
أمير حائل يطلع على خطط الشرطة ومشاريع هيئة التطوير وبرنامج كفاءة الطاقة
ونوه سموه بالدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة -أيدها الله- لجميع القطاعات الأمنية وتسخير كافة الإمكانات لتحقيق الأمن والأمان والحفاظ على المقدرات.
من جانبه قدم العتيبي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على حرصه ومتابعته، مؤكدًا أن القطاعات الأمنية كافة تعمل على مدار الساعة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- واستتباب الأمن للمواطن والمقيم والحفاظ على المقدرات.
الى ذلك استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في الإمارة اليوم، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة حائل عمر بن عبدالله العبدالجبار.
واطلع سموه على آخر مستجدات العمل في الهيئة والخطط المستقبلية والمشاريع الجاري العمل عليها، مؤكدًا أهمية بذل الجهود للعمل على تنمية وتطوير المنطقة تحقيقًا لرؤية قيادة هذه البلاد المباركة -حفظها الله-.
من جانبه قدّم العبدالجبار شكره لسمو أمير المنطقة على دعمه ومتابعته لأعمال وخطط الهيئة، مؤكدًا أن حرص سموه دفع مسيرة الهيئة لتحقيق العديد من المستهدفات والعمل على مشاريع تطوير المنطقة.
كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، في الإمارة اليوم، فريق كفاءة الطاقة في إمارة منطقة حائل بمناسبة تحقيق الإمارة نسبة 100٪ في بطاقة الأداء لعامي 2023- 2024م، وتكريمها من قبل المركز السعودي لكفاءة الطاقة "كفاءة"، وذلك بحضور وكيل الإمارة المكلف علي بن سالم آل عامر، ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية فؤاد الغصاب.
ونوّه سموه بالجهود المبذولة من الفريق، مؤكدًا أهمية استمرار العمل لتحقيق التميز المؤسسي في إمارة المنطقة ومواكبة تطلعات القيادة الحكيمة -حفظها الله-، مشددًا على أهمية تحقيق الكفاءة والجودة في الأداء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"حماس" توافق على هدنة غزة.. هل تُمهِد لإنهاء الحرب؟
في تطور لافت، أعلنت حركة "حماس" موافقتها المبدئية على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، في خطوة قد تمهد لإنهاء الصراع المستمر منذ 21 شهرًا، وسط جهود وساطة مصرية وقطرية لتيسير الحوار بهدف إرساء أسس لسلام مستدام، لكن هل ستتمكن الأطراف من تجاوز العقبات، خاصة مع مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس؟ وأكدت حماس عبر موقعها الرسمي، أنها أنهت مشاوراتها الداخلية مع الفصائل الفلسطينية، وسلّمت ردها للوسطاء بـ"روح إيجابية"، وأبدت الحركة استعدادها لخوض مفاوضات فورية لتطبيق الإطار المقترح، الذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن ومناقشة إنهاء الصراع، لكن مصادر فلسطينية أشارت إلى تحفظات حماس حول آليات تسليم المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح، وجدول زمني واضح لانسحاب القوات الإسرائيلية، وفقً لـ"رويترز". وتتوسط مصر وقطر في هذه المحادثات، حيث أكد مسؤول مصري أن رد حماس يحمل "علامات إيجابية"، لكنه تضمن مطالب تحتاج إلى نقاش إضافي، وفي المقابل، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاؤلًا حذرًا، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع، ومع اقتراب لقائه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الإثنين المقبل، يظل الموقف الإسرائيلي غامضًا، ونتنياهو، الذي يصر على نزع سلاح حماس، لم يعلق رسميًا على المقترح، مما يعزز حالة الترقب. واستمرت المأساة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد أفادت السلطات الصحية المحلية بمقتل 138 فلسطينيًا جراء هجمات إسرائيلية، بما في ذلك غارة على مخيم خيام في خان يونس أودت بحياة 15 نازحًا، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهداف 100 موقع في القطاع، بما في ذلك هياكل عسكرية تابعة لحماس، ووسط هذا الدمار، تتردد أصوات الناجين مثل، ميار الفار (13 عامًا)، التي فقدت شقيقها برصاصة أثناء محاولته جلب مساعدات. وفي تل أبيب، خرجت عائلات الرهائن في مظاهرة رمزية أمام مبنى السفارة الأمريكية، مطالبين ترامب بإتمام "الاتفاق الرائع" لإعادة 20 رهينة على قيد الحياة، وجثث 18 آخرين، ويتضمن المقترح إطلاق سراح 10 رهائن خلال الـ60 يومًا. ومنذ هجوم حماس في أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 251، دمرت إسرائيل غزة، مخلفة أكثر من 57,000 قتيل ونزوح معظم السكان، واليوم، مع اقتراب محادثات واشنطن، يتساءل العالم: هل يمكن لهذا المقترح أن ينهي دوامة العنف أم أن العقبات، من نزع السلاح إلى ضمان المساعدات، ستظل عائقًا أمام السلام؟


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت طهران رسمياً تعاونها معها، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وعلّقت إيران تعاونها مع «الوكالة» بعد حربٍ استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأميركية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، وفاقمت التوتر بين طهران و«الوكالة». وأفادت «الوكالة»، في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة، اليوم، إيران بسلامٍ عائدين إلى مقرّها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طيلة فترة النزاع العسكري الأخير». An IAEA team of inspectors today safely departed from Iran to return to the Agency headquarters in Vienna, after staying in Tehran throughout the recent military conflict. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) July 4, 2025 وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران، في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع «الوكالة»، الأربعاء. وأقرّ البرلمان الإيراني، في 25 يونيو (حزيران) الماضي، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع «الوكالة». ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية لإيران»، بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، وفق وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة على أثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرارَ الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
صور ضربات إسرائيلية تُعزز الاشتباه في قنبلة إيران النووية
بعد نحو أسبوعين من وقف النار بين إيران وإسرائيل، أظهرت صور أقمار اصطناعية آثار الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في أنحاء مختلفة من إيران، ضمّت بعضها مؤشرات على احتمال وجود تقنيات لصناعة قنابل نووية. ومن الصعب الحكم على الصور التي تظهر تباعاً منذ توقف المعارك بوصفها دليلاً متكاملاً، لكنها في الوقت نفسه تظهر جانباً من الأضرار التي تعرّضت له المنشآت الإيرانية. وكانت إسرائيل قد شنّت حرباً ضد إيران، عدوها اللدود، في 13 يونيو (حزيران)؛ حيث نفّذت غارات جوية مكثفة على أهداف في مختلف أنحاء البلاد، وردّت طهران بهجمات صاروخية شرسة على إسرائيل. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 24 يونيو وقفاً لإطلاق النار بين البلدين، وقبل ذلك بفترة قصيرة، دخلت أميركا أيضاً الحرب، وهاجمت المنشأة النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو. Satellite imagery taken by Airbus shows multiple buildings at Iran's Shahid Meysami research center were destroyed during Israel's bombing campaign between the 15th and 16th of June, including a large hangar-type building constructed in 2021-2024, which reportedly housed 'plastic... — Inst for Science (@TheGoodISIS) July 3, 2025 وأظهرت صور أقمار اصطناعية جديدة التقطتها شركة «إيرباص» دمار عدد من المباني في مركز الأبحاث «الشهيد ميثمي» في إيران، نتيجة غارة جوية إسرائيلية نُفذت في الحرب الأخيرة. ومن بين المنشآت المدمّرة، مبنى كبير على شكل حظيرة يُعتقد أنه كان يُستخدم لتخزين مواد حساسة تُستعمل في اختبارات تفجيرية مرتبطة بتصميم أسلحة نووية، لكنه قد يعني أيضاً مخزناً لقطع الغيار، وفق ما ورد في حساب «معهد العلوم والأمن» على منصة «إكس». واستهدفت الغارة أحد مراكز تطوير المواد المتفجرة والبنية التحتية للاختبارات المتقدمة، ويظهر أن مبنى ذا سقف مقوّس، بُني بين عامي 2021 و2024، قد دمّر تماماً. كان المبنى يحتوي على مواد من قبيل «المتفجرات البلاستيكية» و«مواد متقدّمة تُستخدم في تصميم واختبار التفجيرات النووية»، وفق تقارير صحافية. وتُظهر مراحل البناء وجود حفرة خرسانية بأبعاد تقارب 7.5×4.5 متر، يُرجح ارتباطها بعمليات قولبة واختبار المواد المتفجرة. وتُفيد تقييمات نشرتها وسائل إعلام بأن المركز ربما كان مشاركاً في تصميم أو تصنيع «أنظمة تفجير نصف كروية»، وهي تقنية رئيسية في القنابل النووية التي تعتمد على مبدأ الانفجار الداخلي لضغط المواد الانشطارية. ويتطلّب تصميمها مستوى عالياً من الخبرة الفنية، وهندسة متقدمة في مجال التفجيرات، إلى جانب أجهزة دقيقة، ويعني الوصول إلى هذه المرحلة أن الدولة المعنية، وإن لم تُنتج قنبلة فعلية بعد، أصبحت تملك فهماً عملياً لبنيتها. آثار الضربات الإسرائيلية أظهرت تقنيات صناعة قنبلة حسب معهد العلوم والأمن (إكس) لذلك، فإن تدمير هذا المركز من قبل إسرائيل، بالنظر إلى نوع وعدد المباني المدمّرة والمعطيات الفنية المتوفرة، يُمكن اعتباره استهدافاً مباشراً لشق من البرنامج النووي العسكري الإيراني المحتمل. وفي تعليق على هذه الصور والتحليلات، قال ديفيد آلبرایت، رئيس «معهد العلوم والأمن الدولي»، في منشور: «للتوضيح، فإن هذه الدراسة القصيرة تتعلّق بالأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الإيرانية الخاصة بصنع السلاح النووي نفسه». وأضاف: «نكتشف كل يوم مواقع جديدة، إما دُمّرت وإما تضررت. لقد تمكنت إسرائيل حتى من العثور على أماكن حفظ العديد من الوثائق السرية الخاصة ببرنامج إيران النووي ودمرتها».