
عاجل : تصعيد أمريكي جديد: أكثر من 20 غارة جوية تستهدف مواقع حوثية في ثلاث محافظات يمنية
ووفقًا لوسائل إعلام تابعة للحوثيين، فقد استهدفت الغارات جزيرة كمران في محافظة الحديدة، ومديرية الصليف، ومحيط مطار الحديدة الدولي. كما شملت الغارات مديرية آل سالم في محافظة صعدة، ومديرية مجزر في محافظة مأرب. وفي محافظة تعز، استهدفت الغارات شبكة الاتصالات في منطقة البرح بمديرية مقبنة.
وتزامنت هذه الغارات مع إعلان الحوثيين عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملتي الطائرات الأمريكيتين "ترومان" و"فينسون" في البحرين الأحمر والعربي، بالإضافة إلى إسقاط طائرة مسيّرة أمريكية من طراز MQ-9 في محافظة حجة.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، واستمرار العمليات العسكرية بين القوات الأمريكية وجماعة الحوثيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
تاجر يكشف قضايا فساد قضائي وابتزاز
كريتر سكاي/ اتهم التاجر اليمني علي عدنان الشعساني، في تسجيل مصوّر نشره على صفحته بموقع "فيسبوك"، جهات قضائية تابعة لجماعة الحوثيين بممارسة الابتزاز وانتهاك حقوقه القانونية، وذلك عقب رفضه الإدلاء بشهادة وصفها بـ"الملفقة" في قضية مالية ضد تاجر آخر من محافظة تعز. وقال الشعساني إن خصمه، المدعو محمد أحمد عبد الله حميد، استغل نفوذه داخل أجهزة القضاء لتحريك دعوى كيدية ضده، بعدما رفض تقديم شهادة ضد التاجر هشام الصوفي في قضية شابتها تناقضات واضحة. وأوضح أن السلطات القضائية أصدرت حكماً بسجنه ست سنوات وتغريمه ما يقارب نصف مليار ريال يمني، بعد أربع جلسات فقط، واصفاً المحاكمة بأنها "صورية" وبُنيت على "افتراءات وخلافات شخصية". وأضاف أن التاجر حميد قدم روايات متضاربة بشأن المبالغ المالية، إذ ادعى في البداية وجود 94 مليون ريال مستحقة له منذ 2018، ثم رفع المبلغ إلى 151 مليون ريال، قبل أن يطالبه بمبلغ 85 ألف ريال سعودي، ومن ثم يدعي أن المديونية تبلغ 100 ألف ريال. وأشار الشعساني إلى أن القضية بدأت أمام نيابة الأموال العامة، لكن جرى تحويلها بشكل مفاجئ إلى القضاء العسكري، رغم أنه تاجر مدني ولا يحمل أي صفة عسكرية أو حكومية. وأكد أن المحكمة رفضت النظر في وثائق ومستندات رسمية تثبت طبيعة العلاقة التجارية، بما في ذلك فواتير وحوالات، وتجاهلت شهادات الشهود، بل تم إخفاء أدلة أساسية بحسب وصفه. وفي ختام تصريحه، اتهم الشعساني بعض القضاة وأعضاء النيابة بالتعامل معه بـ"طريقة انتقامية"، مشيراً إلى امتلاكه أدلة على تلقي أحد القضاة مبالغ مالية شهرية من خصمه عبر إحدى شركات الصرافة.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 3 أيام
- وكالة 2 ديسمبر
كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟
كيف تناولت الصحافة الدولية إنجاز المقاومة الوطنية في البحر الأحمر؟ استحوذت العملية النوعية التي نفذتها قوات المقاومة الوطنية، بقيادة طارق صالح، على اهتمام واسع في الصحافة الدولية، بعد نجاحها في ضبط أضخم شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي. واعتُبرت هذه العملية نقطة تحول مفصلية في مسار الحرب بالوكالة التي تخوضها إيران عبر أذرعها الإرهابية في المنطقة، كما كشفت في الوقت ذاته عن حجم وخطورة الترسانة المهربة. أسوشيتد برس: العملية الأكبر من نوعها قالت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية، إن العملية تُعد الأكبر من نوعها التي تنفذها قوات المقاومة الوطنية في المياه الإقليمية اليمنية، موضحة أن السفينة التي تم اعتراضها كانت تخفي الأسلحة "تحت شحنة مموهة من أجهزة تكييف، في محاولة للتحايل على الرادارات وعمليات التفتيش". وأكدت الوكالة، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن "الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للطائرات والسفن، من طراز 358"، والتي وُثّق استخدامها سابقاً في هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية. وأشارت أسوشيتد برس إلى أن من ضمن شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة صواريخ مضادة للطائرات من طراز 358 إيرانية الصنع التي تستخدم ضد الطائرات الأمريكية المسيرة من طراز MQ-9. ونقلت عن القيادة المركزية الأميركية قولها، إن شحنة الأسلحة تشمل أدلة دامغة على تورط إيران في تسليح الحوثيين، موضحة أن "العديد من المكونات كانت تحمل كتابات باللغة الفارسية"، وأن بعضها يعود لشركة إيرانية خاضعة لسيطرة وزارة الدفاع الإيرانية. وأوردت حديث الجنرال مايكل إريك كوريلا الذي قال إن اعتراض هذه الكمية الضخمة من الأسلحة الإيرانية يثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن إيران لا تزال تمثل المصدر الرئيس لعدم الاستقرار في المنطقة. التلغراف: إيران تسعى لإعادة تسليح أذرعها رغم الضربات من جهتها أفادت صحيفة "التلغراف" البريطانية بأن هذه العملية تثير "مخاوف متزايدة من أن إيران تسعى لإعادة تسليح وكلائها في اليمن ولبنان"، في أعقاب سلسلة من الضربات الجوية التي أضعفت ترسانتهم العسكرية، مؤكدة أن الشحنة ضمّت "صواريخ كروز بحرية وطائرات مسيرة متطورة ومعدات ملاحة عسكرية". وأشارت إلى أن هذه العملية تؤكد أن البحر الأحمر ليس فقط ممراً تجارياً بل ساحة حرب مفتوحة تتقاطع فيها مصالح دولية وإقليمية كبرى، وأمنه بات مرهونًا بكبح أذرع إيران المسلحة". وفي تحليل للخبير محمد الباشا، مؤسس شركة "باشا ريبورت" الاستشارية للأمن في الشرق الأوسط، أوردت الصحيفة على لسانه "أن توقيت وحجم هذه الشحنة يشيران بقوة إلى أن إيران تتحرك بسرعة لتجديد مخزونات الحوثيين التي استنفدتها الضربات الجوية الأميركية". نيوزويك: أخطر عملية تهريب منذ اندلاع حرب غزة أما مجلة "نيوزويك" الأميركية، فقد وصفت عملية الضبط بأنها "أكبر وأخطر عملية تهريب تُرصد منذ أكتوبر 2023،، مشيرة إلى أن الأدلة تشير بوضوح إلى مصدر إيراني مباشر. وأشارت المجلة إلى أن الشحنة شملت "مكونات لصواريخ باليستية، ومحركات طائرات مسيرة، وأجهزة اتصال عسكرية سرية"، مؤكدة أن جميعها تتطابق مع أنظمة سبق استخدامها في هجمات نفذتها ميليشيات مرتبطة بإيران. ولفتت إلى أن هذه العملية تأتي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر بعد أن استأنف الحوثيون الهجمات الإرهابية على السفن التجارية فيما يقولون إنه دعم للفلسطينيين في غزة. وأضافت: "أدت شحنة الأسلحة المُصادرة وتجدد هجمات الحوثيين البحرية إلى تعميق المخاوف العالمية بشأن أمن البحر الأحمر، مما يُهدد طرق التجارة الحيوية بعد أسابيع فقط من الصراع المفتوح بين إسرائيل وإيران. ومع تصاعد التوترات، يُحذر المسؤولون الأمريكيون من تنامي التهديدات لحرية الملاحة والتدفق التجاري والاستقرار الإقليمي، في حين تُعزز هذه المواجهة مساعي واشنطن الأوسع لعزل طهران وكبح شبكة وكلائها في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وتوقعت المجلة أن الولايات المتحدة ستعزز من تعاونها وتنسيقها مع شركائها اليمنيين والأوروبيين لوقف عمليات نقل الأسلحة الإيرانية في المستقبل وتعزيز الدفاعات البحرية وسط مخاوف متزايدة من صراع أوسع نطاقا في أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم. وول ستريت جورنال: إيران تواصل دعم الحوثي إلى ذلك أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن العملية تبرهن على "استمرار إيران في استخدام الممرات البحرية كوسيلة رئيسية لنقل السلاح إلى الحوثيين"، مؤكدة أن الشحنة شملت مكونات من صواريخ "قادر" و"صقر" الإيرانية. كما تضمنت الوثائق ما قالت إنه "دليل على أن هناك كاميرات مستخدمة في توجيه الصواريخ المضادة للطائرات، وشهادة جودة مرفقة بزعنفة صاروخية صنعتها شركة إيرانية". وأكدت الصحيفة أن الأمر لا يتعلق بشحنة واحدة، بل بنمط متكرر من الدعم العسكري الإيراني عبر طرق بحرية معقدة. Page 2


اليمن الآن
١٤-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
قرار أمريكي مفاجئ: التخلي الكامل عن الملف اليمني
بشكل مفاجئ، قررت الولايات المتحدة إنهاء دورها المباشر في الملف اليمني، بعد سنوات من التدخل العسكري والسياسي الذي أخفق في تحقيق أهدافه المعلنة، وأسهم في تعميق الأزمة الإنسانية، وسط معاناة متواصلة يعيشها ملايين اليمنيين. خطوة وصفها مراقبون بأنها اعتراف رسمي بفشل الاستراتيجية الأمريكية في اليمن. ووفقاً لتقارير أمريكية، أغلقت إدارة الرئيس دونالد ترامب مكتب المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ، بشكل نهائي، وأنهت مهام فريقه، وذلك بعد تقليص صلاحياته سابقاً وتعيينه مساعداً في وزارة الخارجية، في مؤشر واضح على تراجع الاهتمام السياسي الأمريكي بهذا الملف. وتزامن هذا القرار مع رسائل دبلوماسية سربتها واشنطن إلى حلفائها الخليجيين، وعلى رأسهم السعودية، تشير إلى أن الملف اليمني أصبح 'شأناً خليجياً' بقرار أمريكي يهدف إلى الحفاظ على المصالح الاستراتيجية من بعيد، دون انخراط مباشر بالرغم من قناعة الأمريكيين بأن اليمن قد تجاوز أصلاً إطار النفوذ الخليجي. وقبل هذا التحول، كانت الإدارة الأمريكية قد صعّدت عسكرياً في اليمن مطلع العام، عبر حملة جوية وبحرية استمرت قرابة شهرين. لكنها انتهت بانسحاب حاملة الطائرات 'يو إس إس ترومان' من البحر الأحمر، عقب تعرضها لعشرات الهجمات التي أسفرت عن إسقاط طائرتين من طراز F-18، وتدمير عدد كبير من الطائرات المسيّرة من نوع MQ-9، بحسب لتقارير أمنية وإعلامية متقاطعة. وكانت قد دفعت تطورات الميدان واشنطن إلى اللجوء لوساطة سلطنة عُمان، التي قادت مفاوضات غير معلنة مع حكومة صنعاء، انتهت باتفاق ضمني على وقف إطلاق النار، مقابل تخلي الولايات المتحدة عن حماية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر، والتراجع عن أي تصعيد مباشر ضد قوات صنعاء. هذا الانسحاب لا يكشف فشلاً عسكرياً فحسب، بل يفضح مأزقاً سياسياً تعيشه واشنطن، في ظل تصاعد الانتقادات الحقوقية لانعكاسات الحرب، وغياب رؤية استراتيجية واضحة لحل النزاع المستمر منذ عقد من الزمن.