
عناد كبار السن .. مرض أم وسيلة لجذب الاهتمام؟
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة " صدى البلد"، أن بعض كبار السن قد يبدون عنادًا مفرطًا نتيجة تغير في المزاج أو إصابتهم بأمراض مزمنة تؤثر على حالتهم النفسية، مشيرة إلى أن المزاج السيئ يجعلهم يرفضون أي نوع من الرعاية أو التواصل، وهو ما يتطلب تدخلًا طبيًا لتقييم الحالة بشكل دقيق.
وأكدت أن الاكتئاب عند كبار السن لا يمكن إغفاله، وقد يكون هو السبب وراء هذا الرفض المستمر لأي دعم أو علاج، موضحة أن الشخص المسن قد يرفض الخروج من المنزل أو ركوب سيارة إسعاف بسبب الألم النفسي المصاحب لحالته الصحية.
وأوضحت أن بعض الأشخاص قد يعتقدون أن هذا العناد سببه إهمال من جانب الأبناء أو المقربين، لكن الحقيقة أن كثيرًا من هذه الحالات تعود إلى اضطرابات نفسية أو صحية تتطلب تقييمًا ومعالجة.
وشددت وسام على أهمية التعامل مع هذه الحالات بجدية، سواء كانت ناجمة عن اكتئاب أو أمراض مزمنة، لأن تركها دون علاج يؤدي إلى تدهور الحالة بمرور الوقت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
سونيا الحبال: تعلق الشاب بوالدته يُفشل علاقاته العاطفية
أكدت خبيرة الطاقة سونيا الحبال أن هناك فرقًا جوهريًا بين الحب والتعلق، مشيرة إلى أن الحب شعور صحي يمنح طاقة إيجابية ويترك مجالًا للحرية، بينما التعلق هو إفراط في المشاعر يصل إلى حد استنزاف الطاقة وفساد العلاقات. وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن التعلق ينقسم إلى نوعين، التعلق القلبي وهو الارتباط العاطفي المفرط بالأشخاص أو الأشياء، والتعلق العقلي الذي يرتبط بالأفكار أو المعتقدات أو الذكريات، مؤكدة أن الأمر لا يقتصر على العلاقات العاطفية، بل يشمل تعلق الشخص بوالدته وهو دائمًا علاقاته العاطفية فاشلة. وأوضحت أن الحب يعني القدرة على الاستمتاع بالشخص أو الشيء دون الشعور بالانهيار عند غيابه، أما التعلق فهو حالة مرضية تجعل الإنسان يشعر بالعجز أو الفقدان إذا ابتعد هذا الشخص أو الشيء، مشبهة ذلك بكوب ماء يُملأ حتى يفيض ويتسبب في الفوضى. وأشارت إلى أن التعلق غالبًا ما ينشأ من نقص داخلي أو فراغ عاطفي، حيث يعتمد الشخص على الآخر لملء هذا النقص أو منحه التقدير، مؤكدة أهمية أن يمنح الإنسان نفسه الحب والتقدير بدلًا من انتظارها من الخارج.


صدى البلد
منذ 17 ساعات
- صدى البلد
الفرق بين الحب والتعلق وأثرهما على العلاقات الجديدة.. فيديو
قالت خبيرة الطاقة سونيا الحبال، إن الحب شعور نقي يمنح الطاقة الإيجابية، بينما التعلق هو ارتباط مرضي يستنزف الطاقة ويفقد الإنسان توازنه العاطفي، مشيرة إلى أن كثيرين يخلطون بينهما. وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نورالدين في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الحب يعني القدرة على الاستمرار والشعور بالسعادة حتى في غياب الشخص أو الشيء المحبوب، أما التعلق فهو الشعور بعدم القدرة على العيش بدونه، مؤكدة أن كل ما نتعلق به نفقده، إذ يؤدي التعلق المفرط إلى استنزاف الطاقة وابتعاد الطرف الآخر. وأوضحت أن التعلق ينشأ غالبًا من نقص داخلي أو فراغ عاطفي، حيث يبحث الفرد عن من يملأ هذا النقص، فيتعلق بأشخاص أو أشياء أو حتى أماكن وذكريات. وأشارت إلى أن بعض الممارسات، مثل الاحتفاظ بصور الأشخاص أو أسمائهم أو تذكاراتهم بشكل دائم، تزيد من حدة التعلق وتؤثر سلبًا على العلاقة. وأكدت أن التعلق يمنع الشخص من المضي قدمًا وبدء علاقات جديدة صحية، لأن استرجاع تفاصيل العلاقة السابقة يقطع مسارات الطاقة الإيجابية مع الآخرين، مضيفة أن التوازن الطاقي يساعد على استعادة السيطرة على المشاعر وتقييم العلاقة بموضوعية.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
خطوات الإسعاف الأولية حال الإصابة بعض كلاب أو قطط.. فيديو
قال الدكتور محمود حمدي، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، إن مرض السعار مشكلة عالمية لا تقتصر على منطقة معينة أو نوع معين من الحيوانات، موضحًا أن الكلاب هي المصدر الأكثر شيوعًا للعدوى مقارنة بالقطط، رغم أن القطط أيضًا قد تنقل المرض. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الكلاب في الشوارع معرضة أكثر للإصابة بالسعار لأنها تتعرض لهجوم من كلاب أخرى أو حيوانات برية، وهو أمر طبيعي. لذلك، من الضروري التعامل مع أي عضة أو خدش من كلب أو قطة بحذر، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة فورًا. وشدد على أهمية الإسعافات الأولية، موضحًا أنه يجب غسل الجرح جيدًا بالماء الجاري والصابون لمدة لا تقل عن خمس إلى عشر دقائق، وقد تصل إلى ربع ساعة، ثم تطهيره بالكحول أو بيتادين، واستخدام مضاد للبكتيريا على الجرح. وحث على التوجه سريعًا لأقرب مستشفى حكومي، مثل مستشفيات الحميات، لتلقي التطعيمات اللازمة ضد السعار. وأوضح أن التطعيمات المتبعة الآن أصبحت خمس جرعات فقط، تُعطى في الأيام (يوم الإصابة) و3 و7 و14و28، بدلًا من النظام القديم الذي كان يتطلب 21 حقنة. ونوه إلى أن التطعيم يجب أن يبدأ خلال 24 ساعة من الإصابة، حيث لا يجوز التأخير لضمان حماية الإنسان من هذا المرض الفيروسي الخطير الذي لا علاج له ويؤدي إلى الوفاة حتمًا.