
اليمن: زيارة غامضة.. رئيس وزراء عراقي سابق يلتقي بالحوثيين في صنعاء
قام رئيس الوزراء العراقي الأسبق، عادل عبد المهدي، بزيارة مفاجئة إلى صنعاء للقاء قيادات جماعة الحوثيين، وذلك بعد أيام قليلة من الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع الجماعة المدعومة من إيران.
وتزامنت زيارته مع تصعيد الحوثيين لهجماتهم الصاروخية على إسرائيل يومي 18 و20 مارس.
وسلطت "مجلة الحرب الطويلة" المختصة بالحرب على الإرهاب، التابعة لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية (FDD's Long War Journal - LWJ)، سلطت الضوء على زيارة عبد المهدي.
ونشرت وكالة "مهر نيوز الإيرانية" شبه الرسمية، تقريراً حول زيارة عبد المهدي وذكرت بأنها جاءت في إطار 'خفض التصعيد في المنطقة'، كما نقلت عن مصدر لم تسمّه أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق حمل رسالة من الولايات المتحدة إلى الحوثيين، تضمنت مقترحات تتعلق بالأوضاع في البحر الأحمر.
وجاء في تقرير الوكالة: 'أضاف المصدر أن عبد المهدي توجه إلى اليمن حاملاً رسالة من الولايات المتحدة، وقدّم مقترحات جديدة إلى اليمنيين بهدف الحد من تصاعد التوترات في المنطقة، وذلك عقب إعلان استئناف عمليات الجيش اليمني في البحر الأحمر.'
وحدة الساحات
من جانب آخر، أشار موقع 'يمن شباب'، الذي يُعرف بانتقاده للحوثيين، إلى أن زيارة عبد المهدي تتماشى مع استراتيجية 'وحدة الساحات' التي تنسقها إيران بين حلفائها في المنطقة، بمن فيهم حزب الله اللبناني، وحماس، والميليشيات العراقية، والحوثيين.
ونشر عبد الرحمن الأهنومي، مدير مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الحوثية، مقطع فيديو لاستقبال عبد المهدي، قائلاً فيه:'مرحباً بالضيف العزيز، لقد أنرت صنعاء.'
وأشار الموقع إلى أن عبد المهدي شارك في مؤتمر استمر ثلاثة أيام تحت عنوان، 'فلسطين: القضية المركزية للأمة.'
رسائل طهران
فيما نقلت قناة السومرية العراقية عن مصادرها أن زيارة عبد المهدي إلى اليمن قد تشير إلى وجود مفاوضات سرية بين الأطراف الإقليمية المعنية بالأزمة، فقد ذكرت رويترز أن إيران أرسلت 'رسالة شفهية' إلى الحوثيين حول التطورات في البحر الأحمر.
وحسب المجلة الأميركية، فإن طهران تحاول منذ تصاعد الضربات الأميركية ضد الحوثيين النأي بنفسها عن الجماعة، لا سيما بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن 'إيران ستتحمل مسؤولية أفعال الحوثيين'.
وكالة سبأ: إشادة حوثية بموقف عبد المهدي
وذكرت "وكالة سبأ اليمنية"، التي كانت سابقاً وكالة الأنباء الرسمية وتحولت الآن إلى منصة مؤيدة للحوثيين، أن وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة الحوثيين، جمال عامر، التقى عبد المهدي خلال مؤتمر 'فلسطين' في صنعاء.
وكان عامر قد صرّح مؤخراً قائلا: 'في نهاية المطاف، نحن في حالة حرب مع أميركا.'
كما أكد أن المؤتمر يبرز 'أهمية القضية الفلسطينية بالنسبة لليمن'، مشيداً بقرار الحوثيين بدء الهجمات على إسرائيل في نوفمبر 2023، وبتوسيع عملياتهم ضد السفن في البحر الأحمر.
من رئاسة الوزراء إلى التحرك الإقليمي
ومنذ استقالته في نوفمبر 2019، إثر احتجاجات واسعة قُتل فيها المئات، ظل عبد المهدي بعيداً عن الساحة السياسية العراقية. وكان قد تولى رئاسة الوزراء بدعم من قوى سياسية موالية لإيران، بينها هادي العامري ومقتدى الصدر.
ورغم عدم وضوح الدور الذي يلعبه حالياً، فإن زيارته إلى صنعاء تثير تساؤلات حول ما إذا كان يتحرك بصفة وسيط إقليمي، أم أنه يؤدي دوراً أكثر تعقيداً في إطار العلاقات الإيرانية مع حلفائها في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مقـ.ـتل 40 شخص وتدميـ.ـر عشرات المنازل جراء انفجـ.ـار مخـ.ـزن اسلـ.ـحة في صنعاء
أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف، مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء. وأسفرت هذه الجريمة، وفق حصيلة أولية، عن استشهاد 40 مواطناً وإصابة المئات، بالإضافة إلى تدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا. وقال الإرياني إن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها خلال الساعات الماضية، حيث وقعت جريمة مماثلة بعد انفجار صاروخ فشلت المليشيا في إطلاقه من محيط مطار صنعاء. وأكد أن ذلك يعكس إصرار الحوثيين على عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية والمرافق المدنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في سلوك يشبه ما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يعرض حياة المدنيين ومقدرات الدولة لخطر دائم. وأرفق الإرياني، تصريحاته على منصة إكس، بمشاهد جديدة توثق جانبا من الأضرار الناجمة عن الانفجارات داعيًا المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن أسلحة، وحث كل من يعلم بوجود مستودع أسلحة في منطقته على التحرك فوراً مع جيرانه لإزالته، تفادياً لتكرار مثل هذه المآسي التي شهدتها منطقة صرف. وأكد أن ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين. وكانت مصادر مطلعة قد كشفت عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في منطقة صرف والمناطق المجاورة عند الساعة التاسعة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء قبيل إقلاع رحلة لطيران اليمنية إلى العاصمة الأردنية عمّان. ووثّق المسافرون الانفجارات، معتقدين في البداية أنها قصف جوي. وأوضحت المصادر أن الانفجارات وقعت في هناجر مخصصة لتخزين الأسلحة والذخائر، بما في ذلك قذائف الهاون والرشاشات والقنابل، إضافة إلى انفجار في بدروم عمارة سكنية تقطنها عدة أسر. وأشارت المصادر إلى وفاة حوالي ثلاث أسر بالكامل، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى الجمهوري ومستشفى الشرطة، إضافة إلى إصابة أعداد كبيرة لم تُحدد بدقة. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً صباح الخميس بشأن ضحايا الانفجارات، قبل أن يتم حذف البيان من صفحته على فيسبوك بعد تأكد الجهات المختصة من عدم وقوع غارات جوية. وأكدت المصادر أن مليشيا الحوثي قامت بعزل المنطقة بالكامل، وشرعت في تفتيش الداخلين والخارجين منها لمنع تسرب المعلومات عن الحادث. ولم تعلق المليشيات عن الكارثة حتى هذه اللحظة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
وزير الإعلام اليمني يدين جريمة الحوثي بتخزين أسلحة في أحياء سكنية تسببت بمقتل العشرات
أدانت الحكومة اليمنية بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، بعد انفجار مستودع أسلحة في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف في محافظة صنعاء. وأسفر الحادث عن استشهاد 40 مواطناً وإصابة المئات، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل. وأكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، مشيراً إلى أن المليشيا تواصل عسكرة المدن وتحويل الأحياء السكنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ. وقال إن هذا السلوك يشبه ما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، مما يعرض حياة المدنيين للخطر الدائم. ووثقت مشاهد نشرها الإرياني على منصة إكس الدمار الكبير الذي خلفته الانفجارات، داعياً المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن أسلحة. وحث كل من يعلم بوجود مستودعات أسلحة في منطقته على التحرك فوراً لإزالتها، تفادياً لتكرار المأساة. انفجار يهز مطار صنعاء إثر فشل إطلاق صاروخ حوثي تحذيرات من الوزير الإرياني بعد إعلان الحوثيين جاهزية مطار صنعاء تصاعد جدل حول حالة مدرج مطار صنعاء بعد هبوط طائرة يمنية وكشفت مصادر مطلعة لـ'المشهد اليمني' عن وقوع ثلاثة انفجارات متتالية في المنطقة صباح الخميس، بالتزامن مع تواجد مسافرين في مطار صنعاء. وأوضحت أن الانفجارات وقعت في هناجر لتخزين الأسلحة وبدروم عمارة سكنية، ما أدى إلى وفاة أسر كاملة وإصابة العشرات. ولم تعلق مليشيا الحوثي على الحادث حتى الآن، بينما قامت بعزل المنطقة بالكامل ومنع دخول أو خروج أي شخص لمنع تسرب المعلومات. وكان المستشفى الجمهوري قد أصدر بياناً حول الضحايا قبل أن يحذفه بعد تأكيد عدم وقوع غارات جوية.


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
اول تصريح حكومي على الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الحوثيون في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء (فيديوهات الانفجارات)
دانت الحكومة اليمنية الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها المليشيا الحوثية اثر تخزينها اسلحة في حي سكني مكتظ بالسكان بمنطقة صرف مديرية بني حشيش محافظة صنعاء. ونشر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني فيديوهات لهذا الانفجار . وقال الإرياني عبر تدوينه له على حسابه بمنصة إكس: ندين بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني مكتظ بمنطقة صرف مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، ما أسفر وفق حصيلة أولية عن استشهاد 40 مواطنا وإصابة المئات، وتدمير عشرات المنازل، وسط تعتيم إعلامي تفرضه المليشيا واضاف تعد هذه الجريمة الثانية خلال ساعات من يوم امس، بعد انفجار صاروخ فشلت المليشيا في إطلاقه من محيط مطار صنعاء، لتؤكد إصرارها على عسكرة المدن، وتحويل الأحياء المأهولة والمنشآت المدنية إلى مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، في سلوك مماثل لما تمارسه ميليشيا حزب الله في لبنان، ما يعرض حياة المدنيين ومقدرات الدولة لخطر دائم وقال ندعو المواطنين في مناطق سيطرة المليشيا إلى رفض تحويل أحيائهم إلى مخازن للأسلحة، ونهيب بكل من يعلم بوجود مستودع سلاح في محيطه أن يتحرك مع جيرانه لإخراجه فورا، منعا لتكرار مآسي كتلك التي شهدتها #صرف. ونؤكد أن ما حدث ليس مجرد انفجار عرضي، بل جريمة حرب مكتملة الأركان ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين