
سام ألتمان يكشف عن رؤية طموحة لمستقبل ChatGPT: مساعد شخصي يتذكر كل تفاصيل حياتك
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن ملامح رؤية طموحة لمستقبل ChatGPT، تهدف إلى جعله أكثر تخصيصًا وقربًا من المستخدم، وذلك خلال فعالية نظمتها شركة Sequoia المتخصصة في رأس المال الاستثماري.
وأشار ألتمان إلى أن الهدف النهائي يتمثل في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المستخدم، ليصبح بمثابة مساعد شخصي شامل يعرف كل شيء عنه.
وأوضح أن النموذج المثالي سيكون عبارة عن "نموذج تفكير صغير جدًا يحتوي على تريليون رمز سياقي تُوظّف فيه حياتك بأكملها"، وهو ما يعني أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على تذكر كل دردشة، وكل كتاب تمت قراءته، وكل بريد إلكتروني، بالإضافة إلى ربط مختلف البيانات الشخصية والمهنية من مصادر متعددة، لتقديم خدمة أكثر دقة وتكاملًا.
وأكد ألتمان أن هذه الخطوة ستمثل تحولًا نوعيًا في تجربة المستخدم مع الذكاء الاصطناعي، حيث ستتيح له الحصول على مساعد رقمي يُواكب تفاصيل حياته بدقة غير مسبوقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
خطوة جديدة قد تهدد هيمنة "غوغل".. ما القصة؟
تستعد شركة آبل لإعادة رسم ملامح تجربة التصفح عبر متصفحها سفاري، عبر خطط طموحة لإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في صميم عمله. تأتي هذه الخطوة في لحظة مفصلية تشهد فيها علاقة آبل بغوغل تحديات قانونية وتجارية قد تطيح بإحدى أطول الشراكات في صناعة التكنولوجيا. ومع احتدام المنافسة بين عمالقة البحث والتقنيات الذكية، تثار تساؤلات جوهرية حول ما إذا كانت هذه التحركات ستعيد توزيع الأوراق في سوق طالما هيمنت عليه غوغل، أم أنها مجرد محاولة لتعزيز تجربة المستخدم دون تهديد اللاعبين الكبار؟ تدرس شركة آبل "بشكل نشط" تجديد متصفح الويب سفاري على أجهزتها للتركيز على محركات البحث التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهو "تحول زلزالي للصناعة تسارع بسبب النهاية المحتملة للشراكة طويلة الأمد مع غوغل"، بحسب تقرير لـ "بلومبيرغ". وكشف نائب الرئيس الأول للخدمات في شركة آبل، إيدي كيو، عن ذلك يوم الأربعاء خلال شهادته في دعوى وزارة العدل الأميركية ضد شركة ألفابت يكمن جوهر النزاع في صفقة الشركتين، المقدرة بعشرين مليار دولار سنويًا، والتي تجعل غوغل الخيار الافتراضي للاستعلامات في متصفح آبل. قد تُجبر هذه القضية عملاقي التكنولوجيا على فسخ هذه الاتفاقية، مما يُغير طريقة عمل آيفون والأجهزة الأخرى منذ فترة طويلة. إلى جانب هذا التطور، يحقق الذكاء الاصطناعي بالفعل مكاسب لدى المستهلكين. أشار كيو إلى أن عمليات البحث على سفاري انخفضت لأول مرة الشهر الماضي، وعزا ذلك إلى استخدام الذكاء الاصطناعي. وأعرب كيو عن اعتقاده بأن مزودي خدمات البحث بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك OpenAI وPerplexity AI Inc. وAnthropic PBC، سيحلون في نهاية المطاف محل محركات البحث التقليدية مثل غوغل التابعة لشركة Alphabet وأعرب عن اعتقاده بأن Apple ستوفر هذه الخيارات لمتصفح سفاري مستقبلًا. وقال: "سنضيفها إلى القائمة - ربما لن تكون الخيار الافتراضي"، مشيراً إلى أنها لا تزال بحاجة إلى تحسين. وأوضح كيو تحديداً أن الشركة أجرت بعض المناقشات مع شركة بيربليكسيتي.


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
لماذا فقدت الولايات المتحدة الأمريكية آخر تصنيف ائتماني مثالي لها؟
يمن إيكو|تقرير: خفضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني الجمعة الفائتة التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة بسبب المخاوف بشأن ديون البلاد المتنامية التي تبلغ 36 تريليون دولار، وفقاً لما نشرته وكالة 'رويترز'، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'. وأدى قرار الوكالة إلى حرمان الولايات المتحدة الأمريكية من آخر تصنيف ائتماني مثالي لها، وقد تهز هذه الخطوة الأسواق المالية وترفع أسعار الفائدة، الأمر الذي قد يعقد جهود الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب وترسل موجات من التوترات عبر الأسواق العالمية، خصوصاً بعد آن آلت حروب ترامب الجمركية والتجارية إلى نتائج عكسية. وكانت وكالة موديز أول من منحت الولايات المتحدة تصنيفها الائتماني الممتاز 'Aaa' في عام 1919، وهي آخر وكالة ائتمانية من بين ثلاث وكالات رئيسية تخفض تصنيفها. ويأتي خفض التصنيف الائتماني بمقدار درجة واحدة إلى 'Aa1' في أعقاب تغيير في عام 2023 في توقعات الوكالة بشأن الدين السيادي بسبب العجز المالي الأوسع وارتفاع مدفوعات الفائدة. ومن بين وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الثلاث، كانت موديز الوحيدة التي أبقت على تصنيفها الائتماني AAA للديون الأمريكية. وحافظت موديز على تصنيف ائتماني مثالي للولايات المتحدة منذ 1917، وهي الآن تُصنّف الجدارة الائتمانية للولايات المتحدة بدرجة أقل من ذلك، عند Aa1، لتنضم بذلك إلى وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز، اللتين خفضتا تصنيفيهما الائتمانيين للديون الأمريكية في 2023 و2011 على التوالي. حسب شبكة سي 'إن إن' الأمريكية. وأكدت الشبكة أن قرار خفض تصنيف الدين جاء نتيجةً لـ'ارتفاع الدين الحكومي ونسب مدفوعات الفائدة على مدى أكثر من عقد من الزمن إلى مستويات أعلى بكثير من مثيلاتها في الدول ذات التصنيف المماثل'، وفقاً لبيانٍ أصدرته وكالة موديز. وتتوقع الوكالة مستقبلاً أن يستمر نمو احتياجات الاقتراض، وأن يُلقي ذلك بثقله على الاقتصاد الأمريكي ككل. وفي نوفمبر الفائت، أصدرت وكالة موديز إنذاراً أولياً للولايات المتحدة بشأن احتمال خفض تصنيفها الائتماني، مشيرةً آنذاك إلى أحداثٍ حديثةٍ جسّدت الانقسام السياسي الهائل في أمريكا. وشمل ذلك اقتراب أمريكا من التخلف عن سداد ديونها الصيف الماضي، وما نتج عنه من إقالة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، وهي المرة الأولى في التاريخ التي يُطرد فيها رئيس مجلس النواب خلال جلسة تشريعية، وعجز الكونغرس عن تعيين بديلٍ له لأسابيع. حسب الـ سي 'إن إن'. وقالت وكالة التصنيف الائتماني إن زيادة الإيرادات الحكومية أو خفض الإنفاق قد يُعيدان تصنيف أمريكا الائتماني الممتاز AAA وقد استهدف ترامب هذا التصنيف من خلال إدارة كفاءة الحكومة التي يقودها إيلون ماسك، مما أدى إلى تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الفيدرالية وتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. قول موديز يشير ضمناً إلى الهدف المادي والاقتصادي من وراء خوض ترامب جملة من الحروب التجارية والإدارية وبيع بعض الأصول العقارية الشهيرة التي تملكها الحكومة الفيدرالية، بالإضافة إلى حروب الرسوم الجمركية التي فتحها على معظم دول العالم، بغية تحقيق إيرادات قياسية، غير أن تلك الحروب أفضت إلى نتائج عكسية كبدت الشركات الأمريكية خسائر باهظة، وانعكس ذلك على الإيرادات ووضع الإدارة الأمريكية في أمس الحاجة للاقتراض. وحذر تقرير الـ'سي إن إن' من أن البلاد تقترب بالفعل من الموعد النهائي الصيفي الذي قد تُصبح فيه الولايات المتحدة عاجزة عن سداد ديونها ما لم يُرفع سقف الاقتراض، وفقاً لتقديرات وزارة الخزانة، وسط توقعات أن يقفز العجز السنوي من 1.8 تريليون دولار في عام 2024 إلى 2.9 تريليون دولار بحلول عام 2034، حيث ستواصل الحكومة الفيدرالية إنفاق المزيد من الأموال مقارنة بما ستجمعه من إيرادات.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
سام ألتمان يكشف عن رؤية طموحة لمستقبل ChatGPT: مساعد شخصي يتذكر كل تفاصيل حياتك
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن ملامح رؤية طموحة لمستقبل ChatGPT، تهدف إلى جعله أكثر تخصيصًا وقربًا من المستخدم، وذلك خلال فعالية نظمتها شركة Sequoia المتخصصة في رأس المال الاستثماري. وأشار ألتمان إلى أن الهدف النهائي يتمثل في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي قادر على توثيق وتذكر كل تفاصيل حياة المستخدم، ليصبح بمثابة مساعد شخصي شامل يعرف كل شيء عنه. وأوضح أن النموذج المثالي سيكون عبارة عن "نموذج تفكير صغير جدًا يحتوي على تريليون رمز سياقي تُوظّف فيه حياتك بأكملها"، وهو ما يعني أن الذكاء الاصطناعي سيكون قادرًا على تذكر كل دردشة، وكل كتاب تمت قراءته، وكل بريد إلكتروني، بالإضافة إلى ربط مختلف البيانات الشخصية والمهنية من مصادر متعددة، لتقديم خدمة أكثر دقة وتكاملًا. وأكد ألتمان أن هذه الخطوة ستمثل تحولًا نوعيًا في تجربة المستخدم مع الذكاء الاصطناعي، حيث ستتيح له الحصول على مساعد رقمي يُواكب تفاصيل حياته بدقة غير مسبوقة.