
Tunisie Telegraph من قتل كينيدي.. لا جديد في الوثائق التي أمر ترامب بنشرها
تسبت جريمة قتل كنيدي إلى مسلح واحد، هو أوزوالد. وأكدت وزارة العدل وهيئات حكومية اتحادية أخرى هذا الاستنتاج خلال العقود التي تلت ذلك. لكن استطلاعات الرأي تُظهر أن العديد من الأميركيين ما زالوا يعتقدون بأن وفاته كانت نتيجة مؤامرة.
تضمنت الوثائق الرقمية ملفات لمذكرات، إحداها بعنوان 'سري'، وهي عبارة عن سرد مطبوع يتضمن ملاحظات مكتوبة بخط اليد لمقابلة أجريت عام 1964 مع باحث في لجنة وارن، استجوب فيها لي ويجرين، موظف وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، بخصوص تناقضات في المواد المقدمة إلى اللجنة من وزارة الخارجية و(سي.آي.إيه) عن زيجات السوفيتيات والأميركيين. تضمنت الوثائق أيضا إشارات إلى نظريات مؤامرة مختلفة تشير إلى أن لي هارفي أوزوالد، قاتل كنيدي، غادر الاتحاد السوفيتي عام 1962 عازما على اغتيال الرئيس الشاب ذي الشعبية. وقللت وثائق أخرى من شأن صلة أوزوالد بالاتحاد السوفيتي.
واستشهدت وثيقة مؤرخة في نوفمبر 1991 بتقرير من أستاذ جامعي أميركي يُدعى إي. بي. سميث، أفاد بأنه تحدث في موسكو عن أوزوالد مع مسؤول المخابرات السوفيتية 'سلافا' نيكونوف، الذي قال إنه راجع خمسة ملفات ضخمة عن القاتل لتحديد ما إذا كان عميلا في المخابرات السوفيتية. وأضاف سميث 'نيكونوف واثق الآن من أن أوزوالد لم يكن في أي وقت من الأوقات عميلا خاضعا لسيطرة المخابرات السوفيتية'.
كشف وثيقة نشرت في يناير 1962 تفاصيل مشروع سري للغاية يُسمى 'العملية نمس'، أو ببساطة 'المشروع الكوبي'، وهو حملة من العمليات السرية والتخريب تقودها (سي.آي.إيه) ضد كوبا، بموافقة كنيدي عام 1961، بهدف الإطاحة بنظام كاسترو. شكك خبراء في أن تغير هذه المعلومات الجديدة الحقائق الأساسية للقضية، وهي أن لي هارفي أوزوالد أطلق النار على كنيدي من نافذة مستودع لحفظ الكتب المدرسية في أثناء مرور موكب الرئيس بساحة ديلي في دالاس.
قال لاري ساباتو، مدير مركز السياسة بجامعة فرجينيا، ومؤلف كتاب عن الاغتيال 'من شبه المؤكد أن من يتوقعون أحداثا كبيرة سيصابون بخيبة أمل'.
وأضاف أن بعض الصفحات قد تكون مجرد مواد منشورة سابقا، وقد حُذفت بعض الكلمات منها. ووعد ترامب أيضا بنشر وثائق تتعلق باغتيال زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج الابن والسناتور روبرت كنيدي، اللذين قُتلا عام 1968.
ومنح ترامب مزيدا من الوقت لوضع خطة لنشر هذه الوثائق. وقال ترامب 'انتظر الناس هذا لعقود. سيكون مثيرا للاهتمام للغاية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- تورس
شي يدعو إلى حماية إرث الانتصار في الحرب العالمية الثانية
وجاءت دعوة شي لدى وصوله إلى موسكو للقيام بزيارة دولة إلى روسيا ، وللمشاركة في الاحتفالات بالذكرى ال80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى. وفي بيان مكتوب صدر لدى وصوله، قال شي إن الصين وروسيا ستعملان معا لحماية نتيجة الانتصار في الحرب العالمية الثانية ومعارضة سياسات الهيمنة والقوة بحزم. وأوضح أن الصين وروسيا ، وهما دولتان كبيرتان في العالم وعضوان دائمان في مجلس الأمن الدولي، ستتعاونان من أجل الحماية القوية للنظام الدولي المتمركز حول الأمم المتحدة والقائم على القانون الدولي، وممارسة التعددية الحقيقية، وتعزيز بناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدلا وإنصافا. وتأتي زيارة شي تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إذ تعد هذه الزيارة هي ال11 التي يقوم بها شي إلى روسيا منذ أن أصبح رئيسا للصين. وخلال وجوده، من المتوقع أن يجري شي اتصالات معمقة مع بوتين بشأن العلاقات الثنائية والتعاون، فضلا عن القضايا الدولية والإقليمية الكبرى محل الاهتمام المشترك. ووفقا لوزارة الخارجية الصينية ، فإن حضور شي الاحتفالات بالذكرى ال80 لانتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب الوطنية العظمى، تشكل جزءا مهما من زيارته. وستكون هذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها شي احتفالات روسيا بيوم النصر في 9 مايو بصفته رئيسا للصين. ومن المقرر أن يقام عرض عسكري ضخم في الساحة الحمراء بموسكو غدا (الجمعة). وقد رفرفت الأعلام التي تحمل كلمة "النصر" على امتداد شوارع موسكو ، واصطفت على جانبي الطرق لوحات إعلانية ونوافذ مزخرفة تجسد تاريخ الحرب الوطنية العظمى للاتحاد السوفيتي. وفي ليلة 8 مايو 1945، وقّعت ألمانيا وثيقة الاستسلام في كارلشورست، في برلين ، ما أنهى الحرب العالمية الثانية في أوروبا. لكن بسبب فارق التوقيت، كانت موسكو قد دخلت بالفعل يوم 9 مايو، وهو التاريخ الذي تحتفل به روسيا ، والاتحاد السوفيتي سابقا، ب"يوم النصر". وفي الوقت ذاته، كانت الحملة العسكرية الكبرى للصين ضد اليابان ، وهي معركة هونان الغربية، قد بلغت مرحلتها الحاسمة. أما استسلام اليابان الرسمي على متن السفينة الحربية "يو إس إس ميسوري" في خليج طوكيو بتاريخ 2 سبتمبر 1945، قد أنهى الحرب العالمية الثانية. وفي مقال موقع نُشر في صحيفة ((جازيت)) الروسية قبيل وصوله، حث شي المجتمع الدولي على التمسك برؤية تاريخية صحيحة بشأن الحرب العالمية الثانية. وكتب شي: "كانت الصين والاتحاد السوفيتي هما المسرحين الرئيسيين لتلك الحرب في آسيا وأوروبا على التوالي. لقد شكّل البلدان الدعامة الأساسية في الكفاح ضد النزعة العسكرية اليابانية والنازية الألمانية، وقدما إسهامات حاسمة في تحقيق النصر في الحرب العالمية ضد الفاشية". وأضاف أن أي محاولة لتحريف الحقيقة التاريخية للحرب العالمية الثانية، أو إنكار نتائج النصر، أو تشويه الإسهامات التاريخية للصين والاتحاد السوفيتي، مآلها الفشل. ويوافق عام 2025 الذكرى ال80 لتأسيس الأمم المتحدة ، تلك الهيئة التي نشأت من رماد الحرب العالمية الثانية. ويبدأ ميثاق الأمم المتحدة بتعهد رسمي ينص على: "حماية الأجيال المقبلة من ويلات الحرب". وفي ظل ما يشهده العالم اليوم من ظروف معاكسة شديدة بسبب ممارسات الأحادية والهيمنة والتنمر والقسر، شدد شي على أهمية التعددية. وكتب في مقاله الموقع: "كلما ازداد الوضع الدولي اضطرابا وتعقيدا، زادت حاجتنا إلى التمسك بسلطة الأمم المتحدة والدفاع عنها". وقالت إيكاترينا زاكليازمينسكايا، الباحثة الرائدة في معهد الصين وآسيا الحديثة التابع للأكاديمية الروسية للعلوم: "إن تأسيس نظام دولي تقع الأمم المتحدة في القلب منه، لم يكن أمرا سهلا على الإطلاق، ويجب على جميع الدول في العالم أن تحافظ عليه بقوة". وأضافت قائلة: "إن روسيا والصين تدعمان التعددية الحقيقية، وهو أمر بالغ الأهمية في الوقت الراهن". وقال أليكسي روديونوف، أستاذ الدراسات الصينية في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، إن العالم يتجه بشكل لا رجعة فيه نحو نظام متعدد الأقطاب، حيث تلعب روسيا والصين أدوارا أساسية في هذا التحول. وأضاف أن الصين تحافظ على موقف متوازن بشأن القضايا الدولية، ولهذا السبب باتت دول أكثر تنظر إليها باعتبارها مرجعا أساسيا في الدبلوماسية والسياسة العالمية".


الإذاعة الوطنية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الإذاعة الوطنية
بوتين يعلن هدنة لمدة 3 أيام مع أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الاثنين وقف إطلاق نار ثلاثة أيام في الحرب مع أوكرانيا الشهر المقبل، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 80 عاما على انتصار الاتحاد السوفيتي وحلفائه في الحرب العالمية الثانية. وذكر الكرملين في بيان أن وقف إطلاق النار سيبدأ من الثامن من ماي المقبل حتى العاشر منه، عندما يستضيف بوتين زعماء دوليين منهم الرئيس الصيني شي جين بينغ لحضور احتفالات ضخمة لإحياء ذكرى النصر على ألمانيا النازية. وجاء في البيان "ستُعلق جميع العمليات العسكرية خلال هذه الفترة. وتعتقد روسيا أن على الجانب الأوكراني أن يحذو حذوها". وأضاف "في حال حدوث أي انتهاكات من الجانب الأوكراني، سترد القوات المسلحة الروسية ردا مناسبا وفعالا". ولم يصدر بعد تعليق من كييف على إعلان الهدنة من جانب واحد


تونس تليغراف
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph تونسيون يشاركون في ذكرى إنتصار الإتحاد السوفياتي على النازيين
انضمت تونس إلى الفعالية التاريخية الدولية 'إملاء النصر' وذلك في إطار إحياء الذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على النازية في الحرب العالمية الثانية.. وأقيمت فعاليات الحدث في جمهورية شمال إفريقيا في مدرسة التعليم العام التابعة للسفارة الروسية والبيت الروسي في تونس. قبل بدء الإملاء، شاهد المشاركون رسالة فيديو من رئيس وكالة 'روس سوترودنيتشيستفو' يفغيني بريماكوف. وفي كلمته، أكد على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية ونقل حقيقة الحرب إلى الأجيال القادمة، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف حذر تجاه إنجازات المنتصرين. تكونت الواجبات المنزلية لهذا العام من 25 سؤالاً، بما في ذلك قسم خاص حول العمليات العسكرية في شمال أفريقيا. لتسهيل الأمر على الطلبة التونسيين، تمت ترجمة المواد إلى اللغة العربية. اختبر المشاركون معرفتهم بالأحداث الرئيسية والأبطال وتواريخ الحرب الوطنية العظمى. ودارت الأسئلة حول أبرز القادة العسكريين خلال الحرب العالمية الثانية وعلى رأسهم الجنرال جورجي جوكوف، أحد أبطال الاتحاد السوفيتي في المعركة ضد النازية. كما تم تضمين أسئلة عن أهم المعارك والمدن التي شهدت أحداثا حاسمة، مثل معركة ستالينغراد وموسكو وكيف أسهمت القوات السوفيتية في كسر شوكة الجيش الألماني. وقد لاقى الاختبار تفاعلا كبيرا من جميع المشاركين، حيث أظهروا إلماما واسعا بالتاريخ العسكري السوفيتي وحروبهم. وفقًا للتقاليد الراسخة، حصل جميع الحاضرين على شرائط القديس جاورجيوس – رمزًا لذكرى النصر. وتوجه البيت الروسي في تونس بالشكر للمشاركين على اهتمامهم بالحدث الذي يساهم في تعزيز الحقيقة التاريخية والروابط الثقافية الدولية. ويعتبر يوم 25 أفريل من الأيام الرمزية في التاريخ الروسي، حيث يسبق هذا اليوم احتفالات يوم النصر في 9 مايو، وهو العيد الذي يخلد ذكرى الانتصار الكبير على القوات النازية، وتعبير عن احترام الروس لتضحيات الجنود السوفييت الذين دافعوا عن وطنهم في واحدة من أعظم الحروب في التاريخ. يمثل هذا اليوم رمزا للوحدة الوطنية والشجاعة ويظل ذكرى مضيئة في ذاكرة الشعب الروسي. وخلال الفعالية ألقى السفير الروسي لدى ليبيا حيدر آغانين كلمة تحدث فيها عن أهمية يوم النصر بالنسبة للروس. وأوضح أن هذا اليوم يعد أكثر من مجرد ذكرى بل هو يوم تجديد الاعتزاز والاعتراف بتضحيات الأجيال السابقة التي خاضت أشرس المعارك في الحرب العالمية الثانية ضد قوى النازية والفاشية. وأكد أن هذا اليوم يجسد بطولة الجنود السوفييت الذين دفعوا أرواحهم ثمنا للحرية والكرامة، وأن إحياءه يعزز من روح التكاتف بين الشعوب الساعية إلى السلام.