logo
صور ضربات إسرائيلية تُعزز الاشتباه في قنبلة إيران النووية

صور ضربات إسرائيلية تُعزز الاشتباه في قنبلة إيران النووية

الشرق الأوسطمنذ 17 ساعات
بعد نحو أسبوعين من وقف النار بين إيران وإسرائيل، أظهرت صور أقمار اصطناعية آثار الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في أنحاء مختلفة من إيران، ضمّت بعضها مؤشرات على احتمال وجود تقنيات لصناعة قنابل نووية. ومن الصعب الحكم على الصور التي تظهر تباعاً منذ توقف المعارك بوصفها دليلاً متكاملاً، لكنها في الوقت نفسه تظهر جانباً من الأضرار التي تعرّضت له المنشآت الإيرانية.
وكانت إسرائيل قد شنّت حرباً ضد إيران، عدوها اللدود، في 13 يونيو (حزيران)؛ حيث نفّذت غارات جوية مكثفة على أهداف في مختلف أنحاء البلاد، وردّت طهران بهجمات صاروخية شرسة على إسرائيل.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 24 يونيو وقفاً لإطلاق النار بين البلدين، وقبل ذلك بفترة قصيرة، دخلت أميركا أيضاً الحرب، وهاجمت المنشأة النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو.
Satellite imagery taken by Airbus shows multiple buildings at Iran's Shahid Meysami research center were destroyed during Israel's bombing campaign between the 15th and 16th of June, including a large hangar-type building constructed in 2021-2024, which reportedly housed 'plastic... pic.twitter.com/JIsba47EdY
— Inst for Science (@TheGoodISIS) July 3, 2025
وأظهرت صور أقمار اصطناعية جديدة التقطتها شركة «إيرباص» دمار عدد من المباني في مركز الأبحاث «الشهيد ميثمي» في إيران، نتيجة غارة جوية إسرائيلية نُفذت في الحرب الأخيرة.
ومن بين المنشآت المدمّرة، مبنى كبير على شكل حظيرة يُعتقد أنه كان يُستخدم لتخزين مواد حساسة تُستعمل في اختبارات تفجيرية مرتبطة بتصميم أسلحة نووية، لكنه قد يعني أيضاً مخزناً لقطع الغيار، وفق ما ورد في حساب «معهد العلوم والأمن» على منصة «إكس».
واستهدفت الغارة أحد مراكز تطوير المواد المتفجرة والبنية التحتية للاختبارات المتقدمة، ويظهر أن مبنى ذا سقف مقوّس، بُني بين عامي 2021 و2024، قد دمّر تماماً.
كان المبنى يحتوي على مواد من قبيل «المتفجرات البلاستيكية» و«مواد متقدّمة تُستخدم في تصميم واختبار التفجيرات النووية»، وفق تقارير صحافية. وتُظهر مراحل البناء وجود حفرة خرسانية بأبعاد تقارب 7.5×4.5 متر، يُرجح ارتباطها بعمليات قولبة واختبار المواد المتفجرة.
وتُفيد تقييمات نشرتها وسائل إعلام بأن المركز ربما كان مشاركاً في تصميم أو تصنيع «أنظمة تفجير نصف كروية»، وهي تقنية رئيسية في القنابل النووية التي تعتمد على مبدأ الانفجار الداخلي لضغط المواد الانشطارية.
ويتطلّب تصميمها مستوى عالياً من الخبرة الفنية، وهندسة متقدمة في مجال التفجيرات، إلى جانب أجهزة دقيقة، ويعني الوصول إلى هذه المرحلة أن الدولة المعنية، وإن لم تُنتج قنبلة فعلية بعد، أصبحت تملك فهماً عملياً لبنيتها.
آثار الضربات الإسرائيلية أظهرت تقنيات صناعة قنبلة حسب معهد العلوم والأمن (إكس)
لذلك، فإن تدمير هذا المركز من قبل إسرائيل، بالنظر إلى نوع وعدد المباني المدمّرة والمعطيات الفنية المتوفرة، يُمكن اعتباره استهدافاً مباشراً لشق من البرنامج النووي العسكري الإيراني المحتمل.
وفي تعليق على هذه الصور والتحليلات، قال ديفيد آلبرایت، رئيس «معهد العلوم والأمن الدولي»، في منشور: «للتوضيح، فإن هذه الدراسة القصيرة تتعلّق بالأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الإيرانية الخاصة بصنع السلاح النووي نفسه».
وأضاف: «نكتشف كل يوم مواقع جديدة، إما دُمّرت وإما تضررت. لقد تمكنت إسرائيل حتى من العثور على أماكن حفظ العديد من الوثائق السرية الخاصة ببرنامج إيران النووي ودمرتها».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وثائق وحقائق
وثائق وحقائق

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

وثائق وحقائق

ما زال الحفل قائماً، وسوف يطول. وقد تضايق أحد الزملاء من استمرار النقاش حول موضوع مضى عليه أكثر من نصف قرن، فكتب «متى يموت عبد الناصر؟». وكنت قد كتبت شيئاً في هذا المعنى قبل سنين في ذكرى الخامس من يونيو (حزيران). لكنني أعتقد أن هذا خطأ. نقاش التاريخ لا ينتهي. والمؤرخون يعثرون دائماً على إضافات في الأبحاث التاريخية. وقد يتدخل في الجدل نافل أو متطفل، فلا يهتم لأن مكانه معروف سلفاً، لا يغني النقاش ولا يفقره. الجدل الأخير حول ما ورد على لسان الرئيس جمال عبد الناصر في خلال لقاء مع العقيد معمر القذافي، قيل في بادئ الأمر إنه «تسريبات» عن محادثة هاتفية بين الرجلين. ولكن بعد سماع التسجيل، لا يبقى شك أن الكلام قيل في لقاء وجلسة مفتوحة، وأن وقت أي إنسان لا يسمح له بالكلام كل هذه المدة على الهاتف. ثم إن عبد الناصر، أحياناً، كان يطرح سؤالاً، أو تساؤلاً، على شخص ثالث في اللقاء. والجو في صورة عامة هادئ وسلس وطبيعي، والأهم أن الرئيس المصري يتحدث بسرعة، وكأنه يقرأ من نص مكتوب، خصوصاً عندما يشير إلى آلة عسكرية، أو طائرة، أو شيء فني. بعض محبي عبد الناصر رفض أن يصدق صحة التسجيل، قائلاً إنه مزور. وصحافي حديث قال إن الكلام من عمل المفكر الاصطناعي الأستاذ AI. ولم ينتبه إلى أن التسجيل من وثائق «مكتبة الإسكندرية»، وأن من قدمه لها هدى وعبد الحكيم عبد الناصر. لا بد لنا من الغور في تاريخنا المعاصر إذا كانت المصادر موثوقة. الزعماء بشر وليسوا أطفالاً. وعبد الناصر كان في ذروة الألم النفسي عندما قال قبل أيام من وفاته: إن الدول الرجعية هي التي ساعدت مصر، وليسوا التقدميين.

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار
لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

لبنان... تغيير المسار وكبح الانهيار

منذ 19 يونيو (حزيران)، يوم قدم الموفد الأميركي توم برّاك ورقة أميركية مكتوبة تتضمن الأسئلة - التحديات، المتعلقة بقضايا السلاح اللاشرعي («حزب الله» والفصائل الفلسطينية)، وتثبيت الحدود مع إسرائيل وانسحاب العدو، والإصلاح ومدى التطابق مع ما يطرحه صندوق النقد الدولي، والعلاقة مع سوريا... وطلب جواباً رسمياً، راح «الحزب» يروج الشائعات المتناقضة، للتملص من الضغوط الدافعة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، على قاعدة حصر السلاح بيد القوى الشرعية. وعلى الدوام كان يشترط أولوية الانسحاب من النقاط المحتلة قبل البحث بملف السلاح في حوار داخلي (...). عشية الزيارة الثانية للموفد الأميركي برز الوجه الحقيقي لـ«حزب الله» برفضه الورقة الأميركية؛ لأن «ما تحمله مطالب إسرائيلية لم يستطع العدو أن يأخذها في الحرب» (...) ولأن «هناك اتفاقاً قائماً فلبنان ليس بحاجة إلى اتفاق جديد»، وتوج هذا الموقف بتحويل «مسيرة عاشورائية» إلى مظاهرة مسلحة جابت بعض أحياء العاصمة. لقد شكَّل السلاح الذي رفع على مقربة من السراي الحكومي إهانة للسلطة وللعاصمة بأهلها وسكانها، وتحدياً غير مسبوق للسلطات الأمنية والقضائية. لقد ذكرت هذه المظاهرة بأحداث مايو (أيار) 2008 عندما احتلت بيروت، وتم اقتحام منازل الآمنين وقتل العشرات غدراً في يوم وصفه في حينه حسن نصرالله بـ«المجيد»، وقال إنها «معركة السلاح دفاعاً عن السلاح!». وعاد نعيم قاسم ليكرر «التمسك بالمقاومة خياراً وحيداً أثبت فاعليته»، لكنه لم يخبر اللبنانيين متى حدث ذلك، فقد كان منهمكاً في ترويج سردية مباهاة وادعاء فقال: «منذ متى كان الدفاع عن الوطن يحتاج إلى إذن. لا أحد يطالبنا بوقف المقاومة، اذهبوا وطالبوا العدو بالرحيل». العدو يجب أن يرحل، وهذا مطلب عليه إجماع لبناني، وبضوء اتفاق وقف إطلاق النار الذي فاوض بشأنه «الحزب» وبري، لم يعد بيد السلطة سوى المقاومة الدبلوماسية لتحرير الأرض مستندة إلى بسط سيادتها دون شريك. لكن وفق هذا التطور يكون «حزب الله» قد قفز فوق تداعيات الحرب التي زج بها لبنان عنوة ودمرته. لقد تجاوز الدولة ومؤسساتها، وعاد يمسك قرار الحرب والسلم. وبعبارة أوضح فإن «الحزب» الممتنع عن تسليم السلاح والمتمسك بشعار «المقاومة» هو في حقيقة الأمر متمسك بالاحتلال لكي يبرر هذا التسلط المانع لاستعادة الدولة، والمانع لاستعادة السيادة، ضارباً عرض الحائط بمصالح عشرات ألوف الأسر المهجرة ومصالح كل اللبنانيين ببدء تعافي البلد. معروف أن كل المسار اللبناني معلق على جمع السلاح وبسط السيادة دون شريك بما في ذلك السيادة المالية والاقتصادية. بروز هذا التطور شديد السلبية كشف مجدداً عن حجم الخلل السياسي على مستوى السلطة التنفيذية، التي يبدو أنها تخلت عن دورها وعن صلاحيات أناطها بها الدستور حصراً. فتم وضع الأمر بين يدي «الترويكا الرئاسية» وبات اتفاقها: عون، بري وسلام، يختصر المؤسسات الدستورية. وتبعاً لذلك وضعت «الترويكا» الأمر بين أيدي مستشارين لوضع صيغة الرد اللبناني على أن تحظى الصيغة مسبقاً بموافقة «حزب الله» (...)! إن قضية بهذه الخطورة هي من مهام مجلس الوزراء حصراً، والمفترض أن يقود العملية ويتحمل المسؤولية؛ لأن الأمر أكثر من رد. إنه الصياغة التنفيذية لاتفاق كبير بين لبنان وإسرائيل، يضع على بيروت تحدياً من نوع مختلف يفترض العودة لاتفاق الهدنة، ويتضمن أيضاً الرؤية اللبنانية للعلاقات اللبنانية-السورية التي تفترض تطبيعاً سريعاً يفتح باب التعاون لمعالجة قضية النزوح السوري إلى لبنان وضبط الحدود وترسيمها براً وبحراً. والمفترض أن الرد سيتضمن تفاصيل المسائل الإصلاحية والمدى الزمني لإنجازها، ومعالجة اقتصاد «الكاش» وإقفال «القرض الحسن»، وهنا لُبَّ الموضوع المرتبط بالنهوض وتعافي البلد. مصالح البلد وهموم اللبنانيين هما ما ينبغي أن يحدد أولوية الحكم والدور المطلوب عادةً من رجال الدولة، فهل يتم الإقدام لتغيير المسار وكبح الانهيار ومنع «حزب الله» من أخذ البلد إلى الحرب مجدداً؟

عبدالعزيز بن سعد يناقش المشروعات الزراعية مع الفضلي
عبدالعزيز بن سعد يناقش المشروعات الزراعية مع الفضلي

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

عبدالعزيز بن سعد يناقش المشروعات الزراعية مع الفضلي

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ووكلاء الوزارة، بحضور وكيل إمارة منطقة حائل المكلّف علي بن سالم آل عامر. ونوه سموه خلال الاستقبال بما تبذله القيادة الحكيمة -أيدها الله-، من دعم واهتمام لمختلف المجالات التي تقدمها وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمشروعات التي تنفذها بالمنطقة، مشيرًا لأهمية المشروعات النوعية في مجال الأمن الغذائي والثروة الحيوانية ومشروعات الدواجن وأثرها في دعم الاقتصاد الوطني. من جهته أشاد المهندس الفضلي بالمشروعات التنموية التي حظيت بها منطقة حائل في مجالات البيئة والمياه والزراعة، مشيرًا إلى الميزات التنافسية التي تتمتع بها المنطقة التي تجذب المستثمرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store