
تركيا تفتتح مركزا لتأهيل النساء المتضررات من الصراع بالسودان
بورتسودان – صقر الجديان
افتتحت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق 'تيكا'، مركزا لإعادة تأهيل وتعليم النساء المتضررات من الصراع الدائر في السودان.
وحضر حفل افتتاح مركز 'البيت الآمن' في بورتسودان، الخميس، والي ولاية البحر الأحمر مصطفى محمد نور، وسفير أنقرة بالخرطوم فاتح يلدز، ومنسق وكالة 'تيكا' بالسودان غالب يلماز، ورئيسة جمعية بيت ماكالي الوطنية لبنى عبد الرحمن، ومسؤولون محليون.
وتم تنفيذ مشروع المركز، الذي أعدته وكالة 'تيكا' في إطار 'عام الأسرة' المعلن في تركيا العام الجاري، تحت رعاية وزارة التنمية الاجتماعية بولاية البحر الأحمر السودانية، وبالتعاون مع جمعية 'بيت مكلي' الوطنية.
ويهدف المشروع إلى توفير العلاج النفسي للنساء والفتيات القادمات من العاصمة الخرطوم وولايتي الجزيرة وسنار حيث وقعت الاشتباكات، واللواتي تعرضن لمواقف مثل الاعتداء الجنسي، والزواج القسري، وتدريبهن على كسب الدخل بعد العلاج.
وفي تصريح صحفي بعد الحفل، أشار المحافظ نور إلى أنه سيتم تطبيق نموذج 'العلاج من خلال العمل' في المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع تيكا وجمعية 'بيت مكلي' الوطنية.
وشكر نور وكالة 'تيكا' على المشاريع التي نفذتها وتخطط لتنفيذها في الولاية قائلاً: 'بالنيابة عن حكومة وشعب الولاية، أود أن أشكر تيكا والسفارة والحكومة التركية'.
من جهته قال السفير يلدز، في تصريح صحفي: 'هذا مركز لإعادة تأهيل النساء ضحايا الحرب'.
وأوضح أن المركز 'لا يقتصر على أنشطة إعادة التأهيل النفسي للنساء اللواتي تعرضن للعنف والاعتداء الجنسيين فحسب، بل يهدف أيضًا إلى إعادة دمجهن في الحياة'.
وذكر يلدز أن 'تيكا' عززت البنية التحتية للمركز ووفرت الأدوات والمعدات اللازمة للنساء لاكتساب مهنة خلال عملية إعادة التأهيل.
وأردف: 'ستنتهي الحرب في السودان يوما ما. وسينتصر الشعب السوداني والدولة السودانية'.
وأكد أن تركيا ووكالة 'تيكا' ستواصلان وقوفهما إلى جانب السودان وشعبه بعد الحرب 'كما كانا في هذه الفترة. وهذا المشروع دليل على ذلك'.
ولفت يلدز إلى أن تركيا ستواصل تنفيذ مشاريع بالسودان في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الصحة.
ويخوض الجيش السوداني وقوات 'الدعم السريع' منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صقر الجديان
تركيا تفتتح مركزا لتأهيل النساء المتضررات من الصراع بالسودان
بورتسودان – صقر الجديان افتتحت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق 'تيكا'، مركزا لإعادة تأهيل وتعليم النساء المتضررات من الصراع الدائر في السودان. وحضر حفل افتتاح مركز 'البيت الآمن' في بورتسودان، الخميس، والي ولاية البحر الأحمر مصطفى محمد نور، وسفير أنقرة بالخرطوم فاتح يلدز، ومنسق وكالة 'تيكا' بالسودان غالب يلماز، ورئيسة جمعية بيت ماكالي الوطنية لبنى عبد الرحمن، ومسؤولون محليون. وتم تنفيذ مشروع المركز، الذي أعدته وكالة 'تيكا' في إطار 'عام الأسرة' المعلن في تركيا العام الجاري، تحت رعاية وزارة التنمية الاجتماعية بولاية البحر الأحمر السودانية، وبالتعاون مع جمعية 'بيت مكلي' الوطنية. ويهدف المشروع إلى توفير العلاج النفسي للنساء والفتيات القادمات من العاصمة الخرطوم وولايتي الجزيرة وسنار حيث وقعت الاشتباكات، واللواتي تعرضن لمواقف مثل الاعتداء الجنسي، والزواج القسري، وتدريبهن على كسب الدخل بعد العلاج. وفي تصريح صحفي بعد الحفل، أشار المحافظ نور إلى أنه سيتم تطبيق نموذج 'العلاج من خلال العمل' في المشروع الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع تيكا وجمعية 'بيت مكلي' الوطنية. وشكر نور وكالة 'تيكا' على المشاريع التي نفذتها وتخطط لتنفيذها في الولاية قائلاً: 'بالنيابة عن حكومة وشعب الولاية، أود أن أشكر تيكا والسفارة والحكومة التركية'. من جهته قال السفير يلدز، في تصريح صحفي: 'هذا مركز لإعادة تأهيل النساء ضحايا الحرب'. وأوضح أن المركز 'لا يقتصر على أنشطة إعادة التأهيل النفسي للنساء اللواتي تعرضن للعنف والاعتداء الجنسيين فحسب، بل يهدف أيضًا إلى إعادة دمجهن في الحياة'. وذكر يلدز أن 'تيكا' عززت البنية التحتية للمركز ووفرت الأدوات والمعدات اللازمة للنساء لاكتساب مهنة خلال عملية إعادة التأهيل. وأردف: 'ستنتهي الحرب في السودان يوما ما. وسينتصر الشعب السوداني والدولة السودانية'. وأكد أن تركيا ووكالة 'تيكا' ستواصلان وقوفهما إلى جانب السودان وشعبه بعد الحرب 'كما كانا في هذه الفترة. وهذا المشروع دليل على ذلك'. ولفت يلدز إلى أن تركيا ستواصل تنفيذ مشاريع بالسودان في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع الصحة. ويخوض الجيش السوداني وقوات 'الدعم السريع' منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


العين الإخبارية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
بسبب إبر التنحيف.. نور ستارز غاضبة وتدعو إلى وعي صحي حقيقي
في مقطع مصوَّر لاقى تفاعلاً واسعًا، عبّرت نور نعيم، المعروفة باسم نور ستارز، عن استيائها من التعليقات المتكررة التي تطالبها باستخدام إبر التنحيف. وأكدت نور أن هذا النوع من التدخل في الحياة الشخصية غير مقبول. الفيديو، الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، حمل رسالة مباشرة شدّدت فيها على رفضها لهذه النصائح التي وصفتها بالمزعجة والضاغطة. رأي نور ستارز في إبر التنحيف قالت نور: "أنا حسّيت بضغط من ناس حولي، وأصحاب، حتى أونلاين توصلني تعليقات: خذي جاء حديث نور بعد التحول الجسدي اللافت الذي طرأ عليها خلال السنوات الماضية، والذي وثقته في مقاطع الفيديو التي شاركتها مع جمهورها. وكانت قد صرّحت سابقًا بخضوعها لعملية تكميم المعدة، ووصفت هذا القرار بأنه "صعب وشجاع" بعد معاناة طويلة مع الوزن الزائد وما سبّبه من أثر على صحتها النفسية والجسدية. جدل حول إبر التنحيف بين المؤثرين ويأتي هذا في وقت شهد فيه استخدام هذه الإبر رواجًا بين بعض المشاهير، ما أدّى لدى البعض إلى مشكلات صحية مثل اضطرابات سكر الدم أو التهابات الجهاز الهضمي، نتيجة الاستعمال من دون إشراف طبي. الأطباء يحذّرون من الاستخدام العشوائي لإبر التنحيف يشدد الأطباء على أن إبر التنحيف، رغم فعاليتها في بعض الحالات، تُستخدم في الأساس كعلاج لمرضى السكري، وينبغي أن تخضع لاستخدام طبي دقيق، وليس لأغراض تجميلية أو خسارة الوزن السريعة دون رقابة. الرسالة التي وجّهتها وأظهرت المقاطع التي نشرتها مؤخرًا جانبًا مختلفًا من حياتها، بما في ذلك الصعوبات واللحظات الخاصة، في محاولة للتقرب من جمهورها بأسلوب صريح وشفاف. التوازن بين الشكل الخارجي والوعي الصحي اللافت أن نور لم تركز فقط على تغيير شكلها الخارجي، بل سعت أيضًا لتغيير نمط حياتها من خلال اعتماد نظام غذائي جديد وطرح موضوعات تمس قضايا الثقة بالنفس والصحة الجسدية. وقد اعتبر عدد من المتابعين أن هذا التوجه يحمل بعدًا مسؤولًا في التعامل مع الجمهور، خصوصًا في بيئة رقمية يتأثر فيها الأفراد بسهولة بالمحتوى المعروض. تختتم نور رسالتها بالتأكيد على أن التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل، وينبغي أن ينبع من قناعة شخصية وليس نتيجة لضغوط خارجية أو رغبات مؤقتة. كما شددت على ضرورة احترام خصوصية الآخرين وعدم فرض آراء تتعلق بمظهرهم الخارجي. aXA6IDgyLjI0LjIxOC4yMzcg جزيرة ام اند امز GB


البيان
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- البيان
طالبة تبتكر تطبيقاً ذكياً لتحسين جودة حياة والدها المصاب بالصرع
انطلاقاً من خوفها على والدها ورغبتها في تأمين سلامته وتحسين جودة حياته، ابتكرت الطالبة نور الأحمد تطبيقاً ذكياً يهدف إلى مساعدة مرضى الصرع في إدارة نوبات المرض وتحسين سلامة وجودة حياتهم. ويقوم مشروع الطالبة نور الأحمد على دمج تقنيات المنازل الذكية والأجهزة القابلة للارتداء مع التطبيق EpiAware الذي ابتكرته، بغرض تحسين الرعاية الصحية وتوفير نهج تحويلي لإدارة الصرع، حيث يركز مشروعها على دمج التقنيات المتقدمة ضمن إطار ثقافي مجتمعي، وفهم تصورات المجتمع التي تؤثر بشكل كبير على المشاركة في تطوير الرعاية الصحية. وأوضحت أن دمج تطبيقات تقنيات المنازل الذكية والأجهزة القابلة للارتداء المجهزة بخوارزميات التعلم الآلي مع تطبيق EpiAware، يعزز سلامة مرضى الصرع ويحسن من جودة حياتهم، حيث يوفر مراقبة حالة مريض الصرع وتسجيل بيانات مفصلة لمساعدة الخوارزميات والأطباء بشكل أفضل في الوقت المناسب، كما يمكنه التنبؤ بنوبات المرض المحتملة، كونه يتجاوب مع أعصاب المخ، ويقيس حركة النشاط الكهربائي في العضلات وسرعة نبضات القلب، ومن ثم يقوم بتنسيق الاستجابة الطارئة والفورية للمريض، لتلافي أي مضاعفات للمرض قد تؤثر على صحته أو تودي بحياته، إذ يموت 1000 مريض بالصرع بسبب نوباته المفاجئة سنوياً، وفقاً لمؤسسة الصرع الأمريكية. وقالت الطالبة نور، التي تدرس التصميم الاستراتيجي بمعهد دبي للتصميم والابتكار: «إن ما يميز مشروعها هو تكييف الحلول التكنولوجية لتلائم السياق الثقافي والاجتماعي لدولة الإمارات ودول المنطقة بشكل عام، حيث يراعي خصوصية المريض، ويحسن الرعاية الفردية للمرضى بالإضافة إلى تثقيف المجتمع بطبيعة المرض وتوعيتهم بكيفية التعامل مع مريض الصرع، لا سيما في حالات النوبات التي تنتابه بشكل مفاجئ». وأضافت أن التطبيق يحفظ كل التغيرات والجوانب الطبية الضرورية الشخصية للمريض بما يحقق لمرضى الصرع أكبر درجات الأمان، وفي حال أصيب المريض بنوبة صرع، فإن التطبيق يبعث إشارات تنبيهية لأقارب المريض المضافين في التطبيق ولطبيبه ومتخصصي الرعاية الصحية، ويحدد من خلال هذه الإشارات مكان المريض، ومن ثم تسهيل عملية إنقاذه، وإسعافه في أقصر وقت ممكن.