
عميد جامعة HEC Paris في الدوحة: خريجو الجامعة يشهدون طلباً متزايداً في سوق العمل
محليات
0
وظائف توظيف
أكد الدكتور بابلو مارتين دي هولان عميد جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris في الدوحة، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أن خريجي الجامعة يشهدون طلبا متزايدا في سوق العمل، بفضل ما يكتسبونه من مهارات عملية عالية المستوى ضمن برامج الجامعة، وهي مهارات قابلة للتطبيق الفوري في بيئة العمل، ما يمنحهم أفضلية واضحة في ميادينهم المهنية.
وقال الدكتور دي هولان، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن العام 2024 شكل علامة فارقة في مسيرة الجامعة، حيث استقطبت خلاله أكبر عدد من المشاركين في برامجها الأكاديمية منذ انطلاق عملياتها في العام 2010، كما إن هذا العام شهد أيضا رقما قياسيا من المشاركين الدوليين الذين توافدوا إلى الدوحة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى انضمام المئات إلى برامج التعليم التنفيذي، مما عزز من حضور الجامعة في المشهد الأكاديمي بشكل غير مسبوق، وجعل تأثيرها أوسع وأقوى من أي وقت مضى.
وأشار إلى أن شبكة خريجي جامعة HEC Paris تعد من أقوى شبكات الخريجين على مستوى العالم، إذ توفر دعما مستمرا لهم مدى الحياة، من خلال رابطة الخريجين التي تجمعهم وتستضيف فعاليات خاصة وأنشطة اجتماعية، وتوفر لهم فرصا متواصلة للتواصل والتفاعل في مختلف أنحاء العالم، ما يسهم في تعزيز علاقاتهم المهنية والشخصية ويزيد من فرصهم في التطور والنجاح.
وحول تعاون الجامعة مع القطاعين الحكومي والخاص لتوفير فرص عمل للخريجين، أوضح الدكتور دي هولان أن الجامعة تعمل بشكل وثيق مع الجهات المعنية والشركات والمؤسسات التي توظف خريجيها، كما تولي اهتماما كبيرا بمتابعة آرائهم وملاحظاتهم، وذلك لضمان تزويد الطلبة والخريجين بالمهارات التي تمكنهم من أداء مهامهم بكفاءة، والمساهمة بقيمة مضافة في أماكن عملهم.
وتطرق الدكتور دي هولان إلى مساهمة الجامعة في تعزيز الابتكار والبحث العلمي ضمن بيئة المدينة التعليمية، موضحا أن الجامعة تنفذ أبحاثا معرفية نوعية في الدوحة، على غرار المؤسسات الأكاديمية الأخرى، كما تقوم بإعداد مواد تعليمية وتربوية مستندة إلى الواقع العملي في الشركات المحلية، والأوضاع السائدة في قطر ومنطقة الخليج العربي.
وأضاف أن الجامعة تؤمن بأن بناء الخبرات وصقل المواهب هو السبيل الأمثل لمواكبة التغيرات العالمية وفهم طرق التعامل معها، مشيرا إلى أن HEC Paris في الدوحة تعد عضوا فاعلا في منظومة ريادة الأعمال بدولة قطر، وتلعب دورا مهما في إطلاق وتسريع العديد من المشاريع التجارية، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تضع ريادة الأعمال في قلب أولوياتها التنموية.
وفيما يتعلق بزيادة معدلات التسجيل في برامج الدراسات العليا مقارنة بالسنوات السابقة، أكد الدكتور دي هولان أن برامج الجامعة شهدت في العام 2024 طلبا غير مسبوق، حيث وصلت معدلات التسجيل إلى أعلى مستوياتها، وهو ما يعكس جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة، ويؤكد مكانة المدينة التعليمية ودولة قطر كمركز عالمي رائد في مجالي التعليم والعلوم.
وتابع: "نحن نطمح إلى تعزيز مكانة دولة قطر كمركز رائد لتطوير مهارات القيادة والإدارة من خلال التعاون مع مؤسسة قطر، وتشمل خططنا المستقبلية استقطاب المزيد من المشاركين والشركات من المنطقة والعالم، ممن يسعون للاستفادة من البرامج التعليمية المتميزة التي تقدمها الجامعة في الدوحة، والتي تعد من بين الأفضل على مستوى العالم".
وأعرب عميد جامعة HEC Paris في الدوحة عن فخره بتقديم هذه البرامج من مقر الجامعة في مشيرب قلب الدوحة، والذي يمثل نقطة انطلاق مهمة لتحقيق رؤية الجامعة ورسالتها التعليمية في قطر والمنطقة.
وفي ختام حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، شدد الدكتور دي هولان على أن كلا من مؤسسة قطر وجامعة HEC Paris في الدوحة تؤمنان بأن التعليم هو أحد المسارات الرئيسية لبناء عالم أكثر عدالة واستدامة، مشيرا إلى أن الحق في التعليم يواجه تحديات عديدة في بعض مناطق العالم، وهو ما يجعل من الدفاع عنه مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود، مؤكدا أن تطوير القدرات الذاتية من خلال الدراسة والتعلم يعد من أفضل السبل لمواجهة هذه التحديات وتحقيق التمكين، داعيا إلى ضرورة العمل من مختلف الجهات لضمان هذا الحق الأساسي للجميع دون استثناء.
مساحة إعلانية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 16 ساعات
- صحيفة الشرق
مصر تدرس عروضًا لاستيراد الغاز المسال من قطر ودول أخرى لتأمين احتياجات الصيف
اقتصاد محلي 144 الدوحة – موقع الشرق تلقت الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" عروضًا من عدد من الشركات الإقليمية والدولية لاستيراد شحنات من الغاز الطبيعي المسال، في إطار سعي مصر لتأمين احتياجاتها من الطاقة خلال أشهر الصيف. وبحسب مسؤول حكومي مصري، فإن من بين الشركات التي تقدّمت بعروضها شركة قطر للطاقة، و"أرامكو" السعودية، و"أدنوك" الإماراتية، و"سوناطراك" الجزائرية، حيث تعمل "إيجاس" حاليًا على دراسة الجوانب الفنية والمالية لهذه العروض – حسب موقع الشرق بلومبرج. وكانت الشركة المصرية قد حددت عدة شروط للتعاقد، من أبرزها ألا يتجاوز سعر المليون وحدة حرارية من الغاز 14 دولارًا، مع فتح اعتماد مستندي بنسبة 25% من قيمة الشحنة قبل وصولها إلى ميناء العين السخنة، على أن يتم سداد باقي القيمة بعد عام من دخول الشحنة إلى الشبكة القومية للغازات الطبيعية.


صحيفة الشرق
منذ 5 أيام
- صحيفة الشرق
وزير الدولة لشؤون الطاقة يؤكد أن التقطير هدف استراتيجي رئيسي لقطاع الطاقة القطري
اقتصاد محلي 34 A+ A- الدوحة - قنا أكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، أن التقطير يبقى هدفا استراتيجيا رئيسيا لقطاع الطاقة القطري، مشيدا بالجهود المبذولة في القطاع للوفاء بالالتزامات. جاء ذلك خلال ترؤسه للاجتماع السنوي الخامس والعشرين للتقطير بحضور عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين وممثلين عن الشركات المشاركة في الخطة الاستراتيجية للتقطير في قطاع الطاقة. وقال سعادته: "في الذكرى الخامسة والعشرين لانطلاق خطتنا، أستطيع القول وبكل ثقة إن التقطير قد تجاوز كونه مجرد سياسة، ليصبح قوة تحويلية تمكننا من تحقيق المزيد من الإنجازات عبر مختلف مكونات قطاعنا". وأشاد سعادة وزير الدولة لشؤون الطاقة بالجهود المبذولة لرفع مستوى إجراءات التخطيط الاستراتيجي للقوى العاملة والتقطير، وضمان توافق هذه الخطط مع رؤية كل منظمة وأهدافها المؤسسية. واستعرض سعادته مجموعة من المشاريع والاستثمارات الاستراتيجية لقطاع الطاقة عبر مختلف مراحلها، والتي تتطلب تطوير كوادر بشرية تسهم في تعظيم عوائد هذه الاستثمارات. وأضاف أنه "لهذا السبب، يعد التقطير جزءا أساسيا من خطط النمو، وهو ما يمكننا من العمل على بناء جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على قيادة شركاتنا الآن وفي المستقبل". وأكد سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة أن قطاع الطاقة لم يتردد أبدا في التزامه بإتاحة الفرص للشباب القطري لبناء مسارات مهنية مجزية وتطوير كفاءات وطنية في كل المجالات. وقام سعادته بتقديم جوائز الكريستال السنوية للتقطير التي تمنح للشركات المتميزة تقديرا لإنجازاتها في أربع فئات، حيث فازت كل من شركة ألومنيوم قطر بالجائزة لجهودها في الدعم والاتصال مع قطاع التعليم، وشركة قطر للكيماويات المحدودة لجهودها في دعم التقطير، وشركة نفط الشمال لجهودها في دعم التعلم والتطوير، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ لأفضل تقدم أحرز في مجال التقطير. كما قدم سعادته شهادات التقطير السنوية التي تمنح للشركات التي تحقق أكبر قدر من التقدم منذ السنة التقويمية السابقة في ثلاث فئات، حيث فازت كل من شركة أوريكس لتحويل الغاز إلى سوائل لجهودها في الدعم والاتصال مع قطاع التعليم، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) لجهودها في دعم للتقطير، وشركة الخليج العالمية للحفر تقديرا للدعم الذي قدمته في مجال التعلم والتطوير. مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الشرق
منتج بديل للإسمنت وتطبيق للمركبات.. 6 ابتكارات جديدة لطلاب قطر تحصد جوائز "أنا رائد"
محليات 42 برنامج أنا رائد حصدت 6 مشروعات لطلاب قطر جوائز النسخة الثالثة من برنامج "أنا رائد"، الذي ينظمه قسم إدارة الأعمال بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بالتعاون مع بنك قطر للتنمية، لتحويل منهج إدارة الأعمال من الجانب النظري إلى التطبيقي، عبر دعم وتمكين طلبة المدارس الحكومية المنتسبين لمسار إدارة الأعمال في الصف الـ11، لإكسابهم مهارات ريادة الأعمال وتعزيز ثقافة الابتكار، وربط التعلم المدرسي بمتطلبات سوق العمل، بالإضافة لتطوير كفاءات المعلمين ببرامج تدريبية متخصصة لمعلمي إدارة الأعمال، لرفع جاهزيتهم للإشراف على مشاريع الطلاب. واختتمت وزارة التربية والتعليم والتعليم، أمس الأربعاء، فعاليات النسخة الثالثة من برنامج 'أنا رائد'، بحضور عدد من مسؤولي الوزارة وبنك قطر للتنمية ومديري المدارس والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور. وشارك في النسخة الثالثة من البرنامج 216 طالباً وطالبة من المدارس الحكومية، قدموا 36 مشروعاً ريادياً مبتكراً، منها 15 مشروعاً من مدارس البنين و21 مشروعاً من مدارس البنات، بإشراف 47 معلمًا ومعلمة ممن تلقوا تدريبًا متخصصًا ضمن مراحل تنفيذ البرنامج، بحسب وزارة التربية والتعليم عبر موقعها الإلكتروني. وأشادت مريم نعمان العمادي، مدير إدارة التوجيه التربوي، بجهود جميع الشركاء في إنجاح البرنامج، مؤكدةً أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وانطلاقًا من رؤيتها 'إيقاد شعلة التعلم'، تعمل على بناء منظومة تعليمية متكاملة تنسجم مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر، وتسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، من خلال إعداد جيل مبدع ومؤهل لمتطلبات الحياة المهنية، خاصة في قطاعات الابتكار والتقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال. وعبّر الدكتور حمد سالم مجيغير، المدير التنفيذي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في بنك قطر للتنمية، عن سعادته بالشراكة المثمرة مع الوزارة، مؤكدًا التزام البنك بدعم ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة منذ المرحلة المدرسية، وحرصه على توفير تجربة تعليمية تطبيقية تُنمّي التفكير الإبداعي والابتكار وتُعد الطلبة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة في المستقبل. وشهد الحفل تكريم المدارس الفائزة، حيث نالت مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين المركز الأول عن مشروع 'Q-Build'، لتقديمها منتجاً بديلاً عن الإسمنت يتميز بالكفاءة وخفة الوزن وانخفاض التكلفة، بينما حلّت مدرسة قطر للعلوم المصرفية وإدارة الأعمال في المركز الثاني عن مشروع 'Viva Sola'، وهو نظام متطور للإضاءة الداخلية عبر الطاقة الشمسية، تلتها مدرسة أحمد بن محمد آل ثاني بالمركز الثالث عن تطبيق 'ازهلني' الذي يقدم حلول وساطة إلكترونية لمشاكل المركبات والقوارب. وفي فئة مدارس البنات، فازت مدرسة الشيماء الثانوية بالمركز الأول عن مشروع 'Ecofresh'، وهو جهاز ذكي لتعقيم الخضروات والفواكه وتحديد مدى صلاحيتها. وجاءت مدرسة آمنة بنت وهب في المركز الثاني بمشروع 'ذكرني'، وهو تطبيق لإدارة الإنفاق وتحليل البيانات البنكية، فيما احتلت مدرسة رابعة العدوية المركز الثالث بمشروع 'QATAR-E-CYCLE'، الذي يعزز إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية. كما أقيم على هامش الحفل معرض مصاحب لتحكيم المشاريع، شاركت فيه لجنة مشتركة من بنك قطر للتنمية وقسم إدارة الأعمال، وشمل مجموعة متنوعة من الابتكارات والأفكار التسويقية والتقنية، أعدها الطلبة بهدف المنافسة والحصول على دعم أو رعاية مستقبلية لتطوير مشاريعهم. يذكر أن برنامج 'أنا رائد' انطلق في العام الأكاديمي 2022-2023، ويعد إحدى المبادرات النوعية التي تنفذها الوزارة لترسيخ التعلم التطبيقي، وتعزيز مهارات ريادة الأعمال لدى الطلبة، بما يسهم في إعدادهم لمستقبل مهني ناجح يواكب متغيرات العصر واحتياجات الاقتصاد الوطني.