
هنا الزاهد: كنت سأموت غرقاً في «الشاطر»..«ربطوني بالحديد تحت الماء»
وروت الزاهد خلال لقاء في برنامج «تفاعلكم» على قناة «العربية» تفاصيل الحادث، قائلة: «كان فيه مشهد تحت المياه، وكان لازم أطفو، لكن لكي أثبت في مكاني ربطوا لي حديد، فغرقت فعلًا».
وأضافت: «الناس كانت فاكراني بعوم، لكن الحقيقة أنا كنت بغرق والحديد كان تقيل جدًا، وأنا مش بعرف أطلع لوحدي، كانوا شايفيني بطلع لكن أنا كنت بموت فعلاً»، مشيرة إلى شعورها بالخوف أثناء تصوير هذا المشهد، وهو ما وافقها فيه الفنان مصطفى غريب، قائلاً: «كلنا كنا خايفين من المشهد، الوحيد اللي مكنش خايف أمير كرارة».
من جانبه أوضح الفنان المصري أمير كرارة أن الأمر لم يكن يستدعي القلق، بسبب وجود غطاسين محترفين تحت الماء معهم خلال تصوير المشهد، لكن هنا الزاهد كانت تشعر بالخوف، ووزن الحديد كان كبيراً بالنسبة لها.
وفيلم «الشاطر»، تأليف أحمد الجندي، وكريم يوسف، ومن إخراج أحمد الجندي، ويشارك في بطولته كل من: هنا الزاهد، وأمير كرارة، وعادل كرم، ومصطفى غريب، وأحمد عصام السيد، وعدد من ضيوف الشرف، من أبرزهم الفنان خالد الصاوي.
تدور أحداث «الشاطر» في إطار من الأكشن والكوميديا، حول مغامرات مليئة بالمخاطر والمفارقات، يعيشها البطل في محاولة للخروج من سلسلة مطاردات وأزمات غير متوقعة.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
صندوق البحر الأحمر يفتح تقديم الجولة الرابعة لدعم المشاريع
أعلن صندوق البحر الأحمر، التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن بدء استقبال طلبات الجولة الرابعة من منح دعم المشاريع السينمائية المخصصة لمرحلة ما بعد الإنتاج، والتي تشمل المونتاج وتصحيح الألوان وتصميم الصوت والمكساج وغيرها من العمليات الفنية اللازمة لاستكمال العمل وتحضيره للعرض في المهرجانات أو عبر قنوات التوزيع المختلفة. ويستقبل الصندوق طلبات صنّاع الأفلام من المملكة العربية السعودية والعالم العربي وقارتي آسيا وإفريقيا عبر الرابط المخصص للتقديم. ومنذ انطلاقه عام 2021، قدّم صندوق البحر الأحمر الدعم لأكثر من 280 مشروعاً سينمائياً، شارك العديد منها في مهرجانات دولية وحصد جوائز مرموقة، مما رسّخ مكانة الصندوق كأحد أبرز الداعمين لصناعة السينما في المنطقة والعالم.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث في معرض المدينة للكتاب
شاركت مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامّة في فعاليات النّسخةِ الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، الذي نظِّمه هيئة الأدب والنّشر والتّرجمة خلال الفترة من 29 يوليو حتى 4 أغسطس، بمجموعةٍ واسعةٍ من الإصدارات الجديدة، إلى جانب برامجَ معرفيةٍ وثقافية تُسلِّط الضوءَ على مسارات التراث والإبداع الوطني، وتعكسُ دَور "المكتبة" كمؤسّسة معرفيةٍ راسخة في المشهد الثقافي السُّعودي. وعرضت "المكتبة" في جناحها عددًا من الكتب العلمية والفنية والأدبية التي تمثّل باكورةَ إصداراتها الحديثة، من أبرزها: "الخط العربي على النقود الإسلامية"، و"المسكوكات الإسلامية"، و"القهوة السعودية"، و"الكمأة في التاريخ والطب"، و"الحكايات الشعبية"، و"كأس الشوكران"، و"سقوط البرية"، و"صناعة السدو"، و"سعادة الإنسان مع الخيل"، إلى جانب كتابٍ توثيقيٍّ عن تاريخ العلاقات التجارية بين الصين والجزيرة العربية. وفي بُعد بصَري وثقافي موازٍ، عرضت مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامة مجموعةً من الصُّوَر النادرة التي توثّق الحِرَفَ اليدويَّة في مناطق المملكة المختلفة، في إطار تفعيل "عامِ الحِرَف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارةُ الثقافة، بهدفِ إبرازِ التَّنوُّع التراثيِّ وتعزيز قيمةِ الحِرَف كمُكوِّن من مكونات الهوية الوطنية. كما قدمت "المكتبة" في ركنٍ خاصٍّ بالأطفال مجموعةً من قصصها التربوية والأنشطة التفاعلية، الموجّهة إلى مختلف الفئات العمرية، من بينها: "مذكرات فصيل"، و"قعود" (باللغتين العربية والإنجليزية)، و"العرضة السعودية للأطفال"، ضمن توجُّهٍ يهدِف إلى ترسيخ القيم الثقافية والتاريخية لدى الأجيال الناشئة بلغةٍ سَرديّة مبسطة وممتعة. وتأتي هذه المشاركةُ في سياقِ جهود مكتبةِ الملك عبدالعزيز العامّة في التعريف بالثقافة السُّعودية بمختلف أوجُهِها، وتعزيز القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، إلى جانب إبراز دورها في حِفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي، من خلال المنصَّات الثقافية الكبرى.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
تفاصيل صغيرةفي الصيف
في الصيف، حيث الكل يسافر، الفعاليات الثقافية في أدنى حضور، والكسل سيد الموقف، والملل يخيم عليك، لا يبقى لديك سوى أن تكتب عن لحظاتك الصغيرة، فلنبدأ. أرسل لي د. ألدو نيكوسيا رابط مقال طويل كتبه عن الروايات التي ترجم بداياتها إلى الإيطالية ونشرها في كتاب سماه بدايات، نشر المقال في مجلة الجديد، وهي مجلة ثقافية تصدر من لندن، وهكذا بدأت تشغلني أسئلة من نوع: كم بقي لدى العرب من مجلات ثقافية؟ وتذكرت المجلات الثقافية المهمة التي كانت تصدر من مختلف البلدان العربية، كم بقي منها، ومن بقي منها، مدى مقروئيتها، أسئلة كثيرة وعميقة تتطلب بحثاً مكثفاً لا يتناسب مع حالتي المزاجية، لذلك سأرجئ هذا الموضوع لوقت لاحق، لو حصل. كنت أقرأ في كتاب النقد الفني وهو كتاب مهم، لكنه طويل جداً، وأنا صار نفسي قصير جداً، يضاف إلى ذلك أنني لا أحب القراءة في النقد، وقد يعزز ذلك من نظرية النقاد الذين يرون أن الكاتب العربي لا يحب نقد أعماله، أكتب هذه العبارة وأنا أضحك لأنني أعرف أنني أتخابث هنا وأمارس شيئاً لا أحب ممارسته، وهو الكتابة بشكل مبطن. على العموم، أطلب من النقاد أن يتابعوا الأعمال ويكتبوا عنها، على الأقل الأعمال التي أعجبتهم، وبشرط أن يكونوا نقّاداً فعلاً، وليسوا مخلّصي حسابات. على الرغم من أنني اشتكيت من الكسل والملل في أول المقال لكنني أعرف أنني لا أنصف نفسي، فأنا أرسم بشكل يومي تقريباً، وفي القاهرة حيث صرت أقسّم وقتي بينها وبين جدة، عملت بشكل جاد، ومازلت على عمل لوحات لمعرض في مخيلتي حتى الآن، لم أعرض منه شيئاً في السوشيال ميديا، سيكون سراً حتى موعد العرض، لكن ولالتزامي مع متابعي صفحتي في سناباشات وانستغرام فأنا أرسم بورتريهات كي أنشرها في هذه الصفحات. اكتشفت مدى غلاء أسعار الأدوات الفنية في مصر، وعلى الرغم من أنني أحضرت الألوان والفرش من جدة، وهي بالطبع تشكيلة من أشياء أحضرتها من أماكن متفرقة في العالم، لكن مشكلتي هي حامل اللوحات، حتى حين قبلتُ أن أدفع ثمناً مرتفعاً لم تكن جيدة، لذلك طلبت من نجار أن يصنع حاملاً مثبتاً على الجدار، لم يكن مقنعاً، وحاولت أن أشتري حاملاً يصنع خارج القاهرة لكن اختلفت معهم في آخر لحظة لأنه سيأتي غير مركب وعليّ أن أركبه وأنا لا أفعل ذلك، بعد تجارب مؤلمة مع أثاث إيكيا أصبحت أعرف مقدرتي ولا أغامر أبداً. حيرتي المبررة هي فنانو مصر المذهلون والكثر جداً، وطلبة كليات الفنون الجميلة، من أين يحصلون على أدواتهم، هل هناك أماكن سرية لا أعرف عنها. انتهى المقال، أتمنى أن يكون قد خفف من مللكم، نجح في ذلك معي.