logo
فضيحة في "سيدروس بنك"... مديرة تختلس ملايين الدولارات والمصرف يردّ: أموال لم تدخل الصندوق

فضيحة في "سيدروس بنك"... مديرة تختلس ملايين الدولارات والمصرف يردّ: أموال لم تدخل الصندوق

النهار٠٨-٠٥-٢٠٢٥

بدأت فضيحة "سيدروس بنك" عام 2021، بعدما فتح طبيب التجميل ر.م. حسابات مصرفية عدة في فرع جونية. ومع الوقت، توطدت علاقته مع (ك.ف)، وتوازيا كلف شقيقته متابعة شؤونه المصرفية مع المديرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"سيدروس بنك" يوضح ولا ينكر: الارقام غير صحيحة وعلاقة العميل بالمديرة مشبوهة
"سيدروس بنك" يوضح ولا ينكر: الارقام غير صحيحة وعلاقة العميل بالمديرة مشبوهة

النهار

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

"سيدروس بنك" يوضح ولا ينكر: الارقام غير صحيحة وعلاقة العميل بالمديرة مشبوهة

جاءنا من المحامي ايمن جزيني بوكالته عن "سيدروس بنك" ردّ على ما نشر في "النهار" والذي تضمن رأي رئيس مجلس ادارة المصرف رائد خوري، اذ ان الموضوع المنشور تضمن الرأي والرأي الاخر، وترك للقارىء، تكوين رأيه في انتظار ما يحكم به القضاء. وكرر رد المحامي ما ذكره خوري سابقا لـ"النهار" مع اضافات بسيطة. ولما كانت "النهار" لا تستهدف المصرف المذكور ولا صاحبه، ورغم عدم حقه بالرد بعد نشر رأيه في الموضوع، خصوصا انه تحدث عن مبالغة في الارقام من دون ان يذكر الارقام الحقيقية، ولم يبرر تأخره في اتخاذ اجراءات بحق مديرة فرع مشتبه بها، الا انها، واظهاراً لحسن نية ومهنية، تنشر بعض ما جاء في الرد: لما كان موقع " قد نشر بتاريخ 8/5/2025 مقالاً بعنوان " فضيحة في سيدروس بنك"... مديرة تختلس ملايين الدولارات... إضافة الى نشر المقال في عدد جريدة النهار تاريخ 9/5/2025، وعملاً بحق الرد الذي ينص عليه قانون المطبوعات، وبما ان كاتب المقال قد تحدث عن عملية اختلاس في احد فروع المصرف واورد معلومات غير صحيحة بهدف الاساءة الى سمعة موكلنا، وقد جاء في المقال المذكور الاخبار غير الصحيحة التالية: - ذكر ارقاماً خيالية لا تمت الى الواقع بأي صلة ، كما زعمه بأن هذه المبالغ سلّمت الى المصرف، وهذا الامر غير صحيح على الاطلاق . - محاولته الإيحاء بتواطؤ المصرف او بعض مديريه في العملية المذكورة ، وهذا الامر ايضاً لا يمت الى الواقع بأي صلة. - ورود بعض المعلومات التي "ان صحت" فهي تثير الكثير من التساؤلات، لا بل الشبهات، وذلك بما يتعلق بالاموال النقدية التي زعم انها سلّمت الى مديرة الفرع السابقة، فكيف يقوم طبيب معروف ومطلع على الشؤون المالية بتسليم شخص، أياً يكن، مبلغا طائلا من المال، (حيث يذكر المقال انه ثلاثة ملايين دولار نقداً!) دون اي اثبات او ايصال؟ الا يثير هذا الامر الكثير من التساؤلات، لا بل الشبهات حول علاقة الطبيب بالمديرة السابقة في المصرف؟ ... وهل يمكن ان يكون لذلك اي ارتباط بأي عمليات لتبييض الاموال؟ - يذكر ايضاً المقال ان ابنة شقيقة الطبيب قد سلّمت المديرة السابقة مبلغ 100 الف دولار دفعة واحدة ونقداً خلال شهر آذار 2024، ثم طلبت تحويله الى الخارج في شهر تشرين الاول من العام 2024، وقد تم الاتفاق بينهما ان يصار الى قيد المبلغ على ست دفعات، الامر الذي يثير التساؤل عن سبب موافقة العميلة على قيد المبلغ على عدة دفعات وماذا يخفي هذا الامر؟ وهل يشكل ذلك محاولة للتستر على مصادر الاموال؟ ولماذا سلّمت المبلغ في آذار 2024 وطلبت التحويل في تشرين الاول 2024 اي بعد ما يزيد عن ستة أشهر؟! كل هذه المعلومات الواردة في المقال والتي يؤكد المصرف على انها "ان صحت" فهي تكون عمليات حاصلة خارج نطاق التعامل الاصولي معه وتندرج ضمن التعامل الشخصي الحاصل بين العميلين المذكورين والمديرة السابقة، وبكل الاحوال فهي تثير الكثير من التساؤلات حول طبيعة هذه العلاقة...

فضيحة في "سيدروس بنك": مديرة تختلس ملايين الدولارات والمصرف يردّ!
فضيحة في "سيدروس بنك": مديرة تختلس ملايين الدولارات والمصرف يردّ!

القناة الثالثة والعشرون

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

فضيحة في "سيدروس بنك": مديرة تختلس ملايين الدولارات والمصرف يردّ!

سلوى بعلبكي- النهار لم يكن ينقص القطاع المصرفي، أزمة جديدة تضاف إلى معاناته مع المودعين، إلا إكتشاف عمليات إختلاس في "سيدروس بنك" لمبالغ طائلة من حسابات طبيب اتخذ صفة الإدعاء الشخصي ضد البنك ومديريه التنفيذيين، والمديرة (ك.ف) "المتوارية عن الأنظار"، وكل من يظهره التحقيق بجرائم إساءة الأمانة، الاختلاس، الإحتيال، السرقة، التزوير، مطالبا بمعاقبتهم، وإلزامهم بتسديده، مبلغ 10 ملايين دولار، يمثل المبالغ المسلمة منه إلى المصرف، إضافة إلى التعويضات الشخصية. الإتهام ذهب بداية نحو المديرة لتواريها ومواربتها في الأجوبة، لكن المستجدات أفضت وفق مصادر قانونية الى أن "المصرف هو المنتهك الاول كونه يحاول التلطي وراء الاداة المنفذة لتبرير تقاعسه، أو لإخفاء تواطئه، في حين لم يقدم أدنى واجبات الحماية والرقابة لمودع كبير لديه، بهدف تحقيق مكاسب، وإثراء غير شرعي على حساب العملاء". الارتكاب يتعدى، برأي المصادر "صلاحيات المديرة إلى المسؤولين في الإدارة العامة، والأقسام الرقابية، وخصوصا القسم الذي يقوم بعمليات التحويل والتدقيق بقانونيتها، وبتوافقها مع إجراءات الأمان والأمانة في المصرف." إذ من المعروف ان عمليات الإيداع والسحب في المصارف، تخضع لإجراءات مراقبة وتدقيق، لا يمكن تخطيها او تجاوزها بسهولة، فيما التواقيت والتواريخ المدونة على كل إشعار، تكشف منفذي العمليات وحقائقها. أما محاولة "سيدروس بنك" ربط "الإختلاس" بعلاقة شخصية تربط عميل لمصرفه بمديرة أحد فروعه، فلا يعتد بها، طالما أن الإرتكابات غير القانونية، شملت عملاء آخرين لا تربطهم بالمديرة أي صلات. كما لا يمكن للمصرف إنكار الإختلاس، في حين إعترف بالإرتكابات من خلال إدعائه على المديرة أمام القضاء، بعدما أبقى عليها في صفوف إدارته حتى الآونة الأخيرة". بدأت القضية كما شرحتها مصادر معنية عام 2021، بعدما فتح طبيب التجميل ر.م. حسابات مصرفية عدة في فرع "سيدروس بنك" في جونية. ومع الوقت، توطدت علاقته مع (ك.ف)، وتوازيا كلف شقيقته متابعة شؤونه المصرفية مع المديرة المذكورة. وكغيره من اللبنانيين، استفاد الطبيب من خدمة "صيرفة"، لكن حين توقفها، ونظرا لتوافر السيولة لديه، قدمت المديرة في "سيدروس بنك" ك.ف. عرضا بـ"إستثمار" من نوع آخر و"بسقوف أخرى" موهما إياه بالحصول على "عائدات" مرتفعة. وإذ أكدت له أن "الإستثمار" مرتبط بمصرف لبنان، اشترطت السرية، كون الإفادة محصورة فقط بالمصارف، وبكبار المودعين لديها لأن "مصرف لبنان بحاجة إلى سيولة بالدولار، ولذا كلف المصارف استقطابها ليتمكن من حل أزمة السيولة للمودعين تباعا". وبناء عليه، قام الطبيب بتسليم المدعى عليها، مبلغ 3 ملايين دولار على دفعات نقدية، بعدما وعد بعائدات يمكن تكرارها وتمديدها مرات عدة". وقد تم تسديد قسم من الاموال جرى إدخاله في حساب الطبيب دون أي توصيف له. وأخيرا، ولدى إصراره على استعادة كامل أمواله، جرى إيهامه أن لمصرف لبنان وحده الحق بتحرير تلك العائدات والمبالغ. وظهر لاحقا انتهاك جديد أقدم عليه المصرف بشخص مديرته (ك.ف) تجاه إبنة شقيقة الطبيب والتي هي من زبائن المصرف. إذ بعدما طلبت الأخيرة من إدارة فرع جونيه بتحويل مبلغ 100 الف دولار إلى الخارج خلال شهر تشرين الأول من العام 2024 بعد أن سلمت المبلغ دفعة واحدة إلى مديرة الفرع خلال آذار من العام 2024، والتي قامت بعد مراجعة إدارتها العامة، كما إدعت، إلى قيده على 6 دفعات نقدية في الحساب. إلى أن تبين، ولدى مساءلتها إدارة المصرف عن أسباب التأخير في تنفيذ التحويل، أن لا أثر للمبلغ في قيود حسابها، وأنه لم يتم إيداع إلا 1000 دولار فقط، فيما تم سحب 8850 دولار من الحساب عينه بتاريخ 18/3/2024 دون علم هذه الأخيرة. وفاضت الشكوك حين باشر فرع "سيدروس بنك" الطلب من الطبيب وشقيقته وإبنتها، التوقيع على كشوفات حساب بصورة عشوائية، دون السماح لهم بمراجعتها وتدقيقها، ما اوحى بمحاولة التعتيم على التجاوزات الحاصلة". وبالاطلاع على بعض المستندات التي تضمنت تواقيع مزورة منسوبة لشقيقة المدعي، يتبين سحب مبالغ من الحساب بالدولار الفريش قدرها الطبيب بمليون و700 ألف دولار، علما أن السحوبات امتدت على مدى 3 سنوات، ولم يلحظها أي تدقيق أو رقابة في المصرف. وحين إستشفت مديرة المصرف أن "إبنة شقيقة المدعي ستلجأ إلى إتخاذ الإجراءات القضائية لمعرفة مصير مبلغ الـمئة ألف دولار، سارعت بالتواصل معها لتسليمها المبلغ في موقف السيارات التابع له في الدوره، خارج المصرف، دون قيد هذه المعاملة بصورة نظامية ودون طلب أي تواقيع بصددها، الأمر الذي تم رفضه تماما من قبلها". رئيس مجلس ادارة رئيس مجلس ادارة "سيدروس بنك" رائد خوري، أوضح لـ"النهار" أن "لدى المودعين أصحاب الشكوى علاقات شخصية قوية مع المدعى عليها، التي كانت تغريهم بتشغيل أموالهم في دول افريقية من دون أوراق ومستندات تثبت انهم سلموها الاموال التي يقال أنها بنحو 4 او 5 ملايين دولار، ومن دون أن تودع في المصرف، وهي امور مثبتة بتسجيلات صوتية وفيديوهات". وأضاف أن "ما يعنينا كمصرف فهو مبلغ يقدر بنحو 800 ألف دولار، وفي حال ثبت تورط اي من مسؤولينا بضياعها، فنحن على استعداد لتحمل المسؤولية وتسديد المبلغ، علما أن هذه الحالات مغطاة ببوالص التأمين". بيد أن المستندات التي اطلعت عليها "النهار" التي هي بحوزة الطبيب المودع، تبين أن ثمة تزويرا بالتواقيع، الامر الذي نفاه خوري، مؤكدا "أن القضاء هو الذي سيثبت صحة هذا الادعاء من عدمه، علما أن التوقيع عينه الذي يقال أنه مزور، حول الطبيب بموجبه مبالغ الى حسابه في الخارج"". وأكد خوري أن "أسباب نقل الموظفة من فرع الى آخر لا يتعلق بالقضية، بل لاعتبارات تتعلق بعدم التزامها بنظام المصرف، اضافة الى لباسها الذي لا يتناسب مع أدبيات موظفة بنك، وتاليا قمنا بسحب كل التواقيع منها وكلفناها بمهمات أخرى، ولكن عند اكتشافنا تلاعبها إدعينا عليها، حتى قبل أن يرفع المودع دعواه ضدها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

فضيحة في "سيدروس بنك"... مديرة تختلس ملايين الدولارات والمصرف يردّ: أموال لم تدخل الصندوق
فضيحة في "سيدروس بنك"... مديرة تختلس ملايين الدولارات والمصرف يردّ: أموال لم تدخل الصندوق

النهار

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

فضيحة في "سيدروس بنك"... مديرة تختلس ملايين الدولارات والمصرف يردّ: أموال لم تدخل الصندوق

بدأت فضيحة "سيدروس بنك" عام 2021، بعدما فتح طبيب التجميل ر.م. حسابات مصرفية عدة في فرع جونية. ومع الوقت، توطدت علاقته مع (ك.ف)، وتوازيا كلف شقيقته متابعة شؤونه المصرفية مع المديرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store