
إسرائيل ترتكب مجزرة جديدة في خان يونس ورفح
ارتكبت قوات الاحتلال، اليوم (السبت)، مجزرة جديد في محافظتي رفح وخان يونس، راح ضحيتها 17 شخصاً. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن 12 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من 40 آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين غربي مدينة خان يونس، بينهم 4 من عائلة واحدة (الأب والأم ونجليهما). وأضافت أن 5 مواطنين قتلوا وأصيب آخرون برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غربي مدينة رفح.
ولفتت إلى أن أعداد القتلى الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال، خلال محاولتهم الحصول على الغذاء منذ الـ27 من الشهر الماضي حتى اليوم، بلغ 115 قتيلاً، وأكثر من 580 مصاباً، و9 مفقودين.
وفي أول أيام عيد الأضحى، قتل 33 مواطناً في غارات وقصف إسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة.
وقالت الوكالة: منذ الـ7 من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. وأكدت أن هناك مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.
في غضون ذلك، انتقدت صحف ومواقع عالمية الآلية التي تستخدمها إسرائيل والمدعومة أمريكيا لتوزيع المساعدات في غزة، ونقلت بعضها تحذيرات من أن هذه المؤسسة غير مؤهلة للتعامل مع الوضع في القطاع المدمر.
أخبار ذات صلة
وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الآلية التي وعدت إسرائيل بأنها ستحل أزمة وصول المساعدات إلى المدنيين تسير منذ تفعيلها على نحو خاطئ، فسرعان ما تحولت مواقع توزيع المساعدات إلى مصدر تهديد لحياة الساعين إلى تأمين قليل من الطعام، وانتشرت مشاهد الفوضى والموت بسبب الخطة الإسرائيلية التي يفترض أنها صممت لإغاثة المدنيين.
ونقلت صحيفة «إندبندنت» البريطانية تحذيرات عمال الإغاثة من أن هذه المؤسسة المكلفة من طرف إسرائيل بإدارة المساعدات، غير مؤهلة للتعامل مع الوضع الإنساني المعقد.
ولفت متحدثون للصحيفة إلى اضطرار مراكز توزيع المساعدات إلى الغلق أكثر من مرة منذ دخولها حيز الخدمة، على خلفية الحوادث المميتة ما يزيد الشكوك بشأن قدرتها على تخفيف حدة أزمة الجوع في غزة.
ونشرت «غارديان» البريطانية تقريراً عما اعتبرته اعترافاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية) بتسليح ودعم مليشيا داخل غزة متهمة بنهب المساعدات لتقويض سلطة حماس.
من جهتها، تحدثت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية عن مخطط تهجير الفلسطينيين داخل الضفة الغربية، مؤكدة أنه لم يكن أسهل مما هو عليه الآن، فالهدف من عنف المستوطنين بات معلناً وإخلاء قرية من سكانها الفلسطينيين لا يتطلب سوى مجموعة من الشبان المتطرفين. ولفتت إلى أن المناخ السياسي السائد مع الحرب المتواصلة على غزة يسهلان تقدم المشروع الاستيطاني والتطهير العرقي بالضفة الغربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سفينة «أسطول الحرية» تقترب من قطاع غزة
وصلت السفينة مادلين المحملة بالمساعدات وعلى متنها 12 ناشطاً، إلى قبالة السواحل المصرية في طريقها إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل، وفقاً لما أعلنه منظمو الحملة، السبت، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية». وأبحرت السفينة التابعة لـ«تحالف أسطول الحرية» من صقلية الأحد متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية و«كسر الحصار الإسرائيلي» وتسليط الضوء على المعاناة المستمرة في القطاع الفلسطيني الذي تقول الأمم المتحدة إن جميع سكانه مهددون بالمجاعة. وقالت الناشطة الألمانية في مجال حقوق الإنسان ياسمين أكار لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نبحر حالياً قبالة الساحل المصري. كل شيء على ما يرام». وأشارت «اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة» في بيان من لندن إلى أن «اقتراب السفينة مادلين من شواطئ غزة يمثل تحدياً شجاعاً للسياسات الظالمة التي تحاصر المدنيين، ورسالة تضامن من شعوب العالم الحر مع شعبنا الصامد في غزة». وأكدت اللجنة أن تحالف أسطول الحرية على تواصل دائم مع الجهات القانونية والحقوقية الدولية لضمان سلامة النشطاء على متن السفينة، مشددة على أن «أي اعتداء على السفينة أو عرقلتها يمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني». وتابعت أن «مادلين» جزء من سلسلة تحركات بحرية نُظمت خلال السنوات الماضية ضمن «أسطول الحرية»، وبدعم وشراكة مع تحالفات مدنية دولية، وشخصيات اعتبارية، ومؤسسات إنسانية في العالم. اندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في جنوب إسرائيل انطلاقاً من غزة. على الأثر، شنت إسرائيل على القطاع حرباً انتقامية مدمرة حولت غزة ركاماً، وهدفها المعلن السيطرة على القطاع والقضاء على «حماس» وإجبارها على إعادة الرهائن الذين تحتجزهم منذ الهجوم. الخميس، اضطرت السفينة مادلين إلى تغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين سودانيين في البحر جنوب اليونان وشمال ليبيا ومصر. ويستقل السفينة ناشطون، أبرزهم السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الفرنسية - الفلسطينية في البرلمان الأوروبي ريما حسن. وتأسس «تحالف أسطول الحرية» عام 2010 وهو حركة تضامن دولية سلمية مع الفلسطينيين تنشط في جمع المساعدات الإنسانية والاحتجاج السياسي ضد الحصار الذي تفرضه إسرائيل على سكان غزة. وتحمل السفينة مادلين وفق المنظمين عصير فاكهة، وحليباً، وأرزاً، ومعلبات وألواح بروتين تبرع بها مئات من مواطني كاتانيا في صقلية. في أوائل مايو (أيار)، تضررت سفينة كان تحالف أسطول الحرية يأمل أن تتوجه إلى غزة انطلاقاً من مالطا. وقال الناشطون إنهم يشتبهون في تعرضها لهجوم بطائرة إسرائيلية مُسيَّرة.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات حماس أوقفت توزيع مساعدات اليوم
قالت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات إنسانية اليوم السبت بسبب "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد عملياتها. وأضافت في بيان "هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر... لن تتراجع مؤسسة غزة الإنسانية". كما تابعت "سنظل ملتزمين بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار. نعمل بنشاط على تكييف عملياتنا للتغلب على هذه التهديدات، ونعتزم استئناف عمليات التوزيع دون تأخير". انتقادات شديدة وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تعرضت لانتقادات شديدة من قبل المنظمات الإنسانية بما في ذلك الأمم المتحدة، بسبب ما تردد عن افتقارها للحيادية، في توزيع المساعدات الأسبوع الماضي وسط تحذيرات من أن معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد حصار إسرائيلي استمر 11 أسبوعا على المساعدات تم رفعه في 19 مايو أيار عندما سُمح باستئناف عمليات التسليم المحدودة. وشهدت المؤسسة استقالة مديرها واضطرت إلى وقف توزيع المساعدات مرتين هذا الأسبوع بعد أن تزاحم الحشود على مراكز التوزيع التابعة لها. في حين تقول إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإسرائيل إنهما لا تمولان عملية مؤسسة غزة الإنسانية، إلا أن كليهما يضغطان على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية للعمل معها. تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن المساعدات التي توزعها شبكة مساعدات تابعة للأمم المتحدة منذ فترة طويلة تم تحويلها إلى حركة حماس التي نفت ذلك. وتم تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وهو ما أدى إلى إلغاء حوالي 80 في المئة من برامجها وأصبح العاملون بها مهددون بفقد وظائفهم في إطار حملة ترامب لمواءمة السياسة الخارجية الأميركية مع أجندته "أميركا أولا".


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
"القسام" تحذر إسرائيل من استمرار حصار مكان أحد الرهائن: لن يخرج حياً
حذر أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، السبت، إسرائيل من استمرار حصار مكان أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وقال أبو عبيدة، في منشور عبر تطبيق تليجرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر.. تحاصر قوات الاحتلال مكاناً يتواجد فيه الأسير متان زانجاوكر، ونحن نؤكد بشكلٍ قاطعٍ أن العدو لن يتمكن من استعادته حياً، وفي حال سقط هذا الأسير خلال محاولة تحريره، فإن الجيش الإسرائيلي سيكون هو المتسبب في قتله؛ بعد أن حافظنا على حياته لمدة عام و8 أشهر.. وقد أعذر من أنذر". كانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، الشهر الماضي، بأن عائلة زانجاوكر كشفت عن شهادات جديدة بشأن حالته، ووفقاً لمعلومات إسرائيلية، يُحتجز زانجاوكر بمفرده، وتشير التقييمات إلى أنه احتُجز بحضور كبار مسؤولي "حماس" وقضى وقتاً مع أسرى آخرين، جرى إطلاق سراح بعضهم. تأتي التحذيرات في وقت أعلن فيه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أن الجيش الإسرائيلي استعاد جثة الرهينة التايلاندي ناتابونج بينتا، الذي كان محتجزاً في غزة منذ أكتوبر 2023. ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش الإسرائيلي، قوله إن معلومات استخباراتية قادت الجيش إلى مكان جثة الرهينة التايلندي التي عُثر عليها في رفح جنوب غزة. وأضاف أن "العملية في رفح نُفذت الجمعة، بالاعتماد على معلومات استخباراتية دقيقة حصل عليها جهاز الأمن العام (الشاباك)، ومعلومات أخرى جمعتها وحدة مقر الرهائن ومديرية المخابرات". السيطرة على غزة كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قال نهاية مايو، إن الجيش الإسرائيلي سيقضي على كافة التهديدات في غزة بما في ذلك حركة "حماس"، وسُيبقي سيطرته على القطاع، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وهدد كاتس، حركة "حماس" بأن عليها قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار، وإلا فإن إسرائيل ستدمرها"، وفق تعبيره. وأضاف، في بيان نقلته الصحيفة، أن "الجيش يواصل عملياته في غزة بكامل قوته، ويهاجم من الجو والبر والبحر على نطاق غير مسبوق لضمان أقصى قدر من الحماية للجنود".