
النعيمي: جامعة عجمان منارة أكاديمية وفكرية تدعم مسيرة التنمية
شهد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان وبحضور الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، حفل تخريج الفوج الثاني من «دفعة عام 2025» من طلبة جامعة عجمان والذين تجاوز عددهم 300 خريج وذلك صباح أمس في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات والمعارض بالحرم الجامعي، وسط أجواء غمرتها الفرحة والفخر.
وبدأت مراسم الحفل بوصول صاحب السمو حاكم عجمان ومرافقوه إلى قاعة الاحتفال، حيث عُزِف السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، ثم تلاوة آياتٍ كريمة من القرآن الكريم، ثم عرض فيديو يلخّص رسالة الجامعة وأبرز إنجازاتها.
وأثنى صاحب السمو حاكم عجمان على المستوى الرفيع الذي حققه التعليم العالي في دولة الإمارات، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان هو الثروة الحقيقية وأن خريجي اليوم هم ركيزة النهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله».
وأشار سموه إلى أن جامعة عجمان باتت منارة أكاديمية وفكرية تسهم في دعم المسيرة التنموية بفضل خريجيها المتميزين، مثمناً جهود مجلس الأمناء والإدارة والهيئة التدريسية في ترسيخ مكانة الجامعة على الصعيدين المحلي والعالمي.
وقدَّم سموه التهاني والتبريكات للطلاب الخريجين وأسرهم، مؤكداً أن تخرَّجهم اليوم هو بدايةُ الطريق نحو حياة مهنيّة حافلة بالتجارب والعطاءِ الحقيقي، متمنياً التوفيق للخريجين في مستقبلهم العلمي والعملي في مختلف ميادين العمل والإبداع.
وقال سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي: إن جامعة عجمان وهي تحتفل بتخريج الفوج الثاني من «دفعة عام 2025»، فإنها تسهم في التنمية البشرية ودفع مسيرة البحث العلمي وتلبية احتياجات المجتمع من الكوادر العلمية المؤهلة في مختلف التخصصات، مثمناً مسيرة الجامعة وما قدمته من أفواج علمية متسلحة بسلاح المعرفة والثقافة والقيم، مما رسّخ من مكانتها داخلياً وخارجياً وعزز من تميزها العلمي والأكاديمي.
وثمّن سموه الجهود التي ظلت تبذلها قيادتنا الرشيدة في سبيل تعليم المواطن والاهتمام الذي توليه للطلاب الذين يشكلون عنصراً فاعلاً في حركة التنمية الشاملة وفي قطاعات التغيير في المجتمع من أجل تشييد دولة تزدهر بنور العلم والمعرفة.
حضر مراسم حفل التخريج الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة والدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، عضو مجلس أمناء الجامعة، ورؤساء ومديري الدوائر الحكومية وعمداء الكليات والأساتذة وأولياء أمور الطلبة الخريجين وضيوف الجامعة من كبار الشخصيات والمسؤولين.
وألقى الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان، كلمة عبَّر فيها عن جزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو حاكم عجمان، مثمناً دعمه المتواصل لمسيرة الجامعة، وقيادته الحكيمة التي كان لها دورٌ محوريٌ في تحقيق رؤية الجامعة وأهدافها الاستراتيجية، كما أشاد بالدعم المتواصل والرؤية الطموحة التي يتبناها سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، رئيس مجلس أمناء جامعة عجمان، في ترسيخ بيئة تعليمية تنافسية تُعزّز ثقافة البحث العلمي والابتكار وتسهم في غرس قيم المسؤولية المجتمعية، بما يمكّن الشباب من تطوير قدراتهم وتحقيق طموحاتهم بثقة وكفاءة.
كما ألقى الخريج عبد الله حسين الرميثي كلمة الخريجين، التي عبّر فيها عن اعتزازه وزملائه بما حصّلوه من علم ومعرفة، موجهاً الشكر إلى قيادة الدولة وإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس وأولياء الأمور على دعمهم المتواصل.
وقد كرَّم صاحب السمو حاكم عجمان، يرافقه سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، خريجي الدراسات العليا وأوائل الكليات، فيما واصل سمو ولي عهد عجمان، برفقة الشيخ راشد بن حميد النعيمي والدكتور كريم الصغير، توزيع الشهادات على جميع الخريجين.
كما قدَّم سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي درع الجامعة لصاحب السمو حاكم عجمان فيما اختُتم الحفل بتقديم درع مماثل إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.
ويأتي هذا الاحتفال تتويجاً لمسيرة أكاديمية حافلة، وتجسيداً لالتزام جامعة عجمان بصفتها مؤسسة تعليمية غير ربحية بإعداد كوادر مؤهلة قادرة على دفع عجلة التنمية في دولة الإمارات والعمل بفاعلية في ميادين الابتكار والمعرفة. (وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة ورئيس وزراء اليونان يبحثان مستجدات المنطقة
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي، أمس، مع رئيس وزراء جمهورية اليونان، كيرياكوس ميتسوتاكيس، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها، في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين. كما تطرق الاتصال إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وتداعياتها الخطيرة على الأمن والسلم الإقليميين، وأكد الجانبان في هذا السياق ضرورة تكثيف الجهود المبذولة من أجل التهدئة وتسوية الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«القمة العالمية للحكومات» تستشرف فرص تمكين مُدن المستقبل
أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع شركة الاستشارات الإدارية «آرثر دي ليتل» (ADL)، تقريراً جديداً، يُقدم رؤى استراتيجية تُمكن الحكومات حول العالم من تضمين عمليات تطوير الأمن والسلامة مع خطط بناء تصميم وتنفيذ مُدن المُستقبل، وإدارة تصميم المدن ومشهد الأمن الحضري، بما يواكب التحديات المستقبلية، ويعزز مستويات جودة الحياة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي المستدام. واستعرض تقرير «الأمن الحضري: تمكين مُدن المستقبل» السياق العالمي للتحوّل والتوسّع الحضري، وما تشهده المراكز الحضرية حول العالم من تطورات متسارعة، والآفاق الجديدة لاستثمار الفرص الواعدة، والتحديات المرافقة لها، وأبرزها أمن وأمان المدن، وتعزيز كفاءة المدن ورفع جودة الحياة وتحقيق الاستدامة. وسلط التقرير الضوء على الصلة الحيوية بين الأمن والتنمية، وأكد أن ضمان أمن المدينة واستقرارها، يُعد شرطاً أساسياً لاستدامة التنمية، وتطرق إلى الاعتبارات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والأمن الحضري، والتأثير العالمي للمراكز الحضرية المصممة جيداً على ضمان تحقيق العيش في بيئة حضرية منتجة وحديثة وآمنة. وأكدت نائب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات لشؤون الاستراتيجية والمحتوى والاتصال، ريم بجاش، أن التطورات المتسارعة في مختلف المجالات تتطلب معرفة وحلولاً عملية تُمكن الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من تصميم وبناء وتنفيذ وإدارة المدن وتعزيز الأمن الحضري الذي أصبح ركيزة لبناء الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي في ظل توسع حضري مستمر. وقالت بجاش إن التقرير يقدّم أطراً عملية ونماذج حديثة قابلة للتطبيق مبنية على نتائج تحليلية موسعة لعلاقة الأمن في تحقيق التحول الإيجابي في حياة المجتمعات وبناء مدن المستقبل، والأثر الاقتصادي والحضري على المدن التي تتميز بالأمن والأمان، كما يستكشف الارتباط الوثيق بين المدن الآمنة والتحول المستقبلي، ويستعرض نماذج وتجارب وممارسات ودراسة حالات لمدن من مختلف دول العالم، وعلاقة مؤشر التنمية البشرية ومعدلات الجريمة، حيث ترتبط مستويات مؤشر التنمية البشرية المرتفعة بانخفاض الجريمة. من جهته، قال قائد ممارسات التحول في شركة «آرثر دي ليتل» الشرق الأوسط والهند، ألكسندر بويرسكي: «لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع، لذلك فإن التعامل مع التوسّع الحضري يتطلب التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات، وتحقيق التوازن بين الإصلاحات الحكومية الشاملة، والمبادرات على مستوى المدينة، وتحديث العمل الشرطي، والحفاظ على معايير الأمن الوطني». وأضاف: «في المستقبل، يتعين على أصحاب المصلحة في المدينة أن يدرسوا بعناية تأثير مبادرات التنمية البشرية والتوسّع الحضري في متطلبات السلامة العامة والأمن في المستقبل، لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة لمحركات النمو الاقتصادي والابتكار والتماسك الاجتماعي». وأكد التقرير أهمية أن تكون المدينة آمنة أولاً، والصلة الحيوية بين الأمن والتنمية من خلال خمسة محاور متمثلة في أهمية الأمن الحضري أولوية وطنية، والعلاقة بين التحضر والجريمة، ومنهجية التنبؤ بالجريمة في المناطق الحضرية المتطورة، ودراسات حالة من دلهي وسنغافورة وبوينس آيرس، وتوصيات للتحوّل المستقبلي. ريم بجاش: • التطورات المتسارعة تتطلب معرفة علمية وحلولاً عملية لتعزيز الأمن الحضري. ألكسندر بويرسكي: • التعامل مع التوسّع الحضري يتطلب التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
رئيس الدولة ورئيس وزراء العراق يؤكدان أهمية وقف التصعيد في المنطقة وتسوية الصراعات دبلوماسياً
بحث صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خلال اتصال هاتفي، أمس، مع رئيس وزراء جمهورية العراق، محمد شياع السوداني، العلاقات الثنائية وفرص تعزيزها لمصلحة البلدين وشعبيهما الشقيقين. كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال، التطوّرات في منطقة الشرق الأوسط وما تمثله من تهديد على الأمن والاستقرار الإقليميين، مؤكدَين في هذا السياق أهمية وقف التصعيد وضبط النفس، واللجوء إلى تسوية الصراعات عبر الوسائل الدبلوماسية بما يصبّ في مصلحة المنطقة وشعوبها.