
مسئول روسي: إيران تتصرف في إطار حقها في الدفاع عن النفس
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، عن قلق بلاده المتزايد إزاء تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، محذرًا من أن تبادل الضربات بين الطرفين قد يشكل تهديدًا خطيرًا لمحطة "بوشهر" النووية الإيرانية، الواقعة على سواحل الخليج العربي.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" عن ريابكوف تأكيده أن روسيا تتابع بقلق بالغ التطورات العسكرية الأخيرة، داعيًا إلى ضبط النفس وتفادي أي أعمال قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب في منطقة شديدة الحساسية.
وأضاف ريابكوف أن "إيران تتصرف في إطار ما تعتبره حقها المشروع في الدفاع عن النفس ضد التهديدات الخارجية"، في إشارة إلى الضربات الإسرائيلية الأخيرة، والتي ترافقت مع تهديدات متكررة من تل أبيب باستهداف منشآت حيوية داخل الأراضي الإيرانية.
وحذر المسؤول الروسي من أن أي استهداف مباشر أو غير مباشر لمحطة بوشهر، التي تُعد منشأة مدنية حساسة وتخضع لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد تكون له عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والأمن النووي الدولي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من انزلاق الصراع بين إيران وإسرائيل إلى مواجهة أوسع، في ظل غياب مسارات حقيقية للتهدئة، وتنامي التدخلات الإقليمية والدولية في الصراع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
21 دولة إسلامية تصدر بيانا مشتركا بشأن التصعيد الإيراني الإسرائيلي
21 دولة إسلامية تصدر بيانا مشتركا بشأن التصعيد الإيراني الإسرائيلي 21 دولة إسلامية تصدر بيانا مشتركا بشأن التصعيد الإيراني الإسرائيلي سبوتنيك عربي أجرى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، اتصالات بنظرائه من الدول العربية والإسلامية، وبمبادرة من جمهورية مصر العربية، تم التوقيع على بيان مشترك يضم وزراء... 16.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-16T20:43+0000 2025-06-16T20:43+0000 2025-06-16T20:43+0000 العالم أخبار العالم الآن إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إيران أخبار إيران مصر السعودية أخبار السعودية اليوم قطر ونشرت وزارة الخارجية المصرية البيان المشترك بين كل من الأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبروناي دار السلام، وتركيا، وتشاد، وجامبيا، والجزائر، وجمهورية القمر، وجيبوتي، والسعودية، والسودان، والصومال، والعراق، وسلطنة عمان، وقطر، والكويت، وليبيا، ومصر، وموريتانيا. وجاء في البيان المشترك، الذي صدر اليوم الإثنين، رفض الدول المشاركة وإدانتها للهجمات الإسرائيلية على إيران منذ فجر 13 يونيو 2025، معتبرة إياها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. كما أكد البيان على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وحل النزاعات بالطرق السلمية. وأعرب الوزراء عن قلقهم البالغ إزاء التصعيد الخطير في المنطقة، محذرين من تداعياته على الأمن والاستقرار، ودعوا إلى وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية فوراً، والعمل على خفض التوتر تمهيداً لوقف إطلاق النار. وشدد البيان على أهمية إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، وفقاً للقرارات الدولية، مع ضرورة انضمام جميع دول المنطقة إلى معاهدة عدم الانتشار النووي. كما حذر من استهداف المنشآت النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مؤكداً أن ذلك يمثل انتهاكاً للقانون الدولي والإنساني. ودعا البيان إلى استئناف المفاوضات حول الملف النووي الإيراني كمسار وحيد لحل الأزمة، مع التأكيد على ضرورة ضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية. وأكد وزراء الخارجية أن الحل الوحيد لأزمات المنطقة يكمن في الدبلوماسية والحوار، ورفضوا الحلول العسكرية، مشددين على أهمية الالتزام بمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. يأتي هذا البيان في ظل تصاعد غير مسبوق للتوتر بالشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع وتأثيراته على الأمن الإقليمي والدولي. إسرائيل إيران أخبار إيران مصر السعودية قطر سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم, أخبار العالم الآن, إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, إيران, أخبار إيران, مصر, السعودية, أخبار السعودية اليوم, قطر, أخبار الأردن


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
في مقدمتها الإمارات.. 20 دولة ترفض التصعيد الإسرائيلي ضد إيران
بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية 20 دولة في مقدمتها دولة الإمارات أعربوا فيه عن قلقهم البالغ حيال التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران. والدول الموقعة على البيان هي دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية باكستان الإسلامية، ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وجمهورية تركيا، وجمهورية تشاد، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وجمهورية القمر المتحدة، وجمهورية جيبوتي، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية السودان، وجمهورية الصومال الفيدرالية، وجمهورية العراق، وسلطنة عمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، ودولة ليبيا، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية. وأكد البيان الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية مساء اليوم الإثنين على رفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية ضد إيران منذ فجر يوم 13 يونيو/حزيران 2025 وكذلك أية ممارسات تمثل خرقاً للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، وضرورة احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ومبادئ حُسن الجوار وتسوية النزاعات بالسبل السلمية. وأعربت الدول الموقعة على البيان عن القلق البالغ حيال هذا التصعيد الخطير، والذي ينذر بتداعيات جسيمة على أمن واستقرار المنطقة بأسرها، والتأكيد على ضرورة وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية ضد إيران، والتي تأتي في توقيت يشهد فيه الشرق الأوسط مستويات متزايدة من التوتر، وأهمية العمل على خفض التوتر وصولاً إلى وقف لإطلاق النار وتهدئة شاملة. وأكد البيان أهمية إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وفق القرارات الدولية ذات الصلة ودون انتقائية، والتشديد على ضرورة سرعة انضمام كافة دول المنطقة إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وشدد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفق قرارات الوكالة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لما يمثله ذلك من خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بموجب ميثاق جنيف لعام 1949. ودعا البيان إلى ضرورة العودة لمسار المفاوضات في أسرع وقت ممكن باعتباره السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق مستدام حول البرنامج النووي الإيراني، مع التشديد على أهمية احترام حرية الملاحة في الممرات المائية الدولية وفقاً لقواعد القانون الدولي ذات الصلة، وعدم تقويض أمن الملاحة الدولية. وأكد البيان أن السبيل الوحيد لحل الأزمات في المنطقة يتمثل في الدبلوماسية والحوار والالتزام بمبادئ حسن الجوار وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتشديد على أنه لا يمكن تسوية الأزمة الراهنة بالسبل العسكرية. aXA6IDgyLjI5LjIxMS4yNTQg جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
«فوردو».. «جبل الهلاك» يحتضن رمز البرنامج النووي الإيراني
تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 09:10 م بتوقيت أبوظبي تُعد منشأة "فوردو" الإيرانية لتخصيب اليورانيوم رمزا لبرنامج إيران النووي، وقدراتها التكنولوجية. المنشأة شُيّدت داخل مجمع أنفاق تحت جبل في شمال شرق مدينة قُم، على بعد نحو 160 كيلومترًا جنوب العاصمة طهران، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية. وتعرف "فوردو" شديدة التحصين، أيضًا بـ"جبل الهلاك"، حيث بنيت داخل صخور صلبة وعلى عمق يصل إلى نصف كيلومتر تحت الأرض، ما يجعلها منيعة أمام معظم الهجمات الجوية التقليدية، بما في ذلك القنابل الخارقة للتحصينات التي تُستخدمها الولايات المتحدة. وتُعد فوردو رمزًا لقدرات إيران التكنولوجية في تخصيب اليورانيوم، حيث تحتوي على أجهزة طرد مركزي متطورة تقوم بتخصيب اليورانيوم إلى نسب تصل إلى 60 في المائة، وهي نسبة قريبة جدًا من الـ90 في المائة المطلوبة لصنع سلاح نووي. وقالت "ذا صن": "تُشير التقديرات إلى أن المنشأة قادرة على تحويل كامل مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب إلى مواد صالحة لصنع نحو 9 قنابل نووية في غضون ثلاثة أسابيع، مع إمكانية إنتاج أول كمية من اليورانيوم المخصب بدرجة سلاح نووي خلال يومين إلى ثلاثة أيام فقط". وتختلف "فوردو" عن منشأة "نطنز" التي تقع على عمق أقل وتستخدم لتخصيب اليورانيوم بدرجات نقاء منخفضة وتخضع لتفتيش دوري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية. أما "فوردو"، فهي محمية جيولوجيًا بشكل يجعل قاعاتها غير قابلة للاختراق أمام القنابل التقليدية، وتحيط بها دفاعات جوية وأبراج حراسة على مسافات قصيرة، بالإضافة إلى وجود نقاط تفتيش مسلحة بشكل مكثف حول محيطها. وتم الكشف عن منشأة "فوردو" في عام 2009 بعد أن أعلنت استخبارات بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة عن وجود منشأة نووية سرية لا تتوافق مع برنامج نووي سلمي، ما أثار توترات دولية كبيرة. ورغم نفي إيران السعي لتطوير أسلحة نووية، أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى استمرار تخصيب اليورانيوم في فوردو بنسبة عالية ما يثير مخاوف من تحول المنشأة إلى مركز لإنتاج مواد نووية عالية التخصيب. وتُعد فوردو هدفًا رئيسيًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث اعتبر السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة أن تدمير المنشأة هو خطوة حاسمة في عملية "الأسد الصاعد" التي تهدف إلى شل قدرات إيران النووية. ورغم الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة منشآت نووية إيرانية وأدت إلى مقتل علماء نوويين بارزين، لا تزال فوردو صامدة بفضل تحصينها العميق والدفاعات المشددة. ويُعتقد أن تدمير فوردو يتطلب براعة تكتيكية عالية أو دعمًا عسكريًا أمريكيًا مباشرًا. المنشأة التي تقع داخل قاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني، تخضع لمراقبة أمنية مشددة تشمل أبراج حراسة متعددة على مسافة 25 مترًا، وأنظمة دفاع جوي موزعة حولها، بالإضافة إلى وجود مقر دعم عسكري قريب. وتحيط بالمنشأة حلقتان ضخمتان من الأسوار الفولاذية مع نقاط تفتيش مسلحة، وتضم ثلاثة مداخل نفقية رئيسية تحت الأرض، مما يزيد من صعوبة استهدافها أو اقتحامها. وتُعد فوردو اليوم نقطة محورية في الصراع بين إسرائيل وإيران، حيث يُخشى أن تتحول إلى مركز "الاختراق النووي" الإيراني، ما قد يدفع طهران إلى الانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي وبدء تصنيع قنبلة نووية بسرعة إذا تعرضت المنشأة لهجوم شامل، وفقا لـ"ذا صن". aXA6IDIzLjI2LjYzLjE5NSA= جزيرة ام اند امز NL