
سلطات تعز تعترف بوجود قصور مؤسسي تجاه أزمة المياه وتقول إنها وضعت "معالجات" لازمة
أزمة حادة في المياه بتعز
برّان برس - خاص:
اعترفت السلطات المحلية في محافظة تعز، (جنوب غرب اليمن)، الأحد 1 يونيو/ حزيران، بوجود بعض القصور والاختلالات في إدارة التحكم والترشيد للموارد المائية من قبل مؤسسة المياه والصرف الصحي في المحافظة.
جاء ذلك في بيان، صادر من وكيل المحافظة لقطاع الخدمات، "رشاد الأكحلي" تحدث فيه عن نتائج الفريق الذي يرأسه، وشكل بتوجيهات من محافظ المحافظة نبيل شمسان لدراسة مشكلة أزمة المياه وعمل الحلول اللازمة.
وذكر الأكحلي في البيان، أن قصور بعض المعالجات التي نفذت مع بداية الأزمة، تسبب بافتعال أزمات أخرى، مثل فتح بعض آبار المؤسسة لتعبئة الوايتات، واستغلال بعض مالكي الآبار الخاصة للأزمة ورفع قيمة التعبئة للصهاريج.
وأشار إلى "عدم جاهزية أغلب الشبكة المحلية في المدينة وتضرر أجزاء كبيرة منها، بسبب الحرب"، لافتاً إلى القصور في تفاقدها واصلاحها خلال السنوات الماضية، حيث أن تغطية الشبكة المحلية للمياه تشكل نسبة ضئيلة من المناطق والأحياء السكنية في المدينة.
وجاء في البيان، إن جماعة الحوثي المصنفة دولياً، في قوائم الإرهاب تعمدت منذ بداية الحرب والحصار على المدينة قبل 10 سنوات، بقطع تغذية الشبكة المحلية من "حوض الحوجلة"، مشيراً إلى أن هذا الحوض يعدّ "المصدر الأساسي لتغذية الشبكة وتوفير المياه في المدينة، وذلك إمعاناً منها في سياسة الحصار، التي تمارسها الجماعة بحق هذه المدينة".
ومن الأسباب التي أدت إلى تفاقم الأزمة، أشار الوكيل الأكحلي إلى تعثر "مشروع آبار طالوق"، إضافة إلى "شحة الأمطار في الآونة الأخيرة"، والذي قال إنها "تسببت بانخفاض منسوب المياه وجفاف آبار منطقة الضباب السطحية (غربي المدينة)، والتي كانت تغطي الاحتياج".
ومن المعالجات التي أقرها الفريق المشكل "إيقاف إجراءات تعبئة الوايتات من آبار المؤسسة، وإعادة الضخ إلى الشبكة الرئيسية الجاهزة، وتغذية خزانات السبيل"، إضافة إلى "تكليف مؤسسة المياه برفع كفاءة الضخ وتوسيع مساحة وحجم التغطية عبر شبكات المياه، وفق خطة تتضمن إصلاح وتأهيل الشبكات، وتقليل الفاقد والتوزيع العادل للمناطق السكنية بما يضمن وصول المياه للجميع تحت إشراف اللجنة".
وطبقاً للبيان، خلص الفريق كذلك إلى تجهيز عدد خمس نقاط تجميع للمياه، في خزانات مركزية تابعة للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، وذلك لتغذية الشبكة المحلية الجاهزة، بحسب المعتاد وتغذية خزانات السبيل في النطاق والتعبئة للوايتات بشكل مؤقت حتى تنتهي أزمة الجفاف وشحة المياه وبالسعر الرسمي.
وحدد الفريق نقاط التجميع في "خزان المؤسسة في حي الجامعة المدينة الصناعية، ومنطقة صينة، وخزان جبل جرة، ونقطة مقر المؤسسة في صالة، ونقطة المقهاية بمنطقة الضباب"، وعلى أن يتم البيع بسعر ريال واحد لكل لتر.
وأشار إلى أن سعر 1000 لتر سيكون بسعر 1000 ريال وسعة 6000 لتر بسعر 6000 ريال، بينما سيكون سعر البيع للمواطنين، سعة ألف لتر بسعر خمسة آلاف ريال، وسعة ألفي لتر بسعر عشرة آلاف ريال، بينما سعة ستة آلاف ريال بسعر ثلاثين ألف ريال، على أن يتم العمل بهذه التسعيرة الرسمية ابتداءً من اليوم الأحد الموافق 1 يونيو 2025م ، محذراً أي مخالف للتسعيرة المحددة، بأنه سيعرض نفسه للمسائلة، وإجراءات عقابية رادعة.
وتعيش تعز، أزمة متفاقمة في المياه، نتيجة عوامل عدة منها انهيار البنية التحتية، وتعطل خطوط الإمداد من الحقوق الرئيسية التي تقع تحت سيطرة الحوثيين، إضافة إلى فشل السلطة المحلية في إدارة الأزمة وتوفير الحلول اللازمة، وسط اتهامات أن الحلول التي وضعتها السلطات خلال الفترة الماضية ترقيعية، ولا ترقى إلى مستوى الأزمة الحاصلة.
اليمن
أزمة المياه
تعز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
الإمارات تخنق أهالي سقطرى وتحول حياتهم إلى جحيم
خاص // وكالة الصحافة اليمنية // تنفذ الإمارات سياسة ممنهجة من الموت البطيء عبر افتعال الأزمات المعيشية والخدمية الموجهة ضد أهالي سكان أرخبيل سقطرى اليمنية الواقعة شرق خليج عدن، لتحول حياتهم اليومية إلى جحيم لا يطاق. وأنهكت الأزمات المعيشية والخدمية المفتعلة حياة الأهالي بارتفاع فواتير خدمة الكهرباء المجحفة وفق نظام الدفع المسبق التي تفرضها 'شركة ديكسم باور' الإماراتية، حيث وصلت بعض الفواتير لقرابة المليون ريال خلال الشهر الماضي. وأمتدت الازمات الخدمية الخانقة للمشتقات النفطية والغاز المنزلي جراء احتكار استيرادها وبيعها من قبل 'شركة ديكسم باور'، التي تقوم بافتعال الأزمات بين الحين والآخر ضمن سياسة ممنهجة تفرضها على الأهالي تهدف إلى تهجيرهم بطريقة غير مباشرة. وضاعف المعاناة المعيشية والخدمية انقطاع الحافز الشهري للموظفين الذي تعتمد عليه المئات من الأسر والموظفين لتأمين أساسيات الحياة خصوصا مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك. ويستجدي أبناء سقطرى في الوقت الراهن أبسط الحقوق ومقومات الحياة الأساسية من الكهرباء والغاز المنزلي والراتب، مع استمرار الفوضى الأمنية التي تشهدها مدينة حديبو مركز الأرخبيل، لتبرز المعاناة إلى جحيم يومي يكوي حياة المواطنين هناك. وحولت الإمارات أرخبيل سقطرى منذ العام 2017، إلى سجن معزول عن العالم مع استمرارها لنهب الثروات الطبيعية والبحرية، بالإضافة إلى احتكارها للسياحة ونهب مواردها عبر شركاتها وسط صمت وتواطؤ من قبل الحكومة التابعة للتحالف التي تدعي 'الشرعية' على تلك المناطق دون أن تعير سقطرى وابنائها أي اهتمام. كما فرضت عن طريق الشركات التابعة لها سيطرتها الكاملة على مناحي الحياة وصولا لاستيراد السلع والمواد الغذائية بما في ذلك احتكار استيراد وبيع الأسمنت. بينما جعلت الامارات من سقطرى لاسيما جزيرة عبدالكوري بعد عمليات التهجير القسري لأبنائها قاعدة عسكرية مشتركة مع الكيان الصهيوني منذ 2020، عقب استحداث مراكز للمراقبة البحرية المتقدمة في مناطق مختلفة في جمجموه بمنطقة مومي شرق الجزيرة، وجبل رأس قطنان غرب الجزيرة باتجاه القرن الافريقي وخليج عدن وصولا إلى باب المندب. وكانت قد نشرت الإمارات بالتعاون مع الكيان الصهيوني خلال نوفمبر 2023، منظومة دفاع جوي في سقطرى عقب حظر القوات اليمنية الملاحة أمام السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، دعما واسنادا لأبناء غزة، وفق ما نقله 'المعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية ' ISPI '، دون أي تعليق من قبل الحكومة التابعة للتحالف.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
قرار الموت لصنعاء.. الحوثي يحظر دخول عشرات السلع الضرورية لخدمة مصانع الجماعة وقفل الأسواق
اخبار وتقارير قرار الموت لصنعاء.. الحوثي يحظر دخول عشرات السلع الضرورية لخدمة مصانع الجماعة وقفل الأسواق الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 01:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص وصفه اقتصاديون بـ"الابتزاز المنظم"، أصدرت مليشيا الحوثي قرارًا كارثيًا بمنع استيراد عشرات السلع الغذائية والصناعية إلى مناطق سيطرتها اعتبارًا من أغسطس 2025، متذرعة بـ"تشجيع الإنتاج المحلي"، بينما تكشف الحقائق أن المستفيد الوحيد من هذا الحظر هم تجار الحرب ومصانع الجماعة التي تموّل عملياتها العسكرية. القرار الحوثي الذي تم الإعلان عنه عبر موقع كالة "سبأ" الخاضع للجماعة، شمل قائمة طويلة من السلع الأساسية التي يعتمد عليها المواطنون يوميًا، من بينها الألبان، العصائر، المناديل الورقية، المياه المعدنية، الحديد، الإسفنج، وحتى الجنابي والأحزمة التقليدية. كما فُرضت قيود جمركية مشددة على سلع أخرى مثل حفاظات الأطفال، السكر، الطماطم المعلبة، والكراتين، والأنابيب، والحقائب النسائية، تحت ذريعة حماية ما يسمى بـ"الصناعات الوطنية". لكن خلف هذه المزاعم، تكشف مصادر اقتصادية أن القرار لا يخدم سوى مصانع أنشأتها الجماعة أو استولت عليها بالقوة، وتستخدمها كأذرع اقتصادية لتمويل المعارك وجمع الأموال تحت غطاء "الدعم المحلي"، في وقت لا توجد فيه رقابة على جودة أو أسعار هذه المنتجات. الخبراء اعتبروا أن القرار يُدخل الاقتصاد اليمني في نفق مظلم من الاحتكار والتضييق المتعمد على المواطنين، إذ سيتسبب في رفع الأسعار بشكل جنوني، وتقليص الخيارات المتاحة أمام الناس، وفرض سلع رديئة الجودة عليهم تحت غطاء محلي زائف. وفي الوقت الذي تعاني فيه البلاد من أزمة إنسانية خانقة، وانهيار غير مسبوق في مستوى المعيشة، تسير ميليشيا الحوثي عكس التيار، بفرض حصار اقتصادي داخلي لصالح تجارها وممولي حربها، على حساب صحة وكرامة المواطن اليمني. قرارات الحظر والقيود الجمركية الحوثية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن الجماعة لا تسعى لحماية الإنتاج المحلي كما تزعم، بل تهدف إلى تحويل السوق اليمنية إلى مزرعة خاصة بها، تمتص منها الأموال، وتغذي بها آلة الحرب والفساد. الاكثر زيارة اخبار وتقارير 37 مليار ريال خارج حساب الدولة.. الناصري يكشف بالأرقام "ماكينة النهب" في تع. اخبار وتقارير تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى. اخبار وتقارير الرياض ومسقط على خط الأزمة.. تحرّك خليجي مكثّف لإعادة اليمن إلى هذه المكان.. اخبار وتقارير صحفي يفضح أكبر جريمة مخطط لها بصنعاء: أكثر من 250 قتيل و60 حيا سكنيا مهددة .


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
بسط أمني كامل على طريق الضالع ـ صنعاء.. "الحزام" يدخل بثقله ويوجه ضربة قاصمة لهؤلاء
اخبار وتقارير بسط أمني كامل على طريق الضالع ـ صنعاء.. "الحزام" يدخل بثقله ويوجه ضربة قاصمة لهؤلاء الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 01:12 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص أعلن العميد أحمد قايد القُبّة، مدير عام شرطة محافظة الضالع وقائد قوات الحزام الأمني، أن الطريق الرابط بين الضالع ومريس تم فتحه بالكامل بإرادة جنوبية خالصة، وبناء على توجيهات مباشرة من عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس الزبيدي. وأكد العميد القُبّة أن هذه الخطوة جاءت من موقع "القوة والسيطرة المطلقة على الأرض"، وأن فتح الطريق لم يكن نتاج ضغوط أو تنازلات، بل استجابة لمعاناة المواطنين الذين طحنهم الحصار والحرب والنقاط العشوائية. وأوضح القُبّة أن الدفعة الرابعة من قوات الحزام الأمني، التي خضعت لتدريب احترافي مكثف، تسلمت مهام تأمين الطريق، وجرى استلام آخر النقاط في منطقة مريس، لتصبح الطريق تحت إشراف الحزام الأمني بشكل كامل. وشدد القُبّة على أن وجود قوات الحزام الأمني في هذه النقاط سيقضي تمامًا على الجبايات والابتزاز، وسيوفر الحماية للمسافرين والمواطنين، في خطوة وصفها بالاستراتيجية لإعادة الانضباط وفرض هيبة الدولة. واختتم القُبّة تصريحه برسالة طمأنة للسكان، مؤكدًا أن الطريق بات آمنًا، وأن القوات الجنوبية على أتم الاستعداد وجاهزية دائمة لتنفيذ توجيهات القيادة العليا ممثلة بالقائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية عيدروس الزبيدي، مشددًا على أن الحزام الأمني ماضٍ في تثبيت الأمن وضرب بؤر الفوضى دون هوادة. الاكثر زيارة اخبار وتقارير 37 مليار ريال خارج حساب الدولة.. الناصري يكشف بالأرقام "ماكينة النهب" في تع. اخبار وتقارير تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى. اخبار وتقارير الرياض ومسقط على خط الأزمة.. تحرّك خليجي مكثّف لإعادة اليمن إلى هذه المكان.. اخبار وتقارير صحفي يفضح أكبر جريمة مخطط لها بصنعاء: أكثر من 250 قتيل و60 حيا سكنيا مهددة .