logo
«القمة العالمية للحكومات» تستشرف فرص تمكين مُدن المستقبل

«القمة العالمية للحكومات» تستشرف فرص تمكين مُدن المستقبل

الإمارات اليوممنذ 5 ساعات

أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات بالتعاون مع شركة الاستشارات الإدارية «آرثر دي ليتل» (ADL)، تقريراً جديداً، يُقدم رؤى استراتيجية تُمكن الحكومات حول العالم من تضمين عمليات تطوير الأمن والسلامة مع خطط بناء تصميم وتنفيذ مُدن المُستقبل، وإدارة تصميم المدن ومشهد الأمن الحضري، بما يواكب التحديات المستقبلية، ويعزز مستويات جودة الحياة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
واستعرض تقرير «الأمن الحضري: تمكين مُدن المستقبل» السياق العالمي للتحوّل والتوسّع الحضري، وما تشهده المراكز الحضرية حول العالم من تطورات متسارعة، والآفاق الجديدة لاستثمار الفرص الواعدة، والتحديات المرافقة لها، وأبرزها أمن وأمان المدن، وتعزيز كفاءة المدن ورفع جودة الحياة وتحقيق الاستدامة.
وسلط التقرير الضوء على الصلة الحيوية بين الأمن والتنمية، وأكد أن ضمان أمن المدينة واستقرارها، يُعد شرطاً أساسياً لاستدامة التنمية، وتطرق إلى الاعتبارات المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والأمن الحضري، والتأثير العالمي للمراكز الحضرية المصممة جيداً على ضمان تحقيق العيش في بيئة حضرية منتجة وحديثة وآمنة.
وأكدت نائب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات لشؤون الاستراتيجية والمحتوى والاتصال، ريم بجاش، أن التطورات المتسارعة في مختلف المجالات تتطلب معرفة وحلولاً عملية تُمكن الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني من تصميم وبناء وتنفيذ وإدارة المدن وتعزيز الأمن الحضري الذي أصبح ركيزة لبناء الاستقرار الاقتصادي والمجتمعي في ظل توسع حضري مستمر.
وقالت بجاش إن التقرير يقدّم أطراً عملية ونماذج حديثة قابلة للتطبيق مبنية على نتائج تحليلية موسعة لعلاقة الأمن في تحقيق التحول الإيجابي في حياة المجتمعات وبناء مدن المستقبل، والأثر الاقتصادي والحضري على المدن التي تتميز بالأمن والأمان، كما يستكشف الارتباط الوثيق بين المدن الآمنة والتحول المستقبلي، ويستعرض نماذج وتجارب وممارسات ودراسة حالات لمدن من مختلف دول العالم، وعلاقة مؤشر التنمية البشرية ومعدلات الجريمة، حيث ترتبط مستويات مؤشر التنمية البشرية المرتفعة بانخفاض الجريمة.
من جهته، قال قائد ممارسات التحول في شركة «آرثر دي ليتل» الشرق الأوسط والهند، ألكسندر بويرسكي: «لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع، لذلك فإن التعامل مع التوسّع الحضري يتطلب التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الجهات، وتحقيق التوازن بين الإصلاحات الحكومية الشاملة، والمبادرات على مستوى المدينة، وتحديث العمل الشرطي، والحفاظ على معايير الأمن الوطني».
وأضاف: «في المستقبل، يتعين على أصحاب المصلحة في المدينة أن يدرسوا بعناية تأثير مبادرات التنمية البشرية والتوسّع الحضري في متطلبات السلامة العامة والأمن في المستقبل، لإطلاق العنان للإمكانات الكاملة لمحركات النمو الاقتصادي والابتكار والتماسك الاجتماعي».
وأكد التقرير أهمية أن تكون المدينة آمنة أولاً، والصلة الحيوية بين الأمن والتنمية من خلال خمسة محاور متمثلة في أهمية الأمن الحضري أولوية وطنية، والعلاقة بين التحضر والجريمة، ومنهجية التنبؤ بالجريمة في المناطق الحضرية المتطورة، ودراسات حالة من دلهي وسنغافورة وبوينس آيرس، وتوصيات للتحوّل المستقبلي.
ريم بجاش:
• التطورات المتسارعة تتطلب معرفة علمية وحلولاً عملية لتعزيز الأمن الحضري.
ألكسندر بويرسكي:
• التعامل مع التوسّع الحضري يتطلب التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف الجهات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يرتفع مع نمو الطلب
الذهب يرتفع مع نمو الطلب

البيان

timeمنذ 31 دقائق

  • البيان

الذهب يرتفع مع نمو الطلب

انتعش الذهب يوم الثلاثاء، إذ تسبب تنامي الضبابية الجيوسياسية الناجمة عن القتال بين إسرائيل وإيران ودعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإخلاء طهران إلى إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 3396.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0239 بتوقيت جرينتش بعد انخفاضه بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 3416.30 دولار. وقال تيم واترر كبير محللي الأسواق لدى كيه.سي.إم تريد "لا تزال معنويات السوق تتأرجح بين التصعيد والتهدئة فيما يتعلق بالأحداث في الشرق الأوسط، وهذه التحولات في المعنويات ذهابا وإيابا هي ما يقود تحركات سعر الذهب على جانبي مستوى 3400 دولار". ضربت إسرائيل هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية يوم الاثنين، في حين أفاد مير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة بوقوع أضرار جسيمة بأكبر منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم. وحث ترامب، الذي عاد في وقت مبكر من قمة مجموعة السبع في كندا مساء الاثنين، الإيرانيين على إخلاء طهران، مشيرا إلى رفض البلاد لاتفاق كبح تطوير الأسلحة النووية. كما أشارت تقارير إلى أن ترامب طلب من مجلس الأمن القومي البقاء على أهبة الاستعداد في غرفة العمليات. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 36.41 دولاراً للأوقية، وتقدم البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1251.20 دولاراً، في حين زاد البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1031.68 دولاراً.

قادة مجموعة السبع يدعون إلى "خفض التصعيد" الإقليمي
قادة مجموعة السبع يدعون إلى "خفض التصعيد" الإقليمي

البيان

timeمنذ 31 دقائق

  • البيان

قادة مجموعة السبع يدعون إلى "خفض التصعيد" الإقليمي

أصدر قادة مجموعة السبع الذين اجتمعوا في كندا الاثنين بيانا مشتركا دعوا فيه إلى "خفض التصعيد" الإقليمي، مشدّدين على أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها وسط الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط. وقالوا في البيان "نؤكد أن إسرائيل لديها الحق في الدفاع عن نفسها. أكدنا بوضوح أن إيران لن تملك سلاحاً نووياً أبدا". وأضافوا "نحن نشدد على أن يؤدي حل الأزمة الإيرانية إلى خفض التصعيد في الشرق الأوسط، بما يشمل وقف إطلاق النار في غزة". إلى ذلك، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مغادرة قمة مجموعة السبع ليل الاثنين، قبل يوم مما كان مقرراً، بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول". وقالت في بيان مقتضب إن الرئيس الأميركي الذي كان من المقرر أن يبقى حتى الثلاثاء في جبال روكي الكندية، "سيعود إلى واشنطن للاهتمام بالعديد من القضايا المهمة". وبعد ذلك بقليل، التقط جميع القادة صورة جماعية. وقال الرئيس الأميركي "أتمنى لو أستطيع البقاء مع الجميع، لكنهم يتفهمون". وتأتي تصريحاته بعدما كتب على منصته "تروث سوشال"، "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا". وكان الملياردير الجمهوري البالغ 79 عاما أكد في وقت سابق أنه سيتم التوصل إلى "اتفاق" بشأن النزاع بين إيران وإسرائيل، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك سيكون نتيجة للعمل العسكري أو المفاوضات.

ترامب يغادر قمة مجموعة السبع بسبب "الأحداث في الشرق الأوسط"
ترامب يغادر قمة مجموعة السبع بسبب "الأحداث في الشرق الأوسط"

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

ترامب يغادر قمة مجموعة السبع بسبب "الأحداث في الشرق الأوسط"

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب مغادرة قمة مجموعة السبع ليل الاثنين، قبل يوم مما كان مقرراً، بسبب الحرب بين إسرائيل وإيران، وفق ما أعلن البيت الأبيض. وكتبت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على إكس "بسبب الأحداث في الشرق الأوسط، سيغادر الرئيس ترامب الليلة بعد العشاء مع قادة الدول". وقالت في بيان مقتضب إن الرئيس الأميركي الذي كان من المقرر أن يبقى حتى الثلاثاء في جبال روكي الكندية، "سيعود إلى واشنطن للاهتمام بالعديد من القضايا المهمة". وبعد ذلك بقليل، التقط جميع القادة صورة جماعية. وقال الرئيس الأميركي "أتمنى لو أستطيع البقاء مع الجميع، لكنهم يتفهمون". وتأتي تصريحاته بعدما كتب على منصته "تروث سوشال"، "يجب على الجميع إخلاء طهران فورا". وكان الملياردير الجمهوري البالغ 79 عاما أكد في وقت سابق أنه سيتم التوصل إلى "اتفاق" بشأن النزاع بين إيران وإسرائيل، دون أن يوضح ما إذا كان ذلك سيكون نتيجة للعمل العسكري أو المفاوضات. ومع تزايد التكهنات بشأن مشاركة أميركية في الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران، أكد البيت الأبيض أن القوات الأميركية تحافظ على "وضعية دفاعية" في الشرق الأوسط. ولليلة الخامسة على التوالي، تبادلت إسرائيل وإيران إطلاق الصواريخ والتهديدات، فيما أعلنت طهران أنها ستشن على الدولة العبرية ضربات "بلا انقطاع حتى الفجر" بعد موجة جديدة من الهجمات الإسرائيلية على محطة التلفزيون الوطنية الخاصة بها والعديد من الأهداف الأخرى. من جهته، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن محاولة تغيير النظام الإيراني بالقوة ستكون "خطأ استراتيجيا"، داعيا إلى "وقف" الضربات ضد المدنيين في كل من إيران وإسرائيل. وقال "كل من يعتقد أن الضرب بالقنابل من الخارج سينقذ بلدا رغما عنه فهو مخطئ". وأعلن الرئيس الأميركي تحقيق مزيد من التقدم في المفاوضات مع المملكة المتحدة بعدما تم التوصل أخيرا إلى خطوط عريضة لاتفاق تجاري ثنائي، وقال عن البريطانيين "أنا أحبهم". وأشار كير ستارمر الذي كان حاضرا إلى جانبه إلى أن الوثائق التي وقّعت الاثنين والتي أراد دونالد ترامب إظهارها للصحافة ما أدى إلى تناثر عدد منها على الأرضية، تشمل تفاهمات بشأن قطاعي السيارات والطيران. وفي الآونة الأخيرة، ركز الرئيس الأميركي هجماته اللفظية بشكل رئيسي على الاتحاد الأوروبي. وأكد البيت الأبيض أنه التقى في كندا رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لايين بناء على طلب الأخيرة. وأشارت المسؤولة لاحقا عبر منصة إكس إلى أن فرق الحكومة الأميركية والمفوضية الأوروبية سوف "تسرّع العمل نحو اتفاق تجاري عادل وجيد". وأشارت السلطات الكندية إلى أنها ترغب في التوصل إلى هدنة تجارية مع الولايات المتحدة خلال 30 يوما.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store