
غموض يحيط بمصير العميد اليميني بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز دون تهم
جاء ذلك في بيان صدر عقب لقاء موسع للقيادات العسكرية والأمنية في ساحل حضرموت، عبّر فيه القادة عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ"الاحتجاز الانتقامي" الذي تعرّض له العميد اليميني، مشيرين إلى أن عملية الاعتقال جرت دون مسوغات قانونية أو عسكرية، في تجاوز واضح للأنظمة المعمول بها.
وحذّر البيان من أن استمرار مثل هذه الانتهاكات يهدد بتقويض تماسك المؤسسة العسكرية في المحافظة، داعيًا إلى احترام سيادة القانون، ومحاسبة المتورطين في عملية الاحتجاز، ومنع استغلال النفوذ في تصفية الحسابات الشخصية.
وأكد القادة وقوفهم الكامل إلى جانب العميد اليميني، مطالبين بفتح تحقيق عادل وشفاف، وتعويضه عن الأضرار النفسية والمعنوية التي لحقت به وبأسرته، في حال ثبوت براءته، كما أظهرت تقارير سابقة.
من جانبه، عبّر نجل العميد، نعيم محمد اليميني، عن قلق العائلة العميق إزاء مصير والده، مؤكدًا أنهم لم يتلقوا أي معلومات رسمية عنه منذ أكثر من شهرين، وواصفًا ذلك بـ"الظلم الصريح" والصمت القاتل.
وكانت عائلة العميد قد كشفت في وقت سابق أن تواصلهما معه انقطع منذ نحو شهرين، رغم أن التحقيقات التي خضع لها سابقًا أثبتت براءته، وفق ما نقله موقع "يمن شباب نت".
يُذكر أن العميد محمد عمر اليميني جرى اعتقاله في 27 مارس الماضي من مقر المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا، قبل أن يتم نقله إلى المملكة العربية السعودية في 17 أبريل، بعد نحو ثلاثة أسابيع من احتجازه داخل اليمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
أسرة يمنية تناشد الكشف عن مصير نجلها المختفي منذ عام ونصف في سجون قوات طارق صالح
كشفت أسرة المواطن اليمني صلاح مهيوب حسان الحمادي (39 عامًا) عن استمرار اختفائه القسري منذ أكثر من عام وستة أشهر، بعد اعتقاله في مدينة عدن مطلع عام 2024، ونقله لاحقًا إلى سجن يتبع قوات المقاومة الوطنية التي يقودها عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح في مدينة الخوخة جنوب محافظة الحديدة. وبحسب تقرير نشره موقع " يمن شباب نت "، فقد اعتُقل الحمادي بتاريخ 21 يناير/كانون الثاني 2024 بعد توجهه إلى عدن قادمًا من مدينة تعز، استجابة لدعوة صديق له يُدعى رتبي المعمري، وهو مقاول طلاء، للعمل معه هناك. وسكن الحمادي في شقة بمنطقة المعلا إلى جانب المعمري وثلاثة آخرين، أحدهم يُدعى يونس الزائري، وهو من محافظة إب وكان قد التحق سابقًا بقوات طارق صالح. ووفقًا للمصادر، داهمت شرطة المعلا التابعة للمجلس الانتقالي الشقة فجرًا، واعتقلت الحمادي ومن معه، وصادرت هواتفهم، وحققت معهم قبل نقلهم إلى سجن بئر أحمد، ومنه إلى سجن "أبو موسى الأشعري" أو ما يعرف بـ"سجن القانونية" في الخوخة، الذي يخضع لإشراف العميد عمار صالح، شقيق طارق صالح. وأوضح مصدر مطلع للموقع، أن الاعتقال جاء على خلفية رسائل في هاتف أحد المعتقلين تتعلق بمحاولة بيع طقم عسكري، وهو ما دفع شرطة الانتقالي للتنسيق مع قوات طارق صالح، المدعومة من الإمارات. وأثناء التحقيق، وُجهت للحمادي تهمة بناءً على رسالة قديمة في هاتفه تعود لعام 2020، قال فيها لصديقه: "والله لو دخل طارق تعز لنخرج نقاتله كلنا"، وهو ما اعتبرته القوات تهمة تحريض. إلا أن أسرته نفت هذه التهمة جملةً وتفصيلًا، مؤكدة أنه شخص مسالم، لا ينتمي لأي حزب سياسي، ولم يحمل السلاح يومًا. وأضافت الأسرة أن الحمادي تعرّض خلال فترة اعتقاله لتعذيب جسدي ونفسي شديد، شمل خلع الأظافر والتعليق، لإجباره على الاعتراف بصلته بجماعة الحوثي، وهو ما نفته الأسرة التي طالبت بعرضه على القضاء في حال وجود تهمة حقيقية. ورغم الإفراج عن بعض من اعتُقلوا معه، لا يزال الحمادي قابعًا في السجن ذاته، في ظل حرمان أسرته من زيارته باستمرار، ورفض السماح له بتوكيل محامٍ أو المثول أمام جهة قضائية. ويعيش أهله في مدينة تعز أوضاعًا معيشية صعبة، حيث تقيم الأسرة في شقة متواضعة في حي وادي القاضي، ويعتمدون على الديون وعلى دخل محدود يتولاه شقيقه الأصغر. وناشدت الأسرة عبر موقع "يمن شباب نت" مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والعميد طارق صالح، بالتدخل العاجل للإفراج عن صلاح الحمادي أو على الأقل إحالته للجهات القضائية المختصة، في حال كانت هناك تهم واضحة بحقه.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
مصادر: السعودية تفرض الإقامة الجبرية على محافظ حضرموت وتبدأ إجراءات تغييره
كشفت معلومات خاصة، بثها برنامج "من الآخر" على قناة "يمن شباب" مساء الاثنين، عن فرض المملكة العربية السعودية الإقامة الجبرية على محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، ومنعه من العودة إلى المحافظة، في خطوة اعتُبرت تمهيدًا لإقالته وتعيين بديل عنه. ووفقًا للمصادر التي أوردها البرنامج، بدأت الرياض بالفعل تداول أسماء عدد من المرشحين لخلافة بن ماضي، بعد أن اعتبرت مواقفه منحازة بالكامل للإمارات، خاصة فيما يتعلق برفض دخول قوات "درع الوطن" الموالية للسعودية، وتنسيقه الوثيق مع القوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي. ورغم انتمائه للمؤتمر الشعبي العام، إلا أن سياسات بن ماضي ومواقفه الأمنية خلال الفترة الماضية جعلته، بحسب المصادر، في صف الإمارات والانتقالي، وهو ما أثار تحفظات متزايدة داخل حضرموت، لا سيما من قِبل مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت، إلى جانب الجانب السعودي. وأشار البرنامج إلى أن قائمة الأسماء المطروحة لتولي منصب المحافظ تشمل شخصيات من المؤتمر الشعبي العام وتحظى بتوافقات مع المجلس الانتقالي، أبرزها: طلال بن حيدرة، وزير النفط الحالي سعيد الشماسي، عبدالسلام باعبود، بدر باسلمة المقرب من رجل الأعمال عبدالله بقشان، أمين باعباد، صالح عرم، إلى جانب عصام بن حبريش وأكرم بانصيب مرشح مؤتمر حضرموت الجامع. وبرز اسم سالم الخنبشي كأحد أقوى المرشحين المحتملين، نظرًا لما يحظى به من دعم لدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وفق البرنامج. وتشهد محافظة حضرموت حراكًا سياسيًا متسارعًا منذ أشهر، على وقع صراع النفوذ المتصاعد بين السعودية والإمارات، في ظل محاولات كل طرف الدفع بشخصيات موالية في مواقع القرار المحلي. كما تتزامن هذه التطورات مع استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء، وسط موجة حر شديدة تضاعف معاناة السكان. المصدر: يمنن شباب نت


اليمن الآن
٢٤-٠٧-٢٠٢٥
- اليمن الآن
حضرموت الجامع: المحافظة تواجه حالة من الفراغ الإداري وتدهور الخدمات والأوضاع المعيشية
أكد مؤتمر حضرموت الجامع، الخميس، أن المحافظة تواجه حالة من التدهور في الخدمات العامة وفراغًا إداريًا واضحًا، داعيًا كافة القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في الأوضاع المتردية التي تشهدها المحافظة الغنية بالنفط. جاء ذلك خلال لقاء عقدته الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع، بمدينة سيئون، ضم أعضائها في مديريات الوادي والصحراء، للوقوف أمام تطورات الأوضاع العامة على الساحة الوطنية، والتحديات التي تواجه حضرموت في مختلف المجالات. وجدد مؤتمر حضرموت الجامع تمسكه بمواقفه الثابتة تجاه الحقوق المشروعة لأبناء المحافظة. وأشار إلى أن اللقاء الذي عقد في ظل المتغيرات الراهنة، وما تمر به حضرموت من ظروف دقيقة تستدعي وحدة الصف وتنسيق الجهود لحماية النسيج المجتمعي وتحقيق تطلعات أبنائها في مختلف المجالات. ولفت العامري إلى أن مؤتمر حضرموت الجامع ملتزم بخيار الحوار ويسعى لتجنيب المحافظة أي صراعات، ولا يتبنى أي موقف إقصائي تجاه أي مكوّن سياسي أو مجتمعي. وشدد على ضرورة التمسك بمصفوفة الحقوق الحضرمية التي تبناها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، منوهًا إلى أن النضال السلمي من أجل هذه الحقوق مستمر حتى تحقيق كامل المطالب المشروعة. وشهد اللقاء مداخلات وملاحظات واستفسارات من قبل أعضاء الهيئة العليا، ركزت على تعزيز الأداء التنظيمي والسياسي والاقتصادي، وطرح عدد من الرؤى والمقترحات لتعزيز دور مؤتمر حضرموت الجامع كمظلة جامعة لأبناء حضرموت. وعبّر الحاضرون عن رفضهم القاطع لاستمرار التدهور في الأوضاع المعيشية والخدمية بالمحافظة، محملين السلطات المحلية والمركزية مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع، مؤكدين التفافهم الكامل خلف مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت في مسار انتزاع الحقوق والاستحقاقات الحضرمية. وأعلن اللقاء دعمهم الكامل لمخرجات اجتماع «الدبيسة» الخاص بالعسكريين والأمنيين في حضرموت، مشددين على ضرورة الكشف عن ملابسات احتجاز رئيس أركان المنطقة العسكرية الثانية العميد محمد عمر اليميني، وضمان احترام المؤسسات العسكرية وحقوق منتسبيها.