logo
لنوم عميق.. 7 خطوات لتعزيز إنتاج الميلاتونين دون مكملات غذائية

لنوم عميق.. 7 خطوات لتعزيز إنتاج الميلاتونين دون مكملات غذائية

العربيةمنذ 7 أيام

في السنوات الأخيرة، ازدادت شعبية المنتجات التي تحتوي على الميلاتونين الذي يُعزز النوم من خلال الإشارة إلى حلول الليل.
بحسب ما نشرته صحيفة "New York Post"، يوجد هرمون الميلاتونين الصحي بشكل طبيعي في الدماغ، كما أن هناك طرقا لزيادة إنتاجه من دون الحاجة إلى الذهاب إلى استخدام عقاقير أو مكملات غذائية.
إنتاج طبيعي
قال سام تيجادا، مؤلف كتاب "How to Win in Modern Wellness" إنه يوصي دائمًا "بدعم إنتاج الميلاتونين الطبيعي أولاً قبل الاعتماد على المكملات الغذائية"، موضحًا أن "الميلاتونين هرمون يجب أن يكون متزامنًا مع إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، وأن هناك عدة طرق لتحسينه بشكل طبيعي" كما يلي:
1. أشعة الشمس
يمكن أن يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء، لكن التعرض لأشعة الشمس خلال النهار يساعد الجسم على إدراك وقت النوم.
يقول تيجادا: "يساعد الضوء الطبيعي في الصباح على تنظيم الساعة الداخلية، ويُرسل إشارات للجسم عندما يحين وقت إنتاج الميلاتونين لاحقًا".
2. الضوء الأزرق
يضيف تيجادا أن "شاشات الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون تُثبط إنتاج الميلاتونين"، ناصحًا بتعديل إعدادات الهاتف لتصفية الضوء الأزرق باتباع الخطوات التالية:
• فتح الإعدادات.
• النقر على إمكانية الوصول
• اختيار حجم العرض والنص
• النقر على مرشحات الألوان واختيار درجة اللون الأحمر.
3. الأطعمة الغنية بالميلاتونين
يوضح تيجادا أن الكرز والموز والجوز والشوفان تحتوي على الميلاتونين، مما يجعلها وجبات خفيفة مسائية رائعة غنية بالعديد من الفوائد الصحية الأخرى.
4. تناول التربتوفان
إن التريبتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين، موجود في العديد من الأطعمة اللذيذة والمناسبة للحمية الغذائية، مثل "الديك الرومي والبيض والمكسرات والبذور".
كما أوصى تيجادا بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى للمساعدة على الحصول على نوم مثالي، بما يشمل المغنيسيوم والكالسيوم وفيتامين D والزنك وأنواع عديدة من فيتامين B.
5. جدول نوم منتظم
مع أن هناك وقتًا مثاليًا للنوم بالنسبة لمعظم البالغين، إلا أن ساعات النوم والاستيقاظ ليست بنفس أهمية الالتزام بها بانتظام.
صحة بديل للحقن والجراحات.."قرص ثوري" لإنقاص الوزن
وقال تيجادا "إن الذهاب إلى النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم يُدرب الجسم على إنتاج الميلاتونين بشكل طبيعي".
6. موعد وجبة العشاء
يساعد تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل بما يحافظ على الانتهاء من الهضم قبل الوقت الذي ينبغي أن يكون فيه في حالة هدوء، وبما يؤدي لتجنب آثار جانبية مزعجة للنوم مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء. يمكن أن يُسبب أيضًا في وقاية من زيادة وزن الجسم عن طريق الحفاظ على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية للجسم.
7. الاسترخاء
قال تيجادا إن " التوتر وارتفاع مستويات الكورتيزول يؤثران على إنتاج الميلاتونين، لذا فإن أنشطة مثل التأمل وتمارين التنفس أو الاستحمام بماء دافئ يمكن أن تُساعد".
تشمل طقوس النوم الصحية الأخرى كتابة المذكرات والقراءة والاستماع إلى بودكاست أو أي شيء يحتاجه الشخص لإرخاء عضلاته حتى يغمر جسده بالنوم العميق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلوث الهواء يُضعف عظام النساء بعد سن اليأس
تلوث الهواء يُضعف عظام النساء بعد سن اليأس

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

تلوث الهواء يُضعف عظام النساء بعد سن اليأس

تابعوا عكاظ على كشفت دراسة طبية حديثة، أن التعرض المستمر لتلوث الهواء قد يؤثر سلباً على صحة عظام النساء بعد انقطاع الطمث، مما يعزز الحاجة إلى مراقبة دقيقة لهذا النوع من الأضرار غير المرئية. الدراسة، التي نُشرت في مجلة أبحاث العظام والمعادن، أُجريت على 278 امرأة ضمن مبادرة لمتابعة الحالة الصحية لهن على مدى تسع سنوات، وركّزت على العلاقة بين ملوثات الهواء وكثافة المعادن في العظام. أجرى الدراسة باحثون من كلية طب ماونت سايناي في نيويورك، وتضمنت تحليل تأثير ملوثات محددة مثل أكسيد النتروجين وثاني أكسيد النتروجين وثاني أكسيد الكبريت، ووجدت أن هذه المواد ترتبط بانخفاض واضح في كثافة العظام، خصوصاً في مناطق مختلفة من الجسم. في المقابل، لم تُظهر الجزيئات الدقيقة في الهواء تأثيراً مماثلاً. الباحث ديدييه برادا، من مركز أبحاث المساواة الصحية، وصف النتائج بأنها «دعوة للرصد المبكر»، مشيراً إلى أهمية تطوير استراتيجيات علاجية للتخفيف من آثار التلوث. كما أكد أن تجنّب التعرض لتلوث الهواء قد لا يكون ممكناً دائماً، ما يجعل الفهم العلمي لهذه التأثيرات أكثر إلحاحاً في تحسين رعاية النساء بعد انقطاع الطمث. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة «تنفس بوعي»
مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة «تنفس بوعي»

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

مجلس الصحة الخليجي يطلق حملة «تنفس بوعي»

أطلق مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي حملة توعوية بعنوان "تنفس بوعي"؛ حيث تستهدف رفع الوعي الصحي بأهمية التحكم بالربو ومسبباته ومهيجاته، وتأثيره على جودة الحياة الصحية لمختلف فئات المجتمع الخليجي، بما يشمل المصابين وغير المصابين والمعرضين؛ بهدف تقليل نوبات الربو، وتعزيز تبنّي الإرشادات الوقائية والسلوكيات الصحية، من خلال اختبار سلوكيّ تفاعليّ يقدم نصائح توعوية وتمكينية مخصصة بناءً على إجابات المستفيد. وتسلط الحملة الضوء على العوامل المؤثرة في زيادة انتشار الربو، ومن ضمنها أنماط الحياة العصرية، التغيرات الغذائية، والتحديات البيئية مثل تلوث الهواء والعواصف الرملية، إضافة إلى التوعية بالفروقات بين الربو والحساسية؛ لتصحيح المفاهيم الشائعة، وإبراز التحديات البيئية، وتحسين جودة الهواء الداخلي والخارجي، وتقليل التعرض لمهيجات الربو سواءً في المنازل أو أماكن العمل، وتوجيه رسائل واضحة حول دور السلوك الفردي والمجتمعي في الوقاية من المرض. وتتضمن الحملة اختبارًا سلوكيًّا، يعتمد على مجموعة من الأسئلة المحددة التي تساعد في تقييم السلوكيات اليومية المرتبطة بالربو، ليتم بناءً على نتائجها تقديم محتوى إرشادي مخصص، يشمل نصائح تساعد في تقليل النوبات وتحسين جودة الحياة، كما تتضمن الحملة مواد تثقيفيةً متعددةً مثل دليل توعوي شامل، ومنشورات توعوية تشرح بشكل مبسط مسببات ومهيجات الربو، وكيفية التعايش معه، والتفريق بين أنواعه المختلفة، كـ "الربو الداخلي" المرتبط بالتوتر والجهد، و"الربو الخارجي" الناتج عن التحسس. وتستند الحملة إلى بيانات علمية وممارسات عالمية فعالة، مع تسليط الضوء على أهمية الوقاية والتحكم في المرض، عبر اتباع نمط حياة صحي يشمل التغذية السليمة، الرياضة الآمنة، واستخدام العلاجات الوقائية بشكل منتظم، مما قد يقلل من نوبات الربو بنسبة تصل إلى 70 %. ويأتي إطلاق الحملة في ظل الارتفاع العالميّ والمحليّ في نسب الإصابة بمرض الربو، حيث تشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن الربو يؤثر على 262 مليون شخص حول العالم، وتسبب في 455 ألف حالة وفاة خلال عام 2019 فقط، كما تشير تقارير شبكة الربو العالمية في عام 2022م، إلى أن معدل انتشار أعراض الربو الحالي عالميًا يبلغ نحو 9.1 % للأطفال، و11 % للمراهقين، و6.6 % للبالغين. .

رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي
رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي

صحيفة سبق

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة سبق

رغم أنها عادة شائعة.. دراسة: تحذير من استخدام "زر الغفوة" بعد رنين المنبه الصباحي

يستخدم ملايين الأشخاص حول العالم يوميا زر "الغفوة - Snooze " بعد رنين جرس الاستيقاظ الصباحي، أملاً في نيل دقائق إضافية من الراحة، لكن دراسة جديدة تحذر من عواقب هذه العادة الشائعة. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة، التي أجراها باحثو مستشفى "بريغهام والنساء" في ماساتشوستس، أن استخدام منبه الغفوة شائع جداً رغم تحذيرات أطباء النوم من آثاره السلبية على جودة النوم، خصوصاً في ساعاته الأخيرة. تحليل بيانات نوم 21 ألف شخص وأظهر فريق البحث، الذي استند إلى تحليل بيانات أكثر من 21 ألف شخص عبر تطبيق " Sleep Cycle " للهواتف الذكية لتتبع النوم، أن أكثر من نصف المستخدمين يضغطون زر الغفوة يومياً، بمعدل 11 دقيقة إضافية من النوم المتقطع كل صباح. ووُصف نحو 45% منهم بأنهم "مستخدمون كثيفون"، إذ يستخدمون "الغفوة" في أكثر من 80% من أيام الأسبوع، ويضيفون نحو 20 دقيقة من النوم المجزأ. وفسرت الدكتورة ريبيكا روبنز، الباحثة الرئيسة في الدراسة، خطورة هذه العادة قائلة: "الساعات الأخيرة من النوم تتميز بنوم حركة العين السريعة (REM) العميق والمجدد للدماغ. لكن تكرار الغفوة يمنع الجسم من الدخول في هذه المرحلة، ويبقي الشخص في حالة من النوم الخفيف وغير المجدي". وأضافت أن من الأفضل تأخير وقت المنبه الأساسي بدلاً من الاعتماد على الغفوات المتكررة، قائلة: "اضبط منبهك على الوقت الفعلي الذي تحتاج فيه للاستيقاظ، واستجب له فورا، بدلا من تشتيت نومك بسلسلة من الغفوات التي تضر أكثر مما تنفع". كما لاحظ الباحثون أن استخدام خاصية الغفوة يزداد في أيام العمل، وينخفض في عطلات نهاية الأسبوع، حيث لا يضطر كثير من الناس إلى الاستيقاظ في وقت محدد. وأظهرت البيانات أن الأشخاص الذين ينامون في وقت متأخر هم أكثر ميلاً لاستخدام الغفوة مقارنة بمن ينامون في وقت مبكر، وأن فترات النوم الأطول تزيد من احتمالية استخدام الغفوة. وأشارت الدراسة، التي استندت إلى بيانات 6 أشهر وأكثر من 3 ملايين جلسة نوم لمستخدمين من 4 قارات، إلى أن سكان الولايات المتحدة والسويد وألمانيا هم الأكثر استخداماً للغفوة، بينما اليابانيون والأستراليون الأقل. كما تبين أن النساء يستخدمن الغفوة أكثر من الرجال، وهو ما يرجعه الباحثون إلى زيادة معدلات الأرق لديهن، وأعبائهن العائلية والمهنية. وسُجّل أيضاً تباين موسمي طفيف في استخدام الغفوة، حيث ارتفع في ديسمبر في نصف الكرة الشمالي وانخفض في سبتمبر، والعكس في نصف الكرة الجنوبي. وخلص الباحثون إلى أن هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم التأثير الكامل لاستخدام منبه الغفوة على الأداء خلال النهار والانتباه الذهني وجودة النوم على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store