت كاثلين بروكس، مديرة الأبحاث في «إكس تي بي»: «تشير هذه الأرقام إلى أن السوق لا تزال مترددةً في إقراض المملكة المتحدة، ما دامت الحكومة غير قادرة على ضبط الإنفاق العام، حتى وإن أدى تراجع سقف أسعار الطاقة إلى خفض العوائد قصيرة الأجل صباح الجمعة». وأضافت: «لطالما لعبت سوق السندات دوراً في توجيه السياسة المالية البريطانية، وربما تعيد هذا الدور الآن مع استمرار تقلبات أسواق السندات». وعزَّز من أداء الجنيه الإسترليني هذا الأسبوع إعلان بريطانيا، يوم الاثنين، أهم إعادة ضبط لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي منذ خروجها من التكتل، حيث أُزيلت بعض الحواجز التجارية وتم تعزيز التعاون الدفاعي، كما طُرحت قضايا حساسة، مثل حقوق الصيد، للنقاش. في الوقت ذاته، أظهرت بيانات، نُشرت يوم الأربعاء، أن معدل تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا ارتفع بوتيرة أسرع من المتوقع خلال أبريل، ما يحدّ من قدرة «بنك إنجلترا» على خفض أسعار الفائدة بسرعة لحماية وتيرة النمو. وتُظهر توقعات سوق العقود الآجلة أن المتداولين يترقبون خفضاً لأسعار الفائدة البريطانية بنحو 38 نقطة أساس بنهاية العام الحالي - أي ما يعادل خفضاً واحداً بربع نقطة، مع احتمال بنسبة 50 في المائة تقريباً لخفض إضافي. ويقارن ذلك بتوقعات الأسواق لخفض الفائدة بواقع 50 نقطة أساس في كل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو خلال الفترة نفسها.


الشرق الأوسط
منذ 18 دقائق
- الشرق الأوسط
الاقتصاد الألماني ينمو بأعلى وتيرة منذ 2022
أظهرت بيانات رسمية نُشرت يوم الجمعة أن الاقتصاد الألماني، الأكبر في أوروبا، سجل نمواً بنسبة 0.4 في المائة في الربع الأول من عام 2025، مدفوعاً بأداء أقوى من المتوقع لقطاعي التصدير والتصنيع، وهو ما يعادل ضعف معدل النمو الذي قُدّر مبدئياً. وكان المكتب الإحصائي الاتحادي قد أعلن في نهاية الشهر الماضي أن الاقتصاد توسع بنسبة 0.2 في المائة خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار) مقارنةً بالربع السابق، قبل أن يُعدل هذه النسبة صعوداً. وعلّقت رئيسة المكتب، روث براند، بالقول: «التطور الاقتصادي المفاجئ والإيجابي الذي شهدناه في مارس ساهم في هذه المراجعة التصاعدية»، وفق «وكالة أسوشييتد برس». وتُعد هذه المرة الأولى التي يشهد فيها الاقتصاد الألماني نمواً بهذا الزخم منذ الربع الثالث من عام 2022، حين ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.6 في المائة. وقد عانى الاقتصاد الألماني من ضعف النمو خلال السنوات الأخيرة، حيث سجل انكماشاً في العامين الماضيين، بما في ذلك تراجع بنسبة 0.2 في المائة في الربع الأخير من عام 2024. وفي أول توقع تصدره منذ تسلُّم المستشار الجديد فريدريش ميرتس مهام منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، توقعت لجنة المستشارين الاقتصاديين المستقلين التابعة للحكومة أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي ركوداً خلال العام الحالي، مع تعافٍ طفيف ونمو بنسبة 1 في المائة في عام 2026. وأشارت اللجنة إلى التحديات الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والتوترات التجارية العالمية، لكنها رأت في حزمة الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية التي أطلقها ائتلاف ميرتس فرصة لتعزيز النمو في المستقبل. من جانبه، اعتبر كارستن برزيسكي، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في بنك «آي إن جي»، أن التحسن في أداء الاقتصاد خلال الربع الأول «ربما يكون حدثاً إيجابياً لمرة واحدة فقط على المدى القصير»، مشيراً إلى أن النشاط الصناعي وصادرات ألمانيا في مارس استفادا من جهود الشركات للإسراع في الإنتاج والشحن قبل دخول الرسوم الجمركية التي أعلنها ترمب حيز التنفيذ. وأضاف في مذكرة بحثية: «نتيجة للإجراءات الجمركية المرتقبة واستعداداً لما يُعرف بـ(يوم التحرير)، ارتفع الإنتاج الصناعي والصادرات الألمانية في مارس بشكل ملحوظ».


أرقام
منذ 19 دقائق
- أرقام
ريد بيرد توافق على شراء صحيفة تلغراف البريطانية
وافقت "ريد بيرد كابيتال بارتنرز" على شراء صحيفة تلغراف البريطانية في صفقة قيمتها 500 مليون استرليني (674 مليون دولار)، بعد عامين من حالة عدم اليقين التي عانت منها الصحيفة. وأعلنت "ريد بيرد كابيتال" في بيان لها أن شركة الاستثمار الأمريكية ستشتري الصحيفة من "ريد بيرد آي إم آي"، وهي شركة تدعمها وتمتلك الإمارات حصة الأغلبية بها. وصرح "جيري كاردينالي" مؤسس شركة الاستثمار المباشر الأمريكية في بيان: نعتقد أن المملكة المتحدة وجهة رائعة للاستثمار، وهذا الاستحواذ جزء مهم من محفظة "ريد بيرد" المتنامية من شركات الإعلام والترفيه في البلاد.