
حكومتا الإمارات وباكستان تطلقان شراكة استراتيجية في تحديث العمل الحكومي
أكد دولة محمد شهباز شريف رئيس وزراء جمهورية باكستان حرص باكستان على تعزيز علاقات الصداقة التي تجمعها مع دولة الإمارات وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات والاستفادة من تجربة الدولة في العمل الحكومي، حيث وضعت الإمارات حكومتها بين الحكومات المتقدمة عالمياً بنظامها الإداري الحديث والمتطور.
وقال شهباز شريف خلال لقاء وفد حكومة دولة الإمارات الذي ضم عبدالله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وحمد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان، إن باكستان اتخذت خطوات مثل الرقمنة والاقتصاد اللا ورقي لتحسين هيكلها الإداري، وتطبيق نظام جمركي بدون هوية، مؤكداًأن باكستان ترغب في الاستفادة من تجارب دولة الإمارات لتحقيق حوكمة رشيدة، وبناء منظومة فعالة لتحسين عملية صنع القرار القائم على البيانات.
وأشار رئيس الوزراء، إلى اجتماعه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، خلال زيارته الأخيرة إلى أبوظبي، مؤكداً أن الاجتماع كان مثمرا للغاية، مشيداً بالدعم المتواصل والمبادرات التنموية النوعية التي تقدمها دولة الإمارات إلى باكستان.
وشهد دولة محمد شهباز شريف توقيع مذكرة تفاهم للشراكة الاستراتيجية بين حكومتي الإمارات وباكستان في مجالات التحديث الحكومي، وقعها عبدالله ناصر لوتاه، والدكتور أحسن إقبال وزير التخطيط في حكومة باكستان، بحضور محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وجام كمال خان وزير التجارة، وحمد عبيد الزعابي سفير دولة الإمارات لدى جمهورية باكستان.
وأكد محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، في تصريح بمناسبة إطلاق الشراكة الاستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية باكستان، أن البلدين الصديقين طورا منذ عهد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، علاقات راسخة، مشيراً إلى مواصلة القيادة الرشيدة البناء على هذه العلاقات بما يضمن استدامة التعاون الإيجابي الهادف لتحقيق الخير والازدهار لشعبي البلدين الصديقين.
وقال محمد القرقاوي إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ،حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ،رعاه الله، تواصل العمل لتعزيز التعاون، ودفع مسيرة الشراكة الإيجابية المثمرة مع جمهورية باكستان، وتوسيع مجالاتها، بما يعزز مسيرة العلاقات في مختلف المجالات، ويسهم في تحقيق الرؤى المشتركة للبلدين الصديقين.
وسيعمل البلدان من خلال الشراكة على التعاون في تحسين الأداء الحكومي من خلال تبادل المعرفة والخبرات، ونماذج التطوير في المجالات ذات الصلة، فيما تغطي الشراكة مجالات مثل الحوكمة الرشيدة، وتخطيط التنمية، وإصلاحات القطاع الحكومي، وتنمية الموارد البشرية، والتخطيط الحضري، والعلوم والتكنولوجيا.
وتعكس الشراكة التزام الطرفين بتعزيز العمل المشترك، والاستفادة المتبادلة من التجارب الناجحة في القطاع الحكومي، والتعاون في تبادل الخبرات، وأفضل الممارسات، وتطوير القدرات المؤسسية، بما يسهم في دعم جهود التحديث والتطوير الحكومي.
وأكد عبدالله لوتاه أن إطلاق الشراكة بين حكومتي الإمارات وباكستان في مجالات التحديث الحكومي، تعكس توجهات قيادتي البلدين الصديقين لتعزيز الشراكات الاستراتيجية عموماً، وتوسيع نطاق التعاون في مجالات العمل الحكومي، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في القطاع الحكومي خصوصاً، مشيراً إلى أن الزيارة هدفت لاستكشاف فرص جديدة للتعاون بين الجهات الحكومية، ودعم الجهود لتطوير العمل الحكومي وتحديثه.
وقال عبدالله لوتاه إن دولة الإمارات وجمهورية باكستان تتمتعان بعلاقات وروابط تاريخية متميزة، وإن الاتفاقية الجديدة، تأتي ضمن مبادرات حكومة الإمارات لترجمة توجهات القيادة الرشيدة بتوسيع مجالات التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين، وإحداث نقلات نوعية على مختلف صعد التعاون الثنائي.
في سياق متصل، التقى محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية في جمهورية باكستان، وفد حكومة دولة الإمارات، كما التقى الوفد في اجتماع آخر، الدكتور أحسن إقبال شودري وزير التخطيط والتنمية والمبادرات الخاصة، بحضور بلال كاياني وزير دولة للشؤون المالية في حكومة جمهورية باكستان، وشهد الاجتماعان بحث المسار الإيجابي للعلاقات الثنائية، وتبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الحوكمة والتطوير المؤسسي والابتكار في القطاع الحكومي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 31 دقائق
- البيان
مودي يُكذِّب ترامب
نفى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أن يكون للرئيس الأميركي دونالد ترامب دور في وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان، في الصراع بينهما الذي استمر أربعة أيام في مايو الماضي. وكان ترامب قال الشهر الماضي إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلاً من الحرب. وقال وزير الخارجية الهندي إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء أمس الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر أربعة أيام في مايو، تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أمريكية. ونفت الهند في السابق أي وساطة من طرف ثالث. وتعد المكالمة الهاتفية التي جرت أمس الثلاثاء بين مودي وترامب على هامش قمة مجموعة السبع في كندا، أول تواصل مباشر بينهما منذ النزاع الذي وقع في الفترة من السابع إلى العاشر من مايو. وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري في بيان صحفي: "أخبر رئيس الوزراء مودي الرئيس ترامب بوضوح أنه خلال هذه الفترة، لم يكن هناك أي حديث في أي مرحلة من المراحل حول مواضيع مثل الاتفاق التجاري بين الهند والولايات المتحدة أو الوساطة الأمريكية بين الهند وباكستان". وأضاف: "جرت المحادثات بشأن وقف الأعمال العسكرية مباشرة بين الهند وباكستان من خلال القنوات العسكرية القائمة، وبناء على إصرار باكستان. وأكد رئيس الوزراء مودي أن الهند لم تقبل الوساطة في الماضي ولن تفعل ذلك أبداً". وقال ميسري إنه كان من المقرر أن يلتقي الزعيمان على هامش قمة مجموعة السبع، لكن ترامب غادر مبكرا بسبب الوضع في الشرق الأوسط. وكانت باكستان قالت في وقت سابق إن وقف إطلاق النار تم التوصل إليه بعد أن رد جيشها على مكالمة كان الجيش الهندي بادر بها في السابع من مايو. واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بسبب هجوم وقع في 22 أبريل في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح. واتهمت نيودلهي "إرهابيين" مدعومين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام اباد، ليشهد مطلع مايو مناوشات وقصفاً متبادلاً ومعارك جوية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«بلومبيرغ»: صناديق التحوط العالمية تلاحق المواهب في دبي وأبوظبي
بعد التحركات المتسارعة من صناديق التحوط العالمية للتوجه نحو إمارتي دبي وأبوظبي، علقت وكالة بلومبيرغ على الأمر بأن عوامل الجذب للإمارتين لا تنحصر فقط في ضخامة صناديقها السيادية أو في أعداد الشركات العائلية الثرية، بل تتجاوز ذلك إلى أمر آخر وهو تواجد الموظفين الموهوبين في الدولة. ومن الأمثلة التي ذكرها مقال بلومبيرغ صندوق التحوط «دايمون آسيا كابيتال»، وهو شركة مقرها سنغافورة والتي اختار مؤسسها المشارك، داني يونغ، أن يلحق بركب الصناديق المتجهة إلى دبي وينقل كيانه إلى الإمارة. وبحسب بلومبيرغ كان يونغ، وهو الخبير المخضرم في صناديق التحوط، قد خسر في عام 2023 فرصة جذب متداول مرغوب فيه بشدة يعد إحدى أكبر المواهب في المجال، حيث رفض الأخير التعاقد مع «دايمون» لأن شركة منافسة في دبي تمكنت من استقطاب هذه الكفاءة. وفي غضون أسابيع اتخذ يونغ القرار الصائب باللحاق بالمواهب في دبي وقام بافتتاح شركته في دبي في أكتوبر الماضي، ووقّع عقد إيجار لمقر أكبر بكثير، وتهدف شركته إلى تعيين عشرة مديري محافظ في الإمارة بحلول نهاية العام. ووفقاً لمقال بلومبيرغ فإن لندن هي المدينة التي فقدت أكبر عدد من الوظائف لصالح الإمارات. حدة المنافسة تقول بلومبيرغ إن التوسع الخارجي المتسارع لشركة دايمون يتضح منه أن حتى سنغافورة، وهي دولة ذات ضرائب منخفضة، قد واجهت صعوبة مؤخراً في مُجاراة مبادرات الإمارات؛ وهذا دليلٌ على أمرٍ آخر أيضاً؛ وهو أن صناديق التحوّط لم تنجذب للإمارات لمجرد ما تمتلكه الدولة من صناديق سيادية تتجاوز 3 تريليونات دولار والعائلات الثرية، بل أيضاً بفضل المواهب الوظيفية التي تزخر بها. ورغم تصاعد عدد الحروب في الشرق الأوسط وما طرأ على المنطقة من مخاوف تثير التساؤلات حول مدى استمرار تدفق الوافدين الجدد إلا أن العاملين في مجال استقطاب المواهب المالية إلى الإمارات يقولون إن البلاد لم تعد مرتبطة بشكل تلقائي بالمنطقة الأوسع، وإن المخاطر التي يأخذها في الحسبان كبار المستثمرين والصناديق عند اتخاذهم القرارات تختلف عما يتبادر إلى أذهان عامة المستثمرين؛ وهذا ما ذكره بعض الخبراء الذين استطلعت آراءهم وكالة بلومبيرغ. وعلى الرغم من تصاعد التوترات الإقليمية في العامين الماضيين طالب العديد من المتداولين بالانتقال إلى الإمارات لما تتميز به الدولة من إعفاء ضريبي على الدخل الشخصي، ووجود منطقة زمنية تناسب الشرق والغرب، ونمط حياة مُصمم خصيصاً للأثرياء. وبالفعل استجابت لهم صناديق التحوط التي يعملون بها سعياً لإرضائهم والاحتفاظ بهم في خضمّ هذا التنافس الحاد على جذب المواهب. ومنها شركة ميلينيوم مانجمنت، عملاقة قطاع الأعمال، والتي افتتحت فرعاً لها في دبي لأن أحد فرقها أراد التواجد في الإمارة، ثم طلب آخرون الانضمام واكتسب المقر زخماً ويضم اليوم نحو 120 موظفاً و25 فريقاً. تراجع مكانة لندن وفقاً لمقال بلومبيرغ فإن لندن هي المدينة التي فقدت أكبر عدد من الوظائف لصالح الإمارات، وقد انجذب المواطنون الهنود، بمن فيهم الموظف الذي سعت دايمون لجذبه، بشكل خاص إلى مكان أقرب إلى العائلة والوطن من المراكز الأخرى. ومن بين 146 جنسية تعمل في مركز دبي المالي العالمي، يُشكل الهنود النسبة الأكبر، وفقاً لأرقام المركز، يليهم البريطانيون. ومثال على ذلك شركة بريفان هوارد الكائنة في لندن والتي اتخذت من أبوظبي مركزاً تجارياً رئيسياً لها حيث يتخذ شريكها المؤسس تريفون ناتسيس مقراً له. وافتتحت شركة بوينت 72 لإدارة الأصول، المملوكة للملياردير ستيف كوهين، فرعاً لها في دبي عام 2022، بطلب من الموظفين، ولديها الآن أكثر من 40 موظفًا. وافتتحت شركة ديمتري بالياسني طابقاً ثانياً مما سيسمح لها بمضاعفة طاقتها الاستيعابية البالغة 32 موظفاً خلال عامين. تقول بلومبيرغ إن ازدهار مجتمع صناديق التحوط يتضح في بعض فعاليات التواصل المنتظمة، حيث تستضيف أبوظبي تجمعات غير رسمية لمئات من مسؤولي القطاع، تُعرف باسم «فريق العمل الجانبي»، مع مجموعات فرعية تُعنى بشؤون متنوعة، تضم العملات المشفرة ورياضة الجولف وغير ذلك الكثير من الفعاليات، بالإضافة إلى ما يقام في فروع دبي والدوحة. وبحسب مقال بلومبيرغ، فإن مركز دبي المالي العالمي وسوق أبوظبي العالمي، يتجهان إلى استقطاب المزيد، وما كان في السابق قدوماً بأعداد قليلة من موظفي صناديق التحوط خلال الجائحة، عندما فتحت الإمارات أبوابها بينما أغلقت معظم الدول أبوابها، تحول إلى هجرة كبيرة للمواهب في الوقت الحالي. وذكرت بلومبيرغ أن دبي موطنٌ لأكثر من 75 شركة من هذه الشركات، بزيادةٍ عن نحو عشر شركات قبل عقدٍ من الزمن. ويشهد مركزها المالي تشييد المزيد من المباني المكتبية، بالإضافة إلى موقعٍ لصناديق التحوّط. وارتفع عدد القوى العاملة في جزيرة المارية، التي تضمّ مركز أبوظبي، بنسبة 17% خلال عام. قدوم الأثرياء وفقاً لمقال بلومبيرغ تظهر دولة الإمارات كمركز جذب لمديري الأصول الأثرياء تليها موناكو وميامي التي كانت مناطق أكثر سخونة عالمياً في جذب هذه الفئة؛ وتمكنت دبي وأبوظبي من تعزيز مكانتهما بإزالة أكبر قدر ممكن من العقبات ما جعلهما تكتسحان مدناً راسخة في هذا المجال مثل لندن وهونغ كونغ، ونيويورك وسنغافورة وباريس. فقد استفادت الإماراتان، حسبما قالت بلومبيرغ، من صعوبات حصول التجار على الإقامة الدائمة في سنغافورة، ومن قواعد كوفيد الصارمة في هونغ كونغ. وكذلك لندن، التي تضم منطقتي مايفير وسانت جيمس الفاخرتين أكبر تجمع لصناديق التحوط خارج الولايات المتحدة، والتي باتت تغادر تدريجياً فترة احتضنت فيها الأثرياء. والآن يحاول الأثرياء الفرار من تغييرات الضرائب في المملكة المتحدة. ومثال على ذلك بول مارشال، الذي يدير صندوقه التحوطي في لندن أصولاً تبلغ نحو 70 مليار دولار ويشارك في ملكية قناة إخبارية، والذي تقدّم بقائمة من الشكاوى عند كشفه عن خطط إنشاء فرعٍ في أبوظبي في ديسمبر الماضي. وقال: «ضريبة الدخل في بريطانيا 45%، وأبوظبي صفر؛ ضريبة أرباح رأس المال في أبوظبي صفر، وبريطانيا انتقلت للتو إلى 24%. لذا، فيما يتعلق بالضرائب، تُحقق أبوظبي نجاحاً باهراً». وجهة استقرار أشار مقال بلومبيرغ إلى أن الإمارات تتخذ مكانة عالمية كوجهة للاستقرار وليس فقط وجهة عبور؛ وذكر ما قامت به خلال جائحة كوفيد عندما بدأت في التخلي عن نموذج ربط الإقامة بالتوظيف ووسّع المسؤولون فيها نطاق أهلية الحصول على تأشيرات «ذهبية» للأثرياء، وتم إلغاء شرط وجود شريك محلي في أغلبية الشركات، والتحول إلى أسبوع عمل من الاثنين إلى الجمعة، وخفض البيروقراطية. وحسبما نقلت بلومبيرغ عن سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في مركز دبي المالي العالمي، فإن العديد من الأشخاص باتوا ينتقلون للإمارات بهدف الإقامة الدائمة وليس الإقامة لفترة طويلة وحسب.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
محمد بن زايد وبوتين يبحثان هاتفياً سبل احتواء التصعيد في المنطقة
أبوظبي - وام بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وفلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية اليوم - خلال اتصال هاتفي - علاقات الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها لمصلحة شعبيهما. كما استعرض صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الروسي مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم..إضافة إلى الجهود المبذولة لاحتواء الموقف ووضع حد للتصعيد. وأكد الجانبان خلال الاتصال ضرورة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار لتفادي تعريض الأمن الإقليمي والعالمي إلى مزيد من التهديدات مشددين على دعم كل ما من شأنه تحقيق التهدئة عبر الوسائل الدبلوماسية.