
مصادر: السعودية تفرض الإقامة الجبرية على محافظ حضرموت وتبدأ إجراءات تغييره
ووفقًا للمصادر التي أوردها البرنامج، بدأت الرياض بالفعل تداول أسماء عدد من المرشحين لخلافة بن ماضي، بعد أن اعتبرت مواقفه منحازة بالكامل للإمارات، خاصة فيما يتعلق برفض دخول قوات "درع الوطن" الموالية للسعودية، وتنسيقه الوثيق مع القوات المحسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي.
ورغم انتمائه للمؤتمر الشعبي العام، إلا أن سياسات بن ماضي ومواقفه الأمنية خلال الفترة الماضية جعلته، بحسب المصادر، في صف الإمارات والانتقالي، وهو ما أثار تحفظات متزايدة داخل حضرموت، لا سيما من قِبل مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت، إلى جانب الجانب السعودي.
وأشار البرنامج إلى أن قائمة الأسماء المطروحة لتولي منصب المحافظ تشمل شخصيات من المؤتمر الشعبي العام وتحظى بتوافقات مع المجلس الانتقالي، أبرزها: طلال بن حيدرة، وزير النفط الحالي سعيد الشماسي، عبدالسلام باعبود، بدر باسلمة المقرب من رجل الأعمال عبدالله بقشان، أمين باعباد، صالح عرم، إلى جانب عصام بن حبريش وأكرم بانصيب مرشح مؤتمر حضرموت الجامع.
وبرز اسم سالم الخنبشي كأحد أقوى المرشحين المحتملين، نظرًا لما يحظى به من دعم لدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، وفق البرنامج.
وتشهد محافظة حضرموت حراكًا سياسيًا متسارعًا منذ أشهر، على وقع صراع النفوذ المتصاعد بين السعودية والإمارات، في ظل محاولات كل طرف الدفع بشخصيات موالية في مواقع القرار المحلي. كما تتزامن هذه التطورات مع استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة بتحسين الخدمات، وعلى رأسها الكهرباء، وسط موجة حر شديدة تضاعف معاناة السكان.
المصدر: يمنن شباب نت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
تحركات دولية وإقليمية تؤكد أهمية استقرار حضرموت وتحذيرات من استغلال الحوثيين للمساعدات الإنسانية
أكدت الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي، في سلسلة تحركات وتصريحات متزامنة، على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في محافظة حضرموت وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية والخدمية، وسط تحذيرات من مواصلة مليشيا الحوثي نهب المساعدات الإنسانية وتحويلها إلى رافد لتمويل الحرب. وفي الرياض، شدد القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن، جوناثان بيتشيا، خلال لقائه محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، على أن استقرار حضرموت يمثل أولوية استراتيجية لواشنطن، نظرًا لأهميتها الجغرافية والسياسية والاقتصادية. وأشاد بيتشيا بالتنسيق الأمني الفعال في المحافظة، مؤكدًا دعم بلاده لجهود التنمية ومكافحة الإرهاب. من جانبه، استعرض المحافظ بن ماضي التحديات الخدمية التي تواجهها المحافظة، خاصة في قطاع الصحة، مثمنًا الدعم الأمريكي الأخير، لا سيما في تزويد المرافق بسيارات إسعاف، بما يعزز الاستجابة للطوارئ. وفي العاصمة الأردنية عمّان، وقع المفتش العام بوزارة الداخلية اليمنية اللواء د. فايز غلاب، مذكرة تفاهم مع المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي، تغريد جبر، بحضور سفير اليمن في الأردن د. جلال فقيرة، وسفيرة هولندا لدى اليمن جينيت سيبن. وتهدف المذكرة إلى تعزيز قدرات الشرطة النسائية في اليمن وتحسين جودة خدماتها الأمنية. وفي السياق ذاته، حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن ما وصفه بـ"النهب المنظم" الذي تمارسه مليشيا الحوثي للمساعدات الإنسانية. وأكد الإرياني أن الجماعة حولت تلك المساعدات إلى أداة للابتزاز السياسي ومصدر رئيسي لتمويل الحرب، من خلال إنشاء كيانات موازية، وفرض شركاء تنفيذ تابعين لها على منظمات الإغاثة، واستغلال الدعم في تجنيد المقاتلين وتمويل العمليات العسكرية. وأوضح أن نحو 23 مليار دولار وصلت إلى اليمن كمساعدات منذ 2015، خصصت 75% منها لمناطق سيطرة الحوثيين، مشيرًا إلى أن ما يزيد عن 80% من تلك المساعدات نُهبت أو أُعيد توجيهها، وفق تقارير أممية ودولية مستقلة. ودعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى موقف حازم يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها، وعدم السماح بتحويلها إلى أداة حرب بيد المليشيا، في وقت تتواصل فيه جهود تعزيز الاستقرار في المحافظات المحررة، وعلى رأسها حضرموت وعدن.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
مكونات حضرموت تحذر دول التحالف من انفجار وشيك لا تحمد عقباه
مكونات حضرموت تحذر دول التحالف من انفجار وشيك لا تحمد عقباه حضرموت // وكالة الصحافة اليمنية // طالبت قوى ومكونات حضرموت السياسية اليوم السبت، التحالفَ والحكومة التابعة له، بسرعة إنشاء محطة كهربائية بقدرة لا تقل عن 500 ميجاوات، وتجنيد 40 ألف شاب لإنهاء الاحتجاجات الغاضبة في مختلف مدن المحافظة الغنية بالنفط. وأكدت 'كتلة حضرموت من الأحزاب المكومات السياسية '، التي يرأسها 'صالح سالم العامري'، في بيان وجهته 'للسعودية والامارات'، والحكومة التابعة لها في عدن، أن مطالب أبناء حضرموت التي رفعت خلال الفترة الماضية من قبل مكونات وشرائح المحافظة، لم يتم الاستجابة لها من قبل التحالف والحكومة و'مجلس القيادة' ولم تجد الحلول الجذرية والجادة لتنفيذها. وكشف البيان عدم تنفيذ المطالب أدى إلى مضاعفة المشكلات، وتضييق الحياة، وارتفاع معاناة المواطنين، مما اضطر أبناء حضرموت إلى الخروج إلى الشارع للمطالبة بحقوقهم. وحذر البيان من استمرار التجاهل لمطالب أبناء حضرموت من قبل التحالف والحكومة التابعة له، قد يؤدي إلى انفجار شعبي يصعب احتواؤه، ويهدد السلم الاجتماعي والاستقرار السياسي في واحدة من أهم المحافظات اليمنية، على حد تعبيره. وشدد على ضرورة تنفيذ 'حكومة التحالف' حلا لمشكلة الكهرباء بشكل جذري، من خلال تفويض لجنة من أصحاب الكفاءة والخبرة والنزاهة لبيع النفط الخام في خزانات الضبة، وإيداع عائداتها في حساب بالبنك المركزي بالمكلا، والتعاقد مع شركات عالمية ذات جودة وخبرة وممارسة لإنشاء محطة كهربائية جديدة لا تقل عن 500 ميجاوات بصورة عاجلة. وطالبت بيان اللجنة بتجنيد 40 ألف شاب من أبناء حضرموت، وتحييد الفصائل في 'النخبة الحضرمية' و'درع الوطن' بالمنطقتين الأولى والثانية بعيدًا عن الولاءات الحزبية والسياسية. ودعا البيان إلى حل الخلافات بين 'محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي'، التابع للإمارات، ورئيس 'حلف قبائل حضرموت'، الشيخ عمرو بن حبريش'، الموالي للسعودية، مبينا أن الخلافات عطلت مصالح المواطنين في المحافظة. وتستمر الانتفاضة الشعبية في كافة مدن حضرموت لليوم السابع على التوالي، للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي والخدمي من ثروات حضرموت الطبيعية التي يتم نهبها من قبل نافذين موالين للتحالف، دون تحقيق أي مشاريع خدمية أو تنموية لأبناء المحافظة. وتعرض المشاركون في احتجاجات حضرموت الغاضبة للقمع المفرط من قبل الفصائل الممولة من التحالف، مما خلف العشرات من القتلى والجرحى والمختطفين الذين لا يزال مصيرهم مجهولًا حتى اللحظة. ودفع التحالف خلال الساعات الأولى من اليوم بالدبابات إلى جانب عدد من الآليات العسكرية إلى القطن لقمع تظاهرة الأهالي، بالإضافة إلى احتجاجات في الشحر طالبت برحيل التحالف والسلطات التابعة له، وإطلاق سراح قرابة 70 معتقلًا من سجون الشحر.


اليمن الآن
منذ 7 أيام
- اليمن الآن
تطورات مفاجأة في حضرموت (فيديوهات)
العربي نيوز: تشهد محافظة حضرموت في هذه الاثناء تطورات مفاجأة ومتسارعة على اثر اتساع نطاق الاحتجاجات الشعبية الغاضبة على تدهور الخدمات وفي مقدمها الكهرباء، لتتجاوز قطع الطرقات والشوارع واشعال النيران في مدينة المكلا الى مدينة سيئون وعدد من مدن المحافظة، وسط استمرار غياب محافظ حضرموت منذ اشهر. وتداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد فيديو، لامتداد الاحتجاجات الشعبية الى مدينة سيئون واستمرارها بعد منتصف ليل الثلاثاء (29 يوليو)، وتظهر قيام المحتجين باشعال النيران في الاطارات التالفة للسيارات وقطعهم الشوارع بما فيها الطريق بين سيئون وتريم والطريق الدولي بين حضرموت وسلطنة عمان. شاهد .. الاحتجاجات الشعبية تمتد الى سيئون (فيديو) كما أظهرت مشاهد الفيديو، قيام المحتجين باجبار محلات شركات الصرافة والتحويلات المالية في سيئون على اغلاق ابوابها، احتجاجا على استمرار انهيار قيمة العملة المحلية الى 2900 ريال مقابل الدولار و740 ريالا مقابل الريال السعودي. وهو ما سبق ان فعلته الاحتجاجات في المكلا مع المحلات التجارية ومحلات الصرافة. شاهد .. محتجون يغلقون محلات الصرافة (فيديو) بالتوازي تواصلت في مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت، لليوم الثالث على التوالي وحتى ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء (29 يوليو)، الاحتجاجات الشعبية واحراق الاطارات وقطع الطرقات والشوارع، مطالبة بسد فراغ السلطة المحلية وايجاد ادارة محلية للمحافظة توفر خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة، وتخفض اسعار السلع والوقود. شاهد .. المكلا تشتعل بالاحتجاجات (فيديو) واندلعت الاحد (27 يوليو) تظاهرات واحتجاجات غاضبة، في مدينة المكلا، بدأت امام ديوان المحافظة ثم امام مؤسسة الكهرباء وطافت شوارع المكلا، نددت بتصاعد ساعات انقطاع الكهرباء خلال الأيام والأسابيع الماضية، في ظل حرارة الصيف اللاهبة، وطالبت هتافاتها بإقالة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي، المقيم في الرياض منذ اشهر. شاهد .. احتجاجات غاضبة تعصف بالمكلا (فيديو) لكن التظاهرات والاحتجاجات الشعبية، اتسعت وامتدت رقعتها إلى مدن الشحر، والغيل، وشحير، في تصاعد يجسد تفاقم السخط الشعبي في عموم مديريات محافظة حضرموت من تدهور الاوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية، والغضب مما سموه "تجاهل مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مطالب المواطنين في حضرموت طوال الاشهر الماضية". شاهد .. الاحتجاجات الشعبية تمتد الى الشحر (فيديو) شاهد .. اتساع نطاق الاحتجاجات الى تريم (فيديو) شاهد .. احتجاجات تقطع الطريق الدولي بحضرموت (فيديو) شاهد.. محتجون يطالبون باقالة محافظ حضرموت (فيديو) وهتف المحتجون في شوارع حضرموت بعبارات "برع برع ياقرود"، تطالب برحيل مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، والتي استطاعت التوغل في حضرموت الساحل وتسعى لبسط سيطرتها على كامل حضرموت، وسط رفض مكونات حضرموت القبلية والمدنية والسياسية الخضوع لمليشيا "الانتقالي الجنوبي"، ومطالبتها بـ "حكم ذاتي". شاهد .. احتجاجات المكلا ضد مليشيا الانتقالي (فيديو) كما حمَّل المشاركون في تظاهرات واحتجاجات حضرموت، مليشيا "الانتقالي الجنوبي" والسلطات المحلية في المحافظة المسؤولية عن تدهور الأوضاع وتردي الخدمات العامة في حضرموت". وحاول المحتجون اغلاق عدد من المكاتب الحكومية ومؤسسة الكهرباء احتجاجا على تجاهلها وعجزها عن القيام بواجباتها الوظيفية الاساسية تجاه المواطنين. شاهد .. محتجون يغلقون مكاتب حكومية بالمكلا (فيديو) ودعت لجنة التصعيد الشعبية إلى تنفيذ عصيان مدني عام في عموم مديريات محافظة حضرموت، حتى الاستجابة للمطالب الشعبية وفي مقدمها توفير الخدمات الاساسية بانتظام وايقاف انهيار العملة المحلية وغلاء المعيشة، وكبح انتشار الفساد وعزل ومحاسبة الفاسدين، وتمكين ابناء حضرموت من ادارة شؤونهم في مختلف قطاعات الخدمة العامة. في المقابل، لم يصدر اي تعليق عن السلطة المحلية لمحافظة حضرموت، في ظل استمرار اقامة المحافظ مبخوت مبارك بن ماضي في العاصمة السعودية الرياض منذ اشهر. بينما حذرت قيادة مليشيا "الانتقالي الجنوبي" في حضرموت مما سمته "مغبة خروج الأوضاع في المحافظة عن السيطرة، بما يهدد الأمن والاستقرار والسكينة العامة" حسب تعبيرها. وحمَّلت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" في بيان: "السلطة المحلية كامل المسؤولية تجاه الأوضاع المتدهورة، سواء نتيجة فشلها في توفير أبسط الخدمات للمواطنين، أو بسبب إدخال الخلافات والصراعات السياسية إلى مؤسسات الدولة وتعطيلها". زاعما ان "صراع أقطاب السلطة المحلية على الصلاحيات والمال والنفوذ، أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، والشلل الاداري". مسوغا بما سماه "وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي الكامل الى جانب ابناء المحافظة وتأييده لجميع مطالبهم المشروعة"، تدخله العسكري الذي جدد التلويح به عبر تأكيده "دعمه الكامل لقوات النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية"، وتهديده الضمني للمواطنين بدعوته إلى ما سماه "ضبط النفس، والابتعاد عن أي ممارسات من شأنها الإضرار بالممتلكات العامة". ومن جانبه، هدد "حلف قبائل حضرموت" في بيان بـ "خطوات مدروسة تلبي إرادة أبناء حضرموت"، جراء تدهور الخدمات في المحافظة. مشددًا على "إجماع حضرمي على تحقيق مشروع الحكم الذاتي، الذي يرون فيه السبيل الوحيد للخلاص من هذه المعاناة المتكررة التي رافقت حياتهم، ونهوض حضرموت تنمويا واقتصاديا وامنيا وخدميا أسوة بشعوب العالم". وقال الحلف: إن "تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في مديريات الساحل، وعلى رأسها مدينة المكلا، والانهيار المستمر للعملة الوطنية وتدهور خدمات الكهرباء والمياه والصحة والتعليم، مؤكدًا أن ما تمر به المحافظة اليوم هو نتيجة تراكمات سلبية مستمرة لم تجد طريقها إلى المعالجة حتى الآن". منتقدا غياب استجابة الحكومة والتحالف لمطالب حضرموت. مطالبا باتاحة حرية التعبير والاحتجاج، ومحملا الاجهزة الامنية والعسكرية "مسؤولية حماية المواطنين المحتجين والمؤسسات العامة". كما حذر من تحركات "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته في حضرموت، بتحذيره من سماها "الأطراف التي تسعى لأطماع تنفذية خاصة، وفرض هيمنة مكتملة الأركان من خارج حضرموت، وبمشاركة أدوات من الداخل" حد تعبيره. واختتم حلف قبائل حضرموت" بيانه المنشور على حائطه الرسمي بمنصة "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي، بقوله: "وعلى دول التحالف العربي والمجتمع الدولي القيام بواجبهم تجاه حضرموت على وجه السرعة، ما لم، فسنَتَّخذ من جانبنا ما نراه مناسبًا ويخدم بلادنا وأهلنا في حضرموت". في اشارة الى بدء تنفيذ "الحكم الذاتي لحضرموت" والذي اعلن عن وثيقته. يشار إلى أن "المجلس الانتقالي" ومن ورائه الامارات، يسعى للسيطرة على ثروات المحافظات الشرقية النفطية والغازية، لإدراكه أن "الدولة الجنوبية" التي يسعى الى فرضها بالقوة لا يمكن ان تقوم لها قائمة دون محافظات شبوة وحضرموت والمهرة، بما تشكله من مساحة وثروات، مستغلا محدودية سكانها، ومستهينا بمقاومتها المسلحة لتوجهاته الرامية لاخضاعها بالقوة.