"ظاهره حميد".. خطر خفي في الأمعاء قد ينذر بتطور السرطان
وتوصلت النتائج إلى أن المرضى الذين لديهم النوعان (الأورام الغدية "ما قبل سرطانية"، والسلائل المسننة "قد تكون حميدة أو ذات خطر مرتفع") معا كانوا أكثر عرضة للإصابة بتغيرات سرطانية متقدمة تصل إلى 5 أضعاف مقارنة بأولئك الذين لديهم نوع واحد فقط من السلائل.
وأوضح الدكتور مولا واسي، الباحث الرئيسي من خدمة صحة الأمعاء في معهد FHMRI: "السلائل المعوية شائعة وغالبا ما تكون غير خطيرة، لكن عندما يجتمع النوعان – وهو ما نسميه بالآفات المتزامنة – فإن خطر الإصابة بسرطان الأمعاء يرتفع بشكل واضح".
وما يزيد القلق، بحسب واسي، أن نحو نصف المرضى الذين وُجد لديهم سلائل مسننة، يعانون أيضا من أورام غدية، ما يعني أن فئة المرضى عالية الخطورة أكثر انتشارا مما كان يُعتقد.
وأكد واسي أن هذه الدراسة تعد واحدة من أكبر الدراسات من نوعها، وتعزز الأدلة المتزايدة على أن الأورام الغدية والسلائل المسننة قد تمثل مسارين مستقلين لتطور السرطان، وقد يكونان نشطين في وقت واحد، ما يستدعي ضرورة الكشف المبكر والمتابعة الدورية.
ووجد الباحثون كذلك أن السلائل المسننة قد تتحول إلى سرطان بوتيرة أسرع من الأورام الغدية، وهو ما يدعم الحاجة إلى وضع إرشادات مخصصة لمتابعة تنظير القولون عند هذه الفئة من المرضى.
واختتم واسي قائلا: "تزداد احتمالية ظهور السلائل مع التقدم في العمر، لذا فإن الاكتشاف المبكر وإزالتها في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية. وإذا كان الشخص مصابا بكلا النوعين من السلائل، فإن الالتزام بجدول فحص القولون يجب أن يكون أولوية قصوى".
نشرت الدراسة في مجلة Clinical Gastroenterology and Hepatology.
المصدر: ميديكال إكسبريس
طور فريق من الباحثين من جامعة شيكاغو اختبارا جديدا لخزعة سائلة أكثر دقة للكشف المبكر عن سرطان القولون والمستقيم.
كشفت دراسة حديثة عن استراتيجية علاجية واعدة قد تغيّر قواعد التعامل مع سرطان القولون والمستقيم المرتبط بطفرات جين KRAS، التي تعد من أصعب الطفرات علاجا في عالم السرطان.
تدفع التحولات المتسارعة في أنماط الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، لا سيما بين الفئات العمرية الشابة، الأوساط الطبية والعلمية إلى البحث العميق في جذور هذه الظاهرة.
يعد سرطان القولون والمستقيم من أبرز أنواع السرطان التي حظيت باهتمام علمي متزايد في السنوات الأخيرة، في ظل ارتفاع معدلات الإصابة به، خصوصا بين الفئات العمرية الأصغر سنا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
تقنية ثورية للكشف المبكر عن سرطان المريء
وأشارت المجلة إلى أن الكبسولة التي طورها العلماء تتميز بحجمها الصغير، إذ يبلغ قطرها 12.5 ملم فقط، ويمكن ابتلاعها ثم استعادتها بعد عملية التنظير. والأهم من ذلك أنها، رغم حجمها الصغير، مزودة بتقنيات تصوير مزدوجة متكاملة؛ حيث جهزت بتقنية التصوير المقطعي البصري المترابط (OCT) التي تتيح رصد بنية النسيج المخاطي للمريء بدقة ميكرومترية، بالإضافة إلى تقنية الفحص المجهري البصري الصوتي، التي تُستخدم لرسم خريطة للشبكة الوعائية لأنسجة المريء حتى عمق 1.5 ملم، اعتمادا على امتصاص الهيموغلوبين للضوء.تقوم الكبسولة بمسح كامل لمحيط المريء بزاوية 360 درجة وبدقة عالية جدًا. وقد أظهرت التجارب أن الكبسولة تتمتع بقدرة عالية على التمييز بين الأنسجة السليمة، وحالات التحول النسيجي، وتغاير التنسج، والمراحل المبكرة من سرطان المريء، بدقة تصل إلى 91%. ويشير مطورو الكبسولة إلى أن هذه التقنية قد تصبح بديلا واعدا عن الخزعات الجراحية المؤلمة للكشف عن سرطان المريء، إلا أن استخدامها على نطاق واسع ما زال يتطلب إجراء المزيد من التجارب، مع إمكانية تطبيقها دون الحاجة لتخدير المريض.المصدر: لينتا.رو كشف مدير مركز "غاماليا" الروسي لأبحاث الأوبئة والأحياء الدقيقة، ألكسندر غينتسبورغ، عن الموعد المتوقع لبدء تلقي المرضى للقاح الروسي المضاد للسرطان. أظهرت دراسة أسترالية حديثة أن وجود نوعين محددين من السلائل المعوية – الأورام الغدية والسلائل المسننة – يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. تشير الدكتورة ألكسندرا ميتيلينا إلى أن الكثيرين يعتقدون أن صحة المعدة والأمعاء تؤثر فقط على عملية الهضم. ولكن الدراسات الحديثة تكشف أمرا آخر.

روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- روسيا اليوم
طريقة بسيطة لإعادة الملابس المنكمشة إلى حجمها الطبيعي!
فبدلا من رمي قميصك أو فستانك المفضل بعد أن يتقلص، تقترح الدكتورة نيسا سليم، الأستاذة في جامعة سوينبرن للتكنولوجيا بأستراليا، حيلة منزلية قد تعيد الحياة إلى ملابسك المنكمشة، اعتمادا على خصائص الألياف الطبيعية. وفي مقال نُشر على موقع The Conversation، أوضحت سليم أن الانكماش يحدث نتيجة لاستجابة الألياف النباتية، مثل القطن والكتان، للرطوبة والحرارة والحركة الميكانيكية، حيث تعود هذه الألياف إلى حالتها المجعدة والطبيعية بعد أن تم شدها وتسويتها أثناء التصنيع. ولـ"إنقاذ" الملابس، تنصح سليم بنقع القطعة المتضررة في ماء فاتر مضاف إليه ملعقة كبيرة من بلسم الشعر أو شامبو الأطفال لكل لتر ماء، ثم شدّ القماش بلطف لإعادة شكله تدريجيا، وتركه ليجف بشكل مسطح تحت شد خفيف – مثل وضعه على منشر دون طي. وتكمن فعالية هذه الطريقة في المواد الخافضة للتوتر السطحي الكاتيونية الموجودة في بلسم الشعر، والتي تليّن الألياف مؤقتا وتمنحها مرونة كافية للتمدد من جديد. ورغم أن الطريقة قد لا تعيد الحجم الأصلي بالكامل، فإنها تعيد إلى القطعة قدرا كافيا من مقاسها لتصبح صالحة للارتداء. نصائح للوقاية من انكماش الملابس: استخدم الماء البارد عند الغسيل. اختر دورة غسيل لطيفة وبأقل سرعة دوران ممكنة. استخدم إعداد "الملابس الحساسة" عند توفره. وتختم سليم بالإشارة إلى أن أبحاثا جديدة تعمل حاليا على تطوير أقمشة مقاومة للانكماش، عبر مزج الألياف الطبيعية بالصناعية، في خطوة قد تضع حدا لهذه المشكلة الشائعة مستقبلا. المصدر: ديلي ميلاستيقظت المرأة دانيلا غاليغوس من غيبوبتها قبل دقائق من خضوعها لعملية استئصال أعضائها الداخلية المتبرع بها إلى شخص مريض بحاجة لها. أجبرت هيئة تنظيم الإعلانات البريطانية مجموعة "زارا" للأزياء على إزالة صورتين من موقعها الإلكتروني اعتبرتهما "غير مسؤولتين" تبينان عارضتي أزياء "نحيفتين بشكل غير صحي". يُجبر ترتيب المنتجات في السوبر ماركت الكثيرين على دفع مبالغ أكبر دون أن يدركوا ذلك.

روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
علاج نفسي فعال لآلام الظهر المزمنة
وحاليا، يسعى الباحثون إلى تطوير علاجات تركز على الجوانب النفسية والسلوكية للألم، بهدف تحسين حياة المرضى بطرق تتجاوز المسكنات التقليدية. وبهذا الصدد، وجد باحثون أستراليون أن العلاج النفسي بالكلام يمكن أن يخفف آلام الظهر المزمنة ويحسن نشاط المرضى وجودة حياتهم لفترة تصل إلى 3 سنوات بعد العلاج. وأظهرت الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة ماكواري في سيدني، أن العلاج النفسي، وخاصة العلاج الوظيفي المعرفي (يركّز على فهم كيفية مساهمة الأفكار والمشاعر والسلوكيات في الألم)، يعد تدخلا عالي القيمة ومنخفض المخاطر يقلل بشكل ملحوظ من تأثير هذه الآلام. وشملت الدراسة أكثر من ألف مريض يعانون من آلام أسفل الظهر، وقُسم المشاركون إلى 3 مجموعات: المجموعة الأولى تلقت الرعاية الاعتيادية التي يوصي بها طبيبهم أو ما يختارونه من خدمات محلية تشمل مسكنات الألم ونصائح الإدارة الذاتية، والمجموعة الثانية تلقت العلاج الوظيفي المعرفي (CFT)، والمجموعة الثالثة تلقت العلاج الوظيفي المعرفي (CFT) بالإضافة إلى تقنية التغذية الراجعة الحيوية (Biofeedback)، التي تهدف إلى تعليم المرضى التحكم في بعض الوظائف التلقائية للجسم. ومن بين المشاركين، استمر 300 شخص بمتوسط عمر 48 عاما في الدراسة حتى مرحلة المتابعة التي تمت بعد 3 سنوات. وخلص الباحثون إلى أن العلاج الوظيفي المعرفي، سواء بمفرده أو مع التغذية الراجعة الحيوية، كان أكثر فعالية من الرعاية الاعتيادية في تقليل محدودية النشاط الناتجة عن آلام أسفل الظهر، كما قلل من شدة الألم بعد 3 سنوات. ومع ذلك، لم تُلاحظ فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعة التي استخدمت تقنية التغذية الراجعة الحيوية وتلك التي لم تستخدمها، ما دفع الباحثين إلى القول إن إضافة التغذية الراجعة الحيوية "لم تعزز الفعالية". وأكد الباحثون أن العلاج الوظيفي المعرفي أظهر تأثيرات مستدامة وطويلة الأمد في تحسين قدرة المرضى على إدارة آلامهم، ما يفتح آفاقا لعلاج فعال وآمن للآلام المزمنة. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت لطب الروماتيزم". المصدر: ديلي ميل تعد آلام الرقبة من أسباب الإعاقة الشائعة، وقد ازدادت خلال الربع الأخير من القرن الماضي. ورغم أن الألم قد يزول من تلقاء نفسه خلال بضعة أشهر، إلا أن كثيرين يعانون منه لفترات طويلة. يدفع التغير في أنماط الحياة وتزايد الوعي الصحي كثيرين إلى البحث عن طرق فعالة لممارسة الرياضة دون استنزاف الوقت أو الجهد. تحطم تمارين الجمباز لعلاج هشاشة العظام في منطقة العنق أرقاما قياسية في شعبيتها على الإنترنت اليوم، مع أنها يمكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة.