
"لا علاقة لها بالذاكرة"... علامات مبكرة وغير معروفة تنذر بالإصابة بالخرف
حذّر خبراء من أن التغيرات في البصر والسمع والتذوق واللمس والتوازن تُعدّ من علامات الخرف غير المعروفة، والتي قد تظهر قبل سنوات من ظهور الأعراض الأكثر شيوعًا.
وفي التفاصيل، أشار العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يُعطي أملًا في إمكانية استخدام التغيرات الحسية كعلامة تحذير مُبكرة.
ودعا الخبراء إلى إدراج هذه التغييرات في اختبارات تشخيص الخرف القياسية، والتي تُركز بشكل رئيسي على تسجيل صعوبات الذاكرة.
وضم الفريق ثلاثة خبراء، البروفيسورة أندريا تيلز من جامعة سوانسي، الدكتورة إيما ريتشاردز من الصحة العامة في ويلز والبروفيسور يان كريملاشيك من جامعة تشارلز في براغ.
وأوضحت البروفيسورة كريملاشيك: "إن توسيع نطاق التشخيص ليتجاوز اختبارات الذاكرة زاد من إمكانية تشخيص الخرف في المراحل ما قبل السريرية، حيث تكون العلاجات والتعديلات الحياتية أكثر فعالية".
وأضافت الدكتورة ريتشاردز: "يُبلغ العديد من المرضى عن معاناتهم من هذه التغيرات الحسية قبل سنوات من تشخيصهم، ولكن قد يتم تجاهل هذه الأعراض خلال التقييمات المعرفية القياسية".
كما أن فهم هذه المشكلات ومعالجتها، وتقديم الدعم في وقت مبكر يُمكّن مقدمي الرعاية الصحية من تقديم الدعم العاطفي والاجتماعي الحيوي الذي يحتاجه المرضى في وقت قد يكون مُربكًا ومُقلقًا.
بالإضافة إلى ذلك، فإن فهم التغيرات في حواس الشخص يُمكن أن يُساعد الطبيب في تشخيص الخرف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 5 أيام
- LBCI
"لا علاقة لها بالذاكرة"... علامات مبكرة وغير معروفة تنذر بالإصابة بالخرف
حذّر خبراء من أن التغيرات في البصر والسمع والتذوق واللمس والتوازن تُعدّ من علامات الخرف غير المعروفة، والتي قد تظهر قبل سنوات من ظهور الأعراض الأكثر شيوعًا. وفي التفاصيل، أشار العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يُعطي أملًا في إمكانية استخدام التغيرات الحسية كعلامة تحذير مُبكرة. ودعا الخبراء إلى إدراج هذه التغييرات في اختبارات تشخيص الخرف القياسية، والتي تُركز بشكل رئيسي على تسجيل صعوبات الذاكرة. وضم الفريق ثلاثة خبراء، البروفيسورة أندريا تيلز من جامعة سوانسي، الدكتورة إيما ريتشاردز من الصحة العامة في ويلز والبروفيسور يان كريملاشيك من جامعة تشارلز في براغ. وأوضحت البروفيسورة كريملاشيك: "إن توسيع نطاق التشخيص ليتجاوز اختبارات الذاكرة زاد من إمكانية تشخيص الخرف في المراحل ما قبل السريرية، حيث تكون العلاجات والتعديلات الحياتية أكثر فعالية". وأضافت الدكتورة ريتشاردز: "يُبلغ العديد من المرضى عن معاناتهم من هذه التغيرات الحسية قبل سنوات من تشخيصهم، ولكن قد يتم تجاهل هذه الأعراض خلال التقييمات المعرفية القياسية". كما أن فهم هذه المشكلات ومعالجتها، وتقديم الدعم في وقت مبكر يُمكّن مقدمي الرعاية الصحية من تقديم الدعم العاطفي والاجتماعي الحيوي الذي يحتاجه المرضى في وقت قد يكون مُربكًا ومُقلقًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن فهم التغيرات في حواس الشخص يُمكن أن يُساعد الطبيب في تشخيص الخرف.


LBCI
٠٤-٠٦-٢٠٢٥
- LBCI
نظام غذائي شائع يقلل خطر الإصابة بالخرف... هذا ما أكده العلماء!
وجد علماء أميركيون أن اتباع نظام غذائي غني بالخضراوات الورقية الخضراء، والتوت، والمكسرات، وزيت الزيتون، والأسماك، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 25 في المئة. ويعرف هذا النظام الغذائي باسم "مايند" (Mind)، وهو اختصار لعبارة "حمية داش المتوسطية لتأخير التنكس العصبي"، ويجمع بين السمات الرئيسية للنظام الغذائي المتوسطي والانخفاض الكبير في تناول الملح للمساعدة على التحكم في ضغط الدم. وقام العلماء بتحليل الأنماط الغذائية لأكثر من 90 ألف شخص على مدى عقد من الزمان، ووجدوا أن أولئك الذين التزموا بحمية "مايند" شهدوا انخفاضاً في خطر الإصابة بالخرف بمقدار الربع، بغض النظر عن عمرهم. وصرحت الدكتورة سونغ يي بارك، خبيرة التغذية من جامعة هاواي والمؤلفة الرئيسية للبحث، بأن النتائج أظهرت أهمية اتباع نظام غذائي صحي بهدف الوقاية من الخرف. وأضافت: "قد تمنع الأنماط الغذائية الصحية في منتصف العمر وأواخره الإصابة بمرض الزهايمر والخرف المرتبط به".


الميادين
٠١-٠٦-٢٠٢٥
- الميادين
دراسة جديدة: العزوبية قد تحمي من الخرف
يُعد الخرف من أشهر أمراض الشيخوخة وأكثرها انتشاراً. وتشير آخر التقديرات إلى أنّ حوالى 1.8 مليون شخص في ألمانيا يعيشون حالياً بهذا المرض. وهذا العدد آخذ في الارتفاع في المستقبل، وفق تقديرات الأطباء. أن تكون أعزباً قد يكون ميزة لك قد لا تتوقعها. وعلى عكس الدراسات السابقة، يبدو أنّ الأشخاص العزاب أو المطلقين أو الأرامل معرضون إلى خطر أقل للإصابة بالخرف مقارنة بالأشخاص المتزوجين. ويظهر ذلك من خلال دراسة حديثة من الولايات المتحدة الأميركية ونشرت نتائجها في مجلة "الزهايمر والخرف"، بحسب ما ذكرت مجلة "Deutsche Alzheimer" الطبية الألمانية. لفترة طويلة، اعتقد الأطباء أنّ للزواج تأثيراً إيجابياً على الصحة، بما في ذلك الوقاية من خطر الإصابة بالخرف. والسبب أنّ الأشخاص الذين يعيشون في شراكة يحصلون على المساعدة في وقت مبكر، ويكونون أكثر استقراراً على المستوى العاطفي. وغالباً ما يعيشون حياة صحية أكثر. لكّن دراسة واسعة النطاق أجراها مركز التنسيق الوطني لمرض الزهايمر تظهر الآن صورة مختلفة لهذا الاعتقاد. فعلى مدى فترة تصل إلى 18 عاماً، قام الباحثون بمراقبة أكثر من 24 ألف شخص لا يعانون من الخرف. ثم قاموا بمقارنة عدد حالات الخرف التي حدثت بمرور الوقت مع الحالة الاجتماعية للأشخاص. 3 نيسان 07:58 3 اب 2024 10:56 حاءت النتيجة أنّ الأشخاص المتزوجين كانوا أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر أو أشكال أخرى من الخرف؛ مقارنةً بنظرائهم غير المتزوجين. والفرق كان واضحاً بشكل خاص بين الأشخاص الذين لم يتزوجوا قط. وكان خطر إصابتهم بالخرف أقل بنسبة 40 في المائة من خطر إصابة الأشخاص المتزوجين. أما لدى الأشخاص المطلقين، فكان الخطر أقل بنسبة 34 بالمائة، والأرامل أقل بنسبة 27 بالمائة. كما كان تطور المرض من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف أبطأ أيضاً بين الأشخاص غير المتزوجين. وبقيت هذه الاختلافات قائمة حتى عندما تمّ أخذ عوامل أخرى مثل العمر، والجنس، والاكتئاب، والاستعداد الوراثي، وأسلوب الحياة، أو نوع التشخيص في عين الاعتبار. ويرى الباحثون تفسيرين محتملين لهذه النتيجة: أولاً، قد يكون السبب هو أنّ التعرف على الأعراض قد يتأخر لدى الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم. وهو ما يعني أنّ الخطر ليس أقل في الواقع، ولكن التشخيص يكون متأخراً. ومن ناحية أخرى، قد يطور الأشخاص غير المتزوجين عوامل وقائية أخرى على سبيل المثال من خلال المزيد من العلاقات الاجتماعية خارج إطار الزواج، ويظهرون رضا أفضل عن الحياة بعد الانفصال، أو التخلص من العلاقات السامة. وقد أظهرت دراسات سابقة أنّ الصراعات الزوجية قد تؤدي في الواقع إلى تدهور الصحة بشكل عام. وأكّدت دراسة كبيرة في قوت سابق على الدور المهم الذي تؤديه الوقاية في أمراض الإصابة بالخرف، مثبتةً أنّ ملايين الإصابات يمكن تجنّبها من خلال العمل على عوامل مؤثرة كالتدخين أو التلوّث، مع العلم أنّ الوقاية لا فائدة لها في عدد كبير من الحالات. وتوصّلت الدراسة التي نشرت نتائجها، في مجلة "ذي لانست" إلى أنّ "الوقاية ضد الخرف لها إمكانات كبيرة"، وأنّ هناك 14 عاملاً خطراً يساعد على إصابتك بالخرف، وكيفية تجنّبه.