logo
عبدالعاطي: نتنياهو يُماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة

عبدالعاطي: نتنياهو يُماطل لتمديد الحرب ورفض وقف إطلاق النار في غزة

بوابة الأهراممنذ 2 أيام

عبدالصمد ماهر
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في المفاوضات، ويستغلها كغطاء لإطالة أمد الحرب، وحماية بقائه السياسي.
موضوعات مقترحة
وأضاف عبدالعاطي خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن رفض نتنياهو لمقترح ويتكوف الأخير، الذي تم تقديمه عبر قناة أمريكية تفاوضت مع حركة حماس، يأتي رغم توسع المقترح ليشمل الفصائل الفلسطينية كافة، ويتضمن انسحابًا إسرائيليًا وضمانات أمريكية لاستمرار وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تدفق المساعدات الإنسانية وفق بروتوكولات محددة.
وأشار إلى أن نتنياهو فاجأ الجميع بتجاوزه المقترح الأمريكي وقبول مقترحه المعدل الذي لا يتضمن انسحابًا من قطاع غزة أو وقفًا فعليًا للحرب، مؤكداً في خطابه أنه لن ينسحب من القطاع ولن يوقف العمليات العسكرية.
عراقيل أمام أي فرص حقيقية لـ وقف إطلاق النار
وأوضح عبدالعاطي أن نتنياهو يضع بذلك عراقيل أمام أي فرص حقيقية لـ وقف إطلاق النار واستعادة الأسرى، في ظل أزمة إنسانية كارثية يعيشها سكان غزة، مع منع دخول المساعدات لأكثر من 93 يومًا، مما أدى إلى تدهور الوضع المعيشي والإنساني بشكل مأساوي.
ولفت إلى محاولات أمريكية مؤخرًا بتسهيل دخول المساعدات، إلا أن هذه المحاولات فشلت بسبب سرقة جزء منها وتوزيعها بطريقة إسرائيلية، إضافة إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهندس صفقة شاليط يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة
مهندس صفقة شاليط يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة

الكنانة

timeمنذ 19 دقائق

  • الكنانة

مهندس صفقة شاليط يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة

مهندس صفقة شاليط يكشف الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب على غزة صفاء مصطفي…. الكنانة نيوز تحدث غيرشون باسكين أحد المخططين الرئيسيين لـ'صفقة شاليط' عام 2011، في مقابلة مع صحيفة 'معاريف' العبرية، بأن مواقف إسرائيل وحماس متباعدة للغاية ومن الصعب التوصل إلى اتفاق. وأعرب باسكين الناشط اليساري المخضرم، عن شكوكه العميقة بشأن فرص نجاح المحادثات الحالية بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وبحسب 'مهندس صفقة شاليط'، أعلنت إسرائيل وحماس قبولهما بالصفقة 'على الطاولة' إلا أن كل طرف يفسرها عمليا على هواه وبشكل مختلف تماما وهو ما سيؤدي إلى انهيار المفاوضات واستمرار الحرب. وتابع قائلا: 'حتى ذلك الحين يبدو أنه لا توجد صفقة حقيقية على الطاولة، وأن المفاوضات المستمرة ليست سوى تمرين في العبث'. وأردف قائلا: 'أحاول أن أفهم قرارات إسرائيل وحماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار الأخير وصفقة إطلاق سراح الرهائن.. منذ البداية أعلن الجانبان قبولهما للاتفاق المطروح على الطاولة وتفاخرت إسرائيل بقبولها للاتفاق، وأنها تنتظر رد حماس.. وحماس أعلنت بكل البهرجة والضجة أنها تقبل الصفقة لكنها تتوقع من إسرائيل أن ترفضها'. بحسب قوله، فقد تضمنت مطالب حماس مبادئ لا ترغب إسرائيل في قبولها، أدرجت الحركة في إعلانها أنها تتوقع وقف إطلاق نار لمدة 7 سنوات وأن الولايات المتحدة ستضمن تنفيذ إسرائيل للاتفاق بالكامل، بما في ذلك إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، على غرار الاتفاق السابق الذي انتهكته إسرائيل. وأعلن ويتكوف وإسرائيل أن حماس أضافت مطلب وقف إطلاق النار لمدة سبع سنوات والضمانات الأمريكية، وهو ما 'أعادنا إلى الوراء' وفقا للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط. من جهتها أعلنت حماس أن إسرائيل أدخلت عشرات التعديلات على الاتفاق المطروح على الطاولة. ويؤكد باسكين على صعوبة إجراء المفاوضات عبر طرف ثالث، مبينا أن هذه إحدى مشاكل المفاوضات عبر طرف ثالث، على عكس المفاوضات المباشرة، لذا من الواضح أن إسرائيل وحماس تنظران إلى الاتفاق المطروح على الطاولة بعيون مختلفة تماما. وبحسب قوله، فإن حتى الأجزاء التي يوجد اتفاق واضح عليها مثيرة للجدل عندما تدخل في التفاصيل: 'سمعت من أحد الوسطاء أن المشكلة لا تزال قائمة مع مطالبة حماس بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل بالكامل من غزة، ورفض إسرائيل إنهاء الحرب والانسحاب من غزة.. كما أن هناك تفسيرات مختلفة أيضا بشأن قضية المساعدات الإنسانية وسبل إيصالها إلى سكان غزة'. وذكرت الصحيفة أن الاستنتاج الذي توصل إليه باسكين قاتم حيث صرح: 'ما لم يحدث شيء سريع فمن الواضح أنه لن يكون هناك أي تقدم أو اتفاق حقيقي على الطاولة.. الحرب سوف تستمر وسوف يقتل المزيد من الفلسطينيين، والعديد من المقاتلين والمدنيين، وسوف يلحق المزيد من الدمار بما تبقى من غزة نتيجة للقصف الإسرائيلي المستمر.. ومن الممكن أن يقتل المزيد من الجنود الإسرائيليين أيضا.. قد يموت الخاطفون أو يقتلون.. وسوف تستمر المعاناة والصدمة لكلا الشعبين.. إنه أمر مأساوي'.

ماكرون يطرح على الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة
ماكرون يطرح على الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة

اليوم السابع

timeمنذ 33 دقائق

  • اليوم السابع

ماكرون يطرح على الاتحاد الأوروبى فرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي إلى "تشديد" موقفه تجاه إسرائيل إذا لم تقدم استجابة "مناسبة" لحل الوضع الإنساني "غير المستدام" في قطاع غزة ، مما يفتح الباب أمام تعليق اتفاقية الشراكة أو حتى فرض عقوبات، بالإضافة إلى النظر فى الاعتراف بفلسطين كدولة. وقال ماكرون: "إذا لم يكن هناك رد يتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القادمة، فسيتعين علينا، بطبيعة الحال، تشديد موقفنا الجماعي"، واصفًا رعاية وحماية المدنيين الفلسطينيين بأنها "أولوية"، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية . واقترح الرئيس الفرنسي إمكانية تعليق اتفاقية الشراكة، التي تعهد الاتحاد الأوروبي بمراجعتها بمبادرة من غالبية دوله الأعضاء. ووفقًا لماكرون، فإن هذا يتعلق بتطبيق "القواعد التي وضعناها لأنفسنا" والتي تُشَلّل "عمليات تفترض احترام حقوق الإنسان". من ناحية أخرى، طرح ماكرون مجددًا إمكانية الاعتراف بفلسطين كدولة، وهو أمرٌ يراه "واجبًا أخلاقيًا" و"مطلبًا سياسيًا"، و روجت فرنسا لعقد مؤتمر في الأمم المتحدة في يونيو للدفاع عن حل الدولتين، مع ترك مسألة ما إذا كانت ستتخذ هذه الخطوة على المدى القريب مفتوحة. مع ذلك، طرح ماكرون شروطًا معينة في خطابه، ملمحًا، على سبيل المثال، إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، و"نزع سلاح" حماس، وإصلاح السلطة الفلسطينية، وإنشاء "هيكل أمني" يشمل المنطقة بأكملها. وكان ماكرون قال فى وقت سابق إذا تخلينا عن غزة وتركنا إسرائيل تفعل ما تشاء، فسنفقد مصداقيتنا". جاءت تصريحات الرئيس الفرنسى 2025، فى افتتاح حوار شانجريلا، بسنغافورة وهو أكبر منتدى للدفاع والأمن فى آسيا. واعتبر الرئيس الفرنسى، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي"، مشيرا إلى ما وصفها بـ"بعض الشروط" من أجل القيام بذلك. كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "إن لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة.

بالفيديو  : رفع العلم الفلسطيني وهزيمة الملاكم الإسرائيلي في روما ..  دلالات هزيمة استراتيجية متصاعدة لإسرائيل  ( ربح بيع السنوار )
بالفيديو  : رفع العلم الفلسطيني وهزيمة الملاكم الإسرائيلي في روما ..  دلالات هزيمة استراتيجية متصاعدة لإسرائيل  ( ربح بيع السنوار )

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

بالفيديو : رفع العلم الفلسطيني وهزيمة الملاكم الإسرائيلي في روما .. دلالات هزيمة استراتيجية متصاعدة لإسرائيل ( ربح بيع السنوار )

في مشهد يتجاوز كونه مجرد نزال رياضي، حقق المقاتل الأيرلندي بادي مكوري انتصاراً مدوياً على المقاتل الإسرائيلي شوكي فاراج في مباراة للفنون القتالية المختلطة أقيمت في العاصمة الإيطالية روما يوم الجمعة الماضي . ما أضفى على هذا الانتصار بعداً استراتيجياً ودلالات رمزية عميقة، هو ما أعقبه من رفع مكوري للعلم الفلسطيني وترديده لعبارة 'فلسطين حرة' مباشرة أمام خصمه الإسرائيلي ووسط تفاعل جماهيري واسع. هذا الحدث، وإن كان فردياً، يسلط الضوء على تآكل متزايد في صورة إسرائيل على الساحة الدولية، ويعكس ما يمكن وصفه بـ'هزيمة استراتيجية' تتجاوز ميادين القتال التقليدية. الأبعاد الرمزية للواقعة: "الهزيمة" في عقر دار الخصم 'الهزيمة' في عقر دار الخصم (الرمزي): إيطاليا، كدولة غربية، تُعد عادة حليفاً تقليدياً لإسرائيل. حدوث هذه الواقعة، حيث يهزم مقاتل أيرلندي خصماً إسرائيلياً ويرفع علم فلسطين ويردد هتافات داعمة لها في قلب أوروبا، يشكل ضربة رمزية لصورة إسرائيل، ويظهر أن الدعم التقليدي لها بدأ يتآكل حتى في الدول التي كانت تُعتبر حليفة. تأثير الرأي العام العالمي: التفاعل الواسع للجمهور مع فعل الملاكم الأيرلندي يؤكد أن الرأي العام العالمي، وخاصة الشباب، أصبح أكثر تعاطفاً مع القضية الفلسطينية ورفضاً للسياسات الإسرائيلية. لم يعد مجرد 'صراع' يتم مناقشته في أروقة السياسة، بل أصبح قضية أخلاقية وإنسانية تثير المشاعر وتدفع الأفراد لتبني مواقف علنية داعمة. تسييس الرياضة كمنصة للمقاومة الناعمة: لطالما حاولت إسرائيل إظهار نفسها كدولة 'طبيعية' ومندمجة في المشهد الرياضي والثقافي العالمي. لكن هذه الحادثة، وما سبقها من حالات رفض لمواجهة لاعبين إسرائيليين في مختلف الألعاب الرياضية، تبرز كيف تتحول الرياضة إلى منصة للمقاومة الناعمة وللتعبير عن الرفض الشعبي للجرائم التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني. هذا التسييس يُضعف 'القوة الناعمة' الإسرائيلية ويُعرِّي صورتها أمام العالم. تآكل 'شرعية' الوجود الإسرائيلي: عندما يردد ملاكم أيرلندي في وجه خصم إسرائيلي 'فلسطين حرة' أمام آلاف المشاهدين، فهذا لا يقتصر على كونه مجرد تعبير عن الرأي، بل يعكس تزايد التشكيك في شرعية الاحتلال والسياسات الإسرائيلية. تتجاوز هذه الهتافات حدود النزاع إلى دعوة واضحة للحرية والإنهاء للاحتلال. الرد على الرواية الإسرائيلية: في ظل السردية الإسرائيلية التي تحاول تصوير نفسها كضحية للإرهاب والدفاع عن النفس، تأتي مثل هذه الأحداث لتكسر هذه الرواية وتكشف عن وجه آخر للصراع، وجه يرى إسرائيل كقوة احتلال ترتكب جرائم، مما يدفع الأفراد والشعوب إلى التعبير عن غضبهم بشتى الطرق. تأثير الجرائم المتصاعدة: الإشارة في الخبر إلى أن 'اللاعبين الإسرائيليين يواجهون رفضًا بسبب الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي' هي نقطة جوهرية. إن وحشية العمليات العسكرية الإسرائيلية وتداعياتها الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، والتي يتم بثها على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام، تتسبب في رد فعل عالمي متزايد، وهذا يترجم إلى رفض شعبي في مجالات متنوعة كالرياضة والفن. دلالات الهزيمة الاستراتيجية: ربح بيع السنوار الهزيمة الاستراتيجية لإسرائيل هنا لا تعني بالضرورة هزيمة عسكرية على أرض المعركة، بل هي هزيمة على مستوى الصورة الدولية، الشرعية، الدعم الشعبي العالمي، والقوة الناعمة وهو ما يؤكد نجاح رهان قائد حماس الشهيد يحي فقدان التعاطف: بدأت إسرائيل تفقد التعاطف الذي اكتسبته تاريخياً بعد المحرقة، وذلك بسبب تصرفاتها وسياساتها التي يراها العالم كاعتداء على حقوق الإنسان والقانون الدولي. عزلة متزايدة: على الرغم من الدعم الرسمي من بعض الدول الغربية، إلا أن إسرائيل تواجه عزلة شعبية وثقافية متزايدة، تظهر في حملات المقاطعة (BDS)، الاحتجاجات، ورفض التعامل مع ممثليها في المحافل الدولية. تغير في السردية: الرواية الفلسطينية تكتسب أرضية أوسع في الوعي العالمي، مما يهدد السردية الإسرائيلية المهيمنة ويُظهر الجانب الآخر من النزاع. صعوبة ممارسة الدبلوماسية العامة: يزداد صعوبة قيام إسرائيل بالدبلوماسية العامة وتجميل صورتها، مع تزايد الشواهد التي تكشف عن ممارساتها. الخلاصة: حادثة الملاكم الأيرلندي بادي مكوري ليست مجرد واقعة فردية، بل هي جزء من نمط أوسع يعكس تغيرًا في المزاج العالمي تجاه إسرائيل. إنها تذكير بأن الحرب لم تعد تقتصر على القوة العسكرية، بل تمتد لتشمل المعارك على صعيد الرواية، الشرعية، والرأي العام. وفي هذا السياق، يبدو أن إسرائيل تواجه تحدياً استراتيجياً متنامياً، يهدد بتقويض مكانتها وتأثيرها على المدى الطويل، ما لم يتم إجراء تغييرات جذرية في سياستها وتوجهاتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store