
عالم المرأة : اليوم العالمي للحمار.. استخدام حليبه في صناعة منتجات العناية بالبشرة
الخميس 8 مايو 2025 03:45 مساءً
نافذة على العالم - يعتبر الحمار من أقدم وسائل التنقل عرفتها البشرية، حيث كان يستخدمه الإنسان عند التنقل من مكان لآخر أو لنقل بعض البضائع ولكن مع تطور العصر والتكنولوجيا تطورت وسائل النقل وأصبح الحمار يستخدم في القرى لحمل الأشياء البسيطة، ولكن الذى لا يعرفه البعض أن الحمار استخدم أيضاً لأغراض أخرى غير التنقل، حيث استخدم حليبه للعناية بالبشرة وبعض الدول تنتج منه منتجات عديدة للعناية بالجلد، وبمناسبة اليوم العالمى للحمار الذى أطلقته مجموعة على "فيسبوك"، عام 2018 لتُوثّق معاناة الحمير في جميع أنحاء العالم، نستعرض في التقرير، كيف استخدم حليب الحمير للعناية بالبشرة، وفقاً لما ذكره موقع "pinkvilla".
ما هو حليب الحمار؟
حليب الحمير هو الحليب الطبيعي الذي تُنتجه الحمير، وغنيّ بخصائص علاجية ومغذية للبشرة، فهو غني بفيتامين هـ، والأحماض الأمينية، وفيتامينات أ، ب1، ب6، ج، د، هـ، وأوميجا 3 و6. كما يحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم، ويحتوي على دهون أقل بأربع مرات من حليب البقر، ولهذا استخدم في تحضير مستحضرات التجميل.
استخدام حليب الحمير في صناعة مستحضرات التجميل
استخدم حليب الحمير في تصنيع العديد من منتجات التجميل والعناية بالبشرة مثل الصابون والكريمات ومستحضرات التجميل والمرطبات. وتحتوى الأسواق في أوروبا على العديد من منتجات العناية الشخصية المصنوعة من حليب الحمير، وتصدرت فرنسا السوق في تطوير هذه المنتجات، كما شهدت السوق الآسيوية لا سيما في تايلاند وماليزيا وكوريا الجنوبية والصين، زيادة في إنتاج منتجات العناية بالبشرة المصنوعة من حليب الحمير حيث يُقال إن هذه المنتجات تساعد على مكافحة الشيخوخة. كما يزداد الطلب عليها في روسيا وأوروبا .
فوائد حليب الحمير للبشرة
يتميز حليب الحمير بخصائص قوية مضادة للشيخوخة وعلاجية، لإحتوائه على أحماض دهنية أساسية، حيث يخفف من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويجدد البشرة وينظفها ويرطبها.
اليوم العالمى للحمار
كريم من حليب الحمير
منتج آخر مصنوع من حليب الحمار

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.


بوابة ماسبيرو
منذ 7 ساعات
- بوابة ماسبيرو
حصوات المرارة.. الألم المزعج
"حصوات المرارة" مرض مزعج بل شديد الإزعاج، يسبب فى العادة ألما رهيبا قد يفقد صاحبه الوعى.. هكذا وصفه الدكتور عادل محمــود يـــوسـف أستـــاذ الـجـهـاز الـهـضـمـى والـكـبـد بطب عين شمس وهو يشرح لنا لماذا تتكون حصى المرارة وأنواعها وخطــورة وجـــودهــــا، وأخـيـرا كيـف نتعامل معها بسلام.. بداية يقول د. عادل يوسف:تصيب حصوات المرارة ٦٪ من البشر، وتصيب الرجال بنسبة ٥.٥ ٪ والنساء بنسبة ٧٪، وتتكون حصوات المرارة بحسب الكوليستيرول وأملاح الكالسيوم مع البليروبين أو البالميتات أو الصفراء مع البروتين والمخاط أو الميوسين، وحسب النسبة الأكبر لكل مكون يكون نوع الحصوة، وهى: «حصوات الكوليستيرول» وتحدث فيمن عنده الاستعداد الوراثى والسلوك الغذائى الذى يجعل العصارة الصفراوية مشبعة بالكوليستيرول. «الحصوات السوداء» وتتكون من صبغ البليروبين مع الكالسيوم فيمن يعانى تكسيرا بكرات الدم الحمراء. «الحصوات البنية» وتحدث فى حالة الالتهاب البكتيرى أوالطفيلى للمرارة والقنوات المرارية. وعن أسباب تكون حصوات المرارة، يقول: «الاستعداد الوراثى»، وذلك لوراثة طفرة فى ناقل الكوليستيرول من الكبد للعصارة المرارية، ومن لديه قريب من الدرجة الأولى يعانى حصوات المرارة عنده احتمال كبير للإصابة بها. «الحمل».. وكلما زاد عدد مرات الحمل زادت الإصابة بحصوات المرارة، وذلك لأن الحمل يضعف حركة المرارة ويغير من تركيب العصارة المرارية. «مرض السكر»: السكر موجود فى ١١٪ ممن يعانون حصوات المرارة و٤٠٪ ممن يعانين السكر من السيدات يعانين حصوات المرارة.. والسكر يؤدى لتكون الحصوات نظرا لزيادة الدهون الثلاثية ومقاومة الإنسولين وضعف حركة الحويصلة المرارية نتيجة تأثر الأعصاب اللاإرادية بالسكر. «ارتـفـــاع الــكـولـيستيرول عــــالــــى الكثافة»والذى يمثل عاملا وقائيا لتصلب الشرايين ولكنه عامل خطورة لحصوات المرارة. «السمنة»، وذلك لزيادة تصنيع وإفراز الكوليستيرول من الكبد، فيزيد معدل تكون الحصوات ثلاثة أضعاف عمن يمتلكون الوزن المثالى. «فـقــد الــوزن الــسريـــع وعـمـليـــات التخسيس»، وذلك لزيادة المخاط بالمرارة - الميوسين- ٢٠ مرة وزيادة الكالسيوم بالعصارة المرارية ٤٠ مرة عنه فى الشخص العادى، مما يكون نواة يترسب حولها الكوليستيرول. - «الأدوية والعقاقير».. تزيد الأدوية الآتية من احتمالية الإصابة بحصوات الــمرارة مثـل الـفيبـــراتــس لـعـــلاج الــدهون الثلاثية والسيفتــريكزون؛ حيث يفرز مكثفا عن طريق الإفراز مراريا والاستروجين وحبوب منع الحمل وكذلك المونجارو والأوزيمبك والريبلسس والتروليسيتى للسكر والتخسيس - «الصيام الطويل والتغذية الوريدية»، و«إصابات العمود الفقرى»، وتليف الكبد حيث تزيد الإصابة بحصوات المرارة السوداء والبنية وقليل من البيضاء وذلك لنقص تصنيع وإفراز الأملاح الصفراوية. - «مرض كرون» الذى يصيب نهاية الأمعاء الدقيقة أو فى حال استئصاله؛ حيث يعاد امتصاص الأملاح الصفراوية من هذا المكان ليعاد استخدامها مرة أخرى.. - «تكسير كــرات الــدم الــحمــــراء» مثل مرضى انيميا البحر المتوسط والمنجلية وغيرهما من أسباب التكسير المزمن لكرات الدم الحمراء. أما عن الوقاية من الحصوات المرارية فينصح بالآتى: تنـاول فيتامين سى والأوميجـا والـمكسـرات والـقهـوة والـبـروتينـات النباتية وممارسة الرياضة وتناول علاج ارتفاع الكوليستيرول بشكل منتظم، وكذلك تجنب السمنة وتقليل الدهون فى الطعام وزيادة الألياف وتناول ثلاث وجبات يوميا فى أوقات منتظمة واستخدام دواء الأورسوفولك بجرعة ١٢٠٠ مجم بعد عمليات التخسيس. وأضاف: قد تكون حصوات المرارة ساكنة لا تحدث أعراضا، وقد تسبب الألم المرارى الحادى والتخمة بعد تناول الدهون والتهاب المرارة الحاد والذى قد يسبب انفجار المرارة والتهاب الغشاء البريتونى والتسمم وكذلك تسبب الالتهاب المزمن وانسداد القنوات المرارية والتهاب البنكرياس وقد تسبب سرطان المرارة وكذلك الناسور الداخلى بين المرارة والأمعاء. وتشخص الحصوات المرارية بالأعراض والسونار والرنين وكذلك بمنظار القنوات المرارية، وتعالج حصوات المرارة التى تسبب أعراضا باستئصال المرارة، وكذلك حصوات القنوات المرارية بمنظار القنوات المرارية.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : ماذا يحدث فى جسمك عند الإصابة بـ جرثومة المعدة.. علاجات دوائية وطبيعية
الجمعة 23 مايو 2025 07:30 صباحاً نافذة على العالم - جرثومة المعدة أو ما تعرف علميا باسم الملوية البوابية هي نوع من البكتيريا يصيب المعدة، وهي أكثر أنواع العدوى البكتيرية المزمنة شيوعًا، إذ تصيب أكثر من نصف سكان العالم، لكنها لا تسبب المرض لدى معظم الناس. تحدث عدوى جرثومة المعدة وفقا لموقع " clevelandclinic"، غالبًا في مرحلة الطفولة فقد يُصاب حوالي 5% من الأطفال دون سن العاشرة بهذه البكتيريا، وتزداد احتمالية الإصابة لدى الأطفال الذين يعيشون في بيئات مزدحمة ومناطق تعاني من سوء الصرف الصحي. ماذا يحدث إذا كنت مصابًا بجرثومة المعدة؟ بكتيريا جرثومة المعدة حلزونية الشكل، ويمكنها العيش في البيئة الحمضية القاسية للمعدة عن طريق إنتاج إنزيمات تُعادل الحموضة، هذا يسمح لها بالتسلل إلى بطانة المعدة، حيث يمكن أن تُسبب التهابًا وتهيجًا مزمنين، يمكن أن تؤدي إلى: قرحة المعدة : وهي قروح مؤلمة يمكن أن تتطور في بطانة المعدة أو الاثني عشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة). التهاب المعدة: هو التهاب بطانة المعدة. سرطان المعدة : تُعدّ عدوى بكتيريا الملوية البوابية عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة، لكن بنسبة ضئيلة. أعراض جرثومة المعدة لا تظهر أعراض على معظم الأطفال المصابين بعدوى الجرثومة المعدة، وتظهر لدى حوالي 5% إلى 10% منهم فقط، وإذا ظهرت لديهم، فإن الأعراض والعلامات تنشأ من قرحة هضمية أو التهاب معدي. من الأعراض التي قد يعانون منها ألمٌ خفيف أو حارق في المعدة ، يحدث هذا غالبًا بعد ساعات قليلة من تناول الطعام وفي الليل، قد يستمر الألم لدقائق أو ساعات، وقد يظهر ويختفي على مدار أيام أو أسابيع. قد تشمل الأعراض الأخرى لجرثومة المعدة ما يلي: فقدان الوزن غير المبرر الانتفاخ الغثيان والقيء (القيء الدموي) عسر الهضم التجشؤ فقدان الشهية الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة من الطعام ( الشبع المبكر ) أسباب جرثومة المعدة الاتصال الوثيق : يشمل ذلك مشاركة أدوات المائدة أو ملامسة قيء أو براز شخص مصاب. الطعام أو الماء الملوث : تستطيع جرثومة المعدة البقاء على قيد الحياة في ظروف غير صحية، قد تتواجد في الطعام أو الماء غير المنظف أو المعالج بشكل صحيح. هل جرثومة المعدة معدية؟ نعم، يمكن أن تنتقل جرثومة المعدة حيث توجد هذه البكتيريا في اللعاب والبراز والبلاك على الأسنان، يمكن أن تنتشر العدوى عن طريق نقل البكتيريا من أيدي الأشخاص الذين لم يغسلوا أيديهم جيدًا بعد التبرز. علاج جرثومة المعدة إذا شخّص طبيبك إصابتك بجرثومة جرثومة المعدة ، فتجنب تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية فهذه الأدوية قد تزيد من خطر إصابتك بالقرحة. إذا كنت تعاني من أعراض قرحة هضمية أو التهاب المعدة، فإن علاج جرثومة المعدة يشمل مزيجًا من المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون المخفضة للحموضة (PPI)، وعادةً ما ستتناول مزيجًا من علاجات جرثومة المعدة لمدة 14 يومًا. الأطعمة المفيدة في النظام الغذائي لمرضى جرثومة المعدة البروبيوتيك تساعد البروبيوتيك على نمو البكتيريا النافعة في أمعائك، توجد البروبيوتيك في بعض الأطعمة المخمرة، مثل الزبادي ومخلل الملفوف، كما يمكن تناولها كمكمل غذائي يومي على شكل كبسولات أو مسحوق أو سائل، ولأن البروبيوتيك يحفز البكتيريا النافعة في الأمعاء، فإنه يساعد على تحفيز إنتاج البكتيريا النافعة التي تحارب البكتيريا وتقلل من الآثار الجانبية لعدوى جرثومة المعدة. أوميجا 3 وأوميجا 6 قد تكون أحماض أوميجا 3 وأوميجا 6 الدهنية مفيدة في تقليل التهاب المعدة، مما قد يساعد في منع نمو بكتيريا الملوية البوابية. توجد هذه الدهون الصحية في زيت السمك، وزيت الزيتون، وبذور الجزر، وزيت بذور الجريب فروت. الفواكه والخضراوات من المهم دائمًا إدراج الفواكه والخضراوات في نظامك الغذائي لغناها بالعناصر الغذائية، من المهم التركيز على الفواكه والخضراوات غير الحمضية، مثل التوت والخضراوات الصليبية، من أمثلة الفواكه والخضراوات التي يُمكن تناولها مع بكتيريا الملوية البوابية: الفراولة توت العليق التوت الأزرق البروكلي وبراعم البروكلي الخضروات الورقية القرنبيط الكرنب اللحوم البيضاء والأسماك تُعد اللحوم البيضاء والأسماك خيارًا آمنًا للأشخاص المصابين بجرثومة المعدة، نظرًا لانخفاض محتواها من الدهون، هذا يُسهّل عملية الهضم ويمنع بقاء الطعام في المعدة لفترة طويلة، يُفضّل تحضير اللحوم والأسماك بغليها أو قليها في زيت الزيتون، تجنّب قلي هذه اللحوم، لأن الطعام المقلي ليس مثاليًا للأشخاص المصابين بعدوى البكتيريا الحلزونية البوابية. العسل والتوابل وُجد أن للعسل خصائص مضادة للبكتيريا، مما يُساعد جسمك على مكافحة بكتيريا جرثومة المعدة، أضف العسل إلى نظامك الغذائي بإضافته إلى الشاي أو أطعمة مثل الزبادي، كما يُمكن إضافة بعض التوابل، مثل الكركم، فهو يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، مما قد يُساعد على تقليل التهاب الأمعاء الناتج عن جرثومة المعدة. الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كنت مصاب بعدوى جرثومة المعدة؟ قد تُهيّج بعض الأطعمة بطانة المعدة أو تُبطئ عملية الهضم إذا كنت مصابًا بجرثومة المعدة، ويُنصح بتجنب: الأطعمة الحارة: الفلفل الحار والخردل وأي طعام حار قد يزيد الالتهاب. الأطعمة الحمضية :قد تزيد الحمضيات، مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت، من حموضة المعدة والشعور بعدم الراحة. الأطعمة الدهنية : تُبطئ اللحوم الدهنية والأطعمة المقلية والأجبان المصنعة عملية الهضم وتُبقي الطعام في المعدة لفترة أطول، مما قد يُفاقم الأعراض. المشروبات التي تحتوي على الكافيين ، القهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية قد تُحفّز إنتاج حمض المعدة. الأطعمة المصنعة : غالبًا ما تكون مليئة بالمواد الحافظة والإضافات التي قد تُهيّج معدتك.