
خامنئي: وجهنا صفعة قاسية لأمريكا.. ولن نستسلم
طهران-وكالات:
اعتبر المرشد الأعلى علي خامنئي في أول ظهور له بعد التصعيد، الخميس، أن الولايات المتحدة «لم تحقق أي إنجاز» في الضربات التي شنّتها على إيران خلال الحرب بينها وبين إسرائيل، وأكد أن الاستسلام أمر لن يحدث أبداً «فأمتنا قوية».
وقال خامنئي: إن الولايات المتحدة «دخلت في الحرب مباشرة لأنها شعرت بأن إسرائيل ستمحق بالكامل ما لم تتدخل. تدخلت لإنقاذها ولم تحقّق أيّ إنجاز». وأضاف أن طهران «وجّهت صفعة قاسية» إلى الولايات المتحدة.
وحذر خامنئي في خطاب نقله التلفزيون من أن أي عدوان في المستقبل على إيران سيكون له ثمن فادح. وأضاف أن وصول إيران لقواعد أمريكية رئيسية إنجاز كبير قد يتكرر في المستقبل إذا تجدد العدوان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
إيران: أذربيجان لم تسمح لإسرائيل باستخدام أجوائها خلال الحرب
طهران - أ ف ب أعلنت الرئاسة الإيرانية الخميس، أن أذربيجان أكّدت لها أنها لم تسمح لإسرائيل باستخدام مجالها الجوّي لقصف الجمهورية الإسلامية خلال حرب الـ 12 يوماً. وجاء في بيان للرئاسة الإيرانية أن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أدلى بهذه التصريحات خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان. وخلال الحرب التي اندلعت في 13 يونيو واستمرّت 12 يوماً، شنّت إسرائيل هجوماً على إيران استهدف منشآتها النووية والعسكرية، وأودى بعلماء نوويين ومسؤولين عسكريين. ودخل وقف لإطلاق النار حيّز التنفيذ الثلاثاء، واضعاً حدّاً للقصف المتبادل بين البلدين. وأفادت الرئاسة الإيرانية بأن بزشكيان طلب من أذربيجان التحقيق في معلومات بشأن قيام إسرائيل بإطلاق «مسيّرات وطائرات هجومية صغرى نحو إيران عبر المجال الجوّي» لباكو. ونفى علييف صحّة هذه المعلومات، مؤكّداً أن «الحكومة الأذربيجانية لا تسمح بأيّ حال من الأحوال بأن يُستخدم مجالها الجوّي ضدّ جمهورية إيران الإسلامية الدولة الصديقة والشقيقة»، بحسب بيان الرئاسة الإيرانية. ولم تورد باكو هذه التصريحات في المحضر الذي نشرته للمكالمة الهاتفية بين الرئيسين. وغداة شنّ إسرائيل هجومها على الجمهورية الإسلامية، أكّدت باكو لطهران أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لهجمات ضدّ «دول ثالثة، بما فيها إيران، الدولة الصديقة». وسبق لطهران أن أعربت عن مخاوف من استخدام إسرائيل الأراضي الأذربيجانية لشنّ هجمات على إيران.


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
بعد إعلانها من زيلينسكي.. روسيا تقرر تجاهل أحكام المحكمة الخاصة بأوكرانيا
موسكو- أ ف ب أعلنت روسيا الخميس، أنها ستتجاهل أحكام المحكمة الخاصة الجديدة بأوكرانيا، بعد أن وقّع مجلس أوروبا والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقية لإنشائها. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا للصحفيين،: إن «عمل هذه الهيئة وقراراتها لن تكون ذات قيمة بالنسبة لنا. سنعتبر انضمام أي دولة إليها عملاً عدائياً». ووقّع زيلينسكي اتفاقية مع مجلس أوروبا لإنشاء محكمة خاصة لمحاكمة كبار المسؤولين عن الحرب في بلده، وذلك خلال زيارته الأولى منذ بدء الحرب إلى الهيئة الحقوقية التي تتخذ من فرنسا مقراً. ونظرياً يمكن لهذه المحكمة مقاضاة كبار المسؤولين الروس، وصولاً إلى الرئيس فلاديمير بوتين. ويأمل مجلس أوروبا أن تبدأ المحكمة عملها العام المقبل. وتستهدف ضربات روسية بلدات ومدناً أوكرانية يومياً، بينما تتقدم قوات موسكو منذ أسابيع عبر خط المواجهة المترامي في أوكرانيا. وتسيطر روسيا على نحو خُمس أراضي أوكرانيا، وتطالب بالسيادة على أربع مناطق أوكرانية، تعتبرها تابعة لها منذ بدء الحرب في العام 2022، إضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
وزير الدفاع الأمريكي: ضرباتنا نجحت في تدمير المواقع النووية الإيرانية
واشنطن - أ ف ب أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث الخميس، أن الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مؤيداً تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومهاجماً وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية. وفجر الأحد، ضربت قاذفات أمريكية من طراز «بي-2» موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات من طراز «جي بي يو-57»، في حين أطلقت غواصة صواريخ توماهوك مجنّحة على موقع ثالث. وقال هيغسيث للصحفيين في البنتاغون: «لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب» التي استمرت 12 يوماً بين إسرائيل وإيران و«القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمات». ووصف ترامب الضربات بأنها «نجاح عسكري باهر» وقال مراراً إنها «دمرت» المواقع النووية. وأكد الرئيس الأمريكي الخميس، أن إيران لم تتمكن من نقل المواد النووية، بما في ذلك اليورانيوم المخصب، من المواقع قبل الضربات الأمريكية. وقال ترامب في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشيال «لم يتم إخراج شيء من المنشأة إذ إن ذلك كان سيستغرق وقتاً طويلاً وسيكون خطيراً جداً، و(المواد) ثقيلة جداً ويصعب نقلها». لكن وسائل إعلام أمريكية كشفت في وقت سابق من هذا الأسبوع عن تقييم أولي للاستخبارات الأمريكية جاء فيه أن الضربات لم تؤد إلا إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة أشهر، وانتقد هيغسيث هذه التقارير بشدة. وصرّح وزير الدفاع «سواء كانت أخباراً كاذبة من سي إن إن أو إم إس إن بي سي أو نيويورك تايمز، فقد كانت هناك تغطية منحازة للتقييم الأولي». وأوضح هيغسيث أن الوثيقة «تم تسريبها لأن شخصاً ما، كانت لديه أجندة لمحاولة تعكير صفو الأوضاع، وإظهار الأمر وكأن هذه الضربة التاريخية لم تكن ناجحة». كما انتقد ترامب التغطية الإعلامية لتقرير الاستخبارات. أجهزة طرد خارج الخدمة ولم يجزم وزير الدفاع بأن الضربات أدت إلى تدمير اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، لكنه نقل عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن المنشآت النووية دمرت، من دون أن يقدم تفاصيل كثيرة. وقال بيت هيغسيث «إذا كنت تريد أن تعرف ما يحدث في فوردو، فمن الأفضل أن تذهب إلى هناك وتحصل على مجرفة كبيرة، لأنه لا يوجد أحد تحت الأرض الآن»، في إشارة إلى الموقع النووي المقام في باطن جبل جنوب طهران. ومن المسؤولين الذين استشهد بهم هيغسيث مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد التي قالت الأربعاء، إن «منشآت إيران النووية قد دمّرت». وأشار أيضاً إلى بيان صادر عن مدير الاستخبارات الأمريكية المركزية (سي آي ايه) جون راتكليف جاء فيه أن «مجموعة من المعلومات الاستخباراتية القابلة للتصديق تشير إلى أن برنامج إيران النووي تضرّر بشدّة بفعل الضربات الأخيرة الموجّهة». وأشار راتكليف إلى مصدر معلومات: «يمكن الاعتماد عليه من الناحية التاريخية ويتحلّى بالدقّة» أفاد بأن «عدّة منشآت نووية إيرانية أساسية دمّرت ولا بدّ من بنائها من جديد على سنوات». والخميس، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عبر أثير إذاعة فرنسية إن أجهزة الطرد المركزي لليورانيوم المخصّب في إيران باتت خارج الخدمة. وصرّح: «نظراً لقوّتها (أي القنابل) ولمواصفات جهاز الطرد المركزي، نحن نعرف أن هذه الأجهزة لم تعد قيد الخدمة». شنّت إسرائيل حملة جوية غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 يونيو في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية. وأمضى ترامب أسابيع في انتهاج مسار دبلوماسي لاستبدال الاتفاق النووي مع طهران الذي سحب منه بلاده خلال ولايته الأولى عام 2018، لكنه قرر في النهاية اتخاذ إجراء عسكري. وكانت العملية الأمريكية ضخمة، إذ شاركت فيها أكثر من 125 طائرة، من بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات تزود بالوقود جواً، فضلاً عن غواصة صواريخ موجهة.