logo
لماذا تُعدّ شركات الذكاء الاصطناعي «إمبراطوريات العصر الحديث»؟

لماذا تُعدّ شركات الذكاء الاصطناعي «إمبراطوريات العصر الحديث»؟

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد

أجرت ميرسي أ. كو (*) هذا الحوار مع كارين هاو، الصحافية الحائزة على جوائز إعلامية، التي تكتب عن آثار الذكاء الاصطناعي على المجتمع، ومؤلفة كتاب «إمبراطورية الذكاء الاصطناعي: أحلام وكوابيس في شركة سام ألتمان» «أوبن إيه آي» (دار نشر بنغوين، 2025) - «Empire of AI: Dreams and Nightmares in Sam Altman's» «أوبن إيه آي».
* ما الدافع وراء قراركِ كتابة «إمبراطورية الذكاء الاصطناعي»؟
- أُغطي الذكاء الاصطناعي منذ عام 2018، وأغطي أخبار «أوبن إيه آي» منذ عام 2019، وعندما حظي الجميع بفرصة التعرف على «تشات جي بي تي» (ChatGPT)، شهد النقاش العام حول هذه التقنية والشركة انتعاشاً مفاجئاً. كان الأمر كما لو أن الذكاء الاصطناعي يُطرح لأول مرة، وكانت الروايات السائدة عنه تأتي بشكل رئيسي من«أوبن إيه آي»... كان هناك نقص في السياق المتعلق بنشأة الذكاء الاصطناعي ومن أتى به؛ لذلك أردتُ عرض هذا التاريخ، وتقديم سياق تطوره.
الرسالة الأساسية لكتابي هي أن التوجه الحالي للذكاء الاصطناعي مثير
للقلق البالغ، وهذا التوجه ليس حتمياً، بل نتاج قرارات بشرية. نحن، كوننا مجتمعاً، قادرون على تشكيل اتجاه تطوير الذكاء الاصطناعي في المستقبل.
* تقولين: «تقود (أوبن إيه آي) الآن تسارعنا نحو هذا النظام العالمي الاستعماري الحديث». يُرجى توضيح هذه العبارة في كتابك.
أُطلق على الكتاب اسم «إمبراطورية الذكاء الاصطناعي»؛ لأن شركات الذكاء الاصطناعي، مثل «أوبن إيه آي»، تمثل إمبراطوريات معاصرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ إذ تتجسد فيها جميع سمات الإمبراطوريات التقليدية.
- أولاً، تدّعي امتلاك موارد ليست ملكاً لها، ومع ذلك تتصرف على هذا الأساس. ستأخذ الشركات بيانات مليارات المستخدمين الذين لم يوافقوا مطلقاً على تقديم بيانات شخصية لاستخدامها في الذكاء الاصطناعي، ثم تعامل هذه المعلومات على أنها لعبة مشروعة، وتفرض قواعدها على جمع البيانات.
- السمة الثانية للإمبراطوريات هي استغلال كمية هائلة من العمالة. إذ تتعاقد شركات الذكاء الاصطناعي مع عمال بأجور زهيدة للغاية للإشراف على المحتوى.
تُعرَّف شركة «أوبن إيه آي» أيضاً الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه «أنظمة عالية الاستقلالية، تتفوق على البشر في أكثر الأعمال قيمةً من الناحية الاقتصادية»؛ لذا فإن هدفها هو بناء تقنية تُغني عن العمالة.
- السمة الثالثة هي التحكم في إنتاج المعرفة. على مدار العقد الماضي، أصبح عدد زائد من باحثي الذكاء الاصطناعي تابعين لشركات الذكاء الاصطناعي بدلاً من الجامعات، فمعظم أبحاث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تستولي عليها بالكامل شركات الذكاء الاصطناعي نفسها؛ لذا فان أسس فهمنا للذكاء الاصطناعي تترشح عبر مرشحات (فلترات) منظور الإمبراطورية.
- السمة الرابعة هي قصة منافسة شرسة. تنافست الإمبراطوريات السابقة بشراسة مع بعضها البعض لاستغلال الموارد والعمالة، بناءً على فكرة أنها كانت الإمبراطورية الصالحة، وتحتاج إلى هزيمة الإمبراطورية الشريرة.
تعمل إمبراطوريات الذكاء الاصطناعي بطريقة مماثلة، فهي لا تتنافس فيما بينها فقط تحت فكرة أنها الإمبراطورية المتفوقة، بل غالباً ما تستحضر عمداً الصين إمبراطورية شريرة لتبرير استمرارها في تعزيز العمالة والمواهب والملكية الفكرية.
- السمة الخامسة هي أن الإمبراطوريات تعمل في إطار مهمة حضارية. تروج لخطاب وشعار إيمانيّ مفاده أن لديها الوضوح الأخلاقي والعلمي اللازمَين لجلب الحداثة للجميع، أي لجلب الجميع إلى الجنة لا إلى الجحيم. ويضم عالم الذكاء الاصطناعي حركات شبه دينية تتبنّى ما أسميه دين الذكاء الاصطناعي العام، الذي ينقسم إلى فصيلين: جيل طفرة المواليد، وجيل الهلاك.
يعتقد جيل طفرة المواليد أن الذكاء الاصطناعي العام سيقودنا إلى اليوتوبيا، في حين يعتقد جيل الهلاك أن الذكاء الاصطناعي العام سيدمر البشرية.
ويخلص كلا الطرفين إلى أن الذكاء الاصطناعي العام يجب أن يكون تحت سيطرة أتباعهما. أنا أُطلق على هذه الحركات اسم شبه دينية لعدم وجود أي أساس علمي يدعم أيّاً من ادعاءاتها. هذا الحماس الآيديولوجي هو ما يدفع عجلة الذكاء الاصطناعي اليوم.
* صفي لنا «منتدى نموذج الجبهات» (Frontier Model Forum)، وحدثينا عن مخاوف واشنطن بشأن عواقب ما قد تفعله الصين بمثل هذه النماذج.
- تأسس منتدى نموذج الحدود «FMF» عام 2023 بصفته ائتلافاً من شركات «أوبن إيه آي» و«مايكروسوفت» و«غوغل» و«إنثروبيك»، وانضمت إليه «ميتا» عام 2024، بهدف تطوير أبحاث الذكاء الاصطناعي ذات الصلة، والتأثير على أجندة السياسات المتعلقة بمخاطر سلامة الذكاء الاصطناعي. وجادلت المجموعة بأن نماذج الجبهات المتقدمة للغاية قد تصبح خطيرة، كأن تُستخدم لتطوير تهديدات نووية بيولوجية وكيميائية، أو أن تصبح غير قانونية.
كان هذا الخطاب وسيلة رائعة لتحويل انتباه واشنطن عن الإشراف على تنظيم النماذج الحالية، مثل تأثيرها على حقوق النشر والعمل والبيئة، إلى الإشراف على تنظيم النماذج المستقبلية والمخاطر النظرية تماماً، مثل «تحرير» النماذج نفسها من الخوادم أو تقويض السيطرة البشرية.
كان لهذا الخطاب تأثير جيد بشكل خاص؛ لأن واشنطن كانت ولا تزال شديدة الحساسية لفكرة أن الصين قد تحصل على هذه التقنيات التي يتم وصفها بهذه الطريقة.
* حللي لنا مسار تطور الذكاء الاصطناعي في الصين باستخدام شبكات «ريس نت» (ResNet) و«ديب سيك» (DeepSeek) والابتكارات الناشئة.
- تشهد الصين حالياً لحظة مثيرة للاهتمام في مسارها نحو الذكاء الاصطناعي، فقد طوَّرت البلاد منظومة بيئية متينة للذكاء الاصطناعي. وقد صعَّدت الحكومة الأميركية من خطابها المعادي للصين، لا سيما مع «مبادرة الصين» السابقة.
وقد دفعت تلك المبادرة العديد من الباحثين الصينيين، بمن فيهم العاملون في مجال الذكاء الاصطناعي، الذين كانوا يعيشون في الولايات المتحدة، ومتحمسين للإسهام في المنظومة الأميركية، إلى العودة إلى الصين. كما أدّت جائحة «كوفيد-19» إلى استقطاب العديد من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي في الصين، التي كانت تطمح إلى الذهاب للولايات المتحدة للدراسة والعمل بدلاً من البقاء في الصين. وقد أدَّى هذان العاملان إلى رفع مهارات القوى العاملة الصينية في مجال الذكاء الاصطناعي.
وعلى الرغم من أن الحكومة الأميركية حاولت تقييد وصول الصين إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأميركية، فإن هذه المواهب الصينية تمكنت من إيجاد حلول بديلة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. ولا يزال بإمكان الشركات الصينية إيجاد سبل للمضي قدماً، على الرغم من ضوابط التصدير الأميركية وقيود البحث.
* قيّمي دور «أوبن إيه آي» ونطاقها في المنافسة والتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين.
- مثل العديد من شركات وادي السيليكون، أدركت «أوبن إيه آي» أن أفضل طريقة لإزالة أي عقبات سياسية وتنظيمية هي استخدام ورقة الصين.
مع أي تدقيق لشركات الذكاء الاصطناعي، سيستخدم سام ألتمان ورقة الصين. وقد صوّر مقال ألتمان في صحيفة «واشنطن بوست» بعنوان: «مَن سيتحكم في مستقبل الذكاء الاصطناعي؟» عام 2024، بعد أزمة مجلس إدارة «أوبن إيه آي»، مستقبل الذكاء الاصطناعي من منظور الذكاء الاصطناعي الديمقراطي مقابل الذكاء الاصطناعي الاستبدادي.
وأخيراً، تحدثت «أوبن إيه آي» أيضاً عن الحاجة إلى بناء «سكك حديدية ديمقراطية للذكاء الاصطناعي» حول العالم، وأنها ينبغي أن تكون هي مَن يقوم بذلك.
هذه الفكرة خاطئة، فشركات وادي السيليكون ذات طبيعة استبدادية تكنولوجية. إذ إن صنع قراراتها ليس ديمقراطياً، بل قائم على مصلحتها الذاتية؛ لذا فإن صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي من منظور الديمقراطية مقابل الاستبداد هو في الأساس لإزالة أي عقبة أمام مصالحها الاستبدادية التكنولوجية.
* «ذا دبلومات»، خدمات «تريبيون ميديا».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة سيلزفورس تنمع منافسيها من استخدام بيانات سلاك
شركة سيلزفورس تنمع منافسيها من استخدام بيانات سلاك

مباشر

timeمنذ 3 ساعات

  • مباشر

شركة سيلزفورس تنمع منافسيها من استخدام بيانات سلاك

مباشر- ذكرت صحيفة ذا إنفورميشن أمس الثلاثاء أن شركة سلاك، وهي تطبيق مراسلة في مكان العمل مملوك لشركة سيلزفورس، حظرت مؤخرا شركات برمجيات أخرى من البحث عن رسائل سلاك أو تخزينها، نقلا عن إفصاح عام. وقال متحدث باسم شركة Salesforce إن الشركة أجرت مؤخرا تغييرات على شروطها وخدماتها وأحال رويترز إلى بيان صدر في 29 مايو على موقعها على الإنترنت. وقال المتحدث باسم الشركة: "نظرًا لأن الذكاء الاصطناعي يثير اعتبارات حاسمة حول كيفية التعامل مع بيانات العملاء، فإننا ملتزمون بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي والبيانات بطريقة مدروسة وشفافة". وقالت شركة Salesforce في بيانها الصادر في شهر مايو إنها "تعزز الضمانات حول كيفية تخزين البيانات التي يتم الوصول إليها عبر واجهات برمجة تطبيقات Slack واستخدامها ومشاركتها". تتيح واجهة برمجة التطبيقات (API) إمكانية الاتصال الموحد وتبادل البيانات والوظائف بين مكونات البرامج أو التطبيقات المختلفة. ومنذ تغيير Salesforce، لم يعد بإمكان Glean والتطبيقات الأخرى فهرسة أو نسخ أو تخزين البيانات التي تصل إليها عبر واجهة برمجة تطبيقات Slack على المدى الطويل، وفقًا لما ذكره موقع The Information. وقالت شركة Glean إن التغييرات ستمنع العملاء من إضافة بيانات Slack إلى مؤشر بحث Glean أو الرسم البياني المعرفي الخاص بهم، وبالتالي "تعيق قدرتك على استخدام بياناتك مع منصة الذكاء الاصطناعي الخاصة بالمؤسسة التي اخترتها"، وفقًا للتقرير، الذي استشهد برسالة بريد إلكتروني مخصصة لعملاء Glean. خضعت شركات الذكاء الاصطناعي لتدقيق متزايد بشأن تعاملها مع البيانات الشخصية وبيانات العملاء لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

"إنفيديا" تبني أول سحابة ذكاء اصطناعي للتطبيقات الصناعية بألمانيا
"إنفيديا" تبني أول سحابة ذكاء اصطناعي للتطبيقات الصناعية بألمانيا

العربية

timeمنذ 6 ساعات

  • العربية

"إنفيديا" تبني أول سحابة ذكاء اصطناعي للتطبيقات الصناعية بألمانيا

قال جينسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا ، اليوم الأربعاء، إن شركته ستبني أول منصة سحابية للتطبيقات الصناعية تعمل بالذكاء الاصطناعي في ألمانيا. وستساعد هذه التكنولوجيا، التي ستجمع بين الذكاء الاصطناعي والروبوتات، شركات صناعة السيارات مثل "بي.إم.دبليو" و"مرسيدس بنز" في عملياتها بدءا من محاكاة تصميم المنتجات إلى إدارة الخدمات اللوجستية. أوضح هوانغ في مؤتمر "فيفا تك" بفرنسا خططا لتوسيع مراكز التكنولوجيا في سبع دول وفتح سوق الحوسبة الخاصة بشركة إنفيديا للشركات الأوروبية ومساعدة صانعي نماذج الذكاء الاصطناعي بعدة لغات لتصبح أكثر تقدما ومساعدة شركات مثل "نوفو نورديسك "في إنتاج أدوية جديدة. الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي رقائق "إنفيديا" تمكن شركة ناشئة من ترجمة محتوى الإنترنت خلال 18 يوم وقال هوانغ، في عرض تقديمي استغرق ساعتين تقريبا أمام جمهور غفير بالمؤتمر "في غضون عامين فقط، سنزيد من حجم قدرة حوسبة الذكاء الاصطناعي في أوروبا 10 أضعاف"، بحسب تقرير نشرته "رويترز" واطلعت عليه "العربية Business". وأضاف: "لقد استيقظت أوروبا الآن على أهمية مصانع الذكاء الاصطناعي وأهمية البنية التحتية لهذه التكنولوجيا". واستعرض خططا لإنشاء 20 مصنعا للذكاء الاصطناعي في أوروبا. وهذه المصانع عبارة عن بنية تحتية واسعة النطاق مصممة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي وتدريبها ونشرها. وبينما تأخرت أوروبا عن أميركا والصين في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، قالت المفوضية الأوروبية في مارس/ آذار إنها تخطط لاستثمار 20 مليار دولار لبناء أربعة مصانع للذكاء الاصطناعي. وتشارك "إنفيديا" أيضا شركة ميسترال الأوروبية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي لإنشاء حوسبة سحابية تعمل بهذه التقنية للشركات الأوروبية ويشغلها 18 ألفا من أحدث رقائق "إنفيديا".

حين يتحول مساعدك الذكي إلى حصان طروادة: الكشف عن ثغرة خفية في Copilot
حين يتحول مساعدك الذكي إلى حصان طروادة: الكشف عن ثغرة خفية في Copilot

الرجل

timeمنذ 6 ساعات

  • الرجل

حين يتحول مساعدك الذكي إلى حصان طروادة: الكشف عن ثغرة خفية في Copilot

كشفت شركة Aim Security الأمنية عن ثغرة خطيرة أُطلق عليها اسم EchoLeak داخل أداة Microsoft 365 Copilot، وهي مساعد ذكي مدمج في تطبيقات أوفيس مثل Word وExcel وOutlook. خطورة الثغرة تكمن في أنها لا تحتاج إلى أي تفاعل من المستخدم، حيث يمكن لمهاجم أن يستخرج بيانات حساسة بمجرد إرسال بريد إلكتروني بسيط يحتوي على تعليمات مخفية، تُفسَّر من قِبل Copilot وتُنفّذ دون علم صاحب الحساب. الذكاء ضد نفسه: كيف تعمل الثغرة؟ تمكن الباحثون من إعادة هندسة Copilot، واكتشفوا سلسلة من الثغرات التي مكّنتهم من إرسال تعليمات مخفية عبر البريد الإلكتروني، حيث يقوم Copilot بمراجعة الرسائل في الخلفية، وينفّذ الأوامر تلقائيًا، مثل فتح مستندات وسحب بيانات من جداول ورسائل داخلية، والأخطر أن Copilot يخفي مصدر هذه التعليمات، ما يصعّب على المستخدم تتبع ما حدث. وأكدت مايكروسوفت أنها أصلحت الثغرة، وأن المستخدمين لم يتأثروا بها، لكنها استغرقت نحو خمسة أشهر لإغلاقها بشكل كامل، وهو وقت طويل نسبيًا حسب تقييم الباحثين. وحذّر الباحثون من أن EchoLeak ليست مجرد ثغرة أمنية، بل مؤشر على خلل جوهري في الطريقة التي تُبنى بها وكلاء الذكاء الاصطناعي، تمامًا كما شهدت أنظمة التشغيل في التسعينيات ثغرات استغلتها الهجمات الواسعة. ويرى الخبراء أن الوكلاء المعتمدين على نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) معرضون لنفس السيناريو، بسبب غياب الفصل بين الأوامر الموثوقة والمحتوى غير الموثوق. وأشار المؤسس المشارك في Aim Security، أدير جروس، إلى أن الخلل يكمن في أن وكلاء الذكاء الاصطناعي "يتعاملون مع كل ما يقرؤونه على أنه يجب تنفيذه"، وهو ما يشبه شخصًا ينفذ كل ما يقرأه دون تفكير، ويؤكد أن الحل طويل المدى يتطلب إعادة تصميم جذري لأنظمة الوكلاء الذكيين. ورغم إصلاح الثغرة في Copilot، فإن خطرها لا يزال قائمًا في وكلاء ذكاء اصطناعي آخرين مثل أنظمة Anthropic MCP وSalesforce Agentforce، وتقدّم Aim Security الآن حلولًا مؤقتة للشركات، لكنها تؤكد أن الطريق نحو أمان مستدام يبدأ من إعادة التفكير في البنية ذاتها لهذه الأنظمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store