
وزير المالية المصري: القطاع الخاص يستحوذ على 60% من الاستثمارات…
القاهرة وكالات وميديا – الناس نيوز ::
فوربس – يشهد الاقتصاد المصري تحسنًا ملحوظًا، بحسب وزير المالية المصري أحمد كجوك، الذي أشار إلى توقعات إيجابية بشأن النمو خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن القطاع الخاص أثبت قدرته على النمو، إذ استحوذ على نحو 60% من إجمالي الاستثمارات خلال العشرة أشهر الماضية.
فائض أولي قياسي رغم التحديات
قال كجوك إن نتائج الأداء المالي جاءت 'قوية وطموحة جدًا'، ما يدفع الحكومة إلى استكمال مسار الإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى تحقيق أعلى فائض أولي منذ عام 2005 بنسبة 3.1% خلال الفترة من يوليو/ تموز إلى مايو/ أيار، رغم تراجع إيرادات كل من قناة السويس وقطاع الطاقة.
وأوضح أن الحكومة ستعمل على تحقيق المستهدفات المالية، رغم خسارة 110 مليارات جنيه (2.22 مليار دولار) من إيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى تحمّل 150 مليار جنيه (3.03 مليار دولار) كمساندة إضافية لقطاع الطاقة.
كما لفت إلى تسجيل أعلى إيرادات ضريبية منذ سنوات بنسبة 38%، دون فرض أعباء جديدة على المواطنين.
تراجع الدين الخارجي
انخفض حجم الدين الخارجي لأجهزة الموازنة بقيمة ملياري دولار خلال العشرة أشهر الماضية، في حين أشار كجوك إلى أن بدء عودة ثقة المستثمرين الأجانب ساعد في إطالة عمر الدين إلى 1.8 سنة في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وأضاف أن تحويلات المصريين بالخارج بلغت 26.4 مليار دولار خلال الفترة من يوليو/ تموز إلى مارس/ آذار، بنسبة زيادة 82.7% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
نمو في القطاعات الإنتاجية
أشار وزير المالية كذلك إلى تحقيق نمو قوي خلال النصف الأول من العام المالي في قطاعات السياحة، والصناعات التحويلية غير البترولية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح أن متوسط الزيادة في الإنفاق على الصحة بلغ 27%، وعلى التعليم 23% خلال عشرة أشهر، فيما تم تخصيص ما يلي:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
حرب إسرائيل وإيران.. تراجع في أسواق آسيا والمحيط الهادئ والنفط يقفز 7%
تم تداول العقود الآجلة لمؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ عند 24,178، مقارنة مع إغلاق مؤشر هانغ سنغ الأخير عند 24,035.38. وأعلنت إسرائيل عن حالة الطوارئ بعد هجومها على إيران. وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 7%، وقال شاول كافونيك، رئيس أبحاث الطاقة في شركة إم إس تي ماركي، لشبكة CNBC عبر البريد الإلكتروني: "لقد تجاهل السوق إلى حد كبير المخاطر الجيوسياسية خلال العام الماضي، وكانت هذه التطورات بمثابة جرس إنذار بأن هذه المخاطر أكثر واقعية وشيكة مما يتوقعه الكثيرون". وارتفع خام برنت القياسي العالمي بنسبة 5.38% إلى 73.09 دولار للبرميل، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 5.86% إلى 72.02 دولار للبرميل.


المدينة
منذ 2 ساعات
- المدينة
"هيوماين" ومستقبل الذكاء الاصطناعي
يمثل الإعلان عن خطط "هيوماين" السعودية، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، بتدشين صندوق "Humain Ventures" برأس مالٍ جريء يُقدر بـ10 مليارات دولار، إلى جانب سعيها الحثيث لجذب كبار مستثمري التكنولوجيا الأميركيين، نقطة تحولٍ فارقة في مسيرة التحولات المؤسسية والرقمية الهائلة التي تشهدها المملكة العربية السعودية. هذه المبادرة ليست مجرد استثمار مالي ضخم، بل هي تجسيدٌ عميقٌ لرؤية استراتيجية طموحة تهدف إلى وضع المملكة في صدارة المشهد العالمي للذكاء الاصطناعي، وتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والتقنية.إن جوهر استراتيجية "هيوماين" يكمن في بناء شراكات استراتيجية عميقة ومستدامة مع أبرز اللاعبين في قطاع التكنولوجيا العالمي. المحادثات الجارية مع شركات بحجم "OpenAI"، و"xAI" التابعة لإيلون ماسك، وشركة رأس المال الجريء العملاقة "Andreessen Horowitz"، لا تعكس طموحاً في الاستحواذ على حصص سوقية فحسب، بل تُشير إلى رغبة المملكة في استقطاب المعرفة، الخبرة، والتقنيات المتقدمة إلى داخل نسيجها الاقتصادي. تُشكل الاتفاقيات الموقعة مع "إنفيديا" لتوريد رقائق GB300 المتطورة، ومع "AMD" لبناء بنية تحتية حاسوبية ضخمة بقدرة 500 ميغاواط، دليلاً واضحاً على الأولوية القصوى التي تُوليها المملكة لتأسيس بنية رقمية متقدمة تُعد حجر الزاوية لاقتصاد المعرفة. هذه الاستثمارات لا تضمن قدرة المملكة على تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، بل تُشكل أيضاً مُحفزاً رئيسياً للابتكار في قطاعات متعددة.تتجاوز خطط "هيوماين" البعد التقني البحت لتُلامس جوهر الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لرؤية 2030. التوقعات بأن تُثمر هذه الاتفاقيات عن توفير أكثر من 22 ألف وظيفة نوعية في المملكة، ومساهمة مباشرة بـ 24 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030، تُبرز الأثر الاقتصادي الهائل لهذه المبادرات. هذا يُعزز من استدامة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التقلبات المستقبلية. من خلال صندوق "Humain Ventures" الذي يستهدف شركات ناشئة عالمياً، تضمن المملكة ليس فقط عوائد مالية، بل أيضاً نقل الخبرات، جذب الكفاءات، وتوسيع شبكة علاقاتها في منظومة الابتكار العالمية. وهذا يُعزز من دورها كلاعب رئيسي في المشهد التقني الدولي.في الختام، ما تقوم به المملكة العربية السعودية، من خلال مبادرات "هيوماين" وشراكاتها واستثماراتها الضخمة في الذكاء الاصطناعي، يُعد مثالاً ساطعاً على كيفية تحويل الرؤى الطموحة إلى واقع ملموس. إنه رهان استراتيجي على المستقبل، يُمهد الطريق لتحقيق أهداف رؤية 2030 التنموية الشاملة.

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
ترمب يوقع قراراً لإلغاء دعم ولاية كاليفورنيا للسيارات الكهربائية
وقال ترمب بعد توقيع القرار "أصبح لديك حرية الاختيار وأسعار أقل للجميع". وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع الرسوم الجمركية على السيارات قريباً، في محاولة لدفع شركات السيارات نحو تعزيز استثماراتها داخل الولايات المتحدة ، قائلاً من البيت الأبيض «كلّما زادت الرسوم، زاد احتمال بناء المصانع هنا». ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، تبنّى ترامب سياسة أكثر تشدداً تجاه سلاسل التوريد الخارجية، لا سيّما في قطاع السيارات، وتخضع السيارات المستوردة حالياً لرسوم بنسبة 25 في المئة، وهي نقطة خلاف مع صانعي السيارات الأميركيين الذين يضغطون لتخفيف هذه الإجراءات. ولوّح ترامب بعدة أمثلة لتعزيز وجهة نظره، منها استثمار جنرال موتورز 4 مليارات دولار في 3 مصانع أميركية، مع نقل بعض إنتاج سيارة رياضية متعددة الاستخدامات أس يو في SUV من المكسيك ، إعلان هيونداي عن استثمار 21 مليار دولار، بينها مصنع فولاذ جديد في أميركا. وقال ترامب «من دون هذه الرسوم، لم يكونوا ليضعوا 10 سنتات في الاستثمار». لكن تلك السياسات لم تمر دون كلفة، إذ قدرت فورد أن الرسوم قد تكلّفها 1.5 مليار دولار في الأرباح المعدّلة هذا العام، وجنرال موتورز أشارت إلى تعرّضها لرسوم جمركية تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار، بينها 2 مليار على سيارات منخفضة التكلفة تستوردها من كوريا الجنوبية. وأعلنت المكسيك أن صادرات السيارات إلى أميركا ستواجه رسوماً متوسطة ب15 في المئة، بعد منح واشنطن تخفيضات تستند إلى المكوّن الأميركي في السيارات. وتأتي رسائل ترامب في وقت حساس، إذ يترقّب المستثمرون توجّه أميركا في الاتفاقات التجارية، وسط ضغوط تضخمية وتباطؤ عالمي. ويبدو أن الرئيس الأميركي يُراهن على أن «العصا الجمركية» ستُعيد المصانع إلى الداخل، ولو على حساب سلاسة سلاسل التوريد وارتفاع التكاليف.