
«سوسة» تهدد ثاني أكبر مصدر للدخل القومي في ليبيا
بات ثاني أكبر مصدر للدخل القومي والعملات الأجنبية في ليبيا في خطر كبير، بعد انتشار وباء في أحد أهم بؤر زراعة النخيل في البلاد.
وكشفت السلطات الليبية عن انتشار سوسة النخيل الحمراء، في مزارع مدينة أوجلة، عاصمة الواحات الليبية.
وتمتلك ليبيا أكثر من 10 ملايين نخلة، ويبلغ إجمالي الإنتاج في المتوسط 180 ألف طن سنوياً، يتم تصدير 50 ألف طن منها، حسب إحصائيات وتقديرات وزارة الزراعة الليبية العام الماضي.
ويتوزع معظم النخيل في ليبيا في مناطق الواحات والجفرة بشرق وجنوب شرق البلاد، خاصة في مدن هون وودان وسوكنة، ويخرج منها أكثر من 400 صنف من التمور، من بينها الدجلة والصعيدي وتمر حليمة والمجهول وتغيات آبل وتامج وخضراي وبستيان وأمجواري وعليق ونواية مكة.
نداء عاجل
أكد رئيس لجنة مكافحة سوسة النخيل محمد الكيلاني، أن الوضع ينذر بخسائر فادحة لإنتاج التمور في أوجلة.
وأشار الكيلاني إلى أن اللجنة تحركت إلى أوجلة بعد بلاغات عن انتشار سوسة النخيل الحمراء، حيث تم رصد انتشار واسع للآفة في أغلب مزارع المنطقة.
وحذر رئيس اللجنة من نقص حاد في المبيدات والمعدات والذي يعرقل جهود المكافحة، مؤكدا أن القضاء على الآفة يتطلب جهودًا كبيرة وزمنًا طويلًا.
وأردف الكيلاني أن الإصابات أعمق مما توقعوا، وبعضها يمتد لـ6 أشهر، موجها نداء عاجلا لتوفير المعدات اللازمة لمواجهة الوباء، موضحا أن الحجر الزراعي فرض إجراءات لمنع نقل الفسائل بين المناطق.
اقتصاد وطني
وبات التمر ومنتجات النخيل ثاني أكبر مصدر للدخل والعملات الأجنبية في ليبيا بعد النفط خلال العام الماضي، رغم ضعف التصدير، وفقاً لتصريحات رئيسة اللجنة التحضيرية لمعرض ومؤتمر "جالو" الدولي للتمور والصناعات المصاحبة، مبروكة شحات.
وقد حازت التمور الليبية مراتب متقدمة في الجودة دوليا، آخرها درع التميز في مصر عن فئة أفضل تمر رطب.
رغم جودة الإنتاج وتفرّد ليبيا بزراعة أنواع معينة، فإن معظم الإنتاج يتم بيعه محليا في المناطق الساحلية.
وتتجه ليبيا لدعم تصدير التمور نظرا للأهمية الاقتصادية لمستقبل التمور وصناعاتها في البلاد، وسبق أن أصدرت وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها (مقرها طرابلس)، قرارا بحظر استيراد التمور بكل أنواعها؛ لتشجيع المنتج المحلي، بجانب التنسيق مع الملحقين التجاريين بالسفارة لاتخاذ ما يلزم لتسهيل تصدير التمور الليبية.
aXA6IDgyLjI2LjIzOS4yMzUg
جزيرة ام اند امز
UA

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
اصنع في الإمارات.. شراكة استراتيجية بين «أبوظبي للتنمية» و«تريندز »
وقع صندوق أبوظبي للتنمية مذكرة تعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وذلك خلال فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات». تهدف مذكرة التعاون إلى توطيد التعاون بين الجانبين في مجالات الدراسات والتبادل العلمي، عبر تقديم محتوى موثوق يستند على التحليل المنهجي والوقائع المدعومة بالأدلة. تأتي هذه الخطوة انطلاقاً من التزام الطرفين بتطوير المعرفة العلمية وتوسيع قاعدة البحث المشترك في القضايا الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الدراسات المستقبلية والمسوح الميدانية. وقّع مذكرة التعاون محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، والدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بحضور عدد من المسؤولين في كلا الجانبين. وتنص المذكرة على تعزيز الشراكة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والإصدارات، وتنظيم المؤتمرات والنشاطات البحثية وورش العمل، إلى جانب التنسيق في مجال النشر العلمي والإعلامي، وتسهيل التواصل مع الشركاء المحليين والدوليين، كما تتيح المذكرة للطرفين إمكانية إطلاق مشاريع بحثية مشتركة وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الأولوية. وقال محمد سيف السويدي، إن توقيع مذكرة التعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات يعكس التزام الصندوق بتعزيز سبل التعاون مع مراكز الدراسات الوطنية، وتوظيف البحوث العلمية لخدمة التنمية الشاملة، مؤكدا الحرص على دعم مبادرات البحث القائم على البيانات، والمبني على معايير رصينة، بما يسهم في تطوير سياسات فعالة تسهم في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الحالية والمستقبلية، وتدعم استدامة النمو الاجتماعي. وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، أن التعاون مع صندوق أبوظبي للتنمية يعزز من إصدار بحوث استراتيجية قائمة على التحليل الموضوعي، ويتيح المجال لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المتقدمة في مختلف المجالات الاقتصادية والتنموية. ويمثل هذا التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية ومركز تريندز للبحوث والاستشارات خطوة استراتيجية نحو تعزيز البنية البحثية الوطنية، وتكامل الجهود بين المؤسسات التنموية والفكرية بما يخدم الأولويات الوطنية لدولة الإمارات وتوجهاتها المستقبلية. وتُسهم مذكرة التعاون في تعزيز الشراكة المستقبلية بين الطرفين، مع إمكانية تطوير اتفاقيات تنفيذية منفصلة عند إطلاق مشاريع مشتركة، إلى جانب اعتماد آليات واضحة للتنسيق والتواصل وتعيين ممثلين من كلا الجانبين لضمان تفعيل التعاون وتنفيذ المبادرات المشتركة بكفاءة ومرونة. aXA6IDgyLjI2LjIzOS4yNTIg جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«تويوتا» تتوقع مستقبلًا كئيبًا للسيارات.. أسعار أعلى ومبيعات أقل
تم تحديثه الخميس 2025/5/22 01:51 م بتوقيت أبوظبي طرحت شركة السيارات اليابانية العملاقة "تويوتا" تصورا كئيبا لمستقبل سوق السيارات في المستقبل القريب، مع تزايد الأثر المدمر المحتمل للحروب التجارية وتبادل الرسوم الجمركية عالميا. وفي مؤتمرٍ صحفي عُقد هذا الاسبوع، أوضح مارك تيمبلين، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة تويوتا موتور أمريكا الشمالية، الآثار السلبية للرسوم الجمركية، دون أن يصل إلى حدّ انتقاد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صراحةً. الرسوم الجمركية المفاجئة وبحسب موقع "موتور وان"، قال تيمبلين، "عندما يتعلق الأمر بالرسوم الجمركية على قطع غيار السيارات، من المهم إدراك أن سلاسل التوريد عالمية، معقدة وهشة للغاية، والعديد من المُورّدين لا يحصلون على رأس مال كافي يمكنهم من الصمود أمام رسوم جمركية مفاجئة". وأضاف: " ستؤثر الرسوم الجمركية على قطع السيارات سلبًا مما يؤثر بدوره على سلسلة توريد السيارات، وستؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وانخفاض مبيعات السيارات، وستجعل صيانة وإصلاح السيارات أكثر تكلفة على العملاء". وقال تيمبلين إنه ذهب مؤخرًا إلى واشنطن للتحدث إلى أعضاء إدارة ترامب، وقال إنه يعتقد أن الإدارة "تتفهم عواقب الرسوم الجمركية على السيارات المستوردة وهشاشة سلسلة التوريد العالمية للصناعة". الوظيفة بتسعة! مع ذلك، سارع تيمبلين إلى الإشارة إلى المزايا الإيجابية لتصنيع السيارات، مشيرًا إلى أن كل وظيفة في هذا المجال تخلق تسع وظائف أخرى. ولذلك، يتوقع أن تُبرم إدارة ترامب المزيد من الصفقات التجارية مع دول أخرى لتخفيف التعريفات، كما فعلت مع المملكة المتحدة. كما سلط تيمبلين الضوء على حقيقة أن تويوتا لديها 11 مصنعًا في الولايات المتحدة، وأن أكثر من نصف ما تبيعه للأمريكيين يُصنع في هذا البلد. وفيما قد يكون أكثر انتقاد موجه لترامب وإدارته، قال إنه ليس من السهل إنتاج المزيد من السيارات في الولايات المتحدة. وأوضح: "على عكس ما قد يعتقده البعض، فإن صناعة السيارات لديها دورات حياة طويلة للمنتجات، ولا يمكننا ببساطة نقل مرافق الإنتاج بين عشية وضحاها". ووفق موقع "موتور وان"، قال تيمبلين إن تويوتا تحاول ألا تكون رجعية للغاية، وأضاف أن الشركة في حالة "انتظار وترقب" فيما يتعلق بالتسعير والحلول الأخرى قصيرة الأجل. aXA6IDE5My45My42My44NyA= جزيرة ام اند امز UA


العين الإخبارية
منذ 5 أيام
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. خطة استثمارية طموحة بـ300 مليون درهم لـ«جلفار»
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 05:02 م بتوقيت أبوظبي أكد باسل زيادة، الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للصناعات الدوائية «جلفار»، أن الشركة تواصل تعزيز مكانتها كمحرك أساسي للصناعة الدوائية في دولة الإمارات. وأشار إلى أن "جلفار" تصدّر أكثر من 80% من إنتاجها إلى نحو 40 سوقاً عالمية، في إنجاز يعكس تطور البنية التصنيعية وكفاءة الكوادر الوطنية. وكشف في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش اليوم الأول من "اصنع في الإمارات" عن خطة استثمارية طموحة بقيمة 300 مليون درهم (81.7 مليون دولار) خلال السنوات الخمس المقبلة، تهدف إلى توسيع القاعدة التصنيعية وتوطين تقنيات حديثة بالتعاون مع شركاء عالميين، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الصادرات الدوائية غير النفطية. وأوضح زيادة أن الشركة استثمرت نحو 100 مليون درهم (27.2 مليون دولار) خلال السنوات الثلاث الماضية لتعزيز بنيتها التصنيعية وإدخال تقنيات جديدة، وأطلقت خلال الفترة ذاتها أكثر من 35 مستحضراً دوائياً جديداً، تغطي احتياجات السوق المحلي، وتُصدّر إلى مختلف الدول. وقال إنه بعد مرور أكثر من 45 عاماً على تأسيس جلفار، نفتخر بأنها كانت من أولى الشركات التي انطلقت من دولة الإمارات إلى العالم، في وقت لم تكن فيه الصناعات الدوائية العربية تُذكر، واليوم، تصدّر الشركة من الدولة إلى عشرات الأسواق العالمية، اعتماداً على قاعدة صناعية تُعد من الأضخم في المنطقة العربية. وحول أهمية "اصنع في الإمارات"، أكد زيادة أن الحدث يأتي في مرحلة مفصلية تشهد فيها الدولة خطوات متسارعة لتطوير قاعدتها التصنيعية والتصديرية. وقال إن دولة الإمارات تتصدر اليوم المشهد الإقليمي بالنسبة للعديد من الصناعات، وتتقدم في بعضها لتكون في الصدارة على مستوى العالم من حيث نوعية الصناعات والتقنيات التي يتم توطينها، وهو ما يعكس الرؤية الطموحة للقيادة في بناء اقتصاد صناعي تنافسي ومستدام. وفيما يخص تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصناعات الدوائية، أوضح الرئيس التنفيذي لجلفار أن الشركة بدأت فعلياً بتطبيق الذكاء الاصطناعي في عدد من العمليات الداعمة للتصنيع، مشيراً إلى أن التوسع في استخدام هذه التقنية سيكون من بين أولويات المرحلة المقبلة، لتعزيز الكفاءة التشغيلية ورفع جودة الإنتاج. aXA6IDgyLjI2LjIzOS40MCA= جزيرة ام اند امز UA