
اكتشاف علاج واعد لأحد أخطر أنواع سرطان الدم
وأوضحت المجلة أن عقار Lenzilumab، الذي تم تطويره في أستراليا، يعمل على حجب جزيء إشاري مسؤول عن التكوّن المفرط للخلايا المرضية والالتهابات في الجسم. وقد أظهر 22 مشاركا من أصل 34 في الدراسة تحسنا ملحوظا خلال الأشهر الأولى من تلقي العلاج المشترك، حيث انخفض عدد الخلايا الضارة وعلامات الالتهاب بشكل حاد، واستمر هذا التأثير – بل وازداد – بعد ستة أشهر.من جهته، ذكر البروفيسور دان توماس، قائد فريق البحث الذي أجرى الدراسة، أن النتائج التي توصلوا إليها تمثل أرقاما قياسية غير مسبوقة لمرضى سرطان الدم النقوي المزمن. فقد استمر 15 مريضا في العلاج لأكثر من عام دون ظهور أي علامات لعودة المرض، بينما تلقى 3 مرضى العلاج لأكثر من ثلاث سنوات، ومريض واحد استمر على العلاج لأربع سنوات، وجميعهم يتمتعون بحالة صحية مستقرة.
أظهرت نتائج الدراسة أيضا مؤشرات واعدة على إمكانية الاستفادة في علاج أنواع أخرى من سرطانات الدم من عقار Lenzilumab. ففي حالة مريض مصاب بابيضاض الدم النقوي الحاد (AML) المقاوم للعلاجات التقليدية، أدى استخدام العقار إلى خفض نسبة الخلايا السرطانية في نخاع العظم من 20% إلى 7%.
ورغم أن الأبحاث لا تزال في مراحلها التجريبية وتحتاج إلى تأكيد أوسع، وصف الخبراء هذه النتائج بأنها "استثنائية ومفعمة بالأمل". ويعوّل الباحثون على أن يحدث هذا النهج العلاجي نقلة نوعية في علاج الأنواع النادرة والصعبة من سرطانات الدم، من خلال توفير فرص واقعية للشفاء أو إطالة عمر المرضى مع تحسين جودة حياتهم.المصدر: لينتا.رو
كشف علماء بريطانيون من جامعتي نيوكاسل وليدز عن مواد غذائية بسيطة يساعد تناولها يوميا في الحد من خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي العلوي بنسبة 60% تقريبا
عمل علماء من جامعة نوفوسيبيرسك التربوية، بالتعاون مع شركاء صناعيين، على ابتكار عقار ميتابيوتيك رباعي المكونات يُعد الأول من نوعه في العالم.
أحدثت تجربة بريطانية نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، بعد أن أثبتت أن نهجا خاليا من العلاج الكيميائي يمكن أن يحقق نتائج أفضل وأكثر تحمّلا للمرضى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 18 دقائق
- روسيا اليوم
"ظاهره حميد".. خطر خفي في الأمعاء قد ينذر بتطور السرطان
وأجرت الدراسة في جامعة فلندرز ومركز فلندرز الطبي، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من 8400 عملية تنظير قولون لفحص العلاقة بين هذه السلائل (أورام صغيرة تتشكل على بطانة الأمعاء الغليظة (القولون) أو المستقيم، وغالبا ما تكون حميدة (غير سرطانية)، لكنها قد تتحول إلى سرطانية بمرور الوقت في بعض الحالات) وتطور الأورام السرطانية. وتوصلت النتائج إلى أن المرضى الذين لديهم النوعان (الأورام الغدية "ما قبل سرطانية"، والسلائل المسننة "قد تكون حميدة أو ذات خطر مرتفع") معا كانوا أكثر عرضة للإصابة بتغيرات سرطانية متقدمة تصل إلى 5 أضعاف مقارنة بأولئك الذين لديهم نوع واحد فقط من السلائل. وأوضح الدكتور مولا واسي، الباحث الرئيسي من خدمة صحة الأمعاء في معهد FHMRI: "السلائل المعوية شائعة وغالبا ما تكون غير خطيرة، لكن عندما يجتمع النوعان – وهو ما نسميه بالآفات المتزامنة – فإن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يرتفع بشكل واضح". وما يزيد القلق، بحسب واسي، أن نحو نصف المرضى الذين وُجد لديهم سلائل مسننة، يعانون أيضا من أورام غدية، ما يعني أن فئة المرضى عالية الخطورة أكثر انتشارا مما كان يُعتقد. وأكد واسي أن هذه الدراسة تعد واحدة من أكبر الدراسات من نوعها، وتعزز الأدلة المتزايدة على أن الأورام الغدية والسلائل المسننة قد تمثل مسارين مستقلين لتطور السرطان، وقد يكونان نشطين في وقت واحد، ما يستدعي ضرورة الكشف المبكر والمتابعة الدورية. ووجد الباحثون كذلك أن السلائل المسننة قد تتحول إلى سرطان بوتيرة أسرع من الأورام الغدية، وهو ما يدعم الحاجة إلى وضع إرشادات مخصصة لمتابعة تنظير القولون عند هذه الفئة من المرضى. واختتم واسي قائلا: "تزداد احتمالية ظهور السلائل مع التقدم في العمر، لذا فإن الاكتشاف المبكر وإزالتها في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية. وإذا كان الشخص مصابا بكلا النوعين من السلائل، فإن الالتزام بجدول فحص القولون يجب أن يكون أولوية قصوى". نشرت الدراسة في مجلة Clinical Gastroenterology and Hepatology. المصدر: ميديكال إكسبريس طور فريق من الباحثين من جامعة شيكاغو اختبارا جديدا لخزعة سائلة أكثر دقة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم. كشفت دراسة حديثة عن استراتيجية علاجية واعدة قد تغيّر قواعد التعامل مع سرطان القولون والمستقيم المرتبط بطفرات جين KRAS، التي تعد من أصعب الطفرات علاجا في عالم السرطان. تدفع التحولات المتسارعة في أنماط الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لا سيما بين الفئات العمرية الشابة، الأوساط الطبية والعلمية إلى البحث العميق في جذور هذه الظاهرة. يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا.

روسيا اليوم
منذ 20 ساعات
- روسيا اليوم
علامات مبكرة خفية لمرض التصلب اللويحي قد تسبق التشخيص بـ15 عاما
ويتميز مرض التصلب اللويحي، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الجهاز العصبي المركزي، عادة بأعراض شائعة مثل مشكلات في المشي واضطرابات في الرؤية وخدر وتشنجات عضلية. لكن الدراسة الجديدة كشفت أن بعض الأعراض النفسية والجسدية قد تسبق هذه العلامات المألوفة بسنوات طويلة. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 12000 شخص، متتبعة زياراتهم الطبية على مدى 25 عاما قبل التشخيص، فيما يعد أول بحث يرصد استخدام الرعاية الصحية بهذا العمق الزمني لتتبع بدايات المرض. وأظهرت النتائج أن عدد زيارات المرضى لأطباء الرعاية الأولية بدأ بالازدياد بشكل مطرد قبل 15 عاما من التشخيص، نتيجة أعراض مبكرة مثل التعب والألم والدوخة والقلق والاكتئاب. وارتفعت زيارات المرضى للأطباء النفسيين تحديدا قبل 12 عاما، فيما بدأت الزيارات لأطباء الأعصاب والعين بسبب اضطرابات بصرية أو آلام في العين قبل 8 إلى 9 أعوام من التشخيص. كما لاحظ الباحثون زيادة في التوجه إلى أقسام الطوارئ ووحدات الأشعة قبل 3 إلى 5 سنوات من ظهور الأعراض الواضحة، وأخيرا لوحظت زيادة في زيارة الأطباء المتخصصين، وخاصة أطباء الأعصاب، قبل عام واحد فقط من التشخيص الرسمي. وقالت الدكتورة مارتا رويز-ألغيرو، الباحثة في جامعة كولومبيا البريطانية والمعدة الرئيسية للدراسة، إن هذه الأنماط تشير إلى وجود "علامات تحت السطح" تسبق ظهور المرض بشكل سريري. وفي المقابل، أكدت الدكتورة هيلين تريمليت، أستاذة علم الأعصاب في الجامعة ذاتها، أن هذه الأعراض قد يُساء تفسيرها على أنها مؤشرات لحالات أخرى شائعة، ما قد يؤخر التشخيص الدقيق. وشدد فريق البحث على أن نتائج الدراسة تعيد رسم الجدول الزمني لبداية مرض التصلب اللويحي، وتفتح الباب أمام فرص جديدة للكشف المبكر والتدخل العلاجي. وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أعراض مبكرة تظهر قبل نحو خمس سنوات، مثل الإمساك والتهابات المسالك البولية والمشكلات الجنسية. يذكر أن مرض التصلب اللويحي يعد حالة مزمنة غير قابلة للشفاء تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، وتسبب ضعفا عضليا وتشنجات وأعراضا عصبية منهكة. وعلى الرغم من أنه لا يؤدي مباشرة إلى الوفاة، فإن مراحله المتقدمة قد تضعف عضلات التنفس والبلع، ما يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. ويؤكد الخبراء أهمية رصد العلامات المبكرة، لأن التدخل العلاجي في المراحل الأولية يمكن أن يبطئ تطور المرض. وتختلف الخيارات العلاجية باختلاف نوع التصلب: الانتكاسي المتكرر أو التقدمي الأولي أو التقدمي الثانوي. وتتضمن العلاجات مجموعة من الأدوية، منها الستيرويدات والعلاجات المعدّلة للمرض ومرخيات العضلات، بالإضافة إلى دعم نفسي وتأهيلي يشمل العلاج الطبيعي واستشارات التعب والعلاج بالكلام وإعادة التأهيل المعرفي. المصدر: ديلي ميل أعلنت الدكتور ة آنا بوتينا، أخصائية طب الأعصاب، أن التصلب المتعدد غالبا ما يظهر في صورة اضطرابات بصرية وتنميل وقشعريرة في الأطراف. تمكن فريق من العلماء بجامعة كيوتو في المرحلة الثانية من التجارب السريرية لدواء ضد سرطان الدم النخاعي المزمن لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري، من كبح تطور المرض لدى نصف الحالات.


روسيا اليوم
منذ 2 أيام
- روسيا اليوم
خطوة نحو فقدان الوزن دون عناء.. اكتشاف "المساعد" الرئيسي في حرق الدهون
أشارت مجلة Nature Metabolism إلى أن التجارب أُجريت على فئران وأشخاص أصحاء غير مصابين بالسمنة. وقد تبين أنه عند تقليل السعرات الحرارية، فقد المشاركون الوزن، وانخفض مستوى السيستين في الأنسجة الدهنية البيضاء، مما حفّز بدوره تحويل الدهون البيضاء إلى دهون بنية — وهو نوع خاص من الأنسجة الدهنية لا يخزن الطاقة، بل ينفقها لإنتاج الحرارة وتسريع عملية الأيض. ولاحظ العلماء أن الفئران التي حُرمت تماما من السيستين فقدت الوزن بسرعة فائقة، حيث اختفت الدهون من أجسامها بالكامل. كما انخفضت درجة حرارة أجسامها بنسبة تقارب 40%، دون أن يلحق ذلك أي ضرر بأنسجة الجسم. ووفقا للباحثين، فإن نقص السيستين يُفعّل آليات دفاعية في الجسم ويعيد هيكلة عملية استقلاب الطاقة. ويشير كريستيان ستادلر، مدير مختبر الإجهاد التأكسدي، إلى أن السيستين يلعب دورا في استقلاب الدهون، كما يشارك في تفاعلات كيميائية حيوية مهمة، وخاصة في عمليات الأكسدة والاختزال. ويعد هذا الاكتشاف واعدا لتطوير أساليب مستقبلية لفقدان الوزن لا تعتمد على تقييد صارم للسعرات الحرارية. ولتأكيد هذه الفرضية، أجرى العلماء دراسة إضافية اتبع فيها المشاركون نظاما غذائيا تم فيه تقليل السعرات الحرارية بنسبة 14% لمدة عام. وأظهرت النتائج انخفاضا في مستويات الالتهاب بالجسم، وتحسنا في حالة العضلات، والأهم من ذلك، انخفاض مستوى السيستين في الأنسجة الدهنية، ما صاحبه انخفاض مستمر في وزن الجسم. ويؤكد الباحثون أن هذه النتائج قد تحدث تغييرا جوهريا في استراتيجيات مكافحة السمنة، إذ أصبح من الممكن الآن فهم الآلية الدقيقة لتحوّل النسيج الدهني الأبيض إلى دهون بنية. وقد يُسهم التنشيط الاصطناعي لهذه الآلية في تسهيل فقدان الوزن لدى الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة أو الذين لا يستطيعون الالتزام بنظام غذائي صارم.المصدر: أجرى فريق من الباحثين دراسة تناولت أحد النباتات الشائعة والمتوفرة في متاجر البقالة، بهدف التحقق من دورها المحتمل في دعم الصحة الأيضية ومكافحة بعض اضطرابات التمثيل الغذائي. كشفت دراسة علمية حديثة أن الاعتقاد السائد بأن قلة النشاط البدني هي السبب الرئيسي لزيادة الوزن قد يكون خاطئا. أظهرت دراسة أمريكية، أجرتها جامعة جونز هوبكنز، أن السمنة ترتبط بـ16 حالة صحية شائعة، والعبء الأكبر لدى المصابين بالسمنة المفرطة. يشير الدكتور فلاديسلاف دافيدوف جراح السمنة إلى أن الوزن الزائد تجاوز منذ فترة طويلة مستوى العيب الجمالي وأصبح مشكلة اجتماعية ذات أهمية حقيقية في العديد من البلدان حول العالم.